تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما صحة هذه الأثار؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,739

    افتراضي ما صحة هذه الأثار؟

    حماد بن سلمة : عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة ، قال له بلال : أعتقتني لله أو لنفسك ؟ قال : لله . قال : فائذن لي في الغزو . فأذن له ، فذهب إلى الشام ، فمات ثم .

    محمد بن نصر المروزي : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، أخبرني سعيد بن عبد العزيز ، وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله ، فخل سبيلي . قال : فكان بالشامحتى قدم عمر الجابية ، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم ، فسأله ، فأذن يوما ، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ، ذكرا منهم للنبي - صلى الله عليه وسلم .

    هشام بن سعد : عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : قدمنا الشام مع عمر ، فأذن بلال ، فذكر الناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أر يوما أكثر باكيا منه .
    ما صحة هذه الاثار؟

  2. افتراضي رد: ما صحة هذه الأثار؟

    حماد بن سلمة
    : عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة ، قال له بلال : أعتقتني لله أو لنفسك ؟ قال : لله . قال : فائذن لي في الغزو . فأذن له ، فذهب إلى الشام ، فمات ثم .
    هذا إسنادٌ لا يصح ، فيه : على بن زيد بن جُدعان ، وهو (ضعيفٌ) ، كذا سماع سعيد من أبي بكرٍ_رضي الله عنه_(مرسل).
    ولم ينفرد به علي ؛ بل تابعه عليه عطاء الخراساني عن سعيدٍ به.
    ولكن له شاهدٌ عند البخاري في "الصحيح"(3755) من طريق قيس [بن أبي حازم] أن بِلاَلًا، قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: "إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِنَفْسِكَ، فَأَمْسِكْنِي، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِلَّهِ، فَدَعْنِي وَعَمَلَ اللَّهِ".
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: ما صحة هذه الأثار؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة

    محمد بن نصر المروزي : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، أخبرني سعيد بن عبد العزيز ، وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله ، فخل سبيلي . قال : فكان بالشامحتى قدم عمر الجابية ، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم ، فسأله ، فأذن يوما ، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ، ذكرا منهم للنبي - صلى الله عليه وسلم .

    هشام بن سعد : عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : قدمنا الشام مع عمر ، فأذن بلال ، فذكر الناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أر يوما أكثر باكيا منه .
    ما صحة هذه الاثار؟
    الأول منقطع بين سعيد وجابر ، وبلال.
    والثاني : فيه هشام بن سعد متكلم فيه ـ وقد روى له البخاري في الشواهد ، وكذا روى له مسلم ( وقال الحاكم : روى له مسلم في الشواهد ) ـ لكن قال أبو داود : هشام بن سعد أثبت الناس فى زيد بن أسلم .
    وأسلم سمع من عمر ، وهو مولاه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    12,739

    افتراضي رد: ما صحة هذه الأثار؟

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •