الموضوع: ما هو أصح كتاب بعد الصحيحين؟

ما هو أصح كتاب بعد الصحيحين من حيث نسبة الاحاديث الصحيحة؟
الرجاء الاجابة عن دراسة وليس عن اعتقاد وفقكم الله

وفقك الله.

هذا رابط فيه جواب عن سؤالك، وفيه أجوبة للشيخ السعد حفظه الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195660

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في النكت : كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في "الصحيحين"....
ثم قال :
وفي الجملة فكتاب النسائي أقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا، ويقاربه كتاب أبي داود وكتاب الترمذي ..اهـ

وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في كتابه مصطلح الحديث :
3 - سنن النسائي:
ألف النسائي رحمه الله كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح، والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى"، وسماه "المجتبى"، جمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.
و"المجتبى" أقل السنن حديثاً ضعيفاً، ورجلاً مجروحاً ودرجته بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي"؛ لشدة تحري مؤلفه في الرجال، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في "الصحيحين". اهـ.
وبالجملة فشرط النسائي في "المجتبى" هو أقوى الشروط بعد "الصحيحين".

س: وأحد الأخوة يسأل يقول: ما هي أصح الكتب في الحديث بعد البخاري ومسلم؟.


ج: الحقيقة أيها الأخوة يعني الحكم على كتاب أنه أصح الكتب بعد البخاري ومسلم يعني قد أنازع فيه، لكن حتى هذه الساعة بحسب اجتهادي أنا أرى أن أصح الكتب بعد البخاري ومسلم ابن خزيمة، هناك من يرى أن صحيح ابن حبان أصح من صحيح ابن خزيمة، ولي في هذا كلام؛ لأنني ذكرت في شرح ألفية السيوطي، وإن شاء الله يعني أقوم بدراسة لبعض الأبواب التي يشترك فيها ابن خزيمة وابن حبان للخروج بنتيجة مبنية على أسس علمية، هل فعلا صحيح ابن خزيمة أصح من صحيح ابن حبان أو العكس؟.
لكن صنيع العلماء المتقدمين يفيد بأن صحيح ابن خزيمة أصح من صحيح ابن حبان، فإنهم قدموا الكتب بهذه الصورة، قالوا: صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم، ثم صحيح ابن خزيمة، ثم ابن حبان، ثم الحاكم.
ومن الموافقات العجيبة أن الترتيب في الأصحية في هذه الصورة جاء بناء على الترتيب؛ فالبخاري متوفى قبل مسلم، ومسلم متوفى قبل ابن خزيمة، وابن خزيمة متوفى قبل ابن حبان، وابن حبان متوفى قبل الحاكم، بل إن كل واحد من هؤلاء يعتبر شيخا للآخر، فالبخاري شيخ لمسلم، ومسلم ذكر فهو أيضا شيخ لابن خزيمة، وابن خزيمة شيخ لابن حبان، وابن حبان شيخ للحاكم.
فهنا هو الترتيب يعني كما قلت لكم الآن، وقد أغير وجهة نظري إذا تبين لي من خلال الإحصائية التي سأقوم بها أن صحيح ابن حبان أصح.


من شرح نخبة الفكر للشيخ سعد الحميد

وماذا عن كتاب المنتقى لابن الجارود ؟ فقد مر معي أن الإمام الذهبي يثني على حسن انتقائه للأحاديث وانها لا تنزل عن رتبة الحسن.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري

وماذا عن كتاب المنتقى لابن الجارود ؟ فقد مر معي أن الإمام الذهبي يثني على حسن انتقائه للأحاديث وانها لا تنزل عن رتبة الحسن.

نفع الله بك .
نحن في معرض الكلام عن الكتب التي بعد الصحيحين في الرتبة ، وابن الجارود ليس بعدهما .

بارك الله فيكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري

بارك الله فيكم.

وفيكم بارك الله ، ونفع بكم .

بارك الله فيكم على هذه الإفادة
وأين موضع موطأ الإمام مالك بعد الصحيحين؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى

بارك الله فيكم على هذه الإفادة
وأين موضع موطأ الإمام مالك بعد الصحيحين؟

تجده - وفقك الله - في الرابط الذي وضع في المشاركة رقم ( 2 ) .
وفيه :
يقول الشيخ عبد الله السعد - في شرح الموقظة - عن الموطإ:
ما في موطإ مالك،
طبعا في موطإ مالك الأخبار المرفوعة على ثلاثة أقسام:
إما أن تكون مسندة و إما أن تكون مراسيل و إما أن تكون بلاغات.


الأخبار المرفوعة يعني غير المقطوعات و كلام الصحابة و التابعين، غير الموقوفات و المقطوعات.


الأخبار المرفوعة على ثلاثة أقسام:
إما أن تكون مسندة: فليس هناك خبر مسند في موطإ الإمام مالك ضعيف، كلها صحيحة،


و إما أن تكون مرسلة: فهذه بعضها موصول بإسناد صحيح و بعضها ليس موصول بإسناد صحيح،


و إما أن تكون بلاغات: فهذه أيضا بعضها قد يوصل بإسناد صحيح و بعضها لم يوصل بإسناد صحيح.


فالمقصود ما كان مسندا في موطإ الإمام مالك هذا صحيح، ما كان مسندا فهذا صحيح،
و الأخبار المسندة أكثر بكثير من الأخبار المرسلة و البلاغات في موطئه رحمه الله تعالى. اهـ

إن كان السؤال عمن التزم الصحة في كتابه، فقد اجاد المشاركون في بيانه ونقله، أما إن كان عن أفضل كتاب بعد الصحيحين في الاحتجاج فلا بد من توسيع البحث في مظان الحديث الحسن كذلك

ماذا عن الاحاديث المختارة للضياء المقدسي رحمه الله

جعل العلامة السخاوي في فتح المغيث كتاب المقدسي هذا أفضل من مستدرك الحاكم ، وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة: (( وكتاب الأحاديث الجياد المختارة مما ليس في الصحيحين أو أحدهما لضياء الدين ... المقدسي ...هو مرتب على المسانيد على حروف المعجم لا على الأبواب في ستة وثمانين جزءا ولم يكمل التزم فيه الصحة وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها وقد سلم له فيه إلا أحاديث يسيرةٌ جدا تُعقبت عليه وذكر ابن تيمية والزركشي وغيرهما: أن تصحيحه أعلا مزية من تصحيح الحاكم وفي اللئالي ذكر الزركشي في تخريج الرافعي: أن تصحيحه أعلا مزية من تصحيح الحاكم وأنه قريب من تصحيح الترمذي وابن حبان)) اهـــ.

أصح الكتب بعد الصحيحين هو أحد ثلاثة :
السنن الصغرى :وعدد احاديثه يقارب 5800 ضعف الالباني مايقارب 300 ومؤسسة الرسالة 127 فقط بعد دراسة مستفيضة لهم
صحيح ابن خزيمة: عدد أحاديث المطبوع منه حوالي 3100 الضعيف منها 300 تقريبا حسب ما اورده الاعظمي
صحيح ابن حبان : وعدد احاديثه يقارب 7500 حديث الضعيف فيها يربو عن 500 ضعيف -الرسالة ، (ضعف الالباني في الزوائد 348 منن اصل 2647)
ومع صعوبة المقارنة الا انه يمكن الاستئناس بان اصح الكتب بعد الصحيحين هو سنن النسائي الصغرى ثم صحيح ابن حبان ثم صحيح ابن خزيمة
وقد يكون والله اعلم سنن النسائي الكبرى (12000 حديث )بمنزلة الصغرى ايضا من حيث الصحة ،اذا قام الباحث علي نايف الشحود بتخريج وترتيب احاديث عشرة النساء من الكبرى والبالغ عددها 385 وضعف فيها حوالي خمسة احاديث فقط (منها مكررة المتن او قد ضعفها النسائي او اعلها بالمخالفة ).

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء «لم يكن أحد في رأس الثلاثمئة أحفظ من النسائي هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ومن أبي داود ومن أبي عيسى (الترمذي). وهو جارٍ في مِضمارِ البخاري وأبي زرعة.
«سُئِلَ الدراقطني إذا حدّثَ أبو عبد الرحمان النسائي وابن خزيمة بحديث، أيهما تقدمه؟». فقال: «أبو عبد الرحمان، فإنه لم يكن مثله، ولا أُقَدِّمُ عليه أحداً. ولم يكن في الورع مثله». وقال الدراقطني عنه كذلك: «كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث والرجال». وقال الدارقطني: «أبو عبد الرحمان مُقَدّمٌ على كل من يُذكَر بهذا العلم من أهل عصره».
ورجح الشيخ شعيب الارناؤوط : صحيح ابن حبان على صحيح ابن خزيمة مخالفا لما عليه المتقدمين . والله اعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء «لم يكن أحد في رأس الثلاثمئة أحفظ من النسائي هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ومن أبي داود ومن أبي عيسى (الترمذي). وهو جارٍ في مِضمارِ البخاري وأبي زرعة.

النسائي وان علت درجته فلن يبلغ مرتبة مسلم , والامام مسلم هو الذي يجري في مضمار البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم
وان لم يبلغ منزلتهم فهو عنها غير بعيد
بل ان علماء المغرب كانوا يقدمون صحيح مسلم على البخاري , وحسن تأليفه في كتابه و طريقة جمعه لأحاديث الباب لم يبلغها أحد قبله ولا بعده
أما قوله (أنه أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم وأبي داود والترمذي )
فهذا لو صح فلا يصح اطلاقه , لأن الأئمة كثيرا ما يختلفون في الرجل , وقد يخرج بعضهم لمن لا يخرج له البعض الآخر
والامام مسلم تجنب اخراج حديث كثير ممن خرج لهم البخاري
وهذا الراوي (حبة العرني ) تفرد النسائي باخراج حديثه , وقال فيه (ليس بالقوي)
لكن الأئمة جرحوه ونزكوه و تركوه, وكان غاليا في التشيع , مظهرا لذلك الى حد التشبع
(وقال أبو حاتم بن حبان البستي - رحمه الله تعالى -: كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث.))
فهل يقال بعد ذلك أن ابن حبان متساهل في التصحيح والتوثيق ؟؟
والنسائي أخرح لحبة حديثا وأحاديث باطلة في خصائص علي رضي الله عنه , لا يجرؤ ابن حبان ولا الترمذي على اخراجها فكيف بمسلم ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي

ماذا عن الاحاديث المختارة للضياء المقدسي رحمه الله

هو أصح بكثير من صحيح الحاكم , كما قال شيخ الاسلام , وهو لا يصحح كل ما في أحاديثه المختارة فأحيانا يحسن سندها وأحيانا يقول أن سندها لا بأس به وأحبانا يسكت عنها
بخلاف الحاكم الذي يصحح الحديث ويقول أنه على شرطهما , وقد يكون في حقيقة الأمر موضوعا مكذوبا

