الموضوع: السهر مشكلتي

أرجو من الإخوة طرح بعض الأفكار للقضاء على مشكلة السهر التي أعيتني ، حيث إني مهما طال سهري لا أنام إلا قليلا .

هل من حل ؟

حسنا
ربما للأكل وبعض المشروبات دور في السهر واسأل مجرب :
أحدهم عانى كثيرا من السهر وعدم النوم حتى في النهار وحاول بنفسه البحث عن أسباب ووجدها :
شرب الشاي بعد المغرب ، ولاحظ أنه عندما يكتفي بشربه إلى قبيل المغرب، يخف الأرق عنده أثناء نوم الليل .
شرب الشاي بعد الساعة العاشرة ليلا أيضا يسبب السهر حتى ساعات الصبح الأولى وليس الأرق فقط .
وكذلك القهوة ( النسكافه ) فالأفضل عدم شربها بعد المغرب .
وتناول الشوكولاه بعد الغروب أيضا يسبب السهر أو الأرق ( بحسب الكمية ).
ومما يساعد على النوم مع تجنب ما ذكر سابقا : شرب كوب من الحليب أو اللبن بعد الغروب .
مع ملاحظة أن حساسية الأشخاص من بعض المأكولات والمشروبات قد تكون خاصة بهم دون غيرهم ولكني ذكرتُ لك ما حصل مع أحد معارفي مع العلم أنه تناول حبوب منومة ولم تنفع معه . لم ينفع معه سوى منعه نفسه من المشروبات التي ذكرتها هنا .
وأخيرا صفاء الذهن وراحة البال تساعد على النوم .
تحتاج لاختبار نفسك أسبوعا .

كان الله في عونك
فلقد عانيت مايقارب العامين لاأذوق طعما للنوم ليلا وكنت حينها قلقا
عليك بالقران والدعاء الوارد في الأرق

بارك الله فيكما

بالنسبة للمشروبات ( الشاي والقهوة ) فالحمد لله مقل ، لكن الشرب يكون حسب الحال ، يعني أنا لا أطلبه ولكنني أجده فأشربه .
أسأل الله أن يعينني على هذه المشكلة ويسهل حلها ، ويرزقني نوما هنيئا في الليل .

ادعوا لي بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طلال العنزي

بارك الله فيكما
ادعوا لي بارك الله فيكم

أعانك الله.
أخي الكريم : إن لم تستطع فاشغل ساعاته بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن ومطالعة العلم.
وساعات الليل الأخيرة هي من أنفع الساعات للقراءة والاستذكار، فهو وقت صفاء وهدوء وتركيز ).
رزقنا الله جميعا بركة الأعمار والأعمال.

قم قبل صلاة الفجر بساعة أو ساعتين و صل قليلا إلى أذان الصبح و لا ينبغي أن تنام بعد صلاة الفجر ، فإن النوم بعد صلاة الفجر غير نافع بل مضر.
و في النهار عليك بالحركة و النشاط
نم حوالي عشر دقائق قبل صلاة الظهر أو بعدها
قلل من القهوة و الشاي و غيرها من المنشطات و خاصة في المساء
لا تجلس طويلا أمام الكمبيوتر أو التلفاز و خاصة قبل النوم
و لا تنس الدعاء و الاستغفار و التوكل على الله سبحانه و تعالى
و الله أعلم