تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 58

الموضوع: نصوص مغلوطة الفهم ( البحث الكامل )

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    عذرا اخى عبد الباسط لم أنتبه لردك إلا عندما عدت لاتفقد كافة مواضيعي كما اعتدت .. اتفق معك تماما ..
    ولكن احيانا يكون الجدال شرا لابد منه فلو قرأ احد العوام كلام الاخت ولم يجد تعقيبا واضحا منى .. لربما قذف في قلبه الشك في البحث كله ..
    غير أنها تنكر إعمال العقل في فهم النصوص حتى وإن تم تدعيم ذلك بالنقل وتعتبر هذا دأب اهل الاهواء والبدع .. وهذا قول لم ينزل الله به من سلطان .. خاصة ان ذلك كان دأب الأئمة وطلبة العلم سلفا و خلفا .. فالله المستعان.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    بحث نافع
    وهناك بعض الملاحظات
    نفع الله بكم

    واصل وصلك الله بفضله ونعمته

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    بالمناسبة، الحديث لا يصح أصلا

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    أى حديث ؟!

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    أى حديث ؟!
    حديث سجود المرأة لزوجها

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    هل من تخريج مفصل ؟! .. بارك الله فيك
    حيث أن كبار الأئمة قاموا بتصحيحه .. مثل الألباني رحمه الله .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي

    حسنا سأعكف على تخريج موسع له، وأضعه قريبا حالما انتهي منه ان شاء الله تعالى.
    المهم أن أصح أسانيده: محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ومحمد بن عمرو متكلم فيه، خاصة في روايته عن أبي سلمة، ذكر سبب ذلك الإمام يحيى بن معين [كذا نقل عنه ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير]

    وجزاكم الله خيرا

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله في أخي أحمد السكندري ونفع به.
    نعم الحديث متكلم فيه ، كما تفضلت ، وقد قواه جماعة كثيرون.

    25- قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد إلا لله ) .
    هذا الخبر رواه ابن حبان بنحوه وذلك في صحيحه من طريق أبي أسامة قال حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    ورواه الترمذي من طريق النضر بن شُمَيل عن محمد بن عمرو بلفظ : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه محمد بن عمرو صدوق ، إذا تفرد بأصل لم يوافقه غيره ففي حديثه نظر ، وقد وثقه جماعة ، وصحح له الترمذي وابن حبان وجماعة .
    ولكن لهذا الحديث شواهد تدل على أن له أصلا ، وأن محمد بن عمرو قد ضبطه ، من شواهده حديث معاذ عند أحمد وفيه ضعف ، وحديث قيس بن سعد عند أبي داود ، وحديث عائشة عند أحمد وابن ماجه ، وحديث أنس عند أحمد والنسائي في عِشْرَة النساء ، فهذه الشواهد يقوي بعضها بعضاً وتدل على أن للحديث أصلا .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    للفائدة :
    السؤال:
    ما المقصود بسجود المرأة لزوجها المذكور في الحديث هل هو على الحقيقة أم المجاز ، ففي باكستان يعتقد الكثير بسجود المرأة للرجل ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    السجود لا يكون إلا لله وحده ، فلا يجوز السجود لغير الله . وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من السجود له ، فالمنع من السجود لغيره أولى .
    أما قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) رواه ابن ماجة (1853) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " .

    فالمقصود بالسجود هنا : حقيقة السجود ، ومعنى الحديث : أن السجود لغير الله لو كان جائزا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تسجد لزوجها ؛ وذلك لعظم حقه عليها .
    والحديث رواه الإمام أحمد (12614) بلفظ : ( لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا ) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (7725) .

    وهذا الأسلوب في اللغة العربية يدل على أن سجود البشر لبشر ممنوع ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة أن تسجد لزوجها ، ولذلك تسمى ( لو ) في هذا السياق : حرف امتناع لامتناع .
    أي : امتنع جوابها الذي هو ( لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) لامتناع شرطها الذي هو ( جواز السجود لبشر ) ، وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم امتنع أن يأمر المرأة بالسجود لزوجها .

    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    عن امرأة يأمرها زوجها بالسجود له في حالة دخوله المنزل وخروجه عملاً بالحديث الذي يزعم أنه روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أوجب السجود على المرأة لزوجها ، فهل هو محق في ذلك أم لا وهل هذا الحديث صحيح أم لا ؟

    فأجاب :
    " أما أمره إياك بالسجود له فلا سمع له ولا طاعة في ذلك ، وهو أمر بالكفر والشرك ، وأما قوله إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر أن تسجد المرأة لزوجها فقد كذب في هذا ، بل قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) من حقه عليها ، وهو كاذب فيما قاله ، وفيما نسبه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام " انتهى .
    " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين .
    يعني : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة أن تسجد لزوجها ، وذلك لأن السجود لمخلوق ممنوع شرعا .

    والله أعلم .

    موقع الإسلام سؤال وجواب

  10. #30

    افتراضي

    الذي يظهر أن كلام النبي الكريم هو عين جوامع الكلم فكما أنه أراد شيئا فنحن وافقناه في فهما لما في نفوسنا
    وأما فالسجود الذى يقصده ..... غير السجود الذى نفهمه..
    بل أراد كلا الأمرين..والله أعلم
    وشكرا على البحث من الكاتبة مريم

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين بن يحي بحاش مشاهدة المشاركة
    وأما فالسجود الذى يقصده ..... غير السجود الذى نفهمه..
    بل أراد كلا الأمرين..
    لو أوضحت مقصدك أكثر أخانا الكريم .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    يقصد ما قلته أنا ... فهو ذاهب إلى ما ذهبت إليه ..
    على حد فهمي .

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    السجود له معنى واحد في شريعتنا
    وهو يدل على منتهى الخضوع والتذلل والطاعة لمن قصد بالسجود
    لذلك فان رأيت أحدا ساجدا لم تفهم الا أن هذا الساجد هو في غاية الخضوع والتذلل والتعظيم لمن قصد بالسجود
    ولهذا منع منه المسلم لأنه لا ينبغي الا لواحد وهو الأحد الصمد
    والمرأة أمرت أن تكون في أعلى درجات الطاعة والخضوع لأمر زوجها , بأمر بها
    فلو أن السجود كان جائزا لغير المولى عزوجل , لكان يجوز للزوج فهو أولى أن يسجد له من النبي عليه الصلاة والسلام
    لكن هو ممنوع لأنه تحقيق للعبودية وهي لا تكون الا لله المعبود بحق
    ولكن الصحابي انما أراد أن يسجد تعظيما وتحية للنبي عليه الصلاة والسلام ولم يقصد بسجوده ما يقصده بالسجود لربه
    كما كانت عادة بعض الأنبياء في شرع من قبلنا , فقد سجد آل يوسف عليه السلام له كما أخبر الله تعالى في القرآن

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    159

    افتراضي

    لايصح فيها حديث, والعهد به قديم ومحمد بن عمرو اظن كان قد رحل للشام

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    159

    افتراضي

    توفي اليوم الشيخ شعيب الارناؤوط, ترحموا عليه رحمه الله وغفر له

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    السجود له معنى واحد في شريعتنا
    وهو يدل على منتهى الخضوع والتذلل والطاعة لمن قصد بالسجود
    لذلك فان رأيت أحدا ساجدا لم تفهم الا أن هذا الساجد هو في غاية الخضوع والتذلل والتعظيم لمن قصد بالسجود
    ولهذا منع منه المسلم لأنه لا ينبغي الا لواحد وهو الأحد الصمد
    والمرأة أمرت أن تكون في أعلى درجات الطاعة والخضوع لأمر زوجها , بأمر بها
    فلو أن السجود كان جائزا لغير المولى عزوجل , لكان يجوز للزوج فهو أولى أن يسجد له من النبي عليه الصلاة والسلام
    ماذا ؟! .. الزوج أولى أن يسجد له من الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!
    أستغفر الله لى ولك أخى الكريم !!
    أما قولى : السجود الذى يقصده .. غير السجود الذى نفهمه .. فقد عنيت به :
    أن السجود الذى لو كان مباحاً لأمر به : هو سجود التحية والاحترام .. كسجود إخوة يوسف وأبيه ..
    أما السجود الذى نفهمه : وهو سجود العبودية وغاية التذلل والخضوع .. فما كان ليأمر به بحال ..
    حتى لو كان مباحاً .. والدليل على ذلك ..
    أنه لم يأمرها بما هو أدنى منه رغم كونه مباحاً فى ذاته .. كالوقوف له مثلاً .. أو لزوم قدميه ..
    على كل البحث قديم .. ومشاركتك ومشاركة الأخ عز الدين بن يحي قديمة كذلك ..
    وكان على إيضاح مقصدى وقتها .. أعتذر أننى لم أقرأهما بتركيز وتمعن قبل الآن ..
    فكأننى اكتفيت برد الأخ سلمان وتعقيب الأخ أبو مالك المديني ..
    الخطأ عندى والتقصير يخصنى .. أرجو المعذرة .. وشكراً على الفوائد أيها الإخوة .

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ماذا ؟! .. الزوج أولى أن يسجد له من الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!
    أستغفر الله لى ولك أخى الكريم !!
    آمين , شكرا على استغفارك , وأعيدها دائما وأبدا الزوج أولى أن يسجد له من الرسول عليه الصلاة والسلام , لو جاز السجود لكنه ممنوع
    واستعظامك لهذا الكلام الذي هو صريح كلام النبي عليه الصلاة والسلام ناتج عن مقارنة بين الزوج والنبي عليه الصلاة والسلام , وهذا خطأ , فلا مجال للمقارنة هنا ,
    ولفظ الحديث واضح صريح , لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد, فلفظ (أحدا) مطلق , وكذلك الأحد الثاني , فعلى فرض أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أحدا من البشر أن يسجد لآخر , لأمر المرأة أن تفعل ذلك لزوجها , ولم يقل لأمرتكم أن تسجدوا لي , وكيف يكون هذا وهو محرم في الشريعة ؟
    لكن لو جاز لكان الزوج أحق به ممن سواه , وهذا كلام عام مطلق ,
    لذلك لا يحتاج لمن تكلم به أن يستغفر له الا أن يكون الاستغفار عاما مطلقا
    أن السجود الذى لو كان مباحاً لأمر به : هو سجود التحية والاحترام .. كسجود إخوة يوسف وأبيه ..
    أما السجود الذى نفهمه : وهو سجود العبودية وغاية التذلل والخضوع .. فما كان ليأمر به بحال ..
    لعلك لم تفهمي كلامي حين قلت أن السجود هو واحد , متحد , فالمقصود أن هذا السجود هو فعل يكون بوضع الجبهة على الأٍرض , وأنت حين فرقت بين السجودين انما كان ذلك على أساس النية والمقصود وهذا فعل القلب , والنيات تتعدد وتختلف مع اتحاد الفعل , والذي نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام هو الفعل سواء اقترن بنية الخضوع والتذلل أم لم يقترن
    وهذه النية هي محرمة وان لم يقترن معها فعل السجود , والشريعة نسخت شريعة يوسف عليه السلام في جواز السجود للتحية , هذا ان صح أن سجودهم كان مثل سجودنا لأن المفسرين قد ذكروا أن معناه الركوع والانحناء
    والله أعلم

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    أنت الذى قارنت أخى الكريم .. ولم يكن أنا !!
    ولا أجد لك دليلاً واحداً على أن حق الزوج على زوجته ..
    أعظم من حق رسول الله صلى الله عليه وسلم على عموم المسلمين ..
    أما استشكالك لمعنى الحديث - حسب قولى أنا - فقد شرحت الحديث في البحث باستفاضة ..
    وسأعيده لك مرة أخرى : إنما قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أنه لو كان الاعتراف بالحق لا يتم إلا بالسجود ..
    لكنت أمرت المرأة أن تسجد لزوجها .. فحقه عليها من أعظم الحقوق والاعتراف به من أوجب الواجبات ..
    ولكننى لم أفعل .. لأن الاعتراف بالحق لا يجوز أن يكون بهذه الطريقة .. من (( أى أحد )) لـ (( أى حد )) ..
    وهذا ليوضح للصحابى رضى الله عنه خطأ اعتقاده .. حينما ظن أن الاعتراف بحق الرسول عليه الصلاة والسلام ..
    ينبغى أن يكون على هذا النحو .
    ********
    أما قولك : السجود هو وضع الجبهة على الأرض .. وهو بهذا متحد ..
    فلم أخالفك فى هذا منذ البداية ..
    كما أن تفريقي بين السجودين لم يكن على أساس النية التى محلها القلب ..
    بل تفريقي على أساس اختلاف المعنى الرمزى لهما ..
    قال الطبري " حدثنـي يونس،قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد فـي قوله:
    وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدا قال: قال ذلك السجود تشرفه كما سجدت الـملائكة لآدم تشرفة لـيس بسجود عبـادة.

    وإنـما عنى من ذكر بقوله: إن السجود كان تـحية بـينهم، أن ذلك كان منهم علـى الـخُـلُق لا علـى وجه العبـادة من بعضهم لبعض.
    ومـما يدلّ علـى أن ذلك لـم يزل من أخلاق الناس قديـما علـى غير وجه العبـادة من بعضهم لبعض". اهـ
    وأعلم أن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام .. قد نسخت شريعة يوسف عليه السلام ..
    وليس فى نطاق بحثى .. الترجيح بين من قال أن سجود إخوة يوسف كان السجود المعروف أو كان مجرد الانحناء ..
    فهذه مسألة فرعية للغاية .. آمل أن الله قد وفقنى فى شرح مرادي فلا ننساق فى جدل عديم الفائدة .. يرحمك الله ..
    فأكاد لا أرى بيننا إلا خلافاً فرعياً جداً .. ما من داعى للخوض فيه .. فكما أفادنا الإخوة .. الحديث متكلم فيه أصلاً .

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ماذا ؟! .. الزوج أولى أن يسجد له من الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!
    أستغفر الله لى ولك أخى الكريم !!
    دعنا من الجدال والقيل والقال , أكتب الحديث من رواية أبي داود ,
    عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، ......................
    قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنّ َ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ»

    والعبارة المحذوفة متعلقة بالقبر قد صحح الألباني الحديث بدونها
    فهذا الصحابي ظن أن النبي عليه الصلاة والسلام ـأحق أن يسجد له , فبين له أن هذا لا ينبغي له ولا لمخلوق غيره ولو صلح هذا السجود لكان الزوج أحق به على زوجته ,
    فهل يوجد أبين من هذا البيان ؟
    أما الحديث فقد حسنه الترمذي من طريق أبي هريرة وصححه ابن حبان والحاكم من طريق غيره , ومن هذا الذي ضعفه ؟
    وقد رواه عشرة أنفس عن النبي عليه الصلاة والسلام بأسانيد يقوي بعضعا بعضا , ويستحيل تواطؤ مثلهم على مثل هذا المعنى ثم يكون خطأ
    قال الترمذي ((وَفِي البَاب عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وَطَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَنَسٍ، وَابْنِ عُمَرَ.))

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي

    حسناً يا أخى .. قد قلت ما عندي .. وقلت ما عندك ..
    وفقنا الله لما يحب ويرضى .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •