تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من يصحح لي هذه المقامة من مقامات الحريري ( مأخوذ من صوت الشيخ العفاسي )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    228

    افتراضي من يصحح لي هذه المقامة من مقامات الحريري ( مأخوذ من صوت الشيخ العفاسي )

    أيا من يدعّي الفهم، إلى كم يا أخَ الوهم، تعبي الذنبَ والذنب، وتخطي الخطاءَ الجم.
    أما بان لك العيب، أما أنذرك الشيب، وما في نصحه ريب، ولا سمعك قد صم.
    أما نادى بك الموت، أما أسمعك الصوت، أما تخشى من الفوت، فتحتاطَ وتهتم.
    فكم تسكرُ في السهو، وتختالُ من الزهو، وتنصبُ إلى اللهو، كأن الموتَ ما عم.
    وحتى متى جافيك، وإبطاءُ تلافيك ، طباعُ جمعت فيك ، عيوبُ شملُها أنظم.إذا أسخطت مولاك فما تقلق من ذاك ، وإن أخفقت مسعاك تلظيت من الهم ، تعاصي الناصح البر وتعتاص وتزور وتنقاد لمن غر ، ومن مال ومن نم
    وتسعى في هوى النفس ، وتحتال على الفلس ، وتنسى ظلمةَ الرمس ، ولا تذكرُ ما ثم. ولولا لاحظك الحظ لما طاح بك اللحظ ، ولا كنت إذا الوعظ جلى الأحزان ترتم
    ستذري الدمَ لا الدمع ، إذا عاينتَ لا جمع ، يقي في عرصتِ الجمع ، ولا خالٍ ولا عم.
    كأني بك تنحط ، إلى اللحدِ وتنغط، وقد أسلمك الرهط، إلى أضيق منسم.
    هناك الجسمُ ممدود ، ليستأكَله الدود ، إلى أن ينخر العود، ويمسي العظمَ قد رم. ومن بعد فلا بد من العرض إذا اعتد صراط جسره مد على النار لمن أم فكم من مرشد ظل ومن ذي عزة ذل ، وكم من عالم زل وقال الخطب قد طل ،
    فبادرِ أيها الغمر، لمن يحلُ به المر، فقد كاد يهي العمر، وما أقلعت عن ذم . فلا تركن إلى الدهر ، وإن لان وإن سر فتلفى كمن اغتر بأفعى تنفث السم ، وخفض من تراقيك فإن الموت لاقيك وسارر في تراقيك وما ينكل إن هم وجانب صاعر الخد إذا ساعدك الجد وزم اللفظ بالند فما أسعد من زم ونفس عن أخي البث وصدقه إذا نفث ورم العمل الرث فقد أفلح من رم ورش من ريشه انحص بما أم وما خف ولا تأس على النقص ولا تحرص على اللم وعادل خلق الرذل وعود كفك البذل ولا تستمع العذل ونزه عن الظم
    وزود نفسَك الخير، ودع ما يعقبُ الضير، وهيء مركب السير، وخف من لجة اليم .
    بذا أوصيك يا صاح وقد بحت كمن باح فطوبى لفتىً راح بآدابي يأتم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    198

    افتراضي رد: من يصحح لي هذه المقامة من مقامات الحريري ( مأخوذ من صوت الشيخ العفاسي )

    أخي الكريم ما أسهل البحث في الانترنت عن طريق محركات البحث أو المواقع المتخصصة وهي لا تأخذ منك الوقت الذي أخذته في كتابة الموضوع .
    وما رشح في ذهني عن هذه القصيدة أن هناك إختلافا في بعض الألفاظ بين ما يلقيه العفاسي وما هو في المقامات.
    وهذا نقل عن thunder 2004
    أيا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ إِلَى
    كَمْ يَا أَخَا الوَهْمْ
    تُعَبِّيْ الذَّنْبَ وَالـَّذمّْ
    وُتُخْطِيْ الخَطَـأَ الجَمّ
    أَمَا بَانَ لَكَ العَيْبْ
    أَمَا أَنْذَرَكَ الشَّيْبْ
    وَمَا فِيْ نُصْحِهِ رَيْبْ
    وَلا سَمْعُكَ قَدْ صَمّْ
    أَمَا نَادَى بِكَ المَوْتْ
    أَمَا أَسْمَعَكَ الصَّوْتْ
    أَمَا تَخْشَى مِنَ الفَوْتْ
    فَتَحْتَاطَ وَتَهْتَــمّْ
    فَكَمْ تَسْدَرُ في السَّهْوْ
    وَتَخْتَالُ مِنَ الزَّهْـوْ
    وَتَنْصَبُّ إِلَى اللَّهْـوْ
    كَأَنَّ المَوْتَ مَا عَمّْ
    وَحَتَّـامَ تَجَافِيْـكْ
    وَإِبْطَاءُ تَلافِيْـكْ
    طِبَاعَاً جَمَّعْتْ فِيْكْ
    عُيُوْبَاً شَمْلُهَا انْضَمّْ
    إَذَا أَسْخَطْتَ مَوْلاكْ
    فَمَا تَقْلَقُ مِنْ ذَاكْ
    وَإِنْ أَخْفَقْتَ مَسْعَاكْ
    تَلَظَّيْتَ مِنَ الهَـمّْ
    تُعَاصِيْ النَّاصِحَ البَرّْ
    وَتَعْتَاصُ وَتَـزْوَرّْ
    وَتَنْقَادُ لِمَنْ غَــرّْ
    وَمَنْ مَانَ وَمَنْ نَمّْ
    وَتَسْعَى في هَوَى النَّفْسْ
    وَتَحْتَالُ عَلَى الفَلْسْ
    وَتَنْسَى ظُلْـمَةَ الرَّمْسْ
    وَلا تَذْكُــرُ مَا ثَمّْ
    سَتُذْرِيْ الدَّمَّ لا دَمْعْ
    إِذَا عَايَنْتَ لا جَمْعْ
    يَقِيْ فِيْ عَرْصَةِ الجَمْعْ
    وَلا خَالَ وَلا عَـمّْ
    وَلَوْ لاحَظَكَ الحَظّْ
    لََمَا طَاحَ بِكَ اللَّحْظْ
    وَلا كُنْتَ إِذَا الوَعْظْ
    جَلا الأَحْزَانَ تَغْتَمّْ
    كَأَنِّيْ بِكَ تَنْحَــطّْ
    إِلَى اللَّحْدِ وَتَنْغَـطْ
    وَقَدْ أَسْـلَمَكَ الرَّهْطْ
    إِلَى أَضْيَقَ مِنْ سَـمْ
    هُنَاكَ الجِسْمُ مَمْدُوْدْ
    لِيَسْـتَأْكِلَ هُ الدُّوْدْ
    إِلَى أَنْ يَنْخَرَ العُوْدْ
    وَيُمْسِيْ العَظْمُ قَدْ رَمّْ
    وَمِـنْ بَعْدُ فَلا بُدّْ
    مِنَ العَرْضِ إِذَا اعْتُدْ
    صِـرَاطٌ جِسْرُهُ مُدّْ
    عَلَى النَّارِ لِمَــنْ أَمّْ
    فَكَمْ مِنْ مُرْشِدٍ ضَلّْْ
    وَمِنْ ذِيْ عِــزَّةٍ ذَلّْْ
    وَكَمْ مِنْ عَـالِمٍ زَلّْ
    وَقَالَ : الخَطْبُ قَدْ طَمّْ
    فَبَـادِرْ أَيُّهَا الغُمْرْ
    لِمَنْ يَحْلُوْ بِهِ المُـرّْ
    فَقَدْ كَادَ يَهِيْ العُمْرْ
    وَمَا أَقْلَعْتَ عَنْ ذَمّْ
    وَلا تَرْكَنْ إِلَى الدَّهْرْ
    وَإِنْ لانَ وَإِنْ سَـرّْ
    فُتُلْفَى كَمَنْ اغْتَـرّْ
    بِأَفْعَى تَنْفُثُ السَّمّْ
    وَجَانِبْ صَعَرَ الخَدّْ
    إِذَا سَاعَدَكَ الجَدّْ
    وَزُمَّ اللَّفْظَ إِنْ نَدّْ
    فَمَا أَسْعَدَ مَنْ زَمّْ
    وَنَفِّسْ عَنْ أَخِيْ البَثّْ
    وَصَدِّقْهُ إِذَا نَثَّ
    وَرُمَّ العَمَــلَ الرَّثّْ
    فَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ رَمّْ
    وَرِشْ مَنْ رِيْشُهُ انْحَصّْ
    بِمَا عَمَّ وَمَا خَـصّْ
    وَلاتَأْسَ عَلَى النَّقْـصْ
    وَلاتَحْرِصْ عَلَى اللَّمّْ
    وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذْلْ
    وَعَوِّدْ كَفَّكَ البَذْلْ
    وَلا تَسْتَمِعِ العَذْلْ
    وَنَزِّهْهَا عَنِ الضَّمّْ
    وَزَوِّدْ نَفْسَكَ الخَيْرْ
    وَدَعْ مَا يَعْقُبُ الضَّيْرْ
    وَهَيِّءْ مَرْكَبَ السَّيْرْ
    وَخَفْ مِنْ لُجَّةِ اليَّمّْthunder 2004

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •