تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما حكم الأذانين يوم الجمعة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    Lightbulb ما حكم الأذانين يوم الجمعة؟

    ما حكم الأذانين يو الجمعة؟

    قال بعض العلماء ليس ببدعة
    فما التفصيل في ذلك ؟
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: ما حكم الأذانين يو الجمعة؟

    ومن هؤلاء الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ويشدد على من قال ان اذان عثمان بدعةبل قال ابن عثيمين انه سنة عثمان وهو من سنن الخلفاء الراشدين وقد امر النبي باتباع سنتهم فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود 3/871 وقد سئل الشيخ رحمه الله

    هل الأفضل والأقرب إلى السنة أذان واحد للجمعة أم أذانين؟ وماذا ترون بناء على المعطيات السابقة؟ نرجو ترجيح رأي من الرأيين؟

    فأجاب فضيلته بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    الأفضل أن يكون للجمعة أذانان اقتداء بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ لأنه أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم باتباع سنتهم؛ ولأن لهذا أصلاً من السنة النبوية حيث شرع في رمضان أذانين أحدهما من بلال، والثاني من ابن أم مكتوم رضي الله عنهما، وقال: «إن بلالاً يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر».
    ولأن الصحابة رضي الله عنهم لم ينكروا على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فيما نعلم، وأنتم محتاجون للأذان الأول لتتأهبوا للحضور.

    فاستمروا على ما أنتم عليه من الأذانين، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وتكونوا فريسة للقيل والقال بين أمم تتربص بكم الدوائر والاختلاف.

    أسأل الله تعالى أن يجمع قلوبكم، وكلمتكم على الهدى، ويعيذكم من ضلالات التفرق.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حرر في 51/6/8141هـ.]اهـ.
    و جاء في فتاوى الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله -" : الأذان الأول سنة الخلفاء الراشدين، فقد أمر به عثمان رضي الله عنه في خلافته لما كثر الناس وتباعدت أماكنهم، فصاروا بحاجة إلى من ينبههم لقرب صلاة الجمعة، فصار سنة إلى يومنا هذا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، وعثمان من الخلفاء الراشدين وقد فعل هذا وأقره الموجودون في خلافته من المهاجرين والأنصار، فصار سنة ثابته" انظر: المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3/37.".

    وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية:

    بأن الأذان العثماني ليس بدعة لما ورد من الأمر بإتباع سنة الخلفاء الراشدين وأنه لم ينكر على عثمان رضي الله عنه أحد من الصحابة رضي الله عنهم، وتبعه جماهير المسلمين على ذلك. انظر فتاوى اللجنة الدائمة 8/198-200.
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما حكم الأذانين يو الجمعة؟

    جزاكم الله خيرا
    لعلي لم أفصل
    ما حكم تأخير أذان عثمان إلى قبيل أذان الجمعة بدقائق
    أليس قد فات المراد من سنت عثمان ؟
    أليس سنت عثمان إلى قبل الجمعة بوقت كاف ليرجع الرجل لبيته ليغتسل ثم يذهب إلى الجمعة ؟
    على ما عليه الناس اليوم ليست هذه سنت عثمان على التمام ؟
    ما تقول بارك الله فيك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ما حكم الأذانين يو الجمعة؟

    سمعت من الشيخ الألباني - رحمه الله - في أحد أشرطته حين سئل عن حكم الأذانين يوم الجمعة ما مفداه :

    من الخطأ اعتبار أن الأذانين يوم الجمعة من السنة ، فالسنة الصحيحة التي ينبغي علينا التمسك بها الأذان الواحد
    لصلاة الجمعة لأن هذا هو عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أن مات وتبعه على ذلك أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما.

    وأما احتجاج بعضهم بما أحدثه عثمان - رضي الله عنه - من أذان ثان فليس بصواب حيث إن عثمان - رضي الله عنه- كانت له حجته القوية التي سوغت له فعل ذلك مما يدخل في باب : ( المصالح المرسلة ) :
    فقد زاد عثمان الأذان الأول لعلة معقولة ، وهي كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد النبوي ، فمن صرف النظر عن هذه العلة وتمسك بأذان عثمان مطلقا ، لا يكون مقتديا به - رضي الله عنه - ، بل هو مخالف له حيث لم ينظر بعين الاعتبار إلى تلك العلة التي لولاها لما كان لعثمان أن يزيد على سنته - عليه الصلاة والسلام -وسنة الخليفتين من بعده.

    ** فعثمان - رضي الله عنه - اجتهد فجعل أحد المسلمين يؤذن الأذان الأول فوق سطح داره الزوراء في قلب سوق المدينة
    قبل وقت الصلاة بوقت ليس بالقصير لينبه الناس المنشغلين بالبيع إلى قرب صلاة الجمعة ووجوب الاستعداد للذهاب إلى المسجد ..

    فلما انتفت تلك العلة بسبب استحداث الوسائل الحديثة التي تقوم بتنبيه القوم إلى قرب وقت الصلاة مما أخرج ذلك الفعل
    ( الأذان الأول ) من باب المصالح المرسلة فعاد الأمر إلى وجوب التمسك بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخليفتيه ألا وهي الأذان الواحد .

    ** ثم إن الذين يقولون بصحة الأذانين الآن لا هم اقتدوا بسنة عثمان ولا هم تمسكوا بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -:
    - حيث إن سنة عثمان كانت :
    (1)-جعل الأذان الأول خارج المسجد
    (2)- وقبل الوقت بزمن ليس بالقصير

    بينما الذين يدعون التسنن به :
    (1)- يجعلون الأذانين في المسجد دون اختلاف في المكان
    (2)- كذا يكون الوقت الفارق بين الأذانين قصير جدا
    مما يُفقد فعلهم المصلحة التي من أجلها زاد عثمان الأذان الأول .
    كذا يكونون قد خالفوا سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخليفتيه بزيادتهم عن الأذان الواحد .


    ** ويبقى أن أذكر لطيفة سمعتها من أحد أفاضل أهل العلم حين قال : الذين يجوزون الأذانين يوم الجمعة محتجين بالحديث الصحيح :
    ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) وشاهدهم أن الأمر جاء من الشارع بالتمسك بسنة النبي
    وكذا سنة عثمان فكلاهما صواب .. فعارضهم الشيخ قائلا : انتبهوا للسياق في الحديث الشريف : عليكم بسنتي و سنة الخلفاء عضوا
    لم يقل : ( عليهما ) الدالة على الاثنيتين ولكن قال : عضوا ( عليها ) لأنها سنة واحدة ... ومسألتنا هذه بالتفصيل السابق توضح أن
    هاتين سنتين مختلفتين فإن تعارض فعل إي من البشر مهما علا شأنه مع سنته عليه الصلاة والسلام لزمنا التمسك بسنته هو دونما سواه .



    ولمزيد تفصيل :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141740

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما حكم الأذانين يو الجمعة؟

    هدى الله قوما قالوا على الإمام الألباني (صاحب الفقه السقيم ) والله إنه لفقيه.

    جزاكم الله خيرا
    على رابط الموضوع من ملتقى أهل الحديث

    وهