أبُثّ الهموم لعلها تَقع في قَلب شَغوف

1 ـ القصة هي أنني أحمل همّ الدعوة وأوقد للناس شمعة

ـ أنا حرٌّ ولن يضرني كيد العبيد.
ـ سيشرق في الكون فجر جديد.
ـ أقبض على الجمر وتسري في يدي الدماء من لهبه.
ـ لا أسأم من الكفاح ولا أفتر من الدعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله.
ـ أحفر في الصخور حتى أسقطها مع سخرية الناس مني ومن جهدي وقلة حيلتي .
ـ سأمضي على الطريق المستقيم ما استطعت .
ـ إن مت قبل رؤية الصلاح والتمكين فالحمد لله على ما فعلته من نصرة الدين ، ولكن أكمل أخي من بعدي ما عملته فما عملت هذه الأعمال لنفسي ولكن لنصرة الإسلام والمسلمين.
ـ لا ألتفت إلى الوراء وإن أصابتني الذنوب والمعاصي فسأغسلها بالعمل الصالح وسأمضي إلى الأمام .
ـ لا يعجبني استباحة دماء المسلمين في كل مكان ..
ـ القصة هي أنني أحمل همّ الدعوة وأوقد للناس شمعة..

هذه هي قصة مسلم يحمل هم الدعوة نسأل الله أن نكون هو

2ـ مجرد إلقاء السلام نهي عن منكر

مجرد إلقاء السلام على الذين لا يشهدون الصلاة في جماعة في المسجد ويجلسون في الطرقات وفي المقاهي ... مجرد إلقاء السلام عليهم دعوتهم إلى الخير ونهيهم عن ترك الصلاة ...

3 ـ لولا هذا الحديث الشريف لما أكملتُ السير في الطريق الطويل ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ويأتي النبي ـ أي يوم القيامة ـ وليس معه أحد ـ أي لم يستجب له أحد ممن دعاهم ـ ).

4ـ حتى متى نرتاح على مشاهدة أفلام الكرتون الإسلامية مثل (محمد الفاتح)، (وقطز)... وعلى (الاستماع للأناشيد الحماسية)... ثم تنتهي العزيمة بعد ذلك ..
ولم لا نرتاح عند الانخراط والنزول للعمل والدعوة إلى الله ونتحمل الصدمات والاعتراضات ... للأسف لم نتربى على التحمل ولكننا تربينا على أن نصير مشايخ ودعاة ينظر الناس إلينا من مكان عالٍ ولا نسمح لهم أن يقتربوا منا ....

5ـ أفرطنا في السكوت يا دعوة ...

الأصوات الصاخبة في الطريق ... هل أذهب وأتحدث مع صاحبها ... كلا لا تذهب الأمر صعب .
الرجل يشغل الأغاني الصاخبة في الطرقات يؤذي بها الناس ... هل أذهب وأتحدث مع صاحبها ... كلا لا تذهب الأمر صعب .
الرجل يسب الدين في الطرقات ... هل أذهب وأتحدث مع صاحبها ... كلا لا تذهب الأمر صعب .
الناس يجلسون في الطرق ولا يصلون ... هل أذهب وأتحدث مع صاحبها ... كلا لا تذهب الأمر صعب .
الرجل يشغل الأفلام والموسيقى الصاخبة في الباص ويؤذي بها الناس ... هل أذهب وأتحدث مع صاحبها ... كلا لا تذهب الأمر صعب .

ونقول نحن جيل التمكين في الأرض ونحن لا نستطيع الذهاب إلى الناس والتكلم معهم ..

6ـ هذا عادي التبرج والفحش في القول وصور النساء الكاسيات العاريات على المحال التجارية وشرب السجائر وبيعها ورفع أصوات الغناء في الطريق ...
أما التقدم للحث على النصح والإرشاد ومحاولة النزول للمواجهة والتصدر تجد اللوم والنفور والاعتراض وعدم المساندة والوقوف للمشاهدة من بعيد ماذا سيحدث مع الفاعل لذلك ... لا حول ولا قوة إلا بالله.