الطفل أربع سنوات لا يكف أبدا بكل الوسائل لا يكف عن ضرب الصغير بكل الوسائل .
مع العناد الشديد شديد شديد
ولا يسمع الكلام ولا يسكت ويكف عن الإفساد .
فما العمل ؟
الطفل أربع سنوات لا يكف أبدا بكل الوسائل لا يكف عن ضرب الصغير بكل الوسائل .
مع العناد الشديد شديد شديد
ولا يسمع الكلام ولا يسكت ويكف عن الإفساد .
فما العمل ؟
كمعلم سابق للصفوف الأولية
أكبر قليلا من هذا الطفل ( هداهم ربي أجمعين)
كنا نطبق أناوبعض التربوييـن
أسلوب القصاص العادل
بشكل أوضح
- إن أفسد تلوين وصفحة زميله نقول له : وهو كذلك سيفسد تلوينك وصفحتك
هل تقبل هل ترضى بذلك ؟؟
- وإن ضربه أودفعه نقول له : وهو أيضًا سيضربك كمافعلت به لن يزيد
-طبعا بالعادة الطفل المضروب أضعف-
فيبتسم بمكر الآخر المنتصر غير آبه
يتكفل المعلم - ممثــــــــــلا- أنه سيفعل هو
حتى يشعر الآخر بمذاق التسلط والظلم
الذي أنزله بأخيه الأضعف أو الأصغر
أسلوب
تخويف حازم
وإن أبى وأصر
( نحرمه ) مما يحب
مشاركة في اللعب .. تلوين بآخر اليوم ...إلخ
ويحدث أن
يكابروا جدا ولايرتدعوا
ويزيدوا عتوا ونفورا !
دورنا هنا ينتهي نحيل الأمر للأكبر وللأهل
غير مرخص لنا بالضرب
وإن سمح
لأضربن الصغير المتجبر ضربا خفيف
ليعتبر هو والغير
ويذوق بعض المر
أصلح الله حالهم
وأنبتهم نباتا حسن
آمل أن ألهمتك وأفدتك بأي شكل
همسة تربوية
ادعي له خاصة لوكان أبنك
ادعي له من قلب
بأن يصلحه الله ويزيل هذا الكرب
ادعي بشكل متكرر
وسترى العجب وسيحصل بإذن الله خير .
السلام عليكم
بارك الله فيكم
قبل تطبيق أي عقوبة لابد من معرفة سبب العنف
1- هل يمارس على الطفل عنف من الكبار؟
2- هل يغار من الطفل الأصغر؟
3- هل لديه حاجات أساسية لا تلبى؟
4- هل يفتقد عطفا أو اهتماما من الكبار لا سيما الوالدين؟
5- هل يعاني من أي مرض عضوي أو نفسي؟
6- هل ..؟
ثم إذا وجد السبب نبدأ مرحلة علاجه مع إصلاح العلاقة مع الطفل
أما العناد فقد يكون لنفس الأسباب السابقة أو غيرها
فنبدأ بإصلاح العلاقة مع الطفل وإعطائه قدرا من الاهتمام والعطف والتقدير
الطفل يحتاج ما لا يقل عن ساعة يوميا من التواصل عن طريق/ الحوار/ القصة/ اللعب مع الكبار..الخ: مظاهر العناية أو أحدها يخصص له ساعة كاملة يوميا
من أساليب إصلاح العلاقة مع الطفل أن تجلس تشاهده وهو يلعب وتصف لعبه باستمتاع لأحد الكبار مع إظهار تقدير وفخر بما يفعل : انظر كيف يلون! يا لعنايته ..انظر كيف يحرك السيارة يا لمهارته!..هكذا
ثم نبدأ مرحلة تحميل الطفل المسئولية المناسبة له
ونترك له مساحات لا بأس بها من الاختيارات مع تحميله نتيجة اختياره (لا بأس بتركه يخرج مثلا بدون حذاء ويتألم من سخونة الأرض أو عدم تمهيدها - مع إظهار عطف وشرح سبب الألم مع عدم قول: ألم أقل لك!)
وهناك وسيلة لطيفة تحتاج وقتا :
مثلا امتنع الطفل عن جمع الأشياء في مكانها
يأتي الأب أو الأم في وقت مخصص للترفيه ثم يظهر الأسف على عدم استطاعة الطفل جمع اللعب ويقول له سنبدأ التدريب على ذلك
ثم يشرح له عمليا كيف يجمع اللعب ثم يجعله يقوم بذلك عدد مرات يستغرق ربع ساعة - ثم عند تكرار الخطأ نصف ساعة
وبعد كل ذلك قد يحدث مخالفات منه فنلجأ إلى العقوبات
ولعل في مراجعة هذا الرابط فائدة:
الطفل العنيد دراسة وعلاج
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة
حاولت كذلك فيزداد العناد جدا بشكل واضح لجميع الأهل من الطرفين
ويبكي بكاء هستيري ويصرخ صراخ عنيف يصم الآذان
ولا يكف عن ضرب أخيه وأولاد خالاته ولا يريدهم أن يأكلوا بل تصل الحالة لأبيه فيمنعه من الطعام ولكن في بعض الحالات وإلا صرخ بهستيريا
والله المستعان
كذلك إلى كل مربٍ أرجو مراجعة التالي في هذه الصفحة
http://saaid.net/daeyat/omhani/index.htm
1- فقه العقاب
2- تأملات أم بأجزائها
3- قصتي إبراهيم وآدم عليه السلام (لقصها على الطفل)
وأذكر أنه في النهاية طفل ولابد أن يعامل كطفل مع التوجيه - فلا يصح ان يطلب منه ما لا يليق بطفل : كترك اللعب والحركة طلبا للهدوء - فيؤدي ذلك للعناد
وكذلك أذكر بأهمية القدوة الصالحة للطفل- فلا يلام على تقليد ما نفعله حتى نترك فعله..
فلتكن القاعدة : أصلح من نفسك أولا لعل حال الطفل أن ينصلح بإذن الله.
والله تعالى أعلم