وعند وفات بلال رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي, غدًا نلقى الأحبة, محمداً وصحبه.
ما صحة هذا الأثر؟
وعند وفات بلال رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي, غدًا نلقى الأحبة, محمداً وصحبه.
ما صحة هذا الأثر؟
هذا الأثر أخرجه ابن أبي الدنيا في "المحتضرين"(294) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه"(10/475) عن أبي الحسن عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال : قال بلال...الآثر.
وهذا أثرٌ ضعيفٌ ، علته الانقطاع بين سعيد وبلال _رضي الله عنه_.
جزاك الله خيرا شيخنا
يرفع للفائدة .
ولفظه عند ابن أبي الدنيا
....حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ بِلَالٌ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: " غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ، قَالَ: تَقُولُ امْرَأَتُهُ: وَاوَيْلَاهُ قَالَ: يَقُولُ: وَافَرْحَاهُ ")
وعلى فرض أنه أفضل أهل الأرض -وليس الشام فحسب- في زمانه , فهذا لا يشفع له في اتصال السماع من الصحابي بلال رضي الله عنه
لأنه من أتباع التابعين ومحال أن يدرك قصة احتضار هذا الصاحب
وأكبر شيء عنده هو رؤيته لأنس بن مالك رضي الله عنه وقد اختلط قبل وفاته .
ولا يلغ درجة الأوزاعي شيخ الاسلام الامام وقد سوى بينهما الامام أحمد
وقدمه أبو مسهر على الأوزاعي لكن
قال الامام أبو حاتم : كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعى ، و لا أقدم بالشام بعد الأوزاعى على سعيد بن عبد العزيز أحدا . ))
في الفضل والفقه أخي لن نختلف ان الأوزااعي لايعدل يه أي شامي على زمنه
ولكن في الرواية, على الاقل عن نفسي, ارتاح نفسيا للحديث الذي فيه سعيد أكثر من الأوزااعي, اشياء يجدها محب هذا العلم في نفسه
بين وفاة بلال وولادة سعيد إما 3 اجيال او 4 أجيال, وفي هذه الحالة الأمر كما ذكرت أنت, فيتبقى خاطرة أهل العلم بالقرائن
الاثر اعلاه لو كان من أرسله آخر غير سعيد بن عبد العزيز-- الا تتغير درجة ضعفه؟
الأوزاعي امام من أئمة المسلمين , وهذا باجماع المسلمين ولا يخفى ذلك على أحد منهم
الحكم على الأسانيد لا تعلق له براحة الأنفس , قد خلق الله تعالى لهذا الشأن أئمة لولاهم لما عرفت أنا ولا أنت حديثاارتاح نفسيا للحديث الذي فيه سعيد أكثر من الأوزااعي, اشياء يجدها محب هذا العلم في نفسه
وهذا السند منقطع ولا ندري الواسطة أو الوسائط بين الرجلين , فيمكن أن يكون كذابا أو مختلطا أو ضعيفا أ, غير ذلك
لا أقصد اخي براحة النفس "الانطباعية" ولكن أقصد حتى ماتجده انت في نفسك وأي محب للعلم عندما تجد الحديث حدثنا عروة بن الزبير عن عائشة او حدثنا بن زاذان عن علي! هل يستويان!!
انت لا أحسب يخفاك كثرة المناكير في حديث الأوزاعي ولكن انا قديما جمعت قاصدا متعمدا حديث سعيد والغالب عليها بهاء ونور النبوة--شيء تعرفه ولا تستنكره--ناهيك عن قلة روايات سعيد مقارنة بالأوزاعي, كلما لت كلنا كانت أقل سقطاً
هل تقصد زادان الكوفي ؟حدثنا عروة بن الزبير عن عائشة او حدثنا بن زاذان عن علي! هل يستويان!!
والعجيب أنك في كل مرة تقحم الخليفة الراشد علي وكبار أصحابه الذين رووا عنه
ولم مثلت بهذا المثال بالذات ؟
ماذا تخفي في نفسك تجاه آل البيت ؟
زادان من كبار التابعين الذين أدركوا النبي عليه السلام ,و قد وصف بأنه يتشيع
ألهاذا أقحمته ههنا ؟
أرأيت أني لا أتهمك , ولكنك أنت الذي لا تستطيع أن تكتم مكنون صدرك
أخي بارك الله فيك , لم أسئ بك الظنون وكل ما في الأمر أني رأيتك تطعن في الأحاديث التي فيها علي وفاطمة رضي الله عنهماأحسن الظن أخي, ولا أحسب أنك تقول عن نفسك انك الخضر وعلمت مافي نفس الغلام.
أما الخضر فهو عبد آتاه الله علما لدنيا خاصا لكنه لا يعلم ما في الصدور الا رب العباد
اختلفت معك في بعض الأحاديث التي اتفقت الأمة على تصحيحها , بينما أنت تفردت بالحكم عليها بالوضع , وهذا لم سيبقك اليه أحد قبلك ولن يقوله أحد بعدكمايجمعنا لايعد ولايحصى ومايفرقنا لايكاد يذكر, إن كان معتقدك السلفية العتيقة النقية الأولى وأرجو أنك كذلك.
وفي هذا لن أوافقك , ما دمت حيا
اتق الله في الرجل , فلا فرق بين أعجمي ولا عربي الا بالتقوى والعمل الصالحمايخص الأعجمي زاذان سأصفح عن ماذكرته, ساعتبره زلة قلم.
وهو من كبار التابعين من خير القرون وشهد خير الناس
طبعا لا يستويانسؤالي محدد: هل يستويان؟
فعلي رضي الله عنه خير من عائشة رضي الله عنها باتفاق أهل السنة والشيعة
وزادان وابن الزبير لا أدري أيهما أفضل , فحكمها الى ربهما وفي كل خير
أما الحكم على الأسنايد فليس بهاته الطريقة
ولم لم تقل مثلا
عروة عن عائشة , و الحسين عن أبيه
هل يستويان ؟؟
أجب يا سلمان
جزاكم الله خيرا .
هذا أثر عن صحابي وليس حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم , و الآثار يتساهل فيها .
جزاكم الله خيراً.
- ((ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له: يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله, قال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال؟ قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت, قال أبو بكر: ومَن يؤذِّن لنا؟ قال بلال وعيناه تفيضان من الدَّمع: إني لا أؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال أبو بكر: بل ابقَ وأذِّن لنا يا بلال, قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك، فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتني لله، فدعني وما أعتقتني له, قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال, فسافر إلى الشام حيث بقِي مرابطًا ومجاهدًا يقول عن نفسه: لم أُطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذِّن، وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله تخنُقه عَبْرتُه، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين, وبعد سنين رأى بلال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوةُ يا بلال؟! ما آن لك أن تزورنا؟! فانتبه حزينًا، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وجعل يبكي عنده, ويتمرَّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما، فقالا له: نشتهي أن تؤذِّن في السَّحر, فعلَا سطح المسجد، فلمَّا قال: الله أكبر الله أكبر, ارتجَّت المدينة، فلمَّا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، زادت رجَّتها، فلمَّا قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله, خرج النساء من خدورهنَّ، فما رُؤي يومٌ أكثر باكيًا وباكية من ذلك اليوم, وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه توسَّل المسلمون إليه أن يحمل بلالًا على أن يؤذِّن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالًا، وقد حان وقت الصلاة, ورجاه أن يؤذن لهم، وصعِد بلال, وأذن, فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبلال يؤذِّن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدًا، وكان عمر أشدَّهم بكاءً, وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي, غدًا نَلقَى الأحبَّة, محمدًا وصحْبَه)).
الدرجة:موضوع، وموجود في كتب التصوُّف
https://dorar.net/fake-hadith/466?q=...e=&fillopts=on
أثر كلام بلال عند احتضاره مقبول، لأنه ليس فيه ما ينكر فيحتمل لأجل ذلك، وهو من باب السير والتاريخ، وليس بمرفوع، فلا يتشدد فيه ألبتة!
جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك يا شيخنا.
لدي تساؤل:
وهل هناك تساهل في رواية حديث (اذهبوا فأنتم الطلقاء) بهذا اللفظ أم يجب أن يروى بهذا اللفظ (أقول لكم كما قال أخي يوسف لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين")؟
ما دامت الرواية الصحيحة موجودة فلما نعدل إلى الرواية الأقل صحة، خاصة أن الموقف واحد والحكاية واحدة، فمصادر السيرة هي: القرآن الكريم، السنة المطهرة، أقوال الصحابة، مراسيل التابعين (مراسيل عروة بن الزبير كمثال)، وأقوال أئمة السير والمغازي (تابعي التابعين، مثل: محمد بن إسحاق).