- ( فالعمل الصالح هو الإحسان وهو فعل الحسنات . و " الحسنات " هي ما أحبه الله ورسوله ) :
فلا يغتر الإنسان بما عليه الناس ، وإن كان يظهر عليهم العلم والفضل ، حتى يرى ما هم عليه هل يوافق السنة أو يخالفها ، فإن كان موافقا للسنة فهو إحسان وعمل صالح ، وأما إن كان مخالفا للسنة فهو ضلال وعمل فاسد ، وإن كان عليه من عليه من الناس . فلا يغتر أحد بالمظاهر ولا يحسن الظن ، مادام معه مقياس يقيس به الصحيح من الفاسد ، والسنة النبوية من البدعة ، والصحيح من السقيم وليس المقياس ما عليه الناس أو الكثرة فقط .
- فما خالف الكتاب والسنة فإنه ضلال ، وإن كان صاحبه يظن أنه حسن ، فالعبرة ليست بالظن ولا بالقصد ، بل العبرة بالمتابعة بصدق .
- هذا دعاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيه شرطا قبول العمل قال : ( اللهم اجعل عملي كله صالحا ) هذا هو المتابعة وترك البدعة فيكون العمل صالحا إذا كان على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ( واجعله لوجهك خالصا ) هذا هو الإخلاص بأن لا يكون فيه شرك .