أحسن الله تعالى إليك ..
حتى لا يفهم من قولي أنني أدافع عن عمرو خالد !
لا أعتقد أن احدًا في الدنيا حذر من عمرو خالد مثل ما حذرت منه ولله الحمد ..
حتى أنني كنت موافق لقول شقيقي الأكبر : أن عمرو خالد من ضمن أربعة خرجوا لهدم دين الإسلام !
لكـن ..
اطلعت على كلام لعمرو خالد فيه :
أن فتاة كافرة شاهدت أو اطلعت على كلام لعمرو خالد في الدعوة للإسلام والعهدة في القصة على عمرو خالد ..
فدخل في قلب الفتاة الإسلام ،، وعن طريق فتاة أخرى تعرفها أرسلت رسالة لعمرو خالد أن هذه الفتاة الكافرة قد توفاها الله عز وجل وأنها ماتت على دين الإسلام ولله الحمد أولاً وآخراً .
فلذلك نقول والله تعالى أعلم : أن تحول الناس من الكفر للإيمان أو من منتهى الضلال لضلال أخف منه هو أحسن من البقاء على الكفر أو الضلال الأكبر ...
ولا ننكر أن عمرو خالد جعله الله عز وجل سببًا في تحول بعض الناس من عدم الصلاة إلا الصلاة ..
والله عز وجل ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر .. ( لا أعني عمرو خالد - كلام بوجه عام )
والعملية كلها أدوار ..
فعمرو خالد إن كان دوره هو تحول الناس من الكفر إلا الضلال بطرق مبتدعـة !!
فدورنا هو أيضاً : التحذير من عمرو خالـد ، لسلوكه هذه الطرق المبتدعة !
وهو يظن أنه يعمل من أجل الدعوة والله أعلم بنيته ..
ونحن نحذر أيضًا المسلمين ولله الحمد من ضلاله .
مثل : بعض الغرف الصوتية المنتسبة لدعوة أهل الكتاب ، يكون فيها من الطرق البدعية ما فيها !! إلا من رحم الله تعالى
هم يقتنعون أن هذه الطرق المبتدعة هي طرق شرعية ! ومع ذلك تكون هذه الغرف سببًا في إسلام بعض الكفار .
لكن دورنا في نفس الوقت : التحذير وتبيين أن هذه الطرق غير شرعية ..
لكن تبقى الفائدة للكفار الذين تحولوا من الكفر للإسلام بسبب هذه الغرف أفضل من بقائهم على الكفر .
فالعلملية عبارة عن أدوار ،،
فالفائدة وإن كانت راجعة على من تسبب عمرو خالد وهذه الغرف في هدايتهم ، تكون في نفس الوقت مفسدة عليهم لأنهم لم يسلكوا الطرق الشرعية !
مثل السماع المحدث ،، فعندما جمع احد الصالحين الفساق وقطاع الطرق على سماع محدث ،، كانت الفائدة عائدة على هؤلاء الفساق وقطاع الطرق بأنهم كفوا الناس عن شرهم وقطعهم الطريق على المسلمين ، لكن في نفس الوقت : أصبح هذا الصالح مبتدع لأنه لم يسلك الطرق الشرعية !
لا ادري قد أكون تفلسفت ، لكن الظن في الأفاضل إن وجد كلامي غير موافق للحق سيكون التوجيه الكريم .