هذه احصائية لبعض كتب الحديث وغيره مرتبة حسب أقلها ضعفا -التصنيف حسب الأسانيد الضعيفة والموضوعة -وهذه النتيجة تشمل المرفوع والموقوف والمقطوع-حسب برنامج جوامع الكلم \الشرط كل الكتب التي تزيد عن 1000 حديث
الكتاب النسبة التقريبية للضعيف
تاريخ أبي زرعة 0.02%
صحيح مسلم 0.05%
صحيح البخاري 0.07%(*)
تفسير مجاهد3.2%
تفسير ابن أبي حاتم 4.4%
مسند السراج 5.1%
المنتقى لابن الجارود 5.5%
سنن النسائي الصغرى 5.6%
تفسير الطبري 5.6%
مستخرج أبو عوانة 6.1%
حديث السراج 6.2%
التفسير لابن منصور 6.4%
السنة لعبد الله بن أحمد 6.5%
تفسير الصنعاني 7%
المصنف لابن أبي شيبة 7.6%
الأدب المفرد للبخاري7.7%
السنن الكبرى للنسائي 7.8%
غريب الحديث للحربي 8.4%
الأوسط لابن المنذر8.6%
مسند الحميدي 8.7%
مستخرج أبو نعيم 9%
سنن الدارمي9.3%
صحيح ابن حبان 10.1%
صحيح ابن خزيمة 10.3%
أحكام القرآن للطحاوي 11.2%
سنن أبو داود 11.9%
المصنف لعبد الرزاق 11.9%
سنن سعيد بن منصور 12.2%
الزهد لهناد السري 12.2%
الايمان لابن منده 12.4%
السنة للخلال 13%
الآثار لابي يوسف 13.1%
المجالسة وجواهر العلم 13.2%
شرح معاني الآثار للطحاوي 13.7%
موطأ مالك رواية يحيى 13.8%(*)
الجامع لأخلاق الراوي 13.9%
الأموال للقاسم 14%
الموطأ برواية الزهري 14.1%
الأموال لابن زنجويه 14.1%
مشكل الآثار للطحاوي 14.5%
الأسماء والصفات 15.6%
جامع بيان العلم 15.9%
شرح أصول الاعتقاد 14.6%
السنن الصغرى للبيهقي 16%
مسند أحمد 16.4%
أخبار مكة 16.5%
تاريخ دمشق 16.2%
الأم للشافع 16.7%
حلية الأولياء 16.7%
الفتن لنعيم بن حماد17.7%
مسند الشافعي 17.8%
السنن الكبرى للبيهقي 18.5%
الاستذكار 18.5%
المعرفة والتاريخ 18.8%
مسند الطيالسي 19%
الزهد لابن المبارك 19%
معرفة السنن والآثار 19.1%
مستخرج الطوسي 20%
تاريخ أبي خيثمة السفر الثاني 21.5%
سنن الترمذي 21.8%
مسند اسحاق بن راهويه 22.1%
تهذيب الآثار 22.2%
أنساب الأشراف 22.5%
الطبقات لابن سعد 23.6%
مسند ابن أبي شيبة 24%
تاريخ المدينة 25%
التمهيد 25.2%
مسند أبو يعلى 25.7%
الشريعة للآجري 25.9%
الآحاد والمثاني 26.3%
مسند الشافعي ترتيب سنجر 26%
شعب الإيمان 26.9%
جامع بن راشد 27%
الابانة الكبرى 27.1%
سنن ابن ماجه 27.1%
التاريخ الكبير 27.8%
اخبار مكة للأزرقي 28.1%
العظمة 28.8%
المستدرك 29.6%
ذيل تاريخ بغداد 29.8%
السنة لابن أبي عاصم 30%
تاريخ الطبري 30.1%
مسند عبد بن حميد 30.4%
فضائل الصحابة لاحمد 32.9%
مكارم الأخلاق 33.6%
دلائل النبوة للبيهقي 36.4%
غريب الحديث للخطابي 36.5%
مسند الروياني 37.4%
مسند البزار 37.5% +الملحق 31.5%
سنن الدارقطني 37.9%ِ
مسند الشاشي 39.3%
الغيلانيات 39.7%
المنتظم لابن الجوزي 41%
المحلى لابن حزم 41.1%
معجم ابن الأعرابي 41.5%
معجم ابن المقرئ 42%
المعجم الكبير 42.1%
الدعاء للطبراني 42.2%
معرفة الصحابة لأبي نعيم 42.2
تهذيب الكمال 43.4%
المختارة 45%
معجم الصحابة لابن قانع 48%
أوهام الجمع 49.2%
طبقات المحدثين 50.3%
سير أعلام النبلاء 51.6%
الوسيط للواحدي 54.1%
تلخيص المتشابه 55.7%
مسند الشاميين 55.7%
شرح السنة للبغوي 56.3%
معالم التنزيل 56.8%
الأمالي الخميسية 64.4%
تاريخ بغداد 65.5%
المعجم الأوسط 65.6%
الأنوار في شمائل المختار 65.6%
التحقيق في مسائل الخلاف لابن الجوزي 69.6%
فوائد التمام 69.8%
أسد الغابة 71.4%
مسند الشهاب 73%
أخبار أصبهان 74.2%
المعجم الصغير 77%
التدوين في أخبار قزوين 90%

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى

بارك الله فيكم على هذه الإفادة
وأين موضع موطأ الإمام مالك بعد الصحيحين؟

موطأ الامام مالك كالصحيحين و لكنه كتاب فقه بالدرجة الأولى و أنا أرى أن سنن البيهقي الصغير هو أصح الكتب بعد الصحيحين و الله أعلم