تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 33 من 33

الموضوع: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    «الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ».
    قال الألباني - رحمه الله - ((الضعيفة)) (223):
    ((منكر:
    أخرجه أبو بكر بن خلاد في " الفوائد " (1 / 224 / 2) وابن عدي (17 / 2) وابن بشران في " الأمالي " (2 / 3 / 1) والخطيب (6 / 328) وعنه ابن الجوزي في " الواهيات " (2 / 84 / 944) من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي، حدثنا أبو معشر المدائني عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا.
    ذكره الخطيب في ترجمة الكاهلي هذا وقال: يروي عن مالك وغيره من الرفعاء أحاديث منكرة، ثم ساق له هذا الحديث ثم روى تكذيبه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وقد كذبه أيضا موسى بن هارون وأبو زرعة، وقال ابن عدي عقب الحديث: هو في عداد من يضع الحديث، وكذا قال الدارقطني كما في " الميزان "، وزاد ابن الجوزي: لا يصح، وأبو معشر ضعيف.
    وقال المناوي متعقبا على السيوطي حيث أورده في " الجامع " من رواية الخطيب وابن عساكر: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال ابن العربي: هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه.
    ثم وجدت للكاهلي متابعا، وهو أحمد بن يونس الكوفي، وهو ثقة أخرجه ابن عساكر (15 / 90 / 2) من طريق أبي علي الأهوازي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن جعفر ابن عبيد الله الكلاعي الحمصي بسنده عنه به، أورده في ترجمة الكلاعي هذا، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكن أبو علي الأهوازي متهم، فالحديث باطل على كل حال، ثم رأيت ابن قتيبة أخرج الحديث في " غريب الحديث " (3 / 107 / 1) عن إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن ابن عباس موقوفا عليه، والوقف أشبه وإن كان في سنده ضعيف جدا، فإن إبراهيم هذا وهو الخوزي متروك كما قال أحمد والنسائي، لكن روي الحديث بسند آخر ضعيف عن ابن عمرو رواه ابن خزيمة (2737) والطبراني في " الأوسط " (1 / 33 / 2) ، وقال: تفرد به عبد الله بن المؤمل ولذا ضعفه البيهقي في " الأسماء " (ص 333) وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (2 / 123) .
    وإذا عرفت ذلك، فمن العجائب أن يسكت عن الحديث الحافظ ابن رجب في " ذيل الطبقات " (7 / 174 - 175) ويتأول ما روي عن ابن الفاعوس الحنبلي أنه كان يقول: " الحجر الأسود يمين الله حقيقة "، بأن المراد بيمينه أنه محل الاستلام والتقبيل، وأن هذا المعنى هو حقيقة في هذه الصورة وليس مجازا، وليس فيه ما يوهم الصفة الذاتية أصلا، وكان يغنيه عن ذلك كله التنبيه على ضعف الحديث، وأنه لا داعي لتفسيره أو تأويله لأن التفسير فرع التصحيح كما لا يخفى)).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ، فَأَذِنَ لِي، وَقَالَ: «لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ».
    قال الألباني رحمه الله في ((تحقيق رياض الصالحين)) (378):
    حديث ضعيف:
    رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
    وقال في ((ضعيف أبي داود)) (264):
    قلت: إسناده ضعيف؛ عاصم بن عبيد الله قال الحافظ: " ضعيف ") .
    إسناده: حدثنا سليمان بن حرب: ثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عاصم بن
    عبيد الله، فهو ضعيف- كما في "التقريب "-، وهو عاصم بن عبيد الله بن عاصم
    ابن عمر بن الخطاب.
    والحديث أخرجه الطيالسي في " مسنده " (رقم (10)) : ثنا شعبة ... به.
    وأخرجه البيهقي (5/251) من طريق أخرى عن سليمان بن حرب ... به.
    وأخرجه أحمد (1/29) من طريق أخرى عن شعبة ... به.
    وتابعه سفيان الثوري عن عاصم ... به.
    أخرجه أحمد (2/59) ، والترمذي (2/274) ، وابن ماجه (2/211)
    والبيهقي أيضاً، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "!
    كذا قال! وهو من تساهله الذي نبهْتُ عليه قريباً، وقد تعقبه المنذري في
    "مختصره " (2/146) بأن عاصماً قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
    ومنه تعلم خطأً ابن تيمية رحمه الله في جزْمِه بنسبة الحديث إلى النبي
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حيث قال في "تلخيص الاستغاثة" (ص 40) :
    " وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر لما ودعه: " لا تنْسنا من دعائك- أو: أشْرِكْنا في
    دعائك-! ".
    ونحوه في جوابٍ له عمن سأله عن الاستنجاد بالقبور في "مجموع الفتاوى"
    (27/64) !
    ولعله لم يستحضر علته حين كتب ذلك، وكان في حفظه تصحيح الترمذي
    إياه. فقد ذكر تخريجه في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (1/192-
    المجموع) ، وممن عزاه إليه: "الترمذي وصححه "! فإنه كثير الاعتماد على حفظه
    رحمه الله تعالى.


    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيُغَسِّلْ مَوْتَاكُمُ الْمَأْمُونُونَ ».
    قال الألباني -رحمه الله ((الضعيفة)) (4395) -:
    موضوع:
    أخرجه ابن ماجه (1/ 446) ، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (70) عن بقية بن الوليد، عن مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً.
    قلت: وهذا موضوع. قال الحاكم:
    "هذا حديث منكر، لاأعلم لمبشر بن عبيد متابعاً فيه". وقال البوصيري (91/ 1) :
    "بقية؛ مدلس، وقد رواه بالعنعنة. وشيخه؛ قال فيه أحمد بن حنبل: أحاديثه كذب موضوعة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك الحديث، يضع الحديث، ويكذب".
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((كيف تهلك أمة أنا أولها، وعيسى آخرها، والمهدي في وسطها )).
    قال الألباني رحمه الله ((الضعيفة)) (2349):
    منكر:

    رواه ابن عساكر (2/95/2) عن أحمد بن محمد بن عبيد الله الدمشقي: أخبرني طاهرابن علي: نا علي بن هاشم: نا أبو الهيثم محمد بن إبراهيم أن أمير المؤمنين أبا جعفر حدثه عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا.
    قلت: وهذا سند مظلم، أحمد هذا أورده ابن عساكر بهذا الحديث، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وطاهر بن علي؛ هو الطبراني؛ لم أعرفه.
    وأبو جعفر؛ هو الخليفة العباسي المشهور، لا يعرف حاله في الرواية.
    وأبو الهيثم محمد بن إبراهيم لعله محمد بن إبراهيم المعروف بالإمام ابن محمد ابن علي بن عبد الله بن عباس؛ ترجمه الخطيب (1/384 - 386) ، وذكر أنه روى
    العلم عن جماعة، منهم عمه أبو جعفر المنصور، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
    ثم تأكد لدي أنه هو حين رأيت ابن عساكر رواه في مكان آخر (14/53/2) من طريق خالد بن يزيد القشيري: حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي به.
    والحديث منكر عندي، لأن ظاهره أن بين المهدي وعيسى سنين كثيرة مع أنه صح في غير ما حديث أنهما يلتقيان في دمشق، ويأتم عيسى بالمهدي عليهما السلام، فكيف يقال: إن المهدي في وسطها وعيسى في آخرها؟ !
    والحديث رواه ابن عساكر أيضا من طريق عبد الوهاب بن الضحاك: حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمروعن عبد الرحمن بن نفير عن كثير بن مرة عن عبد الله بن عمروبن العاص مرفوعا به، دون الجملة الوسطى.
    وهذا وإن كان أقرب إلى الصواب؛ فإنه ضعيف جدا، فإن عبد الوهاب قال فيه أبو
    حاتم:
    " كذاب ".
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((أكثروا مِنَ الصلاة على موسى فما رأيت أحدًا مِنَ الأنبياء أحوط على أمتي منه))
    قال الألباني رحمه الله ((الضعيفة)) (2886):
    منكر:
    رواه ابن عساكر (17/193/1) عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن يزيد بن أبي مالك عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، لاختلاط التنوخي هذا مع ثقته وفضله.
    لكن يزيد - وهو ابن عبد الرحمن - بن أبي مالك الدمشقي فيه لين.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ))
    قال الألباني رحمه الله ((الضعيفة)) (2950):
    ضعيف:
    رواه الطبراني (1/91/1) عن أبي خالد الدالاني يزيد بن عبد الرحمن بن أبي خالد عن زيد بن أسلم عن يزيد بن زياد مولى ابن عباس عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: فذكره.
    ثم رواه (1/98/1) هو، والحاكم (3/598) من طريق قيس بن الربيع عن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن عبد الله مولى علي بن أبي رافع به.
    قلت: وإسناده ضعيف من الوجهين، لأن مدارهما على أبي خالد الدالاني وهو ضعيف. وعبد الرحمن بن عبد الله مولى علي لم أجد من ترجمه، ويغلب على ظني أنه عبد الرحمن بن أبي رافع المترجم في " التهذيب " وغيره، وفي " التقريب ":
    " عبد الرحمن بن أبي رافع، ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، شيخ لحماد بن سلمة بن سلمة، مقبول، من الرابعة ".
    قلت: وهو يروي عن أبي رافع بواسطة عمته سلمى. وعنه حماد بن سلمى. وهو يسميه في أكثر الروايات عنه: عبد الرحمن بن أبي رافع، لكني وجدت له رواية في " مسند أحمد " (6/9) سماه فيها " عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي رافع عن عمته عن أبي رافع ". ففيها بيان أن اسم والد عبد الرحمن عبد الله كما في رواية الدالاني هذه. وعليه فأبو رافع جده. فإذا ثبت هذا فالسند منقطع لعدم تصريحه بسماعه من أبي رافع، وقد روى عنه بالواسطة كما سبق.
    والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (5/334) :
    " رواه الطبراني عن يزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس، ذكره المزي في الرواة عن أبي رافع، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وبقية رجال الطريق الأولى ثقات ".
    كذا قال، وقد عرفت أن مدار الطريقين على الدالاني؛ وأنه ضعيف. ومن ضعفه أنه روى هذا الحديث تارة بالإسناد الأول عن أبي رافع وتارة بالإسناد الآخر!
    ورواه ابن المبارك في " الزهد " (220/1) : أنبأنا ابن لهيعة عن ابن أبي جعفر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا يعلم الدين قال: فذكره. إلا أنه قال: ".. خير لك من الدنيا وما فيها ".
    (تنبيه) : هذا الحديث مما عزاه الدكتور فايز المط في كتابه " القبس " رقم (1156 - طبع المكتب الإسلامي) مع الأسف! للبخاري ومسلم! وإنما هو عندهما من طريق أخرى عن سهل بن سعد بلفظ: " خير لك من حمر النعم "، وهو مخرج في " تخريج فقه السيرة " (371) ، ومن عجائب هذا الدكتور أنه جعل هذا اللفظ تمام حديث الترجمة وعطفه عليه بقوله: " أو قيم "!!
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ))
    قال الألباني رحمه الله ((الضعيفة)) (2951):
    ضعيف:
    رواه ابن ماجه (1340) ، وابن حبان (659) ، والحاكم (1/571) ، وأحمد (6/19 - 20) ، وابن عساكر (17/232/1) عن الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن ميسرة مولى فضالة عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم:
    " صحيح على شرط الشيخين ". ورده الذهبي بقوله:
    " قلت: بل هو منقطع ".
    قلت: وإنما قال الحاكم ما قال؛ لأنه ليس في إسناده ميسرة مولى فضالة وهو رواية لأحمد. وكأن ذلك من عمل الوليد بن مسلم، فإنه كان يدلس تدليس التسوية، فيظهر أنه كان أحيانا يدلس ميسرة هذا، وأحيانا يظهره ويثبته وهو علة الحديث؛ فإنه لا يعرف كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله: " ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عبيد الله ".ولم يوثقه أحد غير ابن حبان على قاعدته في توثيق المجهولين، ولذلك لم يتابعه الحافظ في توثيقه فإنه قال في ترجمته من " التقريب ":
    " مقبول ".
    يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ولا نعلم أحادا تابعه عليه بهذا اللفظ، فهو ضعيف. فقول البوصيري في " الزوائد " (103/1 - مصورة المكتب) :
    " هذا إسناد حسن لقصور درجة ميسرة مولى فضالة وراشد بن سعيد عن درجة أهل الحفظ والضبط ".
    قلت: فهو غير حسن، لأن ميسرة لم تثبت عدالته كما عرفت، وعليه فلا يصح وصفه بالحفظ القاصر فتنبه.
    وأما راشد بن سعيد، فهو متابع.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((خَيْرُكُمْ مَنْ بُكِّرَ بِأُنْثَى))
    موضوع:
    جاء في ((فتاوى الشبكة الإسلامية)) (110940).
    السُّؤَالُ:
    هل هناك حديث شريف عن المعنى: خيركم من بكر بأنثى ثم أتبعها بذكر؟
    الجواب:
    خلاصة الفتوى:
    الحديث المشار إليه ضعيف أو موضوع كما قال أهل العلم.
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلم نقف على الحديث المشار ليه باللفظ المذكور، ولكن قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث؛ ألم تسمع قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. وهما ضعيفان.
    وقال عنه الألباني: موضوع.
    والله أعلم.
    [تَارِيخُ الْفَتْوَى]
    29 رجب 1429
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    ((التمس لأخيك سبعين عذرًا))
    سائل يقول: ما صحة هذا الحديث " التمس لأخيك سبعين عذرا "؟
    ج: لا أعلم له أصلا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ".
    ((مجموع فتاوى ابن باز)) (26/ 365).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    «صِلُوا قَرَابَاتِكُمْ وَلَا تُجَاوِرُوهُمْ، فَإِنَّ الْجِوَارَ يُورِثُ بَيْنَكُمُ الضَّغَائِنَ».
    قال الألباني - رحمه الله - ((الضعيفة)) (776):
    موضوع:
    رواه العقيلي في " الضعفاء " (149) والديلمي (2 / 247) عن داود بن المحبر قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الجبار القرشي عن سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا وقال العقيلي: " حديث منكر لا يحفظ إلا من هذا الشيخ، ولا أصل له ". يعني سعيد بن أبي بكر هذا، وقال فيه: " حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا بهذا، وعبد الله بن عبد الجبار مجهول ".
    قلت: وداود بن المحبر هو صاحب " كتاب العقل " وأكثر أحاديثه موضوعات كما قال الحافظ، فلعله آفة الحديث، وقد أشار لهذا الذهبي فقال في ترجمة سعيد هذا وقد ذكر له هذا الحديث: " حديث منكر، والآفة ممن بعده ".
    والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (3 / 88) من رواية العقيلي هذه، وأقره السيوطي في " اللآليء " (2 / 298) وأيده بكلام الذهبي السابق، فاعجب منه بعد هذا كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية العقيلي أيضا! وتعقبه المناوي بنحوما ذكرنا وأنهى كلامه بقوله: " ولهذا حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع ".
    وأقره المناوي. وكأنه خفي عليه إقرار السيوطي أيضا له.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    «مَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَسَاءَه إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ مِنْهُ».
    قال الألباني - رحمه الله - ((الضعيفة)) (777):
    موضوع:
    رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (114 / 1) وابن حبان في " الضعفاء " (1 / 180) عن بشر بن إبراهيم أبي سعيد القرشي (الأصل القزويني وهو تصحيف) : أخبرنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا.
    ومن هذا الوجه رواه ابن عساكر (3 / 154 / 2) . وهذا موضوع. وآفته بشر هذا قال الذهبي: " قال العقيلي: " روى عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها ". وقال ابن عدي: " هو عندي ممن يضع الحديث ". وقال ابن حبان: " كان يضع الحديث على الثقات ". فمن مصائبه ... ". ثم ذكر له أحاديث هذا منها.
    وللحديث طريق أخرى بلفظ " ما علم الله من عبد ندامة ... " مضى برقم (323) .
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    [quote=محمد طه شعبان;666148]((خَيْرُكُمْ مَنْ بُكِّرَ بِأُنْثَى))
    موضوع:
    جاء في ((فتاوى الشبكة الإسلامية)) (110940).
    السُّؤَالُ:
    هل هناك حديث شريف عن المعنى: خيركم من بكر بأنثى ثم أتبعها بذكر؟
    الجواب:
    خلاصة الفتوى:
    الحديث المشار إليه ضعيف أو موضوع كما قال أهل العلم.
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلم نقف على الحديث المشار ليه باللفظ المذكور، ولكن قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث؛ ألم تسمع قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. وهما ضعيفان.
    وقال عنه الألباني: موضوع.
    والله أعلم.
    [تَارِيخُ الْفَتْوَى]
    29 رجب 1429
    جزاك الله خيرا أبا أسماء . ومن باب التتمة
    قال ابن الحوزي في الموضوعات : باب بركة المرأة إذا بكرت بأنثى أنبأنا عبدالله بن على المقرى أنبأنا عايد بن أحمد الحداد حدثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن على بن عبدالله بن محمد بن عمر حدثنا محمد بن
    أحمد الاثرم حدثنا الحسن بن داود سالم بن إبراهيم الوراق حدثنا حكيم بن حزام عن العلاء بن كثير الدمشقي عن مكحول عن واثلة بن الاسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من بركة المرأة تبكيرها بالانثى، ألم تسمع الله يقول في كتابه: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور)، فبدأ بالاناث قبل الذكور " هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وقد اتفق فيه جماعة كذابون....


  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: أحاديث مشتهرة ضعفها المحدثون

    وقال الذهبي في الميزان : سالم بن إبراهيم، معاصر لشيوخ الائمة. قال الدارقطني: ليس بثبت.قلت: روى سالم عن حكيم بن خدام . متروك.
    عن العلاء بن كثير - تالف - عن مكحول، عن واثلة - مرفوعا: من يمن المرأة تبكيرها بأنثى.
    وهو سالم بن إبراهيم بن أبى بكر بن عياش.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •