الموضوع: أبو نعيم وعفان صدوقان ،لا أقبل كلامهما في الرجال ، هؤلاء لا يدعون أحداً إلا وقعوا فيه

قَالَ العَلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمنِ المُعَلِّمِيُّ رحمه الله تعالى في مُقَدِّمَةِ «الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ» (صفحة:ج):

«وَقَد كَانَ مِن أَكَابِرِ المُحَدِّثِين وَأَجَلِّهِمْ مَنْ يَتَكَلَّمُ في الرُّوَاةِ ، فَلا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ وَلا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ .
قال الإمام عليٌّ المدينيّ –رحمه الله-وهو مِن أئمّة هذا الشأن- : (أَبو نُعَيم وعَفّان صدُوقان ، ولا أَقبلُ كلامَهما في الرجالِ ؛ هؤلاء لا يَدَعُون أَحَداً إلا وَقَعُوا فيه).
وأَبو نُعَيم وعَفَّانُ مِن الأَجِلَّة.
والكلمةُ المذكورةُ تَدُلُّ على كثرةِ كلامِهِما في الرِّجالِ ، ومَعَ ذلك : لا تَكادُ تجدُ في كُتُب الفَنِّ نَقْلَ شيءٍ مِن كلامِهِما» اهـ .

قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء معلقا :

يَعْنِي: أَنَّهُ لاَ يَخْتَارُ قَوْلَهُمَا فِي الجَرْحِ لِتَشْدِيْدِهِم َا ، فَأَمَّا إِذَا وَثَّقَا أَحَداً، فَنَاهِيْكَ بِهِ .

جزاكم الله خيرا

قال الحافظ الذهبي رحمه الله : اعلم هداك الله أن الذين قبل الناس قولهم في الجرح والتعديل ثلاثة أقسام :
قسم تكلموا في أكثر الرواة كابن معين وأبي حاتم الرازي .
وقسم تكلموا في كثير من الرواة كمالك وشعبة .
وقسم تكلموا في الرجل بعد الرجل كابن عيينة والشافعي .

والكل أيضاً على ثلاثة أقسام :
*قسم متعنت في الجرح متثبت في التعديل ، يغمز الراوي بالغلطين والثلاث ، ويلين حديثه ، فهذا إذا وثق شخصاُ فعض على قوله بناجذيك ، وتمسك بتوثيقه . وإذا ضعف رجلاً فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه ، فإن وافقه ولم يوثق ذاك أحد من الحذاق فهو ضعيف ، وإن وثقه أحد فهذا الذي قالوا فيه : لا يقبل تجريحه إلا مفسراً ، يعني لا يكفي أن يقول فيه ابن معين مثلاً : هو ضعيف ، ولم يتضح سبب ضعفه وغيره قد وثقه ، فمثل هذا يتوقف في تصحيح حديثه وهو إلى الحسن أقرب ، وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني متعنتون .
*وقسم في مقابلة هؤلاء ، كأبي عيسى الترمذي وأبي عبد الله الحاكم وأبي بكر البيهقي متساهلون .
*وقسم كالبخاري وأحمد بن حنبل وأبي زرعة وابن عدي معتدلون منصفون اهـ .
هذا ما قدم به كتابه ( ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل )


وقال الذهبي أيضاً : كان يحيى بن سعيد متعنتاً في نقد الرجال ، فإذا رأيته قد وثق شيخاً فاعتمد عليه ، أما إذا لين أحداً فتأن في أمره حتى ترى قول غيره فيه ، فقد لين إسرائيل وهمام وجماعة احتج بهم الشيخان .
المرجع / السير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

والكلمةُ المذكورةُ تَدُلُّ على كثرةِ كلامِهِما في الرِّجالِ ، ومَعَ ذلك : لا تَكادُ تجدُ في كُتُب الفَنِّ نَقْلَ شيءٍ مِن كلامِهِما» اهـ .

راجع لكتيب قديم لم يشتهر بين الناس نقل فيه عثمان بن ابي شيبة بعض النقول عن ابي نعيم رحمه الله, وهي لاتكاد تجدها في تهذيب الكمال ومشتقاته.

ماذكره ابن المديني, يعتمد على امر الرواة المتكلم فيهم,
ابو نعيم مثل احمد بن يونس ومثل محمد بن نمير اخبر باهل الكوفة من علي ابن المديني
وعفان اخبر من ابن المديني بأهل البصرة

راجع لكتيب قديم لم يشتهر بين الناس نقل فيه عثمان بن ابي شيبة بعض النقول عن ابي نعيم رحمه الله, وهي لاتكاد تجدها في تهذيب الكمال ومشتقاته.

ما هو اسم الكتيب ، بارك الله فيك ؟.

امنحني بعض الوقت أخي وهو وإن كانت صفحاته معدودة ولكن طالب العلم يفرح به لعتاقته وقدم عهده
(من أيام عز العلم)
بعض الاسماء فيه لا تجدها نهائيا في تهذيب الكمال حتى في الاسماء تحت (روى عن) و (يروي عنه)
تقريبا مثل كتاب الصلاة لابي نعيم (وهو كما تعلم كتاب اقدم من الكتب الستة والمسند) حيث تجد في اسانيده بعض الاسماء التي لاتوجد في اي مكان اخر

الإمام ابو نعيم رحمه الله له موقفه المشهود ايام فتنة القول بخلق القرآن - عند الامتحان الحقيقي! بينما من يتحدث عنه هنا ثقلت عليه السياط
الإمام ابو نعيم رحمه الله أحد ابرز ثلاثة او اربعة اكثر عنهم البخاري في صحيحه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة

ما هو اسم الكتيب ، بارك الله فيك ؟.

وجدته على هذا الرابط
لم استنكر منه شيئا يخالف الجزء المطبوع اثناء تصفحه
قراءة ممتعة وموفقة لجزء عتيق غلا ثمنه مع الأيام لمن يدرك قيمة مثل هذا
http://waqfeya.com/book.php?bid=7833

- مسائل بن أبي شيبة عن شيوخه

(المقصود عثمان بن أبي شيبة) - أحد شيوخ البخاري في الصحيح