تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على النبي الكريم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    قال الله عز و جل :
    التوبة (آية:30)
    :
    وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون

    و يصول و يجول أعداء الإسلام بالشبهات حول تلك الآية الكريمة
    فيقولون الإسلام قال على اليهود ما لم يقولوه
    اليهود لم يقولوا يوما أن لله ابن
    و لم يجعلوا مع الله إلها آخر
    و لا يوجد أى مصدر لدى اليهود يثبت أنهم عرفوا لله ابنا
    و يقول اليهود القرآن الكريم يتهمنا بما لم نقله
    و يقول أعداء الدين أن النبي صلى الله عليه و سلم - أستغفر الله - كانت لديه معلومات خاطئة عن اليهود وضعها فى القرآن
    و أن وجود تلك المعلومة الخاطئة فى القرآن - أستغفر الله - ينفى أن يكون القرآن منزل من عند الله

    و سنتناول فى الموضوع التالى إن شاء الله الرد على شبهاتهم بصورة مختلفة بعض الشئ عن المواضيع المشابهة

    ----------------------
    النقاط التى سنتناولها فى الموضوع إن شاء الله:

    أولا: نسف الشبهة بالدليل العقلى البسيط

    ثانيا: مصادر إسلامية تثبت قول اليهود عزير بن الله

    ثالثا: سبب عدم وجود مصادر يهودية تثبت قول يهود الحجاز أو المدينة عزير بن الله

    رابعا : هل معتقدات يهود الحجاز معروفة تماما؟

    خامسا: آراء لمفكرين و باحثين يرون أنه من المحتمل وجود يهود يؤمنون بفكرة عزير بن الله

    سادسا : اليهودية عرفت فكرة تلقيب الأنبياء بابن الله من الكتاب المقدس و التلمود و مخطوطات البحر الميت

    سابعا: بعض مظاهر الغلو فى النبي عزير أو عزرا

    ثامنا : مفاجأة اكتشفت حديثا... ملكى صادق كائن إلهى عند اليهود

    تاسعا : مفاجأة...ميتتاتر ن كائن إلهى عند اليهود

    عاشرا: مفاجأة ... نوح عليه السلام أحد أبناء الله

    النقطة الحادية عشر: مفاجأة... إيليا ابن الله عند مهرطقى النصارى حاليا

    النقطة الثانية عشر: هل ما زلتم تريدون دليلا على قولهم عزير بن الله ؟

    النقطة الثالثة عشر: حديث ( كنا نعبد عزير ابن الله )

    النقطة الرابعة عشر: شبهة اقتباس فكرة (عزير ابن الله) من السامريين

    النقطة الخامسة عشر: لو كان يهود المدينة فقط من قالوا عزير ابن الله فلم يقول القرآن ( قالت اليهود )؟ أليس فى التعميم ظلما لهم ؟

    النقطة السادسة عشر: استدلال على ألوهية النبي عزرا من العهد القديم أتحفظ عليه

    النقطة السابعة عشر : الخلاصة

    نبدأ على بركة الله تعالى


    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    أولا:
    نسف الشبهة بالدليل العقلى

    بكل بساطة
    إما أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم نبي صادق
    و
    إما أن يكون - أستغفر الله العظيم - مدع للنبوة
    جميل
    فلو كان نبيا من عند الله فما يقوله حق بلا مناقشة لأنه وحى من عند الله تعالى

    أما لو كان مدعيا... فمعنى ذلك أنه على علم كبير بكتب اليهود و النصارى و كان على علم بقصص الكتاب المقدس و بالتلمود البابلى و الأورشليمى بما فيه من مدراش و هاجادا بل و أناجيل الأبوكريفا حتى يستطيع أن ينقل منهم كل تلك القصص
    جميل جدا بل و ربما أيضا كتب الزرادشتيين كما يزعمون
    هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم على كل هذا العلم بالديانتين اليهودية و النصرانية ثم لا يعلم أن اليهود الذين يجاورونه فى المدينة المنورة ينكرون وجود ابن لله؟ هل يعقل أنه صلى الله عليه و سلم يخطئ فى معلومة تافهة كهذه ؟
    ممكن أن يأتى نصرانى فيقول أن نبيكم كان يعلم أن اليهود لا يقولون أن لله ابن و لكنه تعمد أن يكذب عليهم لتشويه صورتهم فحسب
    نرد عليه: كلامك غير منطقى...لأنه صلى الله عليه و سلم لو قالها فى القرآن و اليهود لا يقولونها سيقولون بكل بساطة : أنت كاذب نحن لا نقول عزير ابن الله
    و هذا لم يحدث و لم ينقل فى أى حديث صحيح أو ضعيف أو أثر أو كتاب من كتب السيرة أن يهودى كبيرا كان أو صغيرا....رجلا كان أو امرأة أنكر الآية
    اليهود ظلوا فى المدينة حتى آخر يوم من عمر النبي صلى الله عليه و سلم و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودى
    و لم نجد معترض...
    هذا عبد الله بن سلام رضى الله عنه أحد اليهود الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم لم ينقل إلينا أنه استشكل الآية الكريمة و ذهب للنبي صلى الله عليه و سلم يسأله ( يا رسول الله ...من هم اليهود الذين قالوا أن عزير ابن الله؟)

    هذه أمنا أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب رضى الله عنها و أرضاها اليهودية التى أسلمت ابنة زعيم اليهود لم ينقل لنا فى أى أثر أنها استفسرت عن هذه الآية الكريمة أو استشكلتها

    هذا عطية القرظى رضى الله عنه الذى لم يقتل مع بنى قريظة بعد خيانتهم الفاجرة فى غزوة الأحزاب لأنه كان لم يبلغ بعد ...لم ينقل إلينا أنه استشكل الآية

    ما هذا الصمت ؟
    هل يهود المدينة و من أسلم من اليهود كلهم لم ينتبهوا للآية ؟
    أم أنهم رأوها تتحدث عن واقع يعرفونه فلم يجدوا فيها إشكالا أصلا ؟
    --------------
    نقرأ من تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله :

    {31} اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
    وَقَوْله " اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم " رَوَى الْإِمَام أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جَرِير مِنْ طُرُق عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَتْهُ دَعْوَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّ إِلَى الشَّام وَكَانَ قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّة فَأُسِرَتْ أُخْته وَجَمَاعَة مِنْ قَوْمه ثُمَّ مَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُخْته وَأَعْتَقَهَا فَرَجَعَتْ إِلَى أَخِيهَا فَرَغَّبَتْهُ فِي الْإِسْلَام وَفِي الْقُدُوم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقَدَّمَ عَدِيّ إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَ رَئِيسًا فِي قَوْمه طَيْئ وَأَبُوهُ حَاتِم الطَّائِيّ الْمَشْهُور بِالْكَرْمِ فَتَحَدَّثَ النَّاس بِقُدُومِهِ فَدَخَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ وَفِي عُنُق عَدِيّ صَلِيب مِنْ فِضَّة
    وَهُوَ يَقْرَأ هَذِهِ الْآيَة " اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه " قَالَ : فَقُلْت إِنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوهُمْ فَقَالَ " بَلَى إِنَّهُمْ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ الْحَلَال وَأَحَلُّوا لَهُمْ الْحَرَام فَاتَّبَعُوهُمْ فَذَلِكَ عِبَادَتهمْ إِيَّاهُمْ
    " وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا عَدِيّ مَا تَقُول ؟ أَيَضُرُّك أَنْ يُقَال اللَّه أَكْبَر ؟ فَهَلْ تَعْلَم شَيْئًا أَكْبَر مِنْ اللَّه ؟ مَا يَضُرّك أَيَضُرُّك أَنْ يُقَال لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَهَلْ تَعْلَم إِلَهًا غَيْر اللَّه ؟ ثُمَّ دَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَة الْحَقّ قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْت وَجْهه اِسْتَبْشَرَ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ الْيَهُود مَغْضُوب عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضَالُّونَ "

    و الحديث السابق يدل على أن القرآن الكريم كان يقرأ أمام اليهود و النصارى و أن عدى بن حاتم رضى الله عنه استشكل اتخاذ اليهود و النصارى الأحبار و الرهبان أربابا و سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها
    بينما لم نجد أى حديث صحيح أو ضعيف أو أثر أو خبر فى كتب السيرة يدل على أن أى شخص استشكل الآية الكريمة أو استفسر عنها أو استنكرها أو أن اليهود قالوا القرآن يفترى علينا
    فما هذا الصمت المطبق؟

    إما أن الناس سمعوا الآية الكريمة و لم يعترضوا عليها لأن الأمر كان معروفا بالنسبة لهم
    أو
    أن جميع اليهود و جميع من أسلموا من اليهود نزلت عليهم غيبوبة فلم ينتبهوا للآية و لم يستنكروها
    أو
    أن اليهود بالفعل استنكروا الآية الكريمة و ذهبوا للمسلمين و أخذوا يشككوهم فى القرآن الكريم و يقولون القرآن يقول علينا ما لا نعتقده و لكن فى هذه المرة رواة الحديث هم من كانوا فى سبات عميق فنسوا أن ينقلوا لنا تلك الأحداث

    نترك الجواب لأى شخص عاقل


    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    ثانيا : مصادر إسلامية تثبت قول اليهود عزير ابن الله

    يزعم المرجفون أنه لا يوجد أى مصدر يثبت أن اليهود قالوا أن عزير ابن الله

    و لا أعلم حقا هل المصادر الإسلامية لا يطلق عليها اسم مصدر ؟

    لا أعلم هل تعريف المصدر لا ينطبق على المصادر الإسلامية ؟

    لا أعلم هل كتب التفسير و الآثار الموجودة فيها عيب أو حرام نقول عليها مصدر ؟

    عموما نترك المصادر الإسلامية تتحدث

    نقرأ من تفسير الإمام الطبري :


    {30} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيح اِبْن اللَّه ذَلِكَ قَوْلهمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْل الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْل } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْقَائِل : { عُزَيْر اِبْن اللَّه } فَقَالَ بَعْضهمْ : كَانَ ذَلِكَ رَجُلًا وَاحِدًا , هُوَ فنحاص . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12913 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر , قَوْله : { وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه } , قَالَ : قَالَهَا رَجُل وَاحِد , قَالُوا : إِنَّ اِسْمه فنحاص , وَقَالُوا : هُوَ الَّذِي قَالَ : { إِنَّ اللَّه فَقِير وَنَحْنُ أَغْنِيَاء } 3 181 وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ ذَلِكَ قَوْل جَمَاعَة مِنْهُمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12914 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد مَوْلَى زَيْد بْن ثَابِت , قَالَ : ثني سَعِيد بْن جُبَيْر أَوْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّام بْن مِشْكَم , وَنُعْمَان بْن أَوْفَى , وَشَاس بْن قَيْس , وَمَالِك بْن الصَّيْف , فَقَالُوا : كَيْف نَتَّبِعك وَقَدْ تَرَكْت قِبْلَتنَا , وَأَنْتَ لَا تَزْعُم أَنَّ عُزَيْرًا اِبْن اللَّه ؟ فَأَنْزَلَ فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلهمْ : { وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيح اِبْن اللَّه } إِلَى : { أَنَّى يُؤْفَكُونَ }


    فهل تفسير الإمام الطبرى و ما فيه من روايات لا يعد مصدر ؟
    ثالثا : لماذا لا توجد مصادر يهودية تقول أن يهود المدينة أو يهود الحجاز قالوا إن عزير ابن الله ؟

    بكل بساطة لأنه لم يصلنا أى مصادر عن العرب اليهود إلا من خلال المصادر الإسلامية و لم يصلنا أى مصادر يهودية عن يهود الحجاز

    نقرأ من كتاب ( المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام ) للدكتور جواد على
    على الرابط التالى
    http://www.imamu.edu.sa/DContent/BOO.../Page_1372.htm


    هذه قصهْ يهود جزيرة العرب قبل الإسلام، قصة لا تستند إلى مؤلفات تأريخية كتبت في تلك الأيام، ولا إلى نصوص جاهلية عربية أو أعجمية لها علاقة بيهود كتبت في ذلك العهد، ولكن استند، في أكثر ما حكيناه،إلى موارد اسلامية، ذكرتهم وأشارت اليهم لمناسبة ما وقع بينهم وبين الرسول من خلاف، وقد ورد شيء كثير بحقهم في القرآن الكريم وفي الحديث وفي الأخبار ولا سيما اخبار الغزوات، يتعلق معظمه بأمر الخصومة التي وقعت بينهم وبين النبي عند قدومه يثرب، فهو لا صلة له لذلك إلا بما له علاقة بهذه الناحية. وما ورد عنهم إذن هو من مورد واحد وطرف واحد. أما الطرف الثاني من أصحاب العلاقة بهذا التأريخ والشأن، وأعني بهم اليهود، فلا صوت لهم فيه، ولا رأي. فلم تصل الينا منهم كتابة ما عنهم في علاقتهم بالاسلام. كذلك لم تصل الينا كتابة أو رواية أو خبر عن أولئك اليهود في الموارد التأريخية التي دونها غيرهممن مؤرخي يهود وكتابهم عن علاقة يهود جزيرة العرب بالاسلام، وعن اجلاء يهود الحجاز من مواضعهم إلى بلاد الشام، لافي العربية ولا في العبرانية ولا في بقية اللغات، مع ما لهذا الحادث من خطر في تأريخ اليهود في جزيرة العرب. ولعل الأيام تكشف لنا عن موارد في العبرانية أو في لغة بني إرم تذكر أحوال يهود جزيرة العرب قبل الإسلام وعند ظهوره، وتكشف عن اثار يهود في المواضع التي كانوا يسكنونها في الحجاز، فتبتّ في أمور كثيرة عن حياة هؤلاء. وليس احتمال عثورنا على مثل هذه الاثار ببعيد، فلا بد ان يعثر حجر من الحجارة المكتوبة التي توضع فوق القبور، فنعرف منه ما لغة الكتابة التي كان يستعملها أولئلك اليهود، أهي العبرانية، أو العربية، أو لغة بني إرم، أو أبجدية من الأبجديات المشتقة من القلم المسند ? وقد يعثر على نصوص أطول من هذه النصوص التي توضع على القبور، تكشف النقاب عن أمور أخرى مهمةتفيدنا في معرفة أحوال اليهود ببلاد العرب قبل الإسلام.

    وما دمنا لا نملك نصوصاً يهودية جاهلية، ولا نصوصاً عربية جاهلية تتعرض ليهود، فليس في وسعنا إذن أن نتحدث باطمئنان عن أثر اليهود في الجاهليين أو أثر الجاهليين في اليهود.


    أى أنه و بمنتهى البساطة لا توجد أى مصادر تتحدث عن العرب اليهود إلا المصادر الإسلامية و لا توجد أى مصادر يهودية أو جاهلية
    فكيف نأتى بمصادر يهودية تقول أن يهود الحجاز كانوا يقولون أن عزير ابن الله ؟
    كيف نأتى بمصادر لا وجود لها ؟

    رابعا : هل معتقدات يهود الحجاز معروفة تماما ؟

    كالمعتاد لا نتكلم برأينا و لكن نترك الكلام للمتخصصين

    نقرأ من الرابط التالى
    http://dergiler.ankara.edu.tr/dergiler/37/729/9257.pdf

    دراسة بعنوان
    The Sammaritans and some theological issues between Sammaratanism and Islam


    الترجمة
    السامريين و بعض الموضوعات الدينية ( أو اللاهوتية ) بين السامرية و الإسلام


    و الدراسة تتناول أوجه التشابه بين السامرية ( المنهج اليهودى ليهود السامرة مثلا كالمنهج الشيعى فى الإسلام ) و بين الدين الإسلامى
    و يخلص الباحث فى النهاية إلى أنه لا يمكن إثبات فكرة اقتباس الإسلام من السامرية إلا من شخص يريد الهجوم على الإسلام
    و الباحث هو الدكتور فهر الله تركان Fehrullah Terkan
    و هو دكتور بالفلسفة الإسلامية فى جامعة أنقرة و حاصل على الدكتوراة فى الفلسفة الإسلامية من جامعة شيكاجو
    http://ankara.academia.edu/Fehrullah...urriculumVitae

    و يهمنا ما قاله الباحث فى صفحة 188

    We do not have a solid source regarding the arabian jews, their beliefs and practices


    الترجمة
    ليس لدينا مصدر ثابت عن العرب اليهود, معتقداتهم و ممارساتهم


    و حقا لا أعلم كيف استطاع اليهود و النصارى و الملاحدة و كل المشككين أن يتأكدوا من أن يهود المدينة لم يقولوا عزير ابن الله على الرغم من أن المتخصصين لا يوجد لديهم مصدر ثابت عن عقائد اليهود العرب أو ممارساتهم ؟

    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    و هكذا نرى أن الشبهة انتهت و لا يحق لإنسان عاقل إثارتها فيما بعد

    بكل بساطة
    قول اليهود عزير ابن الله مثبت فى المصادر الإسلامية
    و لا توجد مصادر يهودية تثبته لأنه لم يصلنا عن يهود الحجاز أخبار فى أى مصادر إلا المصادر الإسلامية و لا توجد لدينا مصادر يهودية تتحدث عنهم
    و لم يصلنا أى خبر عن أن أى يهودى أو أى من اليهود الذين أسلموا استنكر الآية أو استشكلها مما يشهد بأن الآية كانت تتحدث عن أمر معروف بالنسبة لهم

    و أخيرا لا يستطيع أحد نفى اعتبار يهود المدينة عزير ابن الله لأننا لا توجد لدينا مصادر صلبة عنهم و عن عقائدهم و عباداتهم كما يقول المتخصصون

    انتهت الشبهة تماما
    و لكن نواصل مع المشككين لمزيد من الإفحام فحسب
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    خامسا: آراء لمفكرين و باحثين يرون أنه من المحتمل وجود يهود يؤمنون بفكرة عزير بن الله

    نبدأ بالأستاذ
    جوردون دارنيل نيوباى


    و هو أستاذ الدين المقارن و الدراسات الإسلامية و اليهودية بقسم دراسات الشرق الأوسط و جنوب آسيا بجامعة إيمورى بالولايات المتحدة

    http://mesas.emory.edu/faculty/GDNewby/cv.html

    http://mesas.emory.edu/faculty/GDNewby/index.html

    يقول أ. نيوباى فى كتابه

    A HISTORY OF THE JEWS OF ARABIA
    تاريخ يهود العرب
    http://www.amazon.com/gp/product/157...SQ02F7Y6ZA513V


    يقول فى صفحة 61


    we can deduce that the inhabitants of Hijaz during Muhammad's time knew portions, at least, of 3 Enoch in association with the Jews. The angels over which ****tron becomes chief are identified in the Enoch traditions as the sons of God, the Bene Elohim, the Watchers, the fallen ones as the causer of the flood. In 1 Enoch, and 4 Ezra, the term Son of God can be applied to the Messiah, but most often it is applied to the righteous men, of whom Jewish tradition holds there to be no more righteous than the ones God elected to translate to heaven alive. It is easy, then, to imagine that among the Jews of the Hijaz who were apparently involved in mystical speculations associated with the merkabah, Ezra, because of the traditions of his translation, because of his piety, and particularly because he was equated with Enoch as the Scribe of God, could be termed one of the Bene Elohim. And, of course, he would fit the description of religious leader (one of the ahbar of the Qur'an 9:31) whom the Jews had exalted.


    الترجمة
    نستطيع أن نستنتج أن سكان الحجاز فى زمن النبى محمدعرفوا أجزاء- على الأقل - من سفر أخنوخ الثالث لارتباطه باليهود.الملائك الذين كان ميتاترون رئيسهم عرفوا فى تقليد أخنوخ بأبناء الله أو بني إلوهيم.فى سفر أخنوخ الأول و إسدراس الثانى المصطلح ( ابن الله) يمكن إطلاقه على المسيح, و لكن فى الأغلب يطلق على الرجال الصالحين, و طبقا للتقليد اليهودى لا يوجد أكثر صلاحا ممن اختارهم الله ليرفعهم إلى السماء أحياء.و من ثم فإنه يسهل أن نتخيل أنه كان من يهود الحجاز من يشترك فى ممارسات فيها غلو مرتبطة بمركابا و عزرا .و بسبب تقاليد ترجمته و خاصة لأنه تمت مساوته بأخنوخ ككاتب لله فإنه من الممكن أن يكون قد لقب بأحد بنى إلوهيم ( أبناء الله ).و بالطبع فإنه ينطبق عليه وصف قائد دينى ( أحد الأحبار الذين أشار إليهم القرآن فى سورة التوبة آية 31) و الذين مجدهم اليهود.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    و ممن تبنوا نفس الموقف الأستاذ
    جورج سيل George Sale


    http://en.wikipedia.org/wiki/George_Sale

    و هو مترجم بريطانى ولد عام 1697 و توفى عام 1736 و كانت أشهر أعماله هى ترجمة القرآن فى عام 1734
    و كان يري أن الإسلام هو أفضل ديانة يستطيع النبي محمد صلى الله عليه و سلم تقديمها للعرب و لكن المسيحية هى الديانة الحقيقية
    جاء فى ترجمته للقرآن الكريم :
    http://www.gutenberg.org/ebooks/7440
    و
    http://books.google.com.kw/books/abo...MC&redir_esc=y







    نقرأ من صفحة 152 من الإصدار الرابع لكتابه ( عام 1923 ) :
    فى تعليقه

    This grievous charge against the Jews, the commentators endeavour to support by telling us, that it is meant of some ancient heterdox Jews, or else of some Jews of Medina; who said so for no other reason, than for that the law being utterly lost and forgotten during the Babylonish captivity, Ezra having been raised to life after he had been dead one hundred years, dictated the whole anew unto the scribes, out of his own memory; at which they greatly marvelled, and declared that he could not have done it, unless he were the son of God. Al-Beidawi adds, that the imputation must be true, because this verse was read to the Jews and they did not contradict it; which they were ready enough to do in other instances.


    الترجمة

    ه
    ذه التهمة الشديدة ضد اليهود يقول لنا المفسرون أنها قالها بعض اليهود القدماء أو يهود المدينة , ليس إلا لأنه بعد ضياع الناموس و نسيانه أثناء السبي البابلى قام عزرا - بعد أن بعث بعد موته مائة عام - قام بإملاء التوراة بالكامل من
    ذاكرته للكتبة , و هو ما أعجبهم جدا و أعلنوا أنه لا يمكن أن يعمله إلا إذا كان ابن الله. يضيف البدوى أن هذه التهمة يجب أن تكون صحيحة لأن الآية قرئت على اليهود و لم يعترضوا عليها و هو ما كانوا على أتم استعداد لعمله فى مواقف أخرى.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    سادسا : اليهودية عرفت فكرة تلقيب الأنبياء بابن الله من الكتاب المقدس و التلمود و مخطوطات البحر الميت


    لنقرأ بعض نصوص الكتاب المقدس
    نبدأ بسفر المزامير...
    المزمور الثانى:

    1 لِمَاذَا ضَجَّتِ الأُمَمُ؟ وَلِمَاذَا تَتَآمَرُ الشُّعُوبُ بَاطِلاًَ؟


    2 اجْتَمَعَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَرُؤَسَاؤُهَا، وَتَحَالَفُوا لِيُقَاوِمُوا الرَّبَّ وَمَسِيحَهُ، قَائِلِينَ:

    3 «لِنُحَطِّمْ عَنَّا قُيُودَهُمَا، وَنَتَحَرَّرْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّتِهِم َا».

    4 لَكِنَّ الْجَالِسَ عَلَى عَرْشِهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِيءُ بِهِمْ.

    5 عِنْدَئِذٍ يُنْذِرُهُمْ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ، وَيُرَوِّعُهُمْ بِشِدَّةِ سَخَطِهِ،

    6 قَائِلاًَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ».

    7 وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.

    8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.

    9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».

    10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.

    11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ.
    12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.


    و هنا من الواضح أن داود عليه السلام قائل المزمور يقول أن الله قال له ( أنت ابني أنا اليوم ولدتك) و أنه أيضا يلقب بالابن
    و طبعا الدعاوى الساقطة للنصارى أن النص نبوءة عن المسيح لا تستحق النظر إليها أساسا لأن قائل المزمور هو داود عليه السلام و هو يقول (قال لى الرب:أنت ابني)
    للاستزادة يمكن مراجعة:
    http://www.hurras.org/vb/showthread....بؤات-المسروقة&

    بل ونجد أيضا أن داود عليه السلام يقول عن الله (أبى و إلهى) و الله عز و جل يقول عنه ( بكرى )
    نقرأ من المزمور 89

    وَلِهَذا كَلَّمتَ أتباعَكَ الأُمَناءَ فِي رُؤيا وَقُلتَ:
    «أعْطَيْتُ عَوْناً وَقُوَّةً لِمُحارِبٍ.
    رَفَعْتُ شابّاً مِنْ بَينِ عامَّةِ النّاسِ!
    20
    وَجَدتُ خادِمِي داوُدَ،
    وَمَسَحْتُهُ بِزَيتِيَ المُقَدَّسِ.
    21
    يَدِي سَتَسنِدُهُ.
    وَذِراعِي سَتُشَدِّدُهُ!
    22
    لَنْ يَغلِبَهُ عَدُوٌّ،
    وَلَنْ يَقوَى عَلَيهِ شِرِّيرٌ.
    23
    سَأسحَقُ خُصُومَهُ أمامَهُ.
    وَسَأهزِمُ مُبغِضِيهِ.
    24
    أمانَتِي وَنِعمَتِي يُلازِمانِهِ،
    وَبِاسمِيَ سَيَرفَعُ رَأسَهُ مُنتَصِراً.
    25
    عَلَى البَحرِ وَالأنهارِ سَأمُدُّ سَيطَرَتَهُ.
    26
    سَيَقُولُ لِي:
    ‹أنتَ أبِي وَإلَهِي،

    أنتَ الصَّخرَةُ الَّتِي تُخَلِّصُنِي.›
    27
    وَسَأجعَلُهُ بِكْرِيَ،

    الأعلَى بَينَ مُلُوكِ الأرْضِ!
    28
    إلَى الأبَدِ سَأحفَظُ لَهُ مَحَبَّتِي
    وَعَهدِيَ الأمينَ مَعَهُ!
    29
    إلَى الأبَدِ سَأُثَبِّتُ نَسلَهُ،
    وَمُلْكُهُ سَيَدُومُ دَوامَ السَّماواتِ.


    و أيضا سليمان عليه السلام كان ابنا لله
    نقرأ من
    اخبار الايام الاول الاصحاح الثاني والعشرون



    1اخ 22:5 وقال داود ان سليمان ابني صغير وغضّ والبيت الذي يبنى للرب يكون عظيما جدا في الاسم والمجد في جميع الاراضي فانا اهيئ له.فهيّأ داود كثيرا قبل وفاته


    6 ودعا سليمان ابنه واوصاه ان يبني بيتا للرب اله اسرائيل.


    7 وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في قلبي ان ابني بيتا لاسم الرب الهي.


    8 فكان اليّ كلام الرب قائلا قد سفكت دما كثيرا وعملت حروبا عظيمة فلا تبني بيتا لاسمي لانك سفكت دماء كثيرة على الارض امامي.


    9 هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه.


    10 هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد.


    11 الآن يا ابني ليكن الرب معك فتفلح وتبني بيت الرب الهك كما تكلم عنك.


    و طبعا أتيت بالنص من أوله و فى سياقه حتى يكون من الواضح لكل عاقل أن الابن هنا هو سليمان عليه السلام و ليس المسيح كما يزعم النصارى

    و هكذا نرى أن اليهود اعتادوا إطلاق الابن أو ابن الله على أنبيائهم
    بل هم اعتادوا على إطلاقها على بني إسرائيل جميعا و أطلقت على وجه خاص على الأنبياء باعتبارهم الأقرب و الأحب إلى الله تعالى


    و نرى فى النصوص التالية أن اليهود كانوا يلقبون أنفسهم بأبناء الله
    مثلا:


    هو 1:10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم

    ابناءالله الحي.






    مز 29:1 مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناءالله قدموا للرب مجدا وعزّا.




    مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنوالعلي كلكم.





    و أنقل كلام لكاتب مسيحي يوضح استخدام اليهود لكلمة ابن الله :


    وغالباً ما تشير جملة "ابن الله" في الأبحاث المسيحية المعاصرة إلى الطبيعة الإلهية علماً بأنها لم تكن تعني ذلك إلا نادراً في التاريخ اليهودي القديم. فمن الصحيح أن الملائكة في بعض الأحيان دُعَُوا بأبناء الله (انظر تك ٦׃٢) لكن عندما الحديث عن"ابن الله" بين اليهود بشأن كان يشير إلى الملك الممسوح من الله. يوضح تماماً المزمور الثاني على سبيل المثال أن الحديث هو عن الملك الداودي الذي كان يُمْسَح من قبل رئيس الكهنة أثناء عملية تتويجه كملك. "قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ... الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ... أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي" عندها يعلن الملك بنفسه " إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ" (مز ٢׃٢–٨). لا شك بأن الآيات الأخيرة مألوفة لأنها اقتبست جزئياً عند معمودية يسوع(انظر مر ١׃١١ والمقاطع المشابهة.) فقد كان يعتقد في اليهودية بأن الملك له علاقة خاصة مع الله وأنه في الواقع ابن الله بالتبني الذي يتم أثناء تتويجه.

    http://ar.4truth.net/fourtrutharpbje...eid=85899809 54
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    و حتى فى مخطوطات البحر الميت التى اكتشفت حديثا بدا من الواضح أن اليهود يستخدمون كلمة ( ابن الله ) و يطلقونها على الأشخاص

    لنقرأ نص الرؤيا الآرامية
    المخطوطة رقم
    4Q246
    http://otstory.wordpress.com/2008/02...ic-apocalypse/



    Transcription of 4Q246


    Translation of 4Q246
    Col. I
    1. [ ] rested upon him, he fell befor the throne
    2. [... k]ing, rage is coming to the world, and your years
    3. [...]. . . your vision, all of it is about to come unto the world.
    4. [... mi]ghty [signs], distress is coming uopn the land
    5. [...] great slaughter in the provinces
    6. [...] king of Assyria [ and E]gypt
    7. [...] he will rule over the land
    8. [...] will do and all will serve
    9. [... gr]eat will be called and he will be designated by his name.
    Col II
    1. He will be called the Son of God, and they will call him the Son of the Most High like a shooting star.
    2. that you saw, so will be thier kingdom, they will rule several years over
    3. the earth and crush everything, a people will crush another people and nation (will crush) nation.
    4. Blank (space left balnk in the manuscript) Until the people of God arises and makes everyone rest from warfare.
    5. Their kingdom will be an eteranl kingdom, and their paths will be righteous. They will judge
    6. the earth with truth, and all (nations) will make peace. The warfare will cease from the land,
    7. and all (nations) will worship him. The great God will be their help,
    8. He Himself will fight for them, putting peoples into their power, all of them
    9. He will cast them away before him, His dominion will be an everlasting dominion and all the abysses





    و نستطيع أن نترجم النص للعربية كالتالى

    العمود الأول :
    1-(..)استقرت عليه ويطرح أرضا قدام العرش 2 (..) ملك أبدي . أنت غاضب وسنينك 3 (..) سوف يرونك , والكل سوف يأتي للأبد 4 (..)عظيم , سيأتي اضطهاد عظيم على الأرض !, 5 (..) ومذبحة عظيمة في المدينة 6 (..) ملك أشور وملك مصر 7 (..) وسيكون عظيما على ظهر الأرض 8 (..) سيفعلون , والكل سيخدم 9 (..) عظيم سوفي يدعى اسمه وسيدل عليه اسمه ( اسما على مسمى... أو سيُعيَّن بإسمه ).
    العمود الثاني :
    1 سيسمى بن الله وسيسمونه بن الأعلى ! وكلمح2 البصر( تدل على السرعة ) ستكون مملكتهم , سيحكمون لسنين عديدة 3 الأرض وسيسحقون كل شئ : سيسحق الشعب غيره , والمدينة ستسحق الأخرى 4 ( blk ) حتى يظهر شعب ( أناس ) الله ويجعلون كل الناس في راحة من السيف 5 مملكته ستكون مملكة خالدة , وكل طرقه طرق صدق و استقا(مة ) 6 , ( ستصبح ) الأرض في صدق وسيصنع السلام . سيتوقف السيف من الأرض , وستدفع له كل المدن الجزية , انه اله عظيم وسط الالهة ؟ .8 سيصنع ( الاله ) الحرب معه , وسيضع الناس في يديه , ويزيح كل واحد من أمامه , مملكته ستكون أبدية , وكل الجحيم


    و من الواضح فى النص أن هناك شخص سيدعى بابن الله
    و النصارى أنفسهم اختلفوا فيمن هو الملقب بابن الله هنا
    ننقل من نفس الموقع السابق


    The main question of 4Q246 (Aramaic Apocalypse) is the personage designated the “Son of God.” Who is the “Son of God”? Is this a positive figure or a negative figure? J. T. Milik insists that the “Son of God” refers to a Seleucid king, referring Antiochus IV Epiphanes (Milik 1992, 383). Florentino Garcia Martinez suggests that it is an angelic savior as Michael, Melchizedek, and the Prince of Light (Martinez 1992, 162-79). Most scholars view the figure as a messianic redeemer who will overthrow God’s enemies and establish the kingdom of God’s people (Cross 1996, 1-13). But Joseph A. Fitzmyer argues that the reference of the Son of God is not a messiah, but a coming Jewish ruler, perhaps a member of the Hasmonean dynasty (Fitzmyer 1993, 173-74). According to the scholars, therefore, the title “Son of God” would be either a heavenly figue or a human being.


    و كما نرى أنهم قد اختلفوا فيمن هو المدعو ابن الله
    و هل هو حاكم يهودى أم مخلص ملائكى كميكائيل و ملكى صادق أم مخلص كالمسيح ؟ و لم يستطيعوا تحديد هويته تماما

    و هناك موضوع للأخ الكريم ضياء الإسلام يتناول فيه النبوءة بصورة جميلة و شيقة

    رؤيا البحر الميت الأرامية ....عن من تتحدث ؟ غريبة !!

    و هناك أيضا موضوع آخر للدكتور أمير عبد الله يتناول فيه الموضوع برؤية أخرى

    http://www.hurras.org/vb/showthread....-ومسيح-السيف-2-)

    و ما يعنينا أن مخطوطات البحر الميت أثبتت استخدام اليهود للقب ابن الله...
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    و فى التلمود نجد أن بعض رجال الدين اليهود كانوا يطلقون على مسيحهم المنتظر حتى الآن الإبن البكر لله كما اعتادوا أن يطلقوا على الأنبياء و الملوك ابن الله
    جاء فى المدراش المعروف باسم مدراش راباه شيبوت ما يلى :


    Rabbi Nathan said that God spoke to Israel saying, ‘As I made Jacob firstborn, for it is written Israel is My son, even My firstborn" (Exodus 4:22), So also will I make Messiah My firstborn as it is written, " I will make Him My firstborn.’


    الترجمة:
    رابى ناثان قال إن الله تكلم لإسرائيل قائلا: قُلْ لِفِرْعَونَ: ‹يَقُولُ اللهُ: إسْرائِيلُ ابْنِي البِكْرُ،›




    (الخروج 4:22) و أيضا سأجعل المسيح ابنى البكر كما هو مكتوب:( و سأجعله بكرى)


    و طبعا هم لا يقصدون باستخدام كلمة الابن البكر أنه إله مع الله بل يقصدون المقرب و المحبوب من الله

    فقد استخدموها من قبل مع داود و سليمان عليهما السلام
    ----------

    و السؤال البديهى بعد كل ما سبق هو
    ما دام اليهود قد اعتادوا استخدام لقب ابن الله
    و أطلقوا على داود و سليمان عليهما السلام و أطلقوه على مسيحهم المنتظر و استخدموه فى مخطوطات البحر الميت
    فكيف يمكن الجزم بأنه لا توجد جماعات من اليهود لقبت النبي عزير أو عزرا بابن الله ؟
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    سابعا: بعض مظاهر الغلو فى النبي عزير أو عزرا

    مبدئيا نتكلم عن منزلة النبي عزير أو عزرا فى الديانة اليهودية

    - عِزْرا الكاتِب والكاهِن :

    في عِزْرا القانوني الإصْحاحِ السابِع (7: 11, 12 , 21 ) :


    " وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل: 12 من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل إلى آخره." ... وكذلِكَ في نحميا 8: 1, 4, 13 و 12: 63 .

    - عِزْرا المُساوي لموسى:وفي السنْهدرين اليهودي 21b " لو لم تكُن أُعْطِيَت التوْراةُ لموسى لكانت أوحِيَت إلى عِزْرا , ولكِنه بدلاً من ذلِكَ أوكِلَت إليْهِ مُهِمّة استِعادةِ الشريعةِ المفقودة "

    if the Torah would not have been given through Moses it would have been given through Ezra (Sanhedrin 21b).

    و أيضا
    لقد نسيت و لكن عزرا أعادها

    It was forgotten, but Ezra restored it (Talmud Sukkah 20a).[1

    و أيضا

    لولا خطاياها لرأت إسرائيل فى أيام عزرا معجزات كالتى رأتها فى أيام يشوع
    But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a).

    و يمكن التأكد من منزلة النبي عزرا عند اليهود على الموقع التالى
    http://www.jewishhistory.org/ezra-and-nehemiah/

    فهو من قاد اليهود فى العودة من السبي البابلى و هو كاتب التوراة و هو من جعل اليهود ينفصلون عن زوجاتهم غير اليهوديات

    و طبقا للموسوعة اليهودية
    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...zra-the-scribe

    He is said to have pronounced the Divine Name (Yhwh) according to its proper sounds (Yoma 69b),

    يقال أن عزرا نطق الاسم الإلهى يهوه

    و طبعا من المعروف أن اليهود كانوا يتحرجون من نطق اسم يهوه و يقولون بدلا منها أدوناى أى الرب

    فما سبق كله يدل على علو منزلة عزرا الكاهن أو النبي فى اليهودية
    ملحوظة:
    الاقتباسات السابقة من التلمود موجودة فى نفس موقع الموسوعة اليهودية

    ----------

    بعد أن رأينا المنزلة العالية للنبي عزير أو عزرا فى اليهودية نرى مظاهر الغلو فيه

    بعض اليهود اعتبروه المسيا ( المسيح المنتظر )

    نقرأ من الموسوعة اليهودية :


    Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.[4]


    المصدر :
    Encyclopaedia Judaica, Volume 6, Encylopedia Judaica Jerusalem, p. 1108

    الترجمة بتصرف :

    هرشبرنج افترض استنتاجا آخر مبنى على كلمات ابن حزم بالتحديد قوله أن يهود اليمن آمنوا أن عزير ابن الله. طبقا لمصادر إسلامية أخرى فإن بعض يهود اليمن و قد أسلموا فيما بعد آمنوا بأن عزرا هو المسيا. بالنسبة للنبي محمد فإن عزرا الملقب بالمسيا قد يرى بنفس الطريقة التى يرى المسيحيون يسوع المسيا ابن الله .

    و ما يهمنا من الكلام السابق هو أن بعض اليهود اعتبروا النبي عزير أو عزرا هو المسيا أو المسيح المنتظر
    و هو ما يدل على غلو بعض اليهود فى عزير عليه السلام

    و يري البعض أن عزرا أخذه الله بعيدا عن الجميع ليبقى مع ابن الله حتى تنهى الأزمنة

    نقرأ من كتاب إسدراس الثانى الأبوكريفى :
    من الفصل 14
    أن الله تعالى يخاطب عزرا قائلا :
    [9] For thou shalt be taken away from all, and from henceforth thou shalt remain with my Son, and with such as be like thee,
    until the times be ended.

    الترجمة :

    أنت ستؤخذ بعيدا عن الجميع و من الآن فصاعدا ستبقي مع ابنى و مع من هم مثلك حتى تنتهى الأزمنة
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    [right]نأتى الآن إلى أهم جزء فى الموضوع
    و هو أنه فى العصر الحديث مع اكتشاف مخطوطات البحر الميت و كتب السودييجرافيا وجدنا أن طوائف من اليهود وقعت فى الغلو فى بعض الشخصيات الموجودة فى العهد القديم مثل ملكى صادق وأنهم اعتبروا نبي الله نوح أحد أبناء الله
    و لم تكن تلك الأفكار معروفة عن اليهود فيما قبل
    قبل اكتشاف تلك المخطوطات و الكتب
    و بطبيعة الحال لا يوجد ما يمنع أن يحدث نفس الشئ مع نبي الله عزير المعروف بعزرا عند اليهود ....

    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    النقطة الثامنة : ملكى صادق كائن إلهى عند اليهود

    و هى دراسة مهمة عن ملكى صادق فى الفكر اليهودى

    إليكم نص البحث



    من هو ملكي صادق


    دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء


    2009



    إن أية كتابات دينية ظهرت عبر التاريخ القديم حملت فكراً لاهوتياً، هذا الفكر حتى ولو كان مناقضاً للفكر الكتابي المسيحي، هو محاولة فى سلسلة طويلة من محاولات الإنسان للسعى نحو الحكمة الأبدية والحقائق المطلقة ... أى الوصول إلى الله.
    لكن كثيرون يرفضون البحث خارج النصوص الكتابية، وكثيرون يرفضون نبش الإسطورة وتحليل التراث، بحجة أنه لا يمكن أن يكون هناك إلا خرافة لا تحتوي على أي حق. ولكن، هؤلاء أساءوا فهم الأسطورة وأساءوا إستخدام المقدس. يقول سيد القمني: "نحن نرى الأسطورة تسجيلاً للوعي الإنساني واللاوعي في آن معاً... يمكننا المجازفة بالقول أن الإسطورة وإن إشتملت على أحلام وإنفعالات وتصورات وأخيلة، فإنها إشتملت أيضاً على حقائق يمكن ان تنكشف بوضوح إذا عرفنا كيف نفسرها بعد ربطها بشرطها التاريخي، ومكانها في النسق المعرفي لزمكانها"[1].
    مقدمة
    ملكي-صادق هو أحد أكثر الشخصيات التي أثير الجدل حول ماهيتها في الكتاب المقدس، وخارج الكتاب المقدس، وظلت المحاولات مستمرة لأجل معرفة حقيقته.
    وهنا أحد هذه المحاولات، من خلال دراسة النصوص الكتابية والغير كتابية التى تحدثت عن ملكي-صادق، كالكتابات اليهودية والغنوسية وكتابات الأباء والتراث السامري وغيرها، ومن خلال وضع النصوص الكتابية في مواجهة هذه النصوص الأخرى، نتصدى لكل رأي مقترح ونختبره بكل ما فى وسعنا من طرق للتاكد من جوانب حقائقه وجوانب نقصه، لكي نصل بالأمر لحقيقة ما.
    مثلاً ظهر ملكي-صادق في العديد من الكتابات اليهودية مما يشير إلي أهميته في الفكر اللاهوتي اليهودي[2]، فقد رأته اليهودية الرابانية كسام أبن نوح، وكملاك متجسد يؤدي وظيفة كهنوتية مثل رئيس الملائكة ميخائيل أو ككاهن عالي مثال للعصر المسياني الذي سيبرز جنباً إلي جنب مع المسيا[3]، ورأته الغنوسية كرئيس الملائكة ميخائيل.
    لكن كما سنرى لم يُمثّل ملكي-صادق في هذه الكتابات كشخصية تاريخية فقط بل أيضاً كصورة آخروية لها بعد مسياني، وهو ذات البعد الذي رآه كاتب العبرانين في (عب 1:7-10).


    معني الإسم "ملكي-صادق"
    تقليدياً الإسم "ملكي-صادق מלכי־צדק" يُترجم إلي "ملك البر (الصلاح)"، لكن هذا الإسم ربما يمثل أحد الصيغ الكنعانية القديمة التي توازي مثيليها "أدوني-صادق (يش 1:10) و أبي-مالك (تك 2:20)"[4]. فـ "صادق Sydyk" من المحتمل أنه أحد إله الفينيقيين[5] وأهل سبأ[6]، وهكذا يصبح معنى الإسم "الملك هو صادق (إسم علم للإله)" أو "صادق ملكي".
    أما في الترجمة السبعينية فنُقل الإسم إلي [7]Μελχισεδεκ (Melchisedek)، وكذلك في القبطية[8].


    ملكي-صادق في العهد القديم وترجماته
    ياتي ذكر ملكي-صادق في العهد القديم في نصين:
    أ. النص الأول هو (تك 18:14-20) وهو يصف اللقاء بين ملكي-صادق وإبراهيم الذي كان عائداً من إنتصاره على كدرلعومر والملوك الذين حاربوا معه:"وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا وخمرا. وكان كاهنا لله العلي"، هذا النص (وهو هنا حسب النص الماسوري) يذكر ملكي-صادق كملك لمدينة تُدعى شاليم שׁלם-وهو على الأرجح الإسم المبكر لأروشليم[9] كما يؤيد ذلك الوصف الجغرافي فى تك14 وووصف "أدوني-صادق" كملك كنعاني لأورشليم ما قبل إسرائيل[10]، و(مزمور 2:76) "في شاليم مقامة ومسكنه في صهيون"، كما يبدو أيضاً أن سفر التكوين الأبوكريفي Gensis Apocryphon يعتبر كلاً من شاليم وأورشليم واحداً[11]، لكن لابد نلاحظ أن شاليم أيضاً هو إسم إله فينيقي (إله الغسق)[12].
    و يضيف النص أن ملكي-صادق هو كاهن لله العلي لكن لا يقول أنه كاهن "شاليم" بل كاهن "إيل عليون לאלעליון" أي "الله العلي".
    تقول التفاسير الرابيه لسفر التكوين أن ملكي-صادق هو سام إبن نوح (وهو ما سنناقشة فيما بعد)، الذي كان ملكاً وكاهناً بحسب التسلسل الأبائي من أباه[13](رج تك 26:9) لكنه إحتفظ بعبادته للإله الحقيقي ولم يضل مع الباقيين. لكن يرى ماثيو بول أن ملكي-صادق ربما كان ملكاً كنعانياً وكاهناً لله الحقيقي في ذات الوقت[14]، فنحن نرى نماذج لشخصيات عبدت الإله الحقيقي من خارج الشعب مثل أيوب وأستير. وملكي-صادق كما يبدو قدَم الخبز والخمر على عادة أهل فينيقيا وبابل[15]. لكن نلاحظ هذا الإنفتاح على الديانة الكنعانية لا نقرأه في نص آخر في الكتاب المقدس[16] أو النظرة اليهودية الدينية للكنعانيين[17].
    الكلمات أيضاً "كان كاهناً لله العلي" توحي أن أبناؤه أو سلالته لم يكونوا كهنة[18].
    - النص في الترجمة السبعينية LXX : تتبع الترجمة السبعينية للإصحاح الرابع عشر نفس نهج قصة ملكي-صادق كما في النص الماسوري، لكن هناك ستة إختلافات بارزة[19] أهمها:
    1. Nyyw Mxl (رغيف وخمر- بالمفرد) تصبح a!rtouj (أرغفة - جمع) kai_ oi]non (وخمر)
    2. "إسم الإله العلي" في عدد 22، ذكر ببساطة في السبعينية كـ to_n qeo_n u#yiston بدلاً من Nwyl( l) hwhy الماسوري.
    - النص في الترجمة البسيطة (السريانية) Peshittaتحمل أختلافات طفيفة بينها وبين النص الماسوري[20]:
    1. ملك ساليم يُدعي Mlkyzdqوهو يحجُب الأصل الحقيقي للكلمة
    2. وتدعوه أيضاً السريانية "كاهن الله العالي"، لكنها تستخدم كلمة "كاهن" وهو تعبير يُستخدم في أغلب الأحيان للكاهن الوثني[21].
    - النص في التوراة السامرية: تترجم التوراة السامرية إسم ملكي-صادق إلي "الملك العادل"[22]وتصفه أنه إمام (كاهن) للقادر العالي (تك 18:20)[23]، ويلاحظ إنه أيضاً في النص السامري كما في النص الماسوري ليس واضحاً من الذي قدم العشور لمن (تك 20:20)[24].


    ب. النص الثاني الذي يذكر لملكي-صادق في العهد القديم هو في مزمور ملكي : مز 4:110، الذي فيه يٌخاطبُ ملك غير مسمّى مِنْ سلالةِ داودية؛ ويخاطب بأنه ' كاهن إلى الأبد ' ويُرتَبطُ بالماضي كوريث لملكي-صادق[25].
    والتفسير التقليدي هو أن الرب (يهوه) يخاطب رب داود (أدوناي)، إذ تقترح الآية أن الملك الكاهن المسياني سيتولى منصباً في رتبة غير هارونية جديدة يحاكي ذلك الخاص بملكي-صادق[26]، هذا التفسير اليهودي المسياني كان في كل من عصر ما قبل المسيحية والعصر المسيحي المبكر[27].
    لكن هناك شك قليل في أن النص العبري (מלכּי־צדק) المزمور يُلمّح للملك ملكي-صادق المذكور في تكوين 14[28] (Ml# Klm)، فالكلمة في النص الماسوري للمزمور تبدو أنها مركبة من كلمتين מלכּ (ملك) و צדק (السلام) وبينهما י(يود إنتقالية Transitional Hireq Yod) ليصبح معنى الكلمتين معاً "ملك السلام"[29] (تك 18:20).


    ملكي-صادق في كتابات ما بين العهدين
    أول ذكر لملكي-صادق خارج النصوص الكتابية نجده في مخطوطات قمران[30](11Q Melch or 11Q 13) (مخطوطة ملكي-صادق) في هذا النص تلعب شخصية ملكي صادق دوراً أساسياً كرئيس لجماعة الأبرار، وكقاض وكمخلص وملك لنهاية الدهور[31]. النقطة الأساسية في هذا النص هو تركيزه على دور ملكي صادق الكفاري كمخلص "هو الذي سيقودهم ...ويعلن لهم الحرية دافعاً لهم فدية اخطائهم كلها" (ملكي-صادق عدد6)، كما يقدمه النص كديان "هو الذي في قدرته سيحاكم قديسي الله بحسب أعمال البر" (عدد 10)، ويربطه النص بمزمور آساف (مز 1:82) "رب واقف في الجماعة ووسط الآلهة يقضي" (ملكي-صادق عدد 10)، ويصل النص لذروته عندما يقدم ملكي صادق في النهاية كمسيح "والرسول هو مسيح الروح الذي قال عنه دانيال: حتى رئيس مسيح، سبعة أسابيع والذي سيأتي" (عدد 18) وكإله " وإلهك هو ملكي صادق الذي سيحرر من يد بلعال" (عدد 24). دور ملكي صادق هنا إذاً هو دور كفاري وقضائي ومسياني، أي هو دور إلهي (ق. مع عب 5).
    وبينما يقدم مخطوط ملكي-صادق الشخصية ببعد آخروي (إسخاتولجي) مسياني، تقدمه ابوكريفا التكوين كشخصية تاريخية كلياً.


    في ابوكريفا التكوين (العنوان الأصلي له هو رؤيا لامك) وهو نص آرامي يرجع تاريخه بين القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي[32] وجد ضمن مخطوطات قمران، يشير جزء منه إلي ملكي-صادق (1Qap Gen XXII.14-17)[33]، هذا الجزء ينقل فهماً حرفياً لنص سفر التكوين دون أي تعديلات لاهوتية أو حتى تنتمي لفكر قمران بعكس باقي المخطوط، الفرق الوحيد هو إستبدال "الخبز والخمر" بـ "الطعام والشراب"، والتأكيد على أن شاليم هي أورشليم[34].
    في مخطوط تنظيم الحرب (بين أبناء النور وأبناء الظلام) (1QM) من ضمن مخطوطات قمران، يبدو ملكي صادق أنه رئيس الملائكة ميخائيل الذي هو "أمير النور" (1QM 13:10; 16:6-8; 17:7)[35]


    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول


    ملكي-صادق في الأدب اليهودي
    فيلو[36]: يٌلبس شخصية ملكي-صادق في زي الفلسفة الأفلاطونية ويفسر مجازياً السمات التاريخية لنص سفر التكوين[37]، فملكي-صادق هو ذهنíïõò مَلَكِي الذي –على عكس الملوك الطغاة- ( Allegorical Interpretation 3.79-80)[38] أصدر قوانين سارة ويقدم للنفس طعام الفرح والسعادة. أنه عقل λογος كهنوتي الذي يحرر النفس بعطية الخمر من الإلهام الأرضي ويسكرها بفضائل سماوية[39](Allegorical Interpretation 3.81-82)[40]. لكن ملكي-صادق أيضاً بالنسبة لفيلو هو شخصية حقيقية، ففي [41]On Abraham 235 – وهو الكتاب الذي يسرد فيه حياة إبراهيم يشير إلي ملكي-صادق (دون ذكر إسمه حرفياً) إنه الكاهن الأعلى العظيم لله العليَ.


    التقليد السامري: في التقليد السامري السابق للمسيحية ملكي-صادق أُعتُقد بقوة في بناؤه هيكل الطائفة، ظاهرياً هو الكاهن السامري الأول[42]،وهو يعود لسلالة صيدون وكنعان[43] (تك 15:10، 19) حيث إستقر في جرزيم وأسس الهيكل السامري هناك[44]، فكرة وجود ملكي-صادق في جرزيم أوردها أيضاً ايوبليموس Eupolemus أقدم مؤرخ هيليني يهودي (في الشظايا التي نُقلت عنه في الكتابات الأخرى) حيث نقل عنه يوسابيوس قوله أن إبراهيم نزل ضيفاً على ملكي-صادق في جرزيم حيث المعبد الذي بناه[45].
    وبالنسبة للتقليد السامري فشاليم هي ليست أورشليم بل هي شاليم التي كانت شرقاً نحو الأردن مثلما إقترح ثيؤدوتس وجيروم أن ملكي-صادق حكم هناك[46]، أيضاً الرحالة الأسبانية إيجريا (390م) رأت قرية كبيرة في وادي الأردن، قيل لها أنها مدينةَ ملكي-صادق[47].


    يوسيفوس[48]: يذكر يوسيفوس ملكي-صادق في نصين الأول هو في الحرب اليهودية Wars of the Jews (Chapter 10.1)، بحسب هذا النص ملكي صادق هو رئيس كنعاني، لكن يوسيفوس لا يشير إليه بالإسم "ملكي-صادق" لكن بإسم "الملك البار righteous king" كما يشير أيضاً ان أورشليم سميت على إسمه[49] إذ يقول "...لكنه الذي بَناهه أولاً. كَانَ رجل فعّال بين الكنعانيين، وفي لسانِنا الخاصِ دُعيا الملك المستقيم، لهذا هو حقاً كَانَ؛ الذي فيه يَحْسبُ هو كَانَ [هناك] الكاهن الأول لله، وبَنى أولاً هيكل [هناك]، ودَعا المدينةَ أورشليم، التي دُعِيتْ سالم سابقاً"[50].
    النص الثاني هو في العاديات اليهودية of the Jews (Chapter 10:2)Antiquities: " حيث ملكي صادق، ملك مدينةِ سالم، إستقبلَه (إستقبل إبراهيم). ذلك الاسمِ يُبيّنُ، الملك المستقيم: ومثل هذا هو كَانَ، بدون نزاعِ، طالما أنَّ، على هذا النسق، هو عُيّنَ كاهن الله: على أية حال، دَعوا سالم بعدئذ أورشليم"[51].
    لكن في أي من النصين يوسيفوس لا يدعو ملكي صادق بلقب ملك السلام، فملكي صادق بالنسبة ليوسيفوس هو شخص تاريخي ليس إلا، رئيس كنعاني وكاهن لله بنى هيكل الله في أورشليم.الترجوم الآرامي: بينما تذكر التراجيم الخاصة بسفر التكوين إسم ملكي-صادق، لا يذكر ترجوم المزمور 110 إسمه مطلقاً[53]. بالنسبة لتكوين 14، فالترجمة الآرامية أبقته كاملاً في: Targum Onqelos (Tg. Onq.), Codex Neofiti I (Tg. Neof.) ،Targum Pseudo-Jonathan (Tg. Ps.-J.) ،Fragmentary Targums:Yerushalmi II (Frg. Tgs)[54].
    لكن تختلف هذه التراجيم فيما بينها قليلاً في تفاصيل القصة المتعلقة بإبراهيم وملكي صادق، ترجوم أونكليس[55] في العدد 18 يصف ملكي-صادق كملك لأورشليم، ترجوم يوناثان المنتحل[56] في نفس العدد لا يذكر إسم ملكي-صادق لكنه يذكر لقب ملك البر ويضيف أنه هو نفسه سام إبن نوح ملك أورشليم، وفي ترجوم نيوفيتي[57] يُذكر إسم ملكي-صادق وإنه هو سام العظيم[58].


    المدراش اليهودي والتلمود البابلي والكتابات الرابانية الأخرى[59]: كأغلب التقاليد اليهودية ملكي-صادق هو سام ابن نوح (Babylonian Talmud Nedarim 32b; Genesis Rabbah 46:7; Genesis Rabbah 56:10; Leviticus Rabbah 25:6; Numbers Rabbah 4:8). الرابي إسحق البابلي يقول أن ملكي-صادق قد وُلد مختوناً(Genesis Rabbah 43:6)، الرابي إليعازر يقول أن ملكي-صادق هو أحد أماكن ثلاثة حيث الروح القدس أظهر نفسه (Babylonian Talmud Makkot 23b)، مدرسة اخرى تقول أن ملكي-صادق عندما قابل إبراهيم سلم له ملابس آدم (Numbers Rabbah 4:8)، الرابي حنا بار بازينا Hana bar Bizna يعتبر ملكي-صادق كأحد الملائكة الذين ذكروا في (زكريا 3:2) (Babylonian Talmud Sukkah 52b) .


    النسخة الأثيوبية لكتاب آدم وحواء[60] (13:3-21) يُخبر نوح إبنه شيم قبل موته لأَخْذ ملكي-صادق، إبن كنعان، الذي إختاره الله من كل الأجيال، وللوقف بجانب جسد آدم بعد أن جُلِبَ من الفلك إلى أورشليم مركز الأرض.ثم أخذ الملاك ميخائيل ملكي-صادق وهو بعمر خمسة عشر سنة، من أبيه، وبعد أن مُسحَ ككاهن، وجَلبَه إلى أورشليم، ثم يتحدث الروح القدس من الفلك محيياً ملكي-صادق كـ"المَخْلُوق الأول لله."


    ملكي-صادق وسام إبن نوح: هذا الإعتقاد الذي إمتلأت به المصادر اليهودية (بالإصافة لكتابات الأباء مثل جيروم) ربما نبع من الإعتبارات الزمنية على العُمر التوراتي لسام، وتداخل فترة حياته مع إبراهيم، وإسحاق وحتى يعقوب[61].أيضاً ربما إعتقاد التقليد اليهودي الذي كُلّ الأبناء الكبار لنوح، قبل بداية الكهنوت الهاروني واللاويين ، كانوا كهنة.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    ملكي-صادق في الأدب الأبوكريفي للعهد الجديد والكتابات الغنوسية

    سفر أخنوخ الثاني (سفر أخنوخ السلافي ويدعي أيضاً كتاب أسرار أخنوخ)[62]:يقدم سفر أخنوخ الثاني ملكي-صادق على أنه إستمرار لنسل كهنوتي يأتي من متوشالح إلي الإبن الثاني للامك: نير (شقيق نوح) حتي يصل التسلسل إلي ملكي-صادق حفيد لامك[63] (2أخنوخ 71) [64]. ملكي-صادق هنا مولود ولادة معجزية من الأم Sothonim والأب Nir (2اخنوخ 71) بكلمة الله (2أخنوخ 71)، وإذ الله يكشف للأب Nir أَنَّ هذا الطفلِ سَيُؤْخَذُ بواسطة رئيس الملائكة ميخائيل إلى الفردوس ثم بعد الطوفان يُصبح رئيسَ كُلّ الكهنة إلى الأبد (2أخنوخ 71).



    رسالة (مقال) ملكي-صادق Melchizede Tractate (NHC IX 1): هو أحد نصوص مكتبة نجع حمادي، وهو نص رؤيوي عنوانه يفيد الإيحاء بشخصية العهد القديم[65]،فيه ملكي-صادق هو أحد البطاركة (الأباء) كملاك رئيس ونموذج مثالي مستقبلي (المحارب الإلهي والكاهن الأكبر الأخروي)[66].هذا التصوير وعلى نحو مُدهش مشابه لنصوص قمران، مع إختلاف هام جداً: أن ملكي-صادق والسيد المسيح هم نفس الشخص[67].



    كتابات يو The Books of Jeu : هو مجموعة نصوص غنوسية (لكنها ليست جزء من مكتبة نجع حمادي)، فيه يَصلّي السيد المسيح إلى الأبِّ لأجل "Zorokothora Melchizedek "لكي يَجْلبُ ماءَ المعمودية الناري مِنْ عذراء الضوء" (من المفترض أنها مياه سماوية للمعمودية) (الكتاب الثاني 46:42)[68]، ويفعل ملكي-صادق ذلك مثله. ملكي-صادق كائن سماوي مع وظيفة كهنوتية، كأبّ سامي وكاهن سماوي (لكن بدون محتوى أخرويِ). يَبْدو لقبه Zorokothora مرتبطاً بتعاليم غنوسية سحرية[69].



    بستيس صوفيا [70]Pistis Sophia: مخطوط غنوسي آخر وجد خارج مجموعة نجع حمادي يرجع تاريخه للقرن الرابع الميلادي، وهو يتضمّن مجموعة من الحوارات بين السيد المسيح وتلاميذه من الرجال والنساء[71]. ملكي-صادق في هذا النص هو كائن سماوي عمله هو جمع الذراتَ الخفيفة النقية من الكون وإيداعها في خزانة الضوء. في الكتاب 4 من بستيس صوفيا، Zorokothora Melchizedek عِنْدَه نزاعات مع الأراكنة (إنبثاقات)، التي تُحطّمُ أرواح بقدر ما تستطيع، وبإلهةِ العالم السفلي Hekate، التي تحتجز الأرواح سجينة في عالمها. في هذا النص، كُلّ آثار ملكي-صادق التوراتية وكُلّ العناصر الأخروية قد إختفت. هو الآن ملاك رئيسي، ربما يحمل آثار الكاهن السماوي والمحارب القدسي[72]، ( رج الفصول 25، 26، 86، 112، 128، 129، 131، 139، 140 من بستيس صوفيا).

    ملكي-صادق في كتابات الأباء والتقليد المسيحي
    هيبوليتيس الروماني[73](The Refutation of all Heresies7.34)[74] وأبيفانيوس أسقف سلاميس (Panarion55) هم الشهود الأكثر أهمية لجماعة من الهراطقة تُدعى "الملكي-صاديقيين Melchizedekians" وضعوا ملكي-صادق كقوة سماوية أعلى من المسيح وساوى بعضهم ملكي-صادق بالروح القدس[75].
    مار إفرام السرياني (306-373م)في تفسيره لسفر التكوين (Commentary on Genesis 11.2)إعتبر ملكي-صادق كسام إبن نوح[76].
    كبريانوس الشهيد (Epistle 62.4)، وجيروم (On Psalms Homily 36) رأوا أن ملكي-صادق هو السيد المسيح في أحد ظهوراته في العهد القديم[77] Theophania.
    أمبروسيوس أسقف ميلان (Homily on Christian faith 3.88) رأى أن ملكي-صادق شخصية تاريخية وملك على ساليم وكاهن لله العلي[78].
    هناك تفسير عربي قديم Arabic Catena (ترجمة للإنجليزية شخص يٌدعى George of Oxford) يشير إلي أن ملكي-صادق هو إبن هيراكليم بن فالق بن جومر بن يافث بن نوح، وإسم أمه سالاتئيل[79].
    يوستينوس الشهيد قال أن ملكي-صادق الكاهن الغير مختتن بارك إبراهيم المختتن[80]، ملكي-صادق بالنسبة له شخصية حقيقية، ترتليان قدم نفس الرأي أيضاً[81].
    ثاؤفيلس الأنطاكي قال أن ملكي-صادق كان أول كاهن أول الكهنوت العالمي[82].

    ملكي-صادق في العهد الجديد
    بالرغم من شمولية وإتساع العهد الجديد، إلا أن كاتب العبرانين فقط هو الذي يهتم بالشخصية المبهمة لملكي-صادق[83] (عب 10:5، 20:6، 7)، فهو –كما يقول فيرلين د. فيربروج- "يرى فيه إشارة للمسيا الذي يتميز شخصه وخدمته بالبر والسلام"[84].
    وهو يرى فيه أيضاً ككاهن أممي إشارة إلي الكاهن العالي المسياني الذي يمارس كهنوتاً عن كل العالم فهو متفوق على الكهنة اللاويين الذين مارسوا الكهنوت عن الشعب اليهودي فقط، ليتمد ويصبح كهنوتاً عالمياً يشتمل الأمم واليهود.
    "حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا، صائرا على رتبة ملكي صادق، رئيس كهنة إلى الأبد" (عب 20:6) أي حيث دخل يسوع ليس كاهناً فقط عن الشعب الإسرائيلي بل كاهناً لكل الأمم أيضاً على رتبة ملكي-صادق الكاهن الأممي الذي كهن أمام الله لأجل إٌناس بالتأكيد هم غير يهود.
    هذا المفهوم اللاهوتي تؤيده كلمة "رتبة τάξις"، فهي قد تعني "طبيعة أو إسلوب" (وليس بالضرورة إشارةَ إلى أيّ رتبة أَو موقع أعلى)[85] أي "بحسب طبيعة ملكي-صادق"[86] أو "على إسلوب (نمط) كهنوت ملكي-صادق"[87].
    و بالنسبة لكاتب العبرانيين ملكي-صادق شخصية حقيقية، فهو يحكي عنه كشخصية حقيقية ظهرت في التاريخ وباركت إبراهيم، كما أنه يضع فرقاً بينه وبين المسيح، فهو ليس المسيح لكن المسيح جاء على "رتبته".
    - لكن ماذا يعني أن ملكي-صادق هو "بلا أب بلا أم بلا نسب" (عب 3:7)، الترجمة السريانية تترجم هذا النص هكذا: " الذي أباه وأمه لَمْ يُكْتَبا بين الأنساب؛ ولذا لم يكن معروفاً مَنْ هو"[88]، وكذلك الترجمة العربية المسماه الإنجيل الشريف نقلتها أيضاً هكذا: "ونحنلانعرفشيئا عنأبيهأوأمهأونس بهأوبدايةحياتهأ ونهايتها"[89].
    - "لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة... هذا يبقى كاهنا إلى الأبد" (عب 7:3) لا يضع كاتب العبرانيين حداً زمنياً لكهنوت ملكي-صادق، وهي صفة تميزه عن كهنوت اللاويين الذين كان ينتهي كهنوتهم بموتهم (عد 24:20-28)[90]، الأمر ليس متعلقاً بملكي-صادق كشخص، بل متعلق بالكهنوت، في الكهنوت اللاوي كان تحديد عمر الكاهن مهماً جداً لذا كان لا يمكن للكاهن أن يبدأ خدمته إلا عند بلوغ الخامسة والعشرون وعليه أن يتقاعد عند بلوغ سن الخمسين (رج عدد 1:4-3،22-23، 35، 43،، 24:8-25)، كذلك نسب الكاهن أيضاً كان مهماً.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    خلاصة
    هل يمكن أن يكون ملكي-صادق هو سام إبن نوح؟ الشئ المؤكد هو أن ملكي-صادق هو شخصية تاريخية بشرية، وليس ظهور إلهي. لكن ربما كان الإسم "ملكي-صادق" هو مجرد لقب.
    هل كان ملكي-صادق كاهناً؟ ربما لم يكن كاهناً بالمعني المفهوم، فكلمة "כּהן" ربما تحمل معني " مستشار له ثقة confidential advisor"[91]، أي حكيم أو شخص يُرجع له عند المشورة، وربما أيضاً تحمل إشارة لشخص مسؤل عن الأمور المقدسة أي تقديم الذبائح[92] (ولهذا أمر ربما دعاه الوحي كاهناً) وهو المفهوم الذي نظر إليه كاتب العبرانيين في معرض حديثه عن ملكي-صادق والمسيح.

    لكن كيف عرف ملكي-صادق بأمر الذبائح؟ أمر أكيد أنه منحدر من نوح وقد توارث الأمر، لكن هل له علاقة بسام؟ لا يوجد ما يمنع أن يكون إبناً لسام أو يكون نفسه هو سام خاصة أن حساب الأعمار الكتابية يجعل سام معاصراً لعصر إبراهيم، لاحظ أيضاً التشابه الكبير بين بركة سام في (تك26:9) وبركة ملكي-صادق في (تك19:14) لكن الأمر لازال مستبعداً لصمت سفر التكوين عن ذكر أي علاقة بسام، خاصة أن نسب سام قد ذكر في (تك 22:10).
    من الناحية اللاهوتية، ما يبدو أكثر منطقية وقبولاً هو ان ملكي-صادق كان –كما يقول هايدوك- أممي طاهر عَشَقَ الله الحقيقي[93]، ولهذا الأمر صداه اللاهوتي، فالمسيح جاء كاهناً نيابة عن كل إنسان ليس عن رتبة هارون ليس عن اليهود فقط بل حتى عن الأمم، عن الإنسانية كلها لذا فهو جاء على رتبة ملكي-صادق المؤمن الأممي، فكما ذكرنا من قبل وكما رأى فيه كاتب العبرانيين هو كاهن أممي يرمز للكاهن العالي المسياني الذي يمارس كهنوتاً عن كل الأمم فهو متفوق على كهنوت اللاويين الذي كان عن الشعب اليهودي فقط، فهو كهنوت عالمي. ربما أيضاً لهذا تكلم عنه كاتب العبرانيين أنه بلا أب بلا أم بلا نسب، فليس مهماً إذ كان ذو نسل يهودي أم لا، لكنه كان عابداً وخادماً للإله الحقيقي وهذا هو المهم.
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    المصادر :

    [1] سيد القمني، الإسطورة والتراث، المركز المصري لبحوث الحضارة، القاهرة 1999، ص25، 26

    [2]
    Alexey Somov, The Image of Melchizedek in the Epistle to the Hebrews and in the Jewish ****s of the Second Temple Period, published by the Inheritance Biblical College, (http://www.nasledie-college.narod.ru/Doclad3/Somov2.pdf), p.1


    [3]
    فيرلين د. فيربروج، القاموس الموسوعي للعهد الجديد، دار لوجوس للنشر، القاهرة 2007، ص425، مدخل: 3519


    [4]
    The Interpreter’s Dictionary of the Bible: An Illustrated Encyc., Vol. 3, Abingdon Press, NY, p343


    [5] "صادق" هو إسم إله فينيقي ذكره الكاتب الروماني الذي أرخ للحقبة الفينيقية Philo of Byblos وقد حفظ هذا النص يوسابيوس في كتابة (الإعداد للإنجيل) Praeparatio Evangelica (10:1)
    Eusebius of Caesarea: Praeparatio Evangelica, translated by Tr. E.H. Gifford, 1903 (http://www.tertullian.org/fathers)

    See also, Van Der Toorn, K. et al., Dictionary of Deities and Demons in the Bible. Wm. B. Eerdmans Publishing, 1996, entry Zedeq


    [6] بولس الفغالي، المجموعة الكتابية 2: سفر التكوين، منشورات المكتبة البولسية 1988،ص219

    [7]
    Greek Old Testament, the Septuagint (LXX), edited by Alfred Rahlfs


    [8] ميخائيل مكسي إسكندر، أخنوخ-ملكي صادق-أيوب- بلعام، مكتبة المحبة 1998، ص17

    [9]
    Keil & Delitzsch Commentary on the Old Testament, رج أيضاً مز 76:2


    [10]
    R. Laird Harris, Theological Wordbook of the Old Testament, Moody Press, Chicago 1980, entry Strong 4442


    [11]
    The Interpreter’s Dictionary of the Bible, p343


    [12]
    Salim George Khalaf, Phoenician Canaanite Encyclopedia, Virtual Center for Phoenician Studies 2009 (http://phoenicia.org/)


    [13]
    John Wesley's Explanatory Notes on the Whole Bible


    [14]
    Mathew Poole Commentary on the Bible


    [15] الفغالي، سفر التكوين،ص220

    [16] الفغالي، سفر التكوين،ص220،

    [17]
    The Interpreter’s Dictionary, p343


    [18]
    Encyclopedia Biblica, Vol. II, Macmillan, NY 1899, Entry: Melchizedek


    [19]
    J.A. Fitzmyer, Melchizedek in the MT, LXX, and the NT, Biblica 81, 2000, p.67


    [20]
    Ibid, p.68


    [21]
    Ibid, p.68,

    F.C. Burkitt, The Syriac Forms of New Testament Proper Names , PBA 5, London 1914, p. 28


    [22] التوراة السامرية، ترجمة أبو الحسن إسحق الصوري، دار نون 2008

    [23] التوراة السامرية،

    [24] التوراة السامرية،

    [25]
    J.A. Fitzmyer, p.63


    [26] فيرلين د. فيربروج، ص425، مدخل: 3519

    [27] فيرلين د. فيربروج، ص425، مدخل: 3519

    [28]
    J.A. Fitzmyer, p.63-64


    [29]
    Philip Yim Kwok Hung, Pslam 110, (http://philenid.tripod.com/biblestudy/Psalm_110B.htm)


    [30]
    Encyclopedia Judaica, 2nd Edition, Vol. 14, Thomson Gale 2007, p.11


    [31] أندريه دوبون ومارك فيلوننكو، التوراة كتابات ما بين العهدين، مخطوطات قمران، ج1: الكتب الأسينية، ترجمة موسى ديب الخوري، دار الطليعة، دمشق 1998، ص455

    [32]
    Alexey Somov, The Image of Melchizedek,p.6


    [33]
    Alexey Somov, The Image of Melchizedek, p.6

    أندريه دوبون ومارك فيلوننكو، مخطوطات قمران، ج1: الكتب الأسينية، ص504

    [34] أندريه دوبون ومارك فيلوننكو،مخطوطا ت قمران، ج1: الكتب الأسينية، ص504

    [35] أندريه دوبون ومارك فيلوننكو، مخطوطات قمران، ج1: الكتب الأسينية،، ص237

    [36] فيلو السكندري (اليهودي): "هو فيلسوق يهودي الأصل عاصر الجيل المسيحي الأول، ترك عدة مؤلفات في التاريخ الكتابي. لربما أثر أسلوبه التفسيري الرمزي التمثيلي وإلهامه الأفلطوني الجديد في آباء الكنيسة اليونانية". الأب صبحي حموي اليسوعي، معجم الإيمان المسيحي، دار المشرق بيروت 1998، ص363

    [37] فيرلين د. فيربروج، القاموس الموسوعي، ص425، مدخل: 3519

    [38]
    Charles Duke Yonge, The Works of Philo Judaeus, London, H. G. Bohn, 1854-1890 (http://www.earlyjewishwritings.com/yonge)


    [39] فيرلين د. فيربروج، القاموس الموسوعي، ص425، مدخل: 3519

    [40]
    Charles Duke Yonge, The Works of Philo
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    [41]
    Charles Duke Yonge, The Works of Philo


    [42] فيرلين د. فيربروج، القاموس الموسوعي، ص425، مدخل: 3519

    [43]
    Ingrid Hjelm, The Samaritans in Josephus’ Jewish “History”, The Fifth International Congress of Samaritan Studies, Helsinki, 2000, p.7


    [44]
    Ingrid Hjelm, The Samaritans in Josephus, p.10


    [45]
    Eusebius, Preparation 9.17-18 cited in: Fragments of (Pseudo-)Eupolemus, (http://www.tertullian.org/)


    [46]
    W.M. Thomson, The Land and the Book or Biblical Illustrations Drawn From The Manners And Customs, The Scenes and Scenery of The Holy Land, (www.theSamaritanUpdate.com) 2008, p.3


    [47]
    M. M. Ninan, The problem of Melchizedek, San Jose, CA 2003, p.5


    [48] يوسيفوس فلافيوس: "(37م- 100م) مؤرخ يهودي وُلد في اورشليم وشهد خرابها على يد تيطس، له كتب الحرب اليهودية والعاديات اليهودية وهو تاريخ عام من الخليقة حتى 69م مع ترجمة حياته" الأب صبحي حموي اليسوعي، معجم الإيمان المسيحي، ص558

    [49]
    Bert Jan Lietaert, Melchizedek. An Allegorical Reading of Genesis in Hebrews 7, SBL Annual Meeting, Boston, Nov. 2008, University Amsterdam, p.2


    [50]
    Flavius Josephus: Wars of the Jews, Translated by William Whiston, (PC Study Bible 5 Electronic Database)

    [51]
    Flavius Josephus: Antiquities of the Jews, Translated by William Whiston, (PC Study Bible 5 Electronic Database)


    [52]
    F.L. Horton, The Melchizedek Tradition, p.86 cited in Mikeal C. Parsons, “Son and High Priest: A Study in the Christology of Hebrews,” Evangelical Quarterly 60: (1988): 195-215


    [53]
    M. McNamara, Melchizedek: Gen 14,17-20 in the Targums, in Rabbinic and Early Christian Literature, Biblica 81 (2000) 1-31, p.1


    [54]
    M. McNamara, Melchizedek, p.1


    [55]
    J. W. Etheridge, The Targums of Onkelos and Jonathan Ben Uzziel On the Pentateuch With The Fragments of the Jerusalem Targum From the Chaldee, 1862


    [56]
    J. W. Etheridge, The Targums,


    [57]
    M. McNamara, Melchizedek, p.3


    [58] من المرجح ان يكون إبراهيم قد عاصر سام إبن نوح بالفعل، وهو ما يدعيه أيضاً سفر ياشر إذ يقول أن إبراهيم بعد ما أنهى فترة حداده على سارة زوجته أرسل إبنه إسحق بعيداً وذهب هو لبيت سام (ياشر 13:24-17، 17:28-25) The Book of Jasher, J.H. Parry & Company, Salt Lake City, 1887.

    [59]
    Wikipedia, the free encyclopedia, entry: Melchizedek

    The Babylonian Talmud, English Trasnlation: Editor Rabbi Dr. I. Epstein, The Soncino Press 1961


    [60]
    The Forgotten Books of Eden, E. C. Marsh, The Early Christian Research Library 2003, (www.ecmarsh.com)
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    [61]
    M. McNamara, Melchizedek, p.15


    [62] سفر اخنوخ الثاني: "هو كتاب منحول النسخ الموجودة منه واحدة هي ترجمة سلافية للأصل اليوناني المفقود. الطبعةَ السلافيةَ هي عمل مسيحي، من المحتمل مِنْ القرن السابعَ، لَكنَّه يَستندُ إلى عملِ يهوديِ أقدمِ كَتبَ في وقت ما في القرن الأولَ (لكن قبل دمارِ الهيكل في عام 70م، لأن هناك إشارات إلى الحجّاتِ والطقوسِ الطائفيةِ المرتبطه بعبادةِ الهيكل)، النسخة الثانية هي نسخة قبطية وجدت حديثاً"
    “Enoch, Second Book of": Encyclopædia Britannica, Ultimate Reference Suite, Chicago 2009


    [63]
    Andrei Orlov, Melchizedek Legend of 2 (Slavonic) Enoch, Journal for the Study of Judaism 31 (2000), p. 23-38


    [64]
    F. Andersen, “2 (Slavonic Apocalypse of) Enoch,” The Old Testament Pseudepigrapha (http://www.marquette.edu/maqom/pseudepigrapha.html)


    [65]
    Wouter J. Hanegraaff, Dictionary of Gnosis & Western Esotericism, Koninklijke Brill NV, Leiden, The Netherlands 2006, P 458 , entry Gnosticism II: Gnostic literature


    [66]
    J. Davila, Melchizedek as a Divine Mediator, lecture on 10 February, 1998, published by The School of Divinity, University of St. Andrews, Scotland 1998


    [67]
    James M. Robinson, ed., The Nag Hammadi Library, revised edition. HarperCollins, San Francisco, 1990


    [68]
    Violet MacDermot, The Books of Jeu and the Untitled **** in the Bruce Codex, Brill, 1978


    [69]
    J. Davila, Melchizedek as a Divine Mediator,


    [70]
    Pistis Sophia, Translated By G. R. S. Mead, London: J. M. Watkins 1921


    [71]
    Wouter J. Hanegraaff, Dictionary of Gnosis & Western Esotericism, p.418, entry: Gnosticism II: Gnostic Literature


    [72]
    J. Davila, Melchizedek as a Divine Mediator,


    [73] "يوجد خلاف كبير بين الدارسين بخصوص شخصية هيبوليتس والكتابات المنسوبة إليه" قاموس آباء الكنيسة وقديسيها، كنيسة مارجرجس سبورتنج،

    [74]
    ANF Vol. 5, (Alexander Roberts and James Donaldson, editors)


    [75]
    Ángel F. Sánchez-Escobar, Melchizedek in the Bible,the Qumran ****s and Urantia Book,


    [76]
    M. M. Ninan, The problem of Melchizedek, p.13


    [77] ميخائيل مكسي إسكندر، ص18

    [78] ميخائيل مكسي إسكندر، ص19

    [79] ميخائيل مكسي إسكندر، ص20، وهو نفس التفسير الذي تبناه سعيد بن بطريق في القرون الوسطى فيما بعد.

    [80]
    Trypho 23,19,113, Cited in M. M. Ninan, The problem of Melchizedek, p.16


    [81]
    Against the Jews 2, Cited in M. M. Ninan, The problem of Melchizedek, p.16


    [82]
    Auticlycus 2.31, Cited in M. M. Ninan, The problem of Melchizedek, p.16


    [83] فيرلين د. فيربروج، القاموس الموسوعي، ص425، مدخل: 3519

    [84] مرجع سابق

    [85]
    Greek-English Lexicon Based on Semantic Domain, United Bible Societies, NY 1988, entry: 58.21 (NT5010)


    [86]
    Exegetical Dictionary of the New Testament, Eerdmans Publishing Company 1990, entry: NT5010


    [87]
    Thayer's Greek Lexicon, PC Study Bible formatted Electronic Database, Biblesoft, Inc. 2006, entry: NT5010


    [88]
    Holy Bible From The Ancient Eastern ****s: Aramaic Of The Peshitta, George M. Lamsa,1933


    [89] الإنجيل الشريف، دار الكتاب المقدس 2002،
    ذات الترجمة نقلتها أيضاً ترجمة كتاب الحياة العربية، وترجمات الأجنبية مثل AMP، CEV، Etheridge، GNB، GW، MSG، Murdock، CJB، بالإضافة الترجمات أخرى.

    [90] هوامش الترجمة اليسوعية على (عب 3:7)

    [91]
    Theological Wordbook of the Old Testament, The Moody Bible Institute of Chicago 1980, entry: כּהן (strong’s number H3548)


    [92]
    Theological Wordbook of the Old Testament, entry: כּהן (strong’s number H3548)


    [93]
    Haydock Catholic Bible commentary (E-Sword Module
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    عموما أنا قمت بنقل البحث كاملا بمصادره لأهميته و حتى تكون المصادر موجودة فى الموضوع لمن أراد أن يتحقق من أى مصدر منها
    عموما أكثر ما يهمنا هو :

    ملكي-صادق في كتابات ما بين العهدين
    أول ذكر لملكي-صادق خارج النصوص الكتابية نجده في مخطوطات قمران[30](11Q Melch or 11Q 13) (مخطوطة ملكي-صادق) في هذا النص تلعب شخصية ملكي صادق دوراً أساسياً كرئيس لجماعة الأبرار، وكقاض وكمخلص وملك لنهاية الدهور[31]. النقطة الأساسية في هذا النص هو تركيزه على دور ملكي صادق الكفاري كمخلص "هو الذي سيقودهم ...ويعلن لهم الحرية دافعاً لهم فدية اخطائهم كلها" (ملكي-صادق عدد6)، كما يقدمه النص كديان "هو الذي في قدرته سيحاكم قديسي الله بحسب أعمال البر" (عدد 10)، ويربطه النص بمزمور آساف (مز 1:82) "رب واقف في الجماعة ووسط الآلهة يقضي" (ملكي-صادق عدد 10)، ويصل النص لذروته عندما يقدم ملكي صادق في النهاية كمسيح "والرسول هو مسيح الروح الذي قال عنه دانيال: حتى رئيس مسيح، سبعة أسابيع والذي سيأتي" (عدد 18) وكإله " وإلهك هو ملكي صادق الذي سيحرر من يد بلعال" (عدد 24). دور ملكي صادق هنا إذاً هو دور كفاري وقضائي ومسياني، أي هو دور إلهي (ق. مع عب 5).
    وبينما يقدم مخطوط ملكي-صادق الشخصية ببعد آخروي (إسخاتولجي) مسياني، تقدمه ابوكريفا التكوين كشخصية تاريخية كلياً.

    و ليتأكد الجميع من صحة البحث
    فها هى مخطوطة البحر الميت 11Q13
    من الرابط
    http://tovresearch.com/deadseascrolls/11q13.html


    Dead Sea Scrolls: 11Q13 - The Messiah or Melchizedek Scroll



    11Q13 indicates the artifact was found in cave 11, while Q indicates the site as Khirbet Qumran. The later digits indicated the item number.

    Soon after the discovery of the scrolls, (1947) there was considerable agreement among schoolars that Khirbet Qumran, adjacent to the caves, was linked to the find. One theory, was that Khirbet Qumran was occupied by Essenes who created the scrolls. More recently a theory that the community was positioned along an escape route from Jerusalem to the Dead Sea and those fleeing hid scrolls in caves before boarding ships.
    The Melchizedek Scroll Column II Translation.
    Yellow highlights in the translation indicate portions of the Hebrew Bible quoted in the ****.
    This ******** is a testimonia, a collection of verses from the Hebrew Bible, connected with interpretation to validate a theological concept.
    [...]...[...]
    [...] And as for what he said: (Lev 25:13)In [this] year of jubilee, [you shall return, each one, to his respective property, concerning it he said: (Deut 15:2) Th]is is
    [the manner of the release:] every creditor shall release what he lent [to his neighbour. He shall not coerce his neighbour or his brother, for it has been proclaimed] a release
    for G[od . Its interpretation] for the last days refers to the captives, who [...] and whose
    teachers have been hidden and kept secret, and from the inheritance of Melchizedek, fo[r ...] and they are the inherita[nce of Melchize] dek, who
    will make them return. And liberty will be proclaimed for them, to free them from [the debt of] all their iniquities. And this [wil]l [happen]
    in the first week of the jubilee which follows the ni[ne] jubilees. And the d[ay of aton]ement is the e[nd of] the tenth [ju]bilee
    in which atonement shall be made for all the sons of [light and] for the men [of] the lot of Mel[chi]zedek. [...] over [the]m ... [...] accor [ding to] a[ll] their [wor]ks, for
    it is the time for the year of grace of Melchizedek, and of [his] arm[ies, the nat]ion of the holy ones of God, of the rule of judgment, as is written
    about him in the songs of David, who said: (Ps 82:1) Elohim will [st]and in the assem[bly of God,] in the midst of the gods he judges.And about him he sai[d: (Ps 7:8-9) And] above [it,]

    to the heights, return: God will judge the peoples . As for what he sa[id:(Ps 82:2) How long will you] judge unjustly and show partia [lity] to the wicked? [Se]lah.
    Its interpretation concerns Belial and the spirits of his lot, wh[o ...] turn[ing aside] from the commandments of God to [commit evil.]
    But, Melchizedek will carry out the vengeance of Go[d's] judgments, [and on that day he will fr]e[e them from the hand of] Belial and from the hand of all the sp[irits of his lot.]
    To his aid (shall come) all the gods of [justice ; and h]e is the one w[ho ...] all the sons of God, and ... [...]
    This [...] is the day of [peace about whi]ch he said [... through Isa]iah the prophet, who said: [(Isa 52:7) How] beautiful
    upon the mountains are the feet [of] the messen[ger who] announces peace, the mess[enger of good who announces salvati]on, [sa]ying to Zion: your God [reigns.]
    Its interpretation: The mountains [are] the prophet[s ...]... [...] for all ... [...]
    And the messenger i[s] the anointed of the spir[it] as Dan[iel] said [about him: (Dan 9:25) Until an anointed, a prince, it is seven weeks.And the messenger of]
    good who announ[ces salvation] is the one about whom it is written that [...]
    To comfo[rt] the [afflicted , its interpretation:] to instruct them in all the ages of the wo[rld ...]
    in truth ... [...] ... [...]
    [...] has turned away from Belial and will re[turn ...] ... [...]
    [...] in the judgment[s of] God, as is written about him: [(Isa 52:7) Saying to Zi]on: your God rules. [Zi]on i[s]
    [the congregation of all the sons of justice, those] who establish the covenant, those who avoid walking [on the pa]th of the people. And your God is
    [... Melchizedek, who will fr]e[e them from the ha]nd of Belial. And as for what he said: (Lev 25:9) You shall blow the hor[n in] all the [l]and o




    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟) منقول

    الخلاصة هى أن بعض اليهود اعتبروا ملكى صادق كائنا إلهيا و مخلصا سماويا
    لكن متى عرفنا أنهم اعتبروا ملكى صادق كائنا إلهيا ؟
    بعد اكتشاف مخطوطات البحر الميت فى منتصف القرن السابق
    أى لو أن شخصا قال أن اليهود قالوا أن ملكى صادق كائن إلهى من قرن من الزمان
    لقال الناس إنه يتهم اليهود بالباطل و أن اليهود لا يعتقدون أن ملكى صادق كائن إلهى
    فكما اكتشفنا من فترة قريبة غلو بعض اليهود فى ملكى صادق فما المانع أن نكتشف مستقبلا وثائق تثبت أن بعض اليهود اعتبروا أن عزير عليه السلام ابن الله ؟

    و كيف يمكن الجزم بأنه لا توجد أى طوائف منهم قالت أن النبي عزير ابن الله ؟
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •