|
الباحث: |
أ/ طه أحمد علي الكبسي |
الدرجة العلمية: |
ماجستير |
تاريخ الإقرار: |
2005 |
نوع الدراسة: |
رسالة جامعية |
|
الملخص :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , أحمده تعالى أن يسر لي أن أختم هذا البحث , وهو جهد المقل الذي يعتريه الصواب والخطأ فما أصبت فمن الله , وما أخطأت فمن نفسي , فأسأله سبحانه أن يكتب ذلك في ميزان حسناتي , وأن يجعله صالحا صوابا ثم إن هذه الخاتمة تتضمن أمرين :
أولا :النتائج
ثانيا : التوصيات
أولا : النتائج
1- اهتمام الأمة الإسلامية بالحديث النبوي الشريف من عصر النبوة إلى اليوم جمعا وتعلما وتعليما لسنده ومتنه .
2- يوجد في اليمن كنوز علمية قيمة , وعلماء أجلاء أحيوا بجهودهم سنة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ و اهتموا بشرح السنة المطهرة وتبيينها للناس , حيث ورثوا لنا ثروة من التراث الإسلامي , ولكنه لم يخرج كله للناس , فما زال في غيابات المكتبات العامة والخاصة , ومنها هذا الكتاب الذي بين أيدينا المسمى ب " التحبير لإيضاح معاني التيسير " .
3- كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير هو عبارة عن شرح لكتاب " تيسير الوصول لأحاديث جامع الأصول للعلامة عبد الرحمن بن علي بن محمد الشيباني الزبيدي المعروف بابن الديبع ؛ الذي اختصره ـ بدوره ـ من كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول لأبي السعادات ابن الأثير.
4- كتاب تيسير الوصول وأصله مرتبان على أحرف الهجاء .
5 – مؤلف التحبير لم يصل في شرح كتاب التيسير إلا إلى حرف الصاد فقط المتمثل بكتاب الصلاة موضوع هذا البحث .
6- لم يتعرض ابن الأمير لشرح جميع أحاديث التيسير بل اقتصر على بعضها , وأثناء شرح الحديث الواحد لم يقم بشرح جميع ألفاظ الحديث بل اقتصرعلى بعضها وقد اختلف شرحه من حديث لآخر ما بين الإسهاب والتوسط والقصر.
7- اشتمل كتاب التحبير على كثير من الأحكام الفقهية , و الفوائد الحديثية والترجيحات القوية مما يعد خلاصة لعلم ابن الأمير كونه من الكتب التي ألفها في المرحلة الأخيرة من عمره .
8- اسلوب المؤلف – رحمه الله – في كتاب التحبير لم يختلف كثيرا عن إسلوبه في بقية كتبه ولاسيما سبل السلام ¸ وقد درج المؤلف على إحالة القارئ لأخذ تفاصيل بعض المسائل إلى كتبه التي ضمنها تفصيلا أكثر لهذه المسألة .
9- اعتمد ابن الأمير في شرحه هذا على مصادر كثيرة في العزو إليها فتارة يعزو إلى الكتاب ومؤلفه وتارة يعزو إلى الكتاب فقط دون ذكر المؤلف وقد ينقل النص من المصدر دون عزوه إليه وهذا قليل .
10- المتأمل لكتاب التحبير يجد أن ابن الأمير قد اعتمد كثيرا على كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر وكذلك شرح النووي على صحيح مسلم .
11- بالنسبة للحكم على الأحاديث الواردة في التيسير أو أثناء الشرح فإن ابن الأمير – غالبا – ما ينقل حكم أئمة الحديث مجملة أحيانا ومفصلة في أحيان أخرى.
12- اقتصرت ترجيحات ابن الأمير على بعض المسائل الفقهية المذكورة في كتابه واكتفى في كثير منها بذكر الخلاف من غير ترجيح .
13- لم تكن حياة ابن الأمير مستقرة في مكان واحد فقد اضطر إلى التنقل من مكان لآخر طلبا للعلم ونشره من ناحية وهربا من جور الأئمة من ناحية أخرى .
14- اهتمام ابن الأمير منذ نعومة أظفاره بالعلم الشرعي دراسة وتدريسا وتصنيفا حتى كبر وأصبح إماما .
15- يعد ابن الأمير من العلماء المجتهدين الذين لم يتقيدوا بمذهب معين .
ثانيا : التوصيات
1- أوصي الجامعات اليمنية وفي مقدمتها جامعة صنعاء ممثلة بإدارتها الحكيمة ببذل المزيد من الإهتمام بالمخطوطات والدفع بطلاب الدراسات العليا لتحقيقها ودراستها .
2- أوصي دور المخطوطات سواء العامة والمكتبات الخاصة بمساعدة الباحثين وتسهيل حصولهم على مقتنيات هذه الدور طلبا للأجر وخدمة للدين والوطن .
3- أوصي إخواني طلاب العلم الشرعي الالتفاف حول العلماء , ودراسة كتبهم والرحلة إليهم , وكذلك الاهتمام بكتب التراث اليمني , وإخراجه إلى النور , وذلك بالمساهمة في إنشاء المؤسسات المتخصصة التي تهتم بهذه الكتب , وتعتني بها ودعم هذه المؤسسات ماديا , ومعنويا من قبل الجهات الرسمية وغيرها .
|
|