قام البكري مع جماعة من الغوغاء إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عام 711 هـ وتفردوا بالشيخ وضربوه فاستفرد به البكري ووثب عليه ونتش أطواقه، وثار بسبب ذلك فتنة وجاء الجند للشيخ رحمه الله للانتصار له فلم يجبهم، فلما أكثروا في القول قال لهم: ((إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله، فإن كان الحق لي فهم في حل منه، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني ولا تستفتوني فافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه إن شاء كما يشاء)) . انظر: البداية والنهاية 14 / 76، العقود الدرية لابن عبد الهادي ص 286، الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 2 / 400.