السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحة رفع القرآن وعلى انه من علامات قيام الساعة الكبرى
وقد وجدت خلال البحث هذا واريد ان اعرف صحة هذا الكلام كاملا لانني سئلت عنه فلا اريد ان اقع في خطا الجواب بارك الله فيكم:
وفيما يخص رفع القرآن في آخر الزمان روى ابن أبي شيبة في مصنفه وغيره عن عبد الله بن مسعود قال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، فقيل له: كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسري عليه في ليلة فينزع ما في القلوب ويذهب بما في المصاحف ويصبح الناس منه فقراء، ثم قرأ قول الله تعالى: وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ{الإسراء: 86}.
قال العلماء: ورفع القرآن لا يقع إلا حين لا يبقى على الأرض مؤمن، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.
وأما شكل المصحف في هذا العصر، فإنه أخذ أشكالاً متعددة كما أشرت فربما يكون المصحف في أشرطة كاسيت أو أقراص الليزر أو أشرطة فيديو... أو غيرها مما هو مكتوب، وقد سبق بيان حكم التعامل مع هذه الأنواع.
والله أعلم.