تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***

    أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة


    1. قوله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ"


    فالأمر بغض البصر وحفظ الفرج للقرن الأول ومن دونهم وهم واقفون أو ماشون، يلزم منه تحريم اختلاط النساء بالرجال الأجانب والاجتماع معهم لساعات طوال ولمدة مديدة لاستحالة غض الطرف فيها.


    لم يرخص النظر للنساء الأجانب إلا نظرة الفجاءة فقد قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: "يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة"


    فالنظرة سهم من سهام إبليس، فالعين تزني وزناها النظر كما صح بذلك الخبر ولهذا جاء الأمر بحفظ الفرج مباشرة بعد الأمر بغض البصر.


    2. قوله تعالى عن أمهات المؤمنين: "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَ ّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ"


    فقد نهى الله أطهر الأمة قلوباً بأن يسألوا أطهر نساء العالمين من وراء حجاب فمن دونهم أولى وأحرى بالانتهاء عن ذلك.


    ويستفاد من الآية أن طهارة القلوب لا علاقة لها بهذا النهي سداً للذريعة، فقد يكون قلب المرأة طاهراً وهي عفيفة وقلب الرجل المجتمع بها والمخالط لها مريض أو العكس، ويدل على ذلك افتتان زوجة العزيز والنساء اللاتي جمعتهن بيوسف عليه السلام على الرغم من حفظ الله له وطهارة قلبه وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ. "فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ".


    3. عدم اختلاط بنتي شعيب عليه السلام بالرعاة والسقاة، والحياء الذي خاطبن به موسى عليه السلام، وسير موسى أمامهن دليل قاطع على ان الاختلاط كان محرماً على من كان قبلنا ولهذا فهذه الأمة أحق به وأولى لخيريتها وفضلها على سائر الأمم.


    قال تعالى: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا"


    من السنة**


    الأدلة على تحريم اختلاط النساء بالرجال الأجانب والاجتماع بهم من السنة كثيرة جداً نذكر منها ما يلي:


    1. قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الدنيا حلوة خضرة وأن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء".


    فكانت بداية هلاكهم وفتنتهم عندما اختلط نساؤهم بالرجال الأجانب.


    2. لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلاط النساء بالرجال وهم خارجون من المسجد قال للنساء: "استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق". فكانت النساء يمشين بجانبي الطريق بعيدات عن الرجال.


    وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يتأخر في مصلاه ويأمر الرجال بذلك حتى تخرج النساء وحد للنساء باباً وقال: "لا يلج هذا الباب من الرجال أحد".


    فإذا كان هذا الحذر والاحتياط والمنع من الاختلاط بالأجانب لخير البشر وهم خارجون من المسجد فكيف يكون حكم الاختلاط والاجتماع بالأجانب في مدرجات الجامعات وفي المكاتب والحافلات وفي المناسبات المختلفات؟


    3. نهيه صلى الله عليه وسلم وتحذيره من دخول الرجال على النساء ولو كانوا أحماء لهن، وغضب أبي بكر عندما رأى بعض الرجال الأجانب في بيته فشكا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام خطيباً وقال: "إياكم والدخول على النساء" وكرر ذلك، فقال رجل من النصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت، الحمو الموت".


    4. حرصاً من الإسلام على عفة المجتمع المسلم فقد أمر منذ الصغر التفريق بين الذكور والإناث وإن كانوا إخواناً أشقاء: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع".


    فدين يأمر بالتفريق في المضاجع بين الإخوة والأخوات الصغار الأطهار هل يبيح ذلك للمراهقين والمراهقات من الأجانب والأجنبيات، سبحانك هذا بهتان عظيم، وكذب وافتراء مهين وتقول بغير حق وتشريع مع الله عز وجل.


    5. تحذيره وتوجيهه صلى الله عليه وسلم لأمته نساء ورجالاً وهم في بيوت الله ولآداء أعظم شعيرة في الإسلام وهي الصلاة إن لم يكن هناك حائل أن تصلي النساء في مؤخرة الصفوف فقال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها".


    6. إذا كان الأصل للمرأة البقاء والإقرار في البيت: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" والخروج ضرورة تقدر بقدرها وذلك لأن المرأة عورة بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان". فمن باب أولى تحريم الاجتماع والاختلاط بالرجال الأجانب من غير ضرورة أما أن يكون هذا هو الأمر المعتاد وما سواه قول شاذ، فمن البلاء أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف...

  2. #2
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***

    جزاك الله خيرا جمع طيب
    أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك



    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    الديار المقدسه
    المشاركات
    48

    افتراضي رد: أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***

    جزاك الله خير ونفع بكِ .
    ساهم في نشر هذه الحسابات الدعويه
    رَوحَانياَت إسَلآميه
    صَحيِحُ الَبخَارِي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •