تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: إستفسار بحاجة إلى رد

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: إستفسار بحاجة إلى رد

    أرجو ان تسمعي كلامي بصدر رحب .
    من نسب نفسه إلى السنة وأهل الحديث وبالغ في تعظيم السلف والانتساب إليهم ، لا يجوز إخراجه من أهل السنة إلا بمخالفة أهل السنة في أصل كبير من أصول أهل السنة ، أما من أخطأ في جزئيات فنقول : هو من أهل السنة لكنه أخطأ في كذا وكذا، او نقول هو من أهل السنة لكنه وافق المعتزلة في كذا أو وافق الأشاعرة في كذا أو وافق المرجئة في كذا .
    والشيخ الألباني موافق لعقيدة أهل السنة في باب الصفات وفي باب القدر وفي موقفه من الصحابة ، وأما مسألة الإيمان فهو يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، وهو ما المروي عن الصحابة والتابعين ، والفرق بين مذهبه ومذهب أهل السنة في هذا الباب انه لا يرى شيئًا من الأعمال كفرًا إلا أن يكون صاحبه مستحلا له.
    وهذه الجزئية وإن كان الشيخ رحمه الله قد جانب فيها الصواب إلا أنها لا تخرجه عن أهل السنة فمن خالف في جزئية من الجزئيات أو مسألة من المسائل لا يخرج بهذه المسألة عن أهل السنة .
    وقد نسب إلى ابن قدامة رحمه الله بعض الأقوال في باب الصفات لا يوافق فيها مذهب أهل السنة ولم يقل أحد انه خرج بتلك المسائل عن أهل السنة .
    فلو أن مذهب الألباني رحمه الله كان موافقًا في جملته للمرجئة لحكمنا عليه بالإرجاء أما والصورة ما ذكرت لك فكيف نستجيز لأنفسنا أن ننسبه إلى المرجئة .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة مشاهدة المشاركة
    سؤال هل ما قرره الألباني إرجاء أم لا ؟
    الجواب نعم هو إرجاء وهذا هو كلام العلماء ولم أزد شيئا من عندي
    سؤال لماذا لا نقل عن الألباني أنه مرجئ ؟
    ما قرره الألباني ليس إرجاء لأنه ببساطة شديدة يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. والمرجئة لا يقولون هذا . ومن قال هذا لا يكون مرجئًا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة مشاهدة المشاركة
    ثم يا حضرة المشرف مرة تقول لي الألباني لم يقل بالإرجاء ومرة تقول لي أن يلزم من بعض قوله أنه وافق المرجئة .
    وافق في جزئية وليس في أصل من أصول المرجئة ، وهذا لا يخرجه من أهل السنة وغن كان أخطأ في هذه الجزئية ، أرجو أن تفهمي هذا جيدًا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة مشاهدة المشاركة
    ثم أنا لم أبدع الألباني بإطلاق هكذا نحن نتكلم عن مسألة معينة .
    يا أختنا الفاضلة إذا قلنا : ((الشيخ الألباني مرجئ)) = تساولا بلا أدنى فرق : ((الألباني مبتدع)) .
    لأن المرجئة فرقة من الفرق المبتدعة . بارك الله فيك .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    749

    افتراضي رد: إستفسار بحاجة إلى رد

    ثم أنا لم أبدع الألباني بإطلاق هكذا نحن نتكلم عن مسألة معينة .
    هداك الله أختي أم معاذة
    ماالفائدة المرجوة من الخوض في العلماء ما دام أن علمهم وصل إلينا نقيا؟؟!!
    أليس هذا من التشكيك فيهم ونزع الهيبة وضياع الثقة بعلمهم
    والأمة ليست بحاجة الى أكثر من ضغوطات وتشكيك في أناس شابت مفارقهم وانحنت ظهورهم خدمة لدين الله والذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أولئك آبائي فجئني بمثلهم
    واسألي عن ما يهمك في أمر دينك ودنياك واخرتك
    ودمتي في رعاية الله

