تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟
    ألم يتعوذ من الفقر ! والله عز وجل قال ( ووجدك عائلا فأغنى ) .
    فما التوجيه الصحيح بارك الله فيكم ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    النبي صلى الله عليه وسلم بشر
    قال الله عز وجل عنه ((إنما أنت بشر))
    فهو يمرض ويأكل ويشرب ويجوع ويشبع وغير ذلك فجائز أن يكون فقيرا أو غنيا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    21

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    كان فقير المال (غني النفس)، وبعد ذلك صار غني المال (غني النفس)، وحالةُ الفقر المالي التي كان يتعرض لها أحيانا لا تنفي غناه المالي، وقد فارق الدنيا وهو غني النفس غني المال .
    واعلم بأنّ غنى المال درجات، فالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- غني المال، إلا أنّ غناه دون غنى غيره من رؤوس الكفر، ولا تستغرب، فقد كان قارون غنيا، وكان غناه أنْ آتاه الله "مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ".

  4. #4

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد فإن الله بعث محمدا بالحق ورفع قدره وأعلى مقامه وأمر عباده بتوقيره وإغضاء الصوت وهم حاضروه لئلا تحبط أعمالهم وهم لا يشعرون فكان من تمام توقيره عدم إطلاق هذه اللفظة لعدم صوابها أولا ثم لكون دلالتها اللغوية ربما عارضت التوقير اللازم له صلى الله عليه وسلم أما ما ذكرت من كذبها فإن الله عز وجل قد امتن على نبيه بأن أغناه فقال ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى فمحال أن يمتن الله عليه بالغنى ثم هو بعد ذلك يعوز حتىى يلزمه اسم الفقر الذى هو ضد الغنى فإن الله لا يسلب نبيه نعمة أنعمها عليه وامتن عليه بها فى محكم كتابه وأخرى ألا وهى كون الصدقات مقسومة لأهل الأسهم الثمانية ومنها للفقراء وقد ثبت أن الصدقة لا تحل لمحمد وأاله وقد علم نصيبهم من الفيئ فكان ظاهر ذلك مزيلا له عن اسم الفقر والاحتياج للناس أما مايعرض من الجهد فى الأحايين فليس ذلك بمدخل له فى الفقراء ولا ملزمه رسمهم وإنما كان فى بعض الأحايين ابتلاءا من الله وأخري اختيارا وسنا لأصحابه التقلل من الدنيا إلى غير ذلك وقد بين ذلك الإمام محمد بن جرير فى تهذيب الأاثار أحسن البيان وأتي على ما فى النفس ومثله وفق لذلك فرحمه الله وأكرم مثواه وجعل فى أعلى عليين متقلبه ومثواه قال رضى الله عنه ,,,, القول في البيان عن معاني هذه الأخبار إن قال لنا قائل : وما وجه هذه الأخبار ومعانيها ، وقد علمت صحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يرفع ما أفاء الله عليه من النضير وفدك قوته وقوت عياله لسنة ، ثم يسلف ما فضل عن ذلك في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله ، وأنه قسم بين أنفس معدودين زهاء ألف بعير من خاصة حقه مما أفاء الله من أموال هوازن في اليوم الواحد ، وأنه ساق في حجة الوداع مئة بدنة فنحرها وأطعمها من حضر مكة من أهل المسكنة وغيرهم ، وأنه كان يأمر للأعرابي يقدم عليه من البادية فيسلم بقطيع من الغنم ، هذا مع ما يكثر تعداده من عطاياه وفواضله التي لا يذكر مثلها عن من قبله من ملوك الأمم السالفة ، مع كونه بين أرباب الأموال العظام ، والأملاك الجسام ، كأبي بكر الصديق وعمر وعثمان رحمة الله عليهم وأمثالهم في كثرة الأموال وبذلهم له مهجهم وأولادهم وأموالهم ، وخروج أحدهم من جميع ملكه إليه تقربا إلى الله تعالى ذكره بفعله ذلك ، ثم مع إشراك الأنصار في أموالهم من قدم عليهم من المهاجرين وبذلهم نفائسها في النفقة في ذات الله عز وجل ، فكيف بإنفاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبه إليها الحاجة العظمى ، ليرد بذلك جسيم ما نزل به من المجاعة ، وحل به من عظيم الخموصة ، إن هذا لمن أعجب العجب وأنكر النكر ، لإحالة بعضه معنى بعض ، ودفع بعضه صحة ما دل عليه البعض ، إذ كان غير جائز اجتماع قشف المعيشة وشطفها والرخاء والسعة فيها في حال واحدة ، فهل عندك لذلك مخرج في الصحة فيصدق بجميعها ، أم لا حقيقة لشيء من ذلك فندفعها ؟ أم بعضها صحيح معناه ، وبعضه مستحيل في الصحة مخرجه ، فتدلنا على صحيح ذلك من سقيمه ، لتحق الحق وتبطل الباطل ؟ قيل له : لا خبر فيما ذكرت أو لم أذكر يصح سنده بنقل الثقات العدول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو عندنا حق ، والدينونة به للأمة لازمة ، ولا شيء من ذلك يدفع شيئا منه ، ولا ينقض شيء منه معنى شيء غيره ، ونحن ذاكرو بيان ذلك بعلله وحججه ، إن شاء الله ذلك ، بعونه وتوفيقه . فأما الخبر الذي روينا عن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يظل اليوم يلتوي من الجوع ، لا يجد ما يملأ به بطنه من الدقل ، وما أشبه ذلك من الأخبار ، فإن ذلك كان يكون في الحين بعد الحين ، من أجل أن من كان منهم يومئذ ذا مال ، كانت تستغرق نوائب الحقوق من النفقة على المهاجرين وأهل الحاجة والضعف من المسلمين ، وعلى الضيفان ومن اعتراهم وقدم عليهم من وفود العرب ، وفي الجهاد في سبيل الله عز وجل كثرة ماله ، وحتى يقل كثيره أو يذهب جميعه . وكيف لا يكون ذلك كذلك وقد روينا عن عمر بن الخطاب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالصدقة ، فجاء أبو بكر بجميع ماله فقال : هذا صدقة لله ، فكيف يستنكر لمن كان هذا فعله ، أن يملق صاحبه ، ثم لا يكون له السبيل إلى سد عوزه ولا إرفاقه لما يغنيه عن غيره ؟ وعلى هذه الخليقة كانت خلائق تباعه وأصحابه رضوان الله عليهم . وذلك كالذي ذكر عن عثمان أنه جهز جيشا من ماله حتى لم يفقدوا حبلا ولا قتبا ، وكالذي ذكر عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على الصدقة ، فجاء بأربعة آلاف دينار صدقة منه تصدق بها ، فأنزل الله عز وجل فيه وفي صاحبه الأنصاري الذي تصدق بصاع من تمر قد كسبه بجر الجرير على ظهره لا يملك غيره ، إذ تكلم في أمرهما المنافقون ، فقالوا لهذا : إنما أراد به الربا وقالوا في الآخر : كان الله غنيا من صاعه : الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم (1) . فمعلوم أن من كانت هذه أفعاله وخلائقه أنه لا يخطئه أن تأتي عليه التارة من الزمان والحين من الأيام مملقا لا شيء له ، قد أسرع في ماله نوافل عطاياه وفواضل نداه ، إن احتاج له أخ أو خليل إلى بعض ما يحتاج إليه الآدميون ، لم يكن له سبيل إلى مؤاساته لقلة ذات يده ، إلى أن يثوب له مال ، أو يتعين له مال . فقد ثبت إذا بما ذكرت ووصفت خطأ قول القائل : كيف يجوز أن يرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه عند يهودي على أوسق من شعير ، وفي أصحابه من أهل الغنى والسعة من لا يجهل موضعه ؟ أم كيف يجوز أن يوصف بأنه كان يطوي الأيام ذوات العدد خميصا وأصحابه يمتهنون له أموالهم ، ويبذلونها لمن هو دونه من أصحابه ؟ فكيف له ؟ إذ كان صلى الله عليه وسلم معلوما جوده وكرمه وإيثاره ضيفانه والقادمين عليه من وفود العرب بما عنده من الأقوات والأموال على نفسه وأهله ، واحتماله المشقة والصبر على الخموصة والمجاعة في ذات الله ، وامتثال أصحابه وتباعه في ذلك أخلاقه ، ومن كان كذلك وأتباعه فمعلوم أنه غير مستنكر له ولأتباعه حال ضيق يحتاج هو وهم معها إلى الاستسلاف والاستقراض ، وإلى طي الأيام على المجاعة والشدة . فكان ما يكون من ضيق يصيبه صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو من يصيبه ذاك منهم ومعيشته لهذه الأسباب التي وصفنا ، وهذه والأحوال من أحواله وأحوال أصحابه عنيت بالأخبار التي رويت عنه من شده الحجر على بطنه هو وأصحابه ، وعدمهم القوت وما يشبعهم الأيام المتتابعة . وتقول عائشة رحمة الله عليها : لقد أتى علينا شهران ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصباح ، وما أشبه ذلك من الأخبار . فأما الرواية التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم : أنه لم يشبع ثلاثا تباعا من خبز حتى لقي الله عز وجل ، فإن البر كان بنواحي مدينته قليلا ، وإنما كان الغالب عليهم على عهده التمر والشعير ، فغير مستنكر أن يكون صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قوت أهل بلده ، ويكره أن يختص نفسه بما لا سبيل للمسلمين إليه من الغذاء ، وهذا هو الأشبه بأخلاقه . وأما الأخبار التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم : أنه لم يشبع شبعتين في يوم حتى لحق بالله تعالى ، وأنه لم يشبع هو وأهله من خبز الشعير حتى قبضه الله ، وما أشبه ذلك من الأخبار ، فإن ذلك لم يكن منه صلى الله عليه وسلم في كل أحواله لعوز ولا لضيق ، وكيف يكون ذلك كذلك ، وقد كان الله تعالى ذكره أفاء عليه من قبل وفاته بلاد العرب كلها ، ونقل إليه الخرج من بعض بلاد العجم كأيلة والبحرين وهجر ؟ ولكن ذلك كان بعضه لما وصفت من إيثاره نصيب حقوق الله تعالى بماله ، وبعضه كراهة منه الشبع وكثرة الأكل ، فإنه كان يكره ذلك ، وبترك ذلك كان يؤدب أصحابه ، وبذلك جاءت الآثار عنه ، وإن كان في إسناد بعضه بعض ما فيه, انتهى وأخيرا أنبه على أن الإمام ابن حبان قد بدت منه هفوة فتأول فى حديث جابر الثابت التصحيف للفظ الحجر وأنها الحجز لظنه أنه معارض حديث الوصال وليس كذلك ثم أنبه الإخوة إلى ضرورة مراجعة الأاى بعد كتابتها حتى لا يصحفوا كلام الله كما فى التعليق لأحد الإخوة على هذة المسألة وذلك أن صواب الأاية قل إنما أنا بشر مثلكم ثم ليرفق الأخ بنفسه وليعلم أن الحصر إن قلنا أن إنما للحصر على خلاف من ابن عطية وغيره منه ماهو مخصوص فلا يرسل الكلام على عواهنه وليراجع الإحكام لابن دقيق العيد عند أول حديث فيه وهو حديث عمر رضى الله عنه فى النية ,,,و لعل من حكمة الله عز وجل فى ذلك أعنى عدم إعوازه عليه الصلة والسلام واحتياجه للناس حتى لا يتطرق إليهم الوهم بسؤالهم أموالهم ولا يكون للمبطلين كلام كما لم يعلمه الشعر ولا الكتابة وما كنت تتلو من قبله من كتاب ........الى قوله إذا لارتاب المبطلون والله تعالى أعلم وأحكم ونسبة العلم إليه أسلم ,,,, والسلام
    __________

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    بارك الله فيك على التنبيه واستغفر الله العظيم من الزلل

    وقال ابن السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (3/ 134):
    وأحفظ أن الشيخ الإمام(1) رحمه الله أقام من مجلسه من قال كان النبى صلى الله عليه وسلم فقيرا قياما صعبا وكاد يسطو به وما نجاه منه إلا أنه استتابه واستسلمه
    وكان رحمه الله يقول فى قوله صلى الله عليه وسلم (اللهم أحينى مسكينا) إن المراد به استكانة القلب لا المسكنة التى هى أن يجد ما لا يقع موقعا من كفايته وذكر ذلك فى باب الوصية من شرح المنهاج وسمعته منه كذا كذا مرات لا أحصى لها عددا

    وكان رحمه الله يشدد النكير على من يعتقد ذلك والحق معه رضى الله عنه فإن من جاءت إليه مفاتيح خزائن الأرض وكان قادرا على تناول ما فيها كل لحظة كيف يوصف بالعدم ونحن لو وجدنا من معه مال جزيل فى صندوق من جوانب بيته لو سمناه بسمة الغناء المفرط مع العلم بأنه قد يسرق أو تغتاله غوائل الزمان فيصبح فقيرا فكيف لا يسمى من خزائن الأرض بالنسبة إليه أقرب من الصندوق إلى صاحب البيت وهى فى يده بحيث لا تتغير بل هو آمن عليها بخلاف صاحب الصندوق فما كان صلى الله عليه وسلم فقيرا من المال قط ولا مسكينا نعم كان أعظم الناس جوارا إلى ربه وخضوعا له وأشدهم فى أظهار الافتقار إليه والتمسكن بين يديه

    ــــــــــــــ
    (1) يقصد والده تقي الدين السبكي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (11/ 122 - 123)
    فصل:
    قد كثر تنازع الناس: أيهما أفضل " الفقير الصابر أو الغني الشاكر "؟ ؟ وأكثر كلامهم فيها مشوب بنوع من الهوى أو بنوع من قلة المعرفة والنزاع فيها بين الفقهاء والصوفية والعامة والرؤساء وغيرهم.
    وقد ذكر القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى في كتاب " التمام لكتاب الروايتين والوجهين " لأبيه فيها عن أحمد روايتين. إحداهما أن الفقير الصابر أفضل. وذكر أنه اختار هذه الرواية أبو إسحاق بن شاقلا ووالده القاضي أبو يعلى ونصرها هو. والثانية: أن الغني الشاكر أفضل اختاره جماعة منهم ابن قتيبة.
    و " القول الأول " يميل إليه كثير من أهل المعرفة والفقه والصلاح من الصوفية والفقراء ويحكى هذا القول عن الجنيد وغيره و " القول الثاني " يرجحه طائفة منهم. كأبي العباس بن عطاء وغيره وربما حكى بعض الناس في ذلك إجماعا وهو غلط.
    وفي المسألة " قول ثالث " وهو الصواب أنه ليس هذا أفضل من هذا مطلقا ولا هذا أفضل من هذا مطلقا بل أفضلهما أتقاهما. كما قال تعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} وقال عمر بن الخطاب: الغنى والفقر مطيتان لا أبالي أيتهما ركبت. وقد قال تعالى: {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما} وهذا القول اختيار طائفة منهم الشيخ ابن حفص السهروردي وقد يكون هذا أفضل لقوم وفي بعض الأحوال. وهذا أفضل لقوم وفي بعض الأحوال فإن استويا في سبب الكرامة استويا في الدرجة وإن فضل أحدهما الآخر في سببها ترجح عليه؛ هذا هو الحكم العام.

    ثم قال رحمه الله:
    مجموع الفتاوى (11/ 124 - 125)
    وكما أن الأقوال في المسألة ثلاثة فالناس ثلاثة أصناف:
    (1) غني وهو من ملك ما يفضل عن حاجته.
    (2) وفقير؛ وهو من لا يقدر على تمام كفايته.
    (3) وقسم ثالث: وهو من يملك وفق كفايته؛
    ولهذا كان في أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنيا: كإبراهيم الخليل وأيوب وداود وسليمان وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ وأسيد بن الحضير وأسعد بن زرارة وأبي أيوب الأنصاري وعبادة بن الصامت ونحوهم. ممن هو من أفضل الخلق من النبيين والصديقين.

    وفيهم من كان فقيرا: كالمسيح عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي ونحوهم. ممن هو من أفضل الخلق من النبيين والصديقين
    وقد كان فيهم من اجتمع له الأمران: الغنى تارة والفقر أخرى؛ وأتى بإحسان الأغنياء وبصبر الفقراء: كنبينا صلى الله عليه وسلم. وأبي بكر وعمر. والنصوص الواردة في الكتاب والسنة حاكمة بالقسط؛ فإن الله في القرآن لم يفضل أحدا بفقر ولا غنى كما لم يفضل أحدا بصحة ولا مرض. ولا إقامة ولا سفر ولا إمارة ولا ائتمار ولا إمامة ولا ائتمام؛ بل قال: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}

    قلت: ما أجمل الرجوع لقول العلماء فهو يشفي الغليل
    رحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة وحشرنا وإياه من النبي صلى الله عليه وسلم في جنته

  7. #7

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    بسم الله ثم الصلاة والسلام على رسول الله وبعد فلكأنك بختمك كلامك بقول شيخ الإسلام تعرض بالكلام الذى أبديته وتلقى كلام السبكى وراء ظهرك هذا ولم تسلك سبيل النصفة ولا أراك عقلت الحجة فى الكلام الذى ذكرته لك ألم أخبرك أن فى إطلاق الفقر على النبى صلى الله عليه ويلم علتان تمنعان ذلك أولاهما عدم موافقته الحال وملاءمته له والأخرى صونه صلى الله عليه وسلم عما قد يوهم التنقص فى حقه أو احتياجه لغير خالقه وذلك أن أهل اللغة والعلم بلسان العرب متباينون فى معنى الفقر والمسكنة والعموم والخصوص بينهما وقد جنح بعضهم لما إن صح لم يجز به إطلاق هذه اللفظة على النبى أو مع التنزل كثيرا مقرونة بالبيان ومشفوعة به قال ابن فارس فى كتابه العجب مقاييس اللغة , (فقر) الفاء والقاف والراء أَصلٌ صحيح يدلُّ على انفراجٍ في شيء، من عضوٍ أو غير ذلك. من ذلك: الفَقَار للظَّهر، الواحدة فَقَارةٌ، سمِّيت للحُزُوز والفُصول التي بينها(5) . والفقير: المكسور فَقَارِ الظَّهر. وقال أهل اللُّغة: منه اشتُقَّ اسمُ الفقير، وكأنه مكسورُ فَقَار الظَّهر، من ذِلَّتِهِ ومَسْكَنتِه. ومن ذلك:فقْرَتْهم الفاقرة، وهي الدَّاهية، كأنها كاسرةٌ لفَقار الظهر. وبعضُ أهلِ العلم يقولون: الفَقير: الذي له بُلْغَةٌ من عَيْشٍ* هذا وأجتزئ على ابن فارس لأن النقول تكثر عن أهل العلم بلسان العرب ولا يخفى النزاع فى هذين الحرفين من كلامها ثم قد أدليت بحجج فى محل النزاع ولم أرك تعرضت لها وأما ما نقلت عن شيخ الإسلام فإنه ذهب إلى أن الفقر هو عدم وجود الكفاية والسداد من العيش وقد قال ذلك بعض الناس وخالفهم أاخرون وفى إطلاقها نظر غير أن شيخ الإسلام قد أتى بها فى سياق يرفع توهم التنقص وأعرب عن معنى ما أراد من ذلك ثم مالدليل على أن عيسى عليه السلام وزكريا كانا مملقين معوزين إن أضربنا صفحا عن قيل أهل الكتاب ثم ليتنبه الأخ أن شيخ الإسلام لم يصف النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر على أنها صفة لازمة له و إنما أم إعساره فى الأحايين كما قدمنا أول ذلك عند ابن جرير وبينهما فرق ثم لا يخفى عليك أن الناس فى حال دثور من العلم بكلام العرب توجب على المرئ أن يتوخى مالا لبس فيه حتى لايوهم أو يتوهم عليه انتقاص الأنبياء ولا يخفى أن إطلاق الفقر على المرئ عاب عند كثير من الناس إلا من رحم الله اليوم أفيجوز مع ذلك أم الأنبياء به ولقد ذكرنى هذا المقام باستظهار عجيب يدل على فقه نفس الإمام الألبانى وذلك أنه جنح بمنع إطلاق لفظة يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحاديث الضعيفة وإن كانت صيغة تمريض والأصل جواز ذلك لأنها موهمة اليومة صحة الحديث لعدم فرق الناس بينها وبين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لدثور علم اللغة وعدم اطلاع الناس على الغرض منها وهذا منه بديع رحمة الله عليه ثم إن سد الذرائع على دثور اللغة وعلم معانيها من أوكد الأصول لقطعه دابر من أراد الإنتقاص منه صلى الله عليه وسلم وإن بكلام محتمل قال ابن العربي المالكي فى أحكامه عند فسره لهذه الأاية أعنى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا اُنْظُرْنَا وَاسْمَعُو ما نصه ’الْآيَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا اُنْظُرْنَا وَاسْمَعُوا } كَانَتْ الْيَهُودُ تَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقُولُ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، رَاعِنَا ، تُوهِمُ أَنَّهَا تُرِيدُ الدُّعَاءَ ، مِنْ الْمُرَاعَاةِ ، وَهِيَ تَقْصِدُ بِهِ فَاعِلًا مِنْ الرُّعُونَةِ .وَرُوِيَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَقُولُونَ : رَاعِنَا ، مِنْ الرَّعْيِ ، فَسَمِعَتْهُمْ الْيَهُودُ ، فَقَالُوا : يَا رَاعِنَا كَمَا تَقَدَّمَ ، فَنَهَى اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْلِمِينَ عَنْ ذَلِكَ ، لِئَلَّا يَقْتَدِيَ بِهِمْ الْيَهُودُ فِي اللَّفْظِ وَيَقْصِدُوا الْمَعْنَى الْفَاسِدَ مِنْهُ .
    وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى تَجَنُّبِ الْأَلْفَاظِ الْمُحْتَمِلَةِ الَّتِي فِيهَا التَّعَرُّضُ لِلتَّنْقِيصِ وَالْغَضِّ ، وَيَخْرُجُ مِنْهُ فَهْمُ التَّعْرِيضِ بِالْقَذْفِ وَغَيْرِهِ .و عند غيره من الأئمة كلام كثير فى هذا الباب وذا المعنى ثم لا يخفى عليك ما تمر به الديار الإسلامية اليوم من الفتن والمحن فى نفسها ثم ما كادها به أعداء الله باسم الحرية وما راموه من التنقص له صلى الله عليه وسلم مما يوجب إغلاق مايوهم ذلك ولو كان أصله الجواز قبل إذا كان فيه متعلق لأعداء الله وابتلاء لضعفة المسلمين وعوامهم فيفرحوا بذلك وتجعل لهم السبيل على دين الله والتشكيك فى نبوته صلى الله عليه وسلم وفى غرض ضربه الجزية عليهم من كان منهم أهل كتاب إلى غير ذلك مما لايخفى , وأخيرا أقول ما تقليد شيخ الإسلام على ما قدمنا من علل فى قوله وما تأولناه من مراده بأولى من تقليد ابن السبكى ووالده وغيرهم من العلماء ’ وأما قولك أن الرجوع إلى كلام العلماء جميل فهو كذلك لعمرى إن كان ثم اتفاق على ذلك القول أو لم يعلم له مخالف على خلاف فى الأخير غير أنه أجمل منه الرجوع إلى من أمرنا برد التنازع إليه ومحال أن نؤمر برد النزاع إلى من ليس عنده فصل الخطاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } .هذا ما أردت تعليقه الأان وقد يحتمل المقام البسط أكثر من هذا والسلام

  8. #8

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    السلام عليكم ورحمة الله أما بعد فليت بعض الإخوة الفضلاء ينقل الجواب عن السؤال عن اطلاق الفقير عليه صلى الله عليه وسلم بأبى هو وأمى ليت أحدهم يرفعه لافادة طلبة العلم إلى ملتقى أهل الحديث أعنى المشاركتين اللتين تكلمنا فيهما عن جواب المسألة وله بذلك عظيم الأجر إن شاء الله الا فأذيعوا الذب عن نبيكم بأبى هو وأمى صلوات الله وسلامه عليه والسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    جزاكم الله خيراً.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟


  11. #11

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    السلام عليكم ورحمة الله أما بعد فجزاك الله خير الجزاء على إسراعك إلى الخير وسبقك للذب عن النبى صلى الله عليه وسلم يا أبا أنس وأسأل الله أن يبيض وجهك ويرفع مقامك ويعلي درجتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم

  12. #12

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    الحمد لله فالق الحب والنوى ومنشئ خلقه النشأة الأخرى ىثم الصلاة والسلام على خير من وطئ الثرى ومن سبقت مولده للناس من أنبياء الله به البشرى وبعد فهذه وصية منى لكل مطلع على كلامى .... ألا فإنى لا أحل لأحد أن ينقل كلامى ومشاركاتى لأى من الناس الا أن يشفع ذلك بذا البيان ,,,,* كل ما سطرته فى هذا الملتقى إنما كان منى حال المذاكرة بالعلم ولم أقصد فيه قصد التأليف ولا صمدت له وفرق بين النشط الصامد للكلام والمذاكر به ’ ألا وإن مرضيي متقدمى أئمتنا كانوا لا يحلون رواية الحديث عنهم حال المذاكرة وذلك لإغضائهم فيها عن إقامة الأسانيد ونص الألفاظ وقد علم أن ذلك كان منهم حيطة لحديثه صلى الله عليه وسلم واحتيلا له أن يزال عن سننه ووجلا من أن تحفظ عنهم زلة يعتد عليهم بها هذا ولم يخف على أن لا إلحاق مع الفارق إن صح إلحاق غير أنى أممت التشبه بهم وقفو سبيلهم ولنعم المقتدى به وأن عدم إقامة الكلام على وجهه واستعجام معربه شين عند علمائنا وسبيل للقدح فى مقالنا وفرش لعرضنا فنأنف منه وننشز عنه ولرب كلم قلته أغضيت فيه عن الحرف بعد الحرف أو أعجمته وذا بين لمن تأمل وتبصر هذا ولعل بعض الناس يلحق سوء الظن بنا ويفيض سيل الإزراء علينا بقوله إنما رام ألا تحفظ عنه زلة ولا يتعلق منه بسبب ألا فليعلم من قال ذلك أن القلوب بيد مقلبها محجوب عن الناس سرها غير مبثوث لهم خفيها وأن آية صدق مقالى عدم الفصل بين مختلف كلامى مما يذهب ببهجته ويبرق به البصر عن نضرته ويضل به اللوذعي عن موقع حجته فيلحن فى فهمه ولعل من علل ذلك عدم إتقانى للذى يدعى حاسوبا هذا وأستغفر الله من طغيان القلم وجريانه فى غير طاعته ومرضاته وأسأله الزلفى لديه و الزيادة مع الحسنى فى جنتيه وأشهد ألا إله إلا الله خلق آدم بيديه وإن رغمت أنوف الجهمية

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    شكر الله لك دعواتك الطيبة أخي المبارك أبا محمد ونفع الله بما كتبت .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟
    ألم يتعوذ من الفقر ! والله عز وجل قال ( ووجدك عائلا فأغنى ) .
    فما التوجيه الصحيح بارك الله فيكم ؟
    استعاذ صلى الله عليه وسلم من فتنة الفقر ، ففي الحديث :
    .. أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ....
    وقوله : ( من شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ) لأنهما حالتان تخشى الفتنة فيهما بالتسخط وقلة الصبر والوقوع في حرام أو شبهة للحاجة ويخاف في الغنى من الأشر والبطر والبخل بحقوق المال أو إنفاقه في إسراف أو في باطل أو في مفاخر ..
    انظر : النووي في شرح مسلم .

    وفي الحديث أيضا : ... اقض عنا الدين وأغننا من الفقر .

    فاستجاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم فأغناه من الفقر الذي قد يكون سببا في الوقوع في الفتنة ، أما الفقر الذي تؤمن منه الفتنة فلا بأس بتلبسه به كأي بشر ، وقد كان يأتي عليه الشهر والشهران - ثلاثة أهلة - وليس يوقد في بيته نار ، وعيشه على التمر والماء ، كما في حديث عائشة ، والله أعلم .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    بارك الله فيكم.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقر ؟

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / فتاوى الحرم المكي


    معنى قوله تعالى:" ووجدك عائلا فأغنى " وذكر الحكمة من قوله:" فأغنى " ولم يقل فأغناك فهداك . حفظ

    الشيخ : (( ووجدك عائلا فأغنى )) عائلا يعني فقيرا فأغنى يعني أغناك.
    وهنا أسألكم (( ألم يجدك يتيما فآوى )) لم يقل فآواك (( ووجدك ضالا فهدى )) لم يقل فهداك (( ووجدك عائلا فغنى )) لم يقل فأغناك فما هي الحكمة؟
    نقول الحكمة نوعان : لفظية ومعنوية. - انتبه معي يا أخي - هنا لفظية والثاني معنوية :
    أما اللفظية : فمن أجل أن تتناسب الآيات في ختامها (( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى والآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى )) آخر الآيات ايش هو؟ ما آخر الآيات؟ الألف يا إخوان.
    طيب (( ألم يجدك يتيما فآوى )) آخرها ألف. (( ووجدك ضالا فهدى )). آخرها ألف (( ووجدك عائلا فأغنى )) آخرها ألف. من أجل تناسب الآيات حذف المفعول وإلا فالأصل هداك فآواك فهداك فأغناك لكن حذف لفائدة لفظية وهي تناسب الآيات.
    الفائدة المعنوية : أن قوله : (( فآوى )) أي آواك وآوى بك ما أكثر الذين آواهم الرسول عليه الصلاة والسلام (( ووجدك ضالا فهدى )) أي هداك وهدى بك (( ووجدك عائلا فأغنى )) أي أغناك وأغنى بك. هذه فائدة معنوية ويدل لهذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال للأنصار : ( ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي ) إذن فحذف المفعول هنا له فائدتان : فائدة لفظية وفائدة معنوية. الفائدة اللفظية أخ ؟
    الطالب : تناسب رؤوس الآيات.
    الشيخ : تناسب رؤوس الآيات بارك الله فيك. الفائدة المعنوية ؟
    الطالب : ... .
    الشيخ : نعم يعني الفائدة المعنوية هي العموم يعني أن الله آواه وأوى به وهداه وهدى به وأغناه وأغنى به. بارك الله فيك ولنقتصر على هذا من أجل أن نتفرغ للأسئلة لأن الظاهر الشمس قد طلعت الآن نأخذ الأسئلة، ما تيسر ونكمل بقية السورة إن شاء لله في الدرس المقبل بعد المغرب إن شاء الله تعالى.
    السائل : الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وبعد جزى الله شيخنا الفاضل خير الجزاء ونفعنا بعلمه وأجزل له المثوبة والأجر.
    الشيخ : ولمن سمع آمين نعم.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •