تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 84

الموضوع: بوح القلم

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    48 - علمتني الحياة أن أغض الطرف عن الأخطاء وأتجاوز عن الزلات وأتغاضى عن التجاوزات من الكبير والصغير والزوجة والأبناء والصاحب والصديق والأخ والرفيق فأورثني ذلك راحة في البال وطمأنينة في النفس وتروياً في القرار وصواباً في التعامل واحتساباً للأجر وإيماناً بالثواب(والكاظم ن الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: بوح القلم

    جزاك الله خيرًا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    جزاك الله خيراً على حضورك وبارك الله فيك

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    49 - سمعك بريد قلبك ورائد فوائد وطريق لذتك وسبيل متعتك يؤثر في الحركة ويدعو للعمل ويبعث على الحزن ويهيج على الفرح فلماذا تفسده بالحرام وتدنسه بالسوء وتقذره بالخنا وتلوثه بالغناء حافظ على نظافة أذنيك وسلامة سمعك ونقاوة قلبك وصفاء صدرك وراحة نفسك وطمأنينة فؤادك فالسعيد من أصبح مرتاحاً من الهم والغم والحب والعشق والود والغرام والحسرة والألم والحزن والقلق والضيق والاكتئاب وتذكر دائماً وأبداً (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً) (والأذن تزني وزناها السمع)

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    50 - المتابع لقضايا المرأة وأحوال النسوة في ملفات المحاكم وسجلات الهيئات وردهات السجون وأبواب الجمعيات يعتصره الألم وينتابه الأسى ويشعر بالمعاناة ويحس بالمأساة للظلم الواضح والقهر البين والتغاضي المفرط والصمت المطبق على الإهانة والإذلال والقهر والاستغلال في ظل توجه انفتاحي إباحي يدعو للانفلات والتحرر من الثوابت والضوابط مقابل بردة فعل منغلقة متحجرة تبرر القمع والتسلط في بعد واضح وتجاوز فاضح للنصوص الشرعية والتمثلات النبوية الحافظة لحقوق المرأة وكرامة الأنثى والمراعية للخصائص الفطرية والأوضاع النفسية والموجبة لأداء الاحتياجات الذاتية وتلبية الحقوق الاجتماعية (فالنساء شقائق الرجال)

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    51 - تأملت قصص الأنبياء والمرسلين مع المخالفين والمعارضين من العشيرة والمقربين - نوح مع زوجته وابنه وإبراهيم مع والده ومحمد صلى الله عليهم وسلم مع عمه -
    فرأيت سمو الخلق وروعة الأسلوب وجميل العبارة وعذوبة الكلمة والرحمة والشفقة والرفق واللين في الدعوة والموعظة والتذكير والتوجيه حتى في اللحظات الحاسمة والساعات الحرجة مع ما كان من مخالفيهم من الشقاق والعناد والكفر والإعراض؛ فلنحتذ حذوهم ونترسم هديهم ونقتدي بهم وننهج سبيلهم(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ)

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    52 - تقسيم الفقهاء وتصنيف العلماء لأبواب الدين ومسائل الشرع لعقائد وأحكام وأخلاق وآداب وحدود وجنايات إنما هو لتوضيح المسائل وتقريب العلوم لا أن نغلب جانباً ونضخم باباً ونغفل أصولاً ونهمش محكمات فالديانة كاملة والملة تامة والشريعة عامة والأحكام شاملة.قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة)

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    53 -في كل قضية اجتماعية أو ظاهرة ثقافية أو مسألة فكرية يبرز النزاع والاحتراب ويظهر الخلاف والعراك بين طائفتين متقابلتين وفئتين متعارضتين: فئة مؤيدة وموافقة للرأي ، وأخرى رافضة ومعارضة للقرار.
    * نأخذ مسألة ( اليوم الوطني ) كنموذج لنمط الخلاف الدائر بين الطائفتين في القضايا الثقافية والنوازل الفكرية .
    - أولاً : الفئة الرافضة والمانعة للاحتفال باليوم الوطني تستدل بأمور:
    ١ - التشبه بالكفار وقد ورد النهي في حديث (من تشبه بقوم فهو منهم ) وهذا يقتضي التحريم في كل تشبه في العبادة أو العادة.
    ٢ - الاستدلال بحديث ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وهذا اليوم بدعة وبالتالي فهو ضلالة.
    ٣ - مضاهاة ومزاحمة العيد الشرعي بتشريع أعياد وأيام غير شرعية يكون لها من الاحتفاء والاحتفال كهيئة العيد الشرعي
    ٤ - ما يترتب عليه من المفاسد كالانفلات الأمني والانحلال الخلقي والهدر الاقتصادي والمخالفات الشرعية والتجاوزات القيمية.
    ٥ - فتاوى العلماء واختيارات المشايخ المانعة والمحرمة للاحتفالات الوطنية والأيام القومية.

    - وفي المقابل نجد الفئة الموافقة والمؤيدة لليوم الوطني تحتج :
    ١ - بأصل الاباحة في العادات والتعاملات فيما لم يرد فيها نص على المنع والتحريم.
    ٢ - رد الاستدلال بحديث التشبه بأنه مختلف في صحته وعلى فرض الصحة فهو خاص بالنهي عن التشبه في العبادات أو في العادات الخاصة بالفئة والجماعة المتشبه بها
    ومعلوم أن الاحتفالات من عادات الشعوب وممارسات الامم المسلمة وغيرها على مر العصور ومختلف الأزمان.
    ٣ - رد الاستدلال بأنه بدعة وكل بدعة ضلالة بأن هذا الاستدلال يصح في البدع المتعلقة بالعبادات مما يراد به مضاهاة الدين ومضادة الشرع أما العادات وما لا تعلق له بالعبادة فلا يدخل في الحديث كما قرره الاصوليون.
    ٤ - الرد على الاحتجاج بمزاحمة الاعياد الشرعية والمناسبات الدينية بأن تلك أعياد مرتبطة بعبادات معلومة ومناسك مشهودة وهذه احتفالات مرتبطة بالتحرير أو التأسيس أو اعتلاء العرش وهي من الأمور العادية التي لا ارتباط لها بمناسبة دينية أو عبادة شرعية.
    ٥ - كونه يعود في كل سنة ليس مبرراً للتحريم والمنع ما دام أنه في نطاق العادات والمباحات.
    ٦ - فتاوى العلماء المانعة معارضة بفتاوى أخرى مجيزة ومبيحة وكل له رأيه واجتهاده ولا إنكار في مسائل الاجتهاد والأخذ بأحد القولين لا يبرر تنقص وتسفيه أو تخوين وتقبيح الرأي الآخر ما دام قائماً على اجتهاد ونظر وصادراً من عالم معروف بالعلم والورع.
    ٧ - تأييد التحريم بما يحصل في ذلك اليوم من المفاسد الاجتماعية والاخلاقية والأمنية ليس موجباً ولا مقتضياً للتحريم والتأثيم لوقوعها في غير ما مناسبة ولإمكان ضبطها بالأنظمة الحازمة والقوانين الرادعة،
    * هذه وجهة نظر كلا القولين وكل له حظه من الخطأ أو الصواب ونصيبه من الأجر والثواب، فمن اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر.
    * ومع إيماننا بسنية التباين والاختلاف وضرورة التعارض والتضاد إلا أن منطق الدين والورع وواجب العقل والنظر يحتم علينا أن لا تتحول الخلافات الفكرية والنزاعات المذهبية في المسائل الظنية والقضايا الاجتهادية لحالة من الانفلات والفوضوى بإطلاق أحكام التكفير والتبديع والتأثيم والتجريم أو حالة من الاستعداء والتحريض والاقصاء والتأليب أوالمتابعة والملاحقة والسجن والتعذيب في تعدي صارخ وتجاوز فاضح لحقوق الإنسان وإرادة الأفراد في إبداء الرأي وحرية التعبير فيما لا يتعارض مع أصول الدين وثوابته ولا يتنافى مع الامن الاجتماعي والسلم الأهلي
    *ومضة : ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    54 - الأحقاد العائلية والضغائن الأسرية وخاصة بين الأقارب والأرحام والأنساب والأصهار زرعها الكبار بالغيبة والنميمة والوقيعة والفرية والهمز واللمز وحصدها الصغار قطيعة وفجوة وتناحراً وتدابراً واستعلاء وتكبراً واستصغاراً وتنقصاً فحولت المجتمع من أسر ممتدة من أصول وفروع العائلة الكبيرة إلى أسر منغلقة وعوائل مكتفئة على ذواتها وأفرادها ناسية وغافلة أو متجاهلة ومفرطة في التوجيه النبوي والأمر الشرعي"الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله".

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    54 - الأحقاد العائلية والضغائن الأسرية وخاصة بين الأقارب والأرحام والأنساب والأصهار زرعها الكبار بالغيبة والنميمة والوقيعة والفرية والهمز واللمز وحصدها الصغار قطيعة وفجوة وتناحراً وتدابراً واستعلاء وتكبراً واستصغاراً وتنقصاً فحولت المجتمع من أسر ممتدة من أصول وفروع العائلة الكبيرة إلى أسر منغلقة وعوائل مكتفئة على ذواتها وأفرادها ناسية وغافلة أو متجاهلة ومفرطة في التوجيه النبوي والأمر الشرعي"الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله".

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    55 - من آفات العصر وأوابد الفكر التصنيف والتوصيف والتفرقة والتمييز لأفراد المجتمع وأعضاء الأمة بحسب الشكل والهيئة والمظهر والصورة والذي نتج عنه إخراج طائفة من المسلمين وجماعة من المؤمنين من دائرة الاصطفاء والاجتباء والحب والولاء والكرامة والتزكية إلى زاوية التفسيق والتجريم والهجر والبراء والإهانة والتحقير في تجاهل تام وغفلة مفرطة عن الثناء الصادق والوعد الحق في قوله جل وعلا {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} مع اختلاف درجاتهم وتمايز أحوالهم وتفاوت إيمانهم وتباين إسلامهم.
    فاللهم احشرنا مع المصطفين الأخيار.

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    56 - من أعظم النجاح وأكبر الفلاح نجاحنا وفلاحنا في اغتنام الفرص واقتناص المواسم واستغلال أوقات الربح واستثمار أزمنة الغنيمة لكسب أعظم الحسنات وتحصيل أعلى الدرجات والفوز بأرفع المراتب والظفر بأرقى المنازل فهذا هو الفوز الحقيقي وذلك هو النجاح الأبدي
    { فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } [ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ : 185 ]
    { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ } [ سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ : 111 ]
    { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } [ سُورَةُ النُّورِ : 52 ]
    { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [ سُورَةُ الأَحْزَابِ : 71 ]
    { لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }[سُورَةُ الْحَشْرِ : 20 ]
    { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا } [ سُورَةُ النَّبَأِ : 31 ]
    فنحمد الله الذي من علينا بهذه المواسم الطيبة المحملة بكل خير
    وهذه من نعم الله علينا التي تستوجب منا الشكر وشكرها يكون بتعظيمها وتعظيمها يكون باستغلال كل لحظة واستثمار كل برهة فيها بما يرضي ربنا ويقربنا لخالقنا ويرفع درجاتنا ويعظم أجورنا فالحسنات تتضاعف والأجور تتزايد والفضل عظيم والجهد قليل والعمل يسير فالعزيمة العزيمة والهمة الهمة للوصول للفوز والفلاح والرقي والنجاح وليكن شعارك
    ( لن يسبقني إلى الله أحد)

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    57 - تتجول في العديد من المكتبات وتتصفح الكثير من الكتب وتطالع الصحف وتقرأ الروايات وتعيش مع القصص وتستمتع بالشعر وتتلذ بالنثر وتتابع الفوائد وتتشوق للجديد وترنو للماتع.
    وفي لحظات معدودة ودقائق محدودة في زوايا المسجد أو جنبات المصلى تقلب صفحات الكتب العزيز وترتل آيات القرآن المجيد فتشعر بسمو النفس ورقي الروح وطمأنينة القلب وانشراح الصدر واستنارة العقل وسعة الفهم وبعد النظر وقوة الوعي وعندها نحس ونشعر بمدى التفريط وعمق الغفلة عن مصدر العلم ومنبع المعرفة ومرجع السعادة وموضع الطمأنينة.
    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين َ)


  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    58 - من القواعد الأصولية والضوابط الشرعية أن الاجتهاد والإفتاء في النوازل الكلية والمسائل العامة المتعلقة بالدولة والوطن أو المجتمع والأمة لا يكون بيد مؤسسة معينة أو هيئة مختصة فضلاً عن مجموعة الأفراد أو بعض الأعيان وما نشاهد ونسمعه من قيام فئات من الساسة والمتنفذين أو العلماء والمشايخ أو المفكرين والمثقفين أو الكتاب والصحفيين أو العامة والخاصة من إصدار قرارت أو كتابة بيانات أو تقرير خطابات أو عرض استبيانات أو اقتراح تظاهرات أو توجيه اعتصامات أو وسم هاشتقات، لتنفيذ قرار أو تسجيل موقف أو الإلزام برأي أو فرض اقتراح أو إيجاب فعل أو كسب موقع ، دون الرجوع لأهل الحل والعقد والاجتهاد والرأي والحكمة والبصيرة هو نوع من الافتئات على السلطة التشريعية وسبب لتعريض الأمة للفوضى والاضطراب والزعزعة والاختلال وسبيل لنزع الثقة وفقدان الهيبة للقرارات والأحكام الحساسة أو الآراء والأفكار الحاسمة أو المسائل والفتاوى المؤثرة ؛ فلزاماً على الجهات المسؤولة عن الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي المحافظة على ثقافة البلد وهوية الأمة ووحدة الوطن وثوابت المجتمع وهيبة القرار واحترام السلطة وتقدير المصالح ومراعاة المآلات.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: بوح القلم

    جزاكم الله خيرا
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    59 - *منذ عقدين من الزمن ومع تمدد المجتمعات وانفتاح العالم وتقارب الثقافات وثورة المعلومات أصبحنا نشاهد الأفكار الغريبة والتوجهات الجديدة والتصرفات العجيبة والمشاهد الحديثة من الشباب والفتيات على حد سواء، في غياب تام وغفلة ظاهرة من قبل علماء الاجتماع وأكاديمي التربية ورجال الشريعة عن تشخيص الظواهر وتوصيف التغيرات وتفسير التقلبات المتتابعة والمتسارعة في مجتمع الشباب ومحيط الفتيات.
    * عند بروز وتكشف أعراض ومظاهر الامراض والادواء- كالالحاد وعبادة الشيطان أو هروب الفتيات والتراقص في المجامع العامة وغيرها-على السطح هرع الجميع في حالة من الدهشة والتعجب والتخبط والاضطراب للصراخ والعويل والتحسر والتحسف على الاخلاق الضائعة والقيم الزائغة.
    * الظواهر الاجتماعية والتغيرات الثقافية والتحولات القيمية بحاجة لدراسة مستفيضة وبحوث عميقة ورؤى متكاملة وتحليلات شاملة ونظرات واعية واطروحات متزنة ومعالجات متفهمة.
    * عند معالجة قضايا الشباب ومشكلات الفتيات لا بد من مراعاة تكوينهم العضوي وخصائصهم النفسية واحتياجاتهم التربوية ونوازعهم الاجتماعية وفطرتهم الدينية وميولهم الترفيهية.
    * اختزال العلاج واختصار الحلول في جانب معين أو زاوية حادة - كالعلاج الديني أو التربوي أو الترفيهي ...- دون النظر والتأمل والبحث والدراسة لجميع جوانب الظاهرة وأسباب المشكلة ومظاهر القضية وآثار الحالة يزيد من تفاقمها ويعظم من استفحالها ويؤزم حلها ويضعف علاجها.
    * الشباب بجنسيه بحاجة ماسة وضرورة ملحة للهادي والدليل والناصح والمؤدب والمعلم والمربي والحكيم والمجرب والمرشد والموجه ليأخذ بيديه لبر الأمان وشاطيء السلامة وسماء الطمأنينة وفضاء السكينة.

    *ومضة : الشباب هم ذخر الأمم وعدة الدول وفخر الشعوب ورمز الماضي وعنوان الحاضر وأمل المستقبل فهل نعي احتياجاته وندرك حقوقه ونتفهم متطلباته.

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    أم محمد الظن : جزاك الله خيراً على حضورك وتواصلك

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    60 - التوافق والتناسق والتناغم والتناسب والترابط والتطابق بين الدنيا والآخرة والعاجلة والعاقبة والموت والحياة والروح والجسد والنفس والطبيعة بينته النصوص وقررته الفطر وأكده العقل وطبقه الانبياء.

    * تأمل النصوص وتدبر المفردات وتفكر في التعابير التي تدل على زينة الدنيا وجمالية الحياة ومتعة العيش ولذة العاجلة.
    {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
    {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
    {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
    {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

    * ولقد طبق الانبياء والمرسلون تلك المعاني السامية والمقاصد العالية واقعاً حياً وممارسة فاعلة في حياتهم اليومية وتفاعلاتهم المعيشية فهم يصومون ويصلون ويحجون ويزكون ويتفكرون ويتدبرون ويأكلون الطعام ويمشون في الأسواق يخالطون الناس ويعاشرون الأزواج يلاعبون الأولاد ويداعبون الافراد يمازحون ويفرحون ويعملون ويكدحون ويتلذذون ويتمتعون ويعلمون ويرشدون لحيوية الدنيا وصناعة الحياة «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون»رواه مسلم

    * ومع ذلك البيان الواضح والتطبيق الصادق الا أن البشرية منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر قد انحرفت عن أصول التوازن وقواعد الاعتدال بين النفس والجسد والروح والمادة والدنيا والآخرة فمالت طائفة للرهبنة والكهنوتية والعزلة والتبتل وانصرفت فئة نحو الإخلاد والركون للرغبات والانغماس والانهماك في الملذات.

    * ونتيجة لذلك الاختلاف والانحراف عاش الفرد وظل الإنسان في اضطراب فكري وخلل معرفي وقلق نفسي وتوتر داخلي لمصادمته للفطرة ومعارضته للعقل ومخالفته للشرع وجهله وغفلته عن الحقيقة الواضحة والقضية الصادقة والمعادلة الموزونة {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    61 - (ورقات إرشادية)
    - الطالب / أ . ح . غ . طالب في الصف الثالث ثانوي يعاني من السمنة المفرطة من المرحلة الابتدائية بسبب خطأ طبي في التشخيص وزادت مضاعفات المرض مع تقدمه في العمر من التعرق الدائم وتشققات في القدمين وصعوبة في السير ومعاناة في الجلوس .
    - الطالب الآخر/ أ . م . ص . طالب كذلك في الصف الثالث ثانوي يعاني منذ صغره من كهرباء زائدة في المخ مما سبب له اضطرابات نفسية وأسرية واجتماعية وتعليمية وإغمامات متتابعة ونوبات هستيرية وغيرها من المضاعفات التي تسببها الادوية الشديدة التأثير الباهظة الثمن.
    جلست مع الطالبين جلسات متعددة في فترات متفاوتة لدراسة الحالة وتفهم الوضع وتخفيف المعاناة،
    وكان من ضمن الاسئلة :
    من الذي يعتني بك ويتابعك ويهتم بك وترى أنه يحس بمعانتك وتشعر أنه يتعب معك ؟
    فكانت الإجابة بالدمعة تسبق اللفظة وبالعبرة تتقدم الكلمة وبالبكاء قبل الإجابة ( أمي ..أمي ) يا أستاذ.
    عندها تذكرت الحديث الشريف ( من أحق الناس بحسن صحابتي . فقال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك )
    وفهمت سر العلاقة بين الأم وفلذات كبدها وحددت الموضع الحقيقي والمكان الطبيعي لموقعي في قلوب وصدور ابنائي بالمقارنة مع الأم وأيقنت أن الثواب والجزاء بقدر البذل والعطاء.

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,600

    افتراضي رد: بوح القلم

    62 - تاء التأنيث وياء المخاطبة ونون النسوة حروف ومعاني وأوصاف وألطاف زينة الحياة وجمال الكون وروعة الدنيا ومتعة النفس وراحة البال وطمأنينة القلب وسكن الفؤاد، عذبة الكلمة رقيقة المنطق حلوة المنظر رائعة المظهر أنيقة الهيئة رشيقة الحركة ، ذلك هو الجنس اللطيف والمخلوق الخفيف قرينة الذكر وشقيقة الرجل.
    * في واقعنا المعاصر وزماننا الحاضر تختلف الانظار وتتباين الأفكار وتتمايز التوجهات في النظر للمرأة ومطالعة الأنثى في المنزل والمصنع والمسجد والمستشفى والسوق والعمل والطريق والحديقة، ولكنها تتفق وتجمع كلها على نظرة الدونية والاحتقار أو الشهوة والرغبة أو الخشية والخوف أو الابتزاز والاستغلال أو الظلم والتعدي في تعدي صارخ وتجاوز مؤلم للنصوص الشرعية والوقائع النبوية المتوافقة مع العقول الصحيحة والفطر السليمة الداعية لمطالعة المرأة ومشاهدة الفتاة بعين الشفقة والرحمة والمحبة والألفة والسلامة والعفة والانس والسكينة والجمال والزينة (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •