تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

  1. #1

    افتراضي رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

    السؤال
    هذه الأحاديث الواردة في فضل العناية بالخيل ذكرها الإمام أبو داود في كتاب الجهاد، فهل يدل هذا على أن الأمور سترجع إلى تلك الحال؟

    الجواب
    لا شك أنها سترجع؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر فقال:
    (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).
    ثم أيضاً الأحاديث التي وردت في أخبار آخر الزمان أنهم يركبون على الخيول، فهذا وارد في أحاديث آخر الزمان في الصحيحين وفي غيرهما، فهذا يدل على بقاء الخيل وعلى الاستفادة منها في ذلك الوقت أو في تلك الأزمان، ولا ندري هل هذه الوسائل الموجودة ستستمر وتبقى أم أنها ستنتهي، والعلم عند الله عز وجل! ومعلوم أن هذه الوسائل تمشي على هذا الوقود وعلى هذا النفط الذي جعله الله سبباً في تحريكها والاستفادة منها، لكن لو أن هذه المادة ما وجدت؛ فلا يستفاد من هذه المركوبات شيئاً، فهذا الذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد وأن يقع، أما هذا النفط الموجود فهل سيبقى أم ينتهي؟ الله تعالى أعلم.
    لكن غالباً أنهم لا يذهبون إلى استعمال مثل هذه الوسائل مع وجود ما هو أمكن منها أو ما هو أشد منها، فيحتمل أن ذلك ينتهي، وأن الناس يعودون إلى تلك الوسائل التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنها، أعني: الجيش الذي أخبر أنه يكون في زمن الدجال قال:
    (إني أعرف عشرة بأسمائهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم)، يقال لهم: إن الدجال خلفكم في أهليكم المرة الأولى فيكون كذباً، وفي المرة الثانية يكون صدقاً.
    من شرح سنن ابي داود لشيخ عبد المحسن العباد باب ما جاء في تعليق الأجراس قسم الاسئلة
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

    جزاكم الله خيرا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

    هل بقي من أشراط الساعة الصغرى شيء؟

    – قال البيهقي(توفى 458هـ) وغيره:
    الأشراط منها صغار، وقد مضى أكثرها، ومنها كبار، ستأتي. اهـ.
    فتح الباري 3/85.
    – وقال الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبـي العينين:
    العلامات المحتملة أن تكون مـن الصغرى، ولم تقع، أو لم يتحقق وقوعها:
    1– مسخ طائفة من هذه الأمة، قردة وخنازير. البخاري – 5590.
    2– كثرة النساء، حتى يكون للرجل خمسون امرأة. البخاري – 81 ومسلم – 6786.
    وفي رواية: أربعون امرأة. البخاري – 1414 ومسلم – 2338.
    3– خروج دجالين ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله. البخاري – 3609 ومسلم – 7342.
    4– خروج رجل من قحطان، يسوق الناس بعصاه. البخاري – 7117 ومسلم – 7308.
    5– تملك رجل يُقال له الجَهْجَاه. مسلم – 7309.
    6– جفاف بحيرة طبرية(1). مسلم – 7386.
    7– يَبَسُ نخل بيسان(2)(3). مسلم – 7386.
    8– جفـاف عين زُغَـر(4). مسلم – 7386.
    9– حسر الفرات عن جبل من ذهب. البخاري – 7119 ومسلم – 7272.
    10– تعطل الآلات، والأجهزة، والأسلحة الحديثة:
    وذلك لأن حرب المهدي، ستكون على الخيول، وبالسيوف والحراب، لقوله في الملحمة، ونزول عيسى عليه السلام، وقتله الدجال:
    فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم.
    وفيه أيضًا قوله :
    فـإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيُريهم دمه في حربته. مسلم – 7278.
    وقوله :
    فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول :
    إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ. مسلم – 7281.

    انتهى ملخصًا، من: تحذير ذوي الفطن من عبث الخائضين في أشراط الساعة والملاحم والفتن ص 38 – 39 و 50 – 51.

    _________________________
    (1) قال الشيـخ عبـد الله بن صالح العجيري: جفاف بحيرة طـبرية: فإنها عــلامة لخروج الـدجـال؛ وليس معنى ذلك أنه يمتنع جفـافها، قبل خـروجـه بمـدة، بل هـو ممكن، ثـم يعقب ذلك أن تمـلأ، فإذا اقـترب أمـر الــدجـال، كان الجفـاف، كالإرهــاص على خـروجـه. اهـ.
    معـالـم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث ص 157.
    وقال الشيخ محمـد بن إسماعيل المقـدم: جفـاف بحيرة طبرية، الـذي ذكـر في حديث الجساسة، على أنه أحـد مقدمات خـروج الـدجال؛ وقـد جفت بحيرة طبرية الآن أو كادت، فقـد نُشر في السبعينيات، بجـريـدة الأخبـار، صـورة فتاة تقف على أرض البحيرة الجـافة، وقـد تشققت، وهذا لا يعني بالضرورة، تحقق تلك العلامة، لأن من المحتمل أن تمتلئ البحـيرة من جـديـد، ثم تجف قبل ظهور الـدجـال، أو قد تبقى جافة مدة يعلمها الله، إلى ظهور الـدجال، وعليه فلا يشكل قـول الـدجال: أما إن ماءها يـوشك أن يذهب، لأن القـرب هنا نسبي، كما تقـدم؛ بل قد ثبت في الحديث أن يأجـوج ومأجـوج، يمر أوائلهم على بحـيرة طـبرية، فيشربـون ما فيها، ويمر آخـرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء. ومعلـوم أن خروجهم، إنما يكون بعد نزول عيسى عليه السلام، وقتله الـدجال. اهـ. بتصرف يسير.
    المهـدي وفقه أشراط الساعة ص 707.
    (2) بيسان: مـدينة من مـدن الغـور، على الجانب الغربي من حـوض الأردن، في الجنوب الغربي من طبرية. ويُعرف السهل الذي تقع فيه باسمها.
    (3) قال ياقـوت الحموي عن بيسان: وتوصف بكثرة النخل، وقد رأيتها مرارًا، فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين، وهو من عـلامات خـروج الـدجال. اهـ.
    معجم البلدان 1/527.
    (4) زُغَر: قرية بمشارف الشام، بها عين غزيرة الماء، يُقال لها عين زُغَر. وقيل زُغَر: امرأةٌ نُسبت إليها.
    منقول عبد القادر مطهر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

    منقول من أبي عبد الله عادل السلفي

    قال ألبرت أينشتاين: (أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.)
    نقلت هذا الكلام لأن بعض الناس ( العقلانيون) لا يثقون إلا بكلام هؤلاء.

  5. #5

    افتراضي رد: رجوع الناس إلى الخيل والبعير في آخر الزمان

    دعك من العقلانيين ولكن هل الخيل إلا دابة من الدبيب في الارض فما المانع من كونها ألة في اخر الزمان تدب؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •