هل انهزمنا في حروبنا الداخلية .. فنطلب الانتصار في حروبنا الخارجية ؟

1ـ هل انهزمنا أمام محلات بيع الخمور وترويجها علنا ؟
2ـ هل انهزمنا أمام محلات بيع التدخين فنعقد صلحا بيننا وبينهم فنكتب على العلبة ضار جدا بالصحة ويسبب الوفاة .. وأما شراؤها فمباح..
3ـ هل انهزمنا أمام محلات الرقص فلا نفعل معهم شيئا لدعوتهم وطلب هدايتهم ؟
4ـ هل انهزمنا أمام المقاهي العامة التي بها المحرمات كالتدخين والشيشة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني التي بها كثير من المحرمات وتعرّي النساء في الشاشات ؟
وأصحاب هذه المقاهي خرجوا عن محلاتهم واحتلوا أرصفة الشوارع بل واحتلوا الشوارع بالكراسي والتدخين والشيشة وشاشات العرض .
5ـ هل انهزمنا أمام المقاهي الانترنت فلم نستطع أن نحصن أنباءنا من مشاهدة المحرمات ونوفر لهم الغطاء التذي يحميهم من الحرام ويفتح لهم استخدام الشبكة العنكبوتية في البحث العلمي والشرعي...؟
6ـ هل انهزمنا أمام البنوك الربوية فأصبحنا نصدر فتاوى الضرورة ونكتفي بذلك ولا ننكر المحرم؟
7ـ هل انهزمنا أمام آخذ الرشوة ونستمر في إصدار الفتاوى بأن الإثم على الآخذ فقط ؟
8ـ وهل انهزمنا أمام النساء المتبرجات في الطرقات وأماكن العمل والأفراح والشواطيء فالتعري مباح لا حرج فيه؟
9 ـ وهل انهزمنا أمام الألفاظ البذيئة والسب واللعن وسب الدين ؟
10ـ وهل انهزمنا أمام ترك الناس للصلاة والجهر بذلك ، وجلوس الناس أمام المساجد ولا يصلون؟

نقول بأعلى أصواتنا : نريد الجهاد في سبيل الله نريد الاستشهاد ...نريد التظاهر لتطبيق الشريعة ...نريد الدفاع عن إخواننا في سوريا وبورما والشيشان ...
ونحن لا نستطيع أن ندفع هذه المنكرات في بلادنا ...
قيدنا الغرب ... بهذه المنكرات وإشاعتها ... فهل من شخص يكسر القيد ويحررنا ...
وربما هذا الشخص يكسر هذا القيد وينكسر هو ... ولكنه يسن في الإسلام سنة حسنة بل فريضة ويشيعها في المجتمع ...ألا وهي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ...
وأخيرا : إن أخطأتُ فقولوا لي : أخطأتَ..
وإن أصبتُ فأعينوني ... ولا ترفعوا لي الراية البيضاء ...

د/ أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل.