الموضوع: ما هي أطول مدة استغرقها تأليف كتاب ؟؟؟

و لا ريب أن من الشروط التي يجب توافرها في كتاب كهذا هي :

1 - طول مدة عمر المؤلف .

( بأن يكون قد عاش سبعين سنة فأكثر )

2 - إستمرارية موضوع الكتاب .

( كونه قابلا للإضافة دائما , لتعذؤ الإحاطة به , خصوصا علمي التراجم و الببليوجرافيا )

و غيرها مما لا يحضرني الآن ...

استغرق محمد رشاد سالم رحمه الله خمسة وعشرين عاما في تحقيق درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

( تحقيق درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله )

هل هو موجود مصورا على الشبكة ؟

أضيف :

أن الأستاذ الدكتور محيي الدين صابر قال في مقدمة ترجمة تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ما نصه :

( و لقد ظل يعمل في كتابه الخالد هذا , خمسين عاماً , فقد نشر أول جزء عام 1898 , و أشرف على آخر طبعة منه عام 1948 ) ( إنتهى )

و أقول : و قد نصت كتب التراجم أن وفاة بروكلمان كانت عام 1956 , فإن ثبت أنه قام بأي عمل تجاه الكتاب بعد عام 1948 كان مجموع الأعوام التي قضاها في تصنيف هذه الموسوعة و العمل عليها 58 عاما ً !!!

و العجب أننا لم نجد كتابا - بيقين - إستغرق أكثر من ستين عاما حتى الآن !!!

"المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" استمر العمل فيه من عام ( 1916م - 1987م ) أي ما يقرب من 71 سنة !
مات بعض مؤلفيه فعقبهم آخرون.
وتفسير "التحرير و التنوير" قال عنه مؤلفه ابن عاشور في آخر كتابه -وهو يتحدث عن مدة تأليفه- : (كانت تسعا وثلاثين سنة وستة أشهر وهي حقبة لم تخل من أشغال صارفة، ومؤلفات أخرى أفنانها وارفة ).
وكتاب "دراسات لأسلوب القرآن الكريم" أمضى الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة في تأليفه خمسة وعشرين عاما طوالا -كما قال ذلك الأستاذ محمود شاكر في تصديره للكتاب.
والعبرة -كما قلتم- ليس بوقت التأليف، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، في ثلاث وعشرين سنة.
وهذا كله أشق و أعظم من مجرد تأليف كتاب- مع مافي التأليف من النفع و الأثر الباقي-

( والعبرة -كما قلتم- ليس بوقت التأليف، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، في ثلاث وعشرين سنة.
وهذا كله أشق و أعظم من مجرد تأليف كتاب- مع مافي التأليف من النفع و الأثر الباقي- )

لا أعرف السبب الذي إقتضى هذه المقارنة وفقك الله تعالى ...
إذ لا وجه للمقارنة إطلاقا ً !

هل من جديد في هذا الموضوع ؟

و لا بأس أن يشمل الموضوع الكتب غير العربية ...

لكن يشترط أن يكون الكتاب بيد مؤلف واحد , لا مجموعة من المؤلفين تناوبوا على تأليفه !

أذكر أن ( الشاهنامه ) للفردوسي إستغرقت وقتا طويلا ...

للرفع

( قال الحافظ الذهبي في تاريخه خلال ترجمته (35/351)
له كتاب الفنون لم يصنف في الدنيا أكبر منه, حدثني من رأى المجلد الفلاني بعد الأربعمائة
و قال ابن رجب : و أخبرني أبو حفص عمر بن علي القزويني ببغداد ، قال : سمعتُ بعض مشايخنا يقول : هو ثمانمائة مجلدة . )



أقول : هذا أكبر كتاب سمع به و وقف عليه الحافظ الذهبي , و قد بلغ 800 مجلدة !

فهل وقف أحد على السن التي بدأ فيها إبن عقيل الحنبلي بتدوينه ؟

علما بأنه عاش 79 سنة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كتب القدامى فيها بركة وكذلك اوقاتهم ولعل الناظر في مؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يلمس ذلك فالرجل عاش 57سنة الف فيها اكثر من 500كتاب .
والنووي رحمه الله عاش 40سنة ترك فيها رصيدا هائلا للا مةمن الكتب النافعة
العبرة ليست في كم استغرق من وقت ولكن قيمة الكتاب الذي اخذ كل ذلك الوقت كما هو حال بعض الكتب التي ذكرت
ولاحول ولاقوة الا بالله
عذرا كوني اكتب من لوحة مفاتيح الجهاز بسبب خلل عارض

قال المشرف على طبع كتاب ( الأعلام ) الأستاذ زهير الشاويش عن هذا الكتاب في مقدمته للطبعة الرابعة منه ( 1 / 6 ) : بدأه عام 1912 م ، بعد الإعداد له قبل ذلك بسنوات ، ولم ينفض يده منه طيلة ستين عاماً ، باذلاً فيه ما قدَّره الله عليه من مساعي تطوير ، أشار هو إلى بعضها في المقدمات التي صدَّر بها الطبعات السابقة للأعلام ... واستمر في بذلها إلى العَشِيَّة من توقف قلبه الكبير عن الخفقان ، وانقطاع نسغ الحياة عن دماغه الثرِّ المنظِّم . اهـ .

قلت : فإذا كانت بدايته في الكتاب عام 1912 م ، ولم ينفض يده منه إلى وفاته عام 1976 م ؛ فهذه ( 64 ) عاماً . إضافة إلى قول المشرف على طبع هذا الكتاب : بعد الإعداد له قبل ذلك بسنوات !!! . فربما تصل بذلك إلى السبعين سنة ، أو قريباً منها .

والله تعالى أعلم .

أشكرك اخي الكريم على هذه المعلومات القيمة
وفقك الله ، وفي انتظار المزيد

شتان ما بين الثرى ( كتب اهل البدع ) والثريا (كتب أهل السنة) فالفرق بين فكتب البدعة جمعت كل غث وخبيث وكتب السنة جمعت النافع والخير . وأهل البدع الظاهر من عملهم نصر مذهبهم وإن خالف الحق فالاخلاص لله ليس هدفهم الا من رحم الله وأظنهم قليل أما أهل السنة فالاخلاص رائدهم ودليلهم _ أحسبهم كذلك والله حسيبهم _ ومن نظر في مؤلفاتهم التي تحوي العقيدة الصحيحة والدفاع عن السلف ولا سيما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتباع الدليل في المسائل المختلف فيها وغيرها علم أن العبرة بالكيف وليس الكم والمدة .

تفسير التحرير والتنوير للإمام الطاهر بن عاشور استغرق 39عاما وبضعة أشهر.

أخي الفاضل الشمراني،
راجع المشاركة رقم: (25).

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح بن بكير الأنصاري الخزرجي الأندلسي شمس الدين القرطبي المالكي:{671:ت} ألف تفسيره في (16) عام .
أبو الثناء شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الحسني الآلوسي الكبير البغدادي :{1270:ت}: ألف تفسيره في (15) عام.
محمد الأمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن أبو ياسين الأرمي العلوي الهرري الكري البويطي
ألفه في احدي عشرة سنة وشهرين إلا ثمانية أيام.
شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الأزهري المصري : ألف تفسيره في 15 سنة
الأستاذ أحمد أنور سيد أحمد الجندي الشاعري اليمني المصري :{ 2002:ت}، استغرق في تأليف موسوعة مقدمات العلوم والمناهج في (15) سنة .
أبو الحسن برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر الخرباوي البقاعي الدمشقي القاهري :{885:ت}: كتب تفسيره في ( 22) عام .
أبو الفداء إسماعيل حقي بن مصطفى الاسلامبولي الحنفي الخلوتي البرسوي الصوفي:{1127:ت}: أكمل تفسيره في (23) سنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان الحسني

( والعبرة -كما قلتم- ليس بوقت التأليف، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، في ثلاث وعشرين سنة.
وهذا كله أشق و أعظم من مجرد تأليف كتاب- مع مافي التأليف من النفع و الأثر الباقي- )

لا أعرف السبب الذي إقتضى هذه المقارنة وفقك الله تعالى ...
إذ لا وجه للمقارنة إطلاقا ً !

هل من جديد في هذا الموضوع ؟

و لا بأس أن يشمل الموضوع الكتب غير العربية ...

لكن يشترط أن يكون الكتاب بيد مؤلف واحد , لا مجموعة من المؤلفين تناوبوا على تأليفه !

أذكر أن ( الشاهنامه ) للفردوسي إستغرقت وقتا طويلا ...

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
قرأت في كتاب موسوعة جيمس جويس الروائي الايرلندي الشهير : انه ألف روايته " أوليس " في 22 عاما ، وفي نهاياتها شرع في تأليف روايته الأخيرة " فينيجانز ويك " واستغرق في تأليفها 20 عاما أخرى ، ومات وعمره 43 عاما ، وقبلها كان قد ألف رواية "صورة الفنان في شبابه"
و" موسيقى الحجرة " ومسرحية " المنفيون " .

ولكن إضافة إلى ذلك هل تتبع أحد ما الفترة التي استغرقها عبد الرحمن بن خلدون في تاليف
كتابه " كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر ... " الذي انتهى من تأليف جزءه الأول في 5 شهور
وبعد ذلك شرع في تكملة الكتاب في تونس ، ثم عندما سافر إلى حاضرة مصر عاد وأضاف اليه ما عن له من أخبار جديدة ، ولست تدري متى توقف عن الكتابة فيه بطريقة جازمة .
والله أعلم بالصواب .

لم يفدنا احد بعد في المواقع التي زرناها ، بكتاب " نوادرالمخطوطات العربية في مكتبات تركيا " تأليف رمضان ششن ،
هل هناك رابط يعرفه أحد الأصدقاء لتحميل الكتاب ، وجزاه الله خير الجزاء .

للرفع

أذكر أن الطبرانى جمع معجمه الكبير فى مائة عام ؟؟!!