  3. #23

    افتراضي رد: إستفسار بحاجة إلى رد

    الفاضلة لا مية العرب أشكر لك مرورك الكريم ونصيحتك أيضا

  4. #24

    افتراضي رد: إستفسار بحاجة إلى رد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    أرجو ان تسمعي كلامي بصدر رحب .
    .
    كن على يقين حضرة المشرف أني أناقشك بصدر رحب وأني على استعداد لكي أسمع منك كل ما تريد قوله فغايتي الوصول إلى نتيجة إيجابية والله شهيد على ما أقول .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    من نسب نفسه إلى السنة وأهل الحديث وبالغ في تعظيم السلف والانتساب إليهم ، لا يجوز إخراجه من أهل السنة إلا بمخالفة أهل السنة في أصل كبير من أصول أهل السنة ، أما من أخطأ في جزئيات فنقول : هو من أهل السنة لكنه أخطأ في كذا وكذا، او نقول هو من أهل السنة لكنه وافق المعتزلة في كذا أو وافق الأشاعرة في كذا أو وافق المرجئة في كذا .
    .
    1- ماذا تقصد بالأصل الكبير؟ وهل ممكن أن تعطيني مثالا على ذلك
    2- إن مفهوم كلامك أن هناك أصولا صغيرة ، فهل ممكن أن تعطيني مثالا عليها ؟
    3- ماذا تقصد بالجزئيات ؟ وهل ممكن مثالا أيضا ؟
    4- أليس معنى أننا نوافق رأيا ما أننا نعتقده؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    والشيخ الألباني موافق لعقيدة أهل السنة في باب الصفات وفي باب القدر وفي موقفه من الصحابة ، وأما مسألة الإيمان فهو يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، وهو ما المروي عن الصحابة والتابعين ، والفرق بين مذهبه ومذهب أهل السنة في هذا الباب انه لا يرى شيئًا من الأعمال كفرًا إلا أن يكون صاحبه مستحلا له.
    .
    أولا أنا لم أتطرق إلى عقيدة الشيخ الألباني - رحمه الله - في سائر أبواب العقيدة ، وإنما أنا أتكلم عن مسألة الإيمان ، والغريب في ردك حضرة المشرف أنه سبق وأن تكلمنا عن تعريف الألباني للإيمان وأنه يوافق أهل السنة ولكنه ينقض كلامه بقوله أن الأعمال شرط كمال في الإيمان والأغرب أن حضرتك صاحب النقل ولست أنا بالإضافة إلى ما تفضلت به من إشتراط الإستحلال في التكفير في كل صوره .
    فلست أدري لما العروج على هذه المسألة وقد نقشناها من قبل وبينت أن العلماء قالوابأن هذا هو مذهب المرجئة ؟!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    وهذه الجزئية وإن كان الشيخ رحمه الله قد جانب فيها الصواب إلا أنها لا تخرجه عن أهل السنة فمن خالف في جزئية من الجزئيات أو مسألة من المسائل لا يخرج بهذه المسألة عن أهل السنة .
    .
    ومن قال أن الشيخ - رحمه الله - ليس من أهل السنة ؟!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    ما قرره الألباني ليس إرجاء لأنه ببساطة شديدة يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. والمرجئة لا يقولون هذا . ومن قال هذا لا يكون مرجئًا .
    وافق في جزئية وليس في أصل من أصول المرجئة ، وهذا لا يخرجه من أهل السنة وغن كان أخطأ في هذه الجزئية ، أرجو أن تفهمي هذا جيدًا .
    .
    حضرة المشرف سبق وأن قلت بأن العبرة بالحقائق وليس بالمسميات فإذا كان الألباني - رحمه الله - يقول بأن الايمان قول وعمل واعتقاد فإنه يقول أيضا بأن الأعمال شرط كمال في الإيمان وهذا ينقض تعريفه للإيمان وهذا هو مذهب المرجئة كما قال العلماء وهذه موافقة من الشيخ - رحمه الله في أصل من أصول المرجئة وليس في جزئية فأرجو أن تتنبه إلى هذا الأمر -رعاك الله -
    يا أختنا الفاضلة إذا قلنا : ((الشيخ الألباني مرجئ)) = تساولا بلا أدنى فرق : ((الألباني مبتدع)) .
    لأن المرجئة فرقة من الفرق المبتدعة . بارك الله فيك

    على قاعدتك هذه فإن قولنا بأن أبا حنيفة من مرجئة الفقهاء = بلا أدنى فرق ((أبوحنيفة مبتدع ))أليس كذلك ؟

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: إستفسار بحاجة إلى رد

    أرى أن مناقشة مثل هذه المسائل يحتاج إلى طريقة أخرى غير المتبعة هنا
    لأن هناك بعض القواعد الواجب اتخاذها في الحسبان، وهي متفق عليها بين الجميع.

    من ذلك أنه ليس كل من تلبس ببدعة أو بشيء منها يسمى مبتدعا، وليس كل من وافق الأشعرية في شيء يسمى أشعريا، وليس كل من وافق الجهمية في شيء يسمى جهميا، وليس كل من وافق المرجئة في شيء يسمى مرجئا.

    وقد صدر من بعض الصحابة أفعال أطلق عليها بعض العلماء أنها بدعة، ومع ذلك لا يطلق أحد من العلماء على الصحابة أنهم مبتدعة، وهذا بالاتفاق.

    والشيخ الألباني نفسه ذكر أن كذا كذا بدعة، فقيل له: قد فعله أبو هريرة، فقال: هو بدعة وأبو هريرة ليس بمبتدع، وليس كل من تلبس ببدعة يسمى مبتدعا.

    فلو افترضنا أن الشيخ الألباني قد وافق المرجئة في شيء من مسائل الإيمان، فحينئذ نقول: إن هذا الشيء في نفسه بدعة، وهذا الشيء في نفسه إرجاء، ولكن لا يشترط أن نقول بناء على ذلك: إن الشيخ الألباني مرجئ، فالفرق واضح كما هو واضح.

    وكذلك الإمام أبو حنيفة رحمه الله، ومن وافقه، أطلق عليهم العلماء ( مرجئة الفقهاء ) تفريقا بينهم وبين المرجئة بإطلاق، والله يحب العدل، والإنصاف عزيز، والكلام في العلماء شديد، ولحومهم مسمومة.

    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن العالم المجتهد المخلص إذا أخطأ في شيء حتى في مسائل الاعتقاد فهو معفو عنه ما دام يبتغي الحق.

    وأذكر أن بعض كبار علماء المملكة المتخصصين في العقيدة ذكر أن الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين أهل السنة هو خلاف لفظي، وهذا يحل الإشكال من أصله.

    معذرة سأضطر إلى إغلاق الموضوع.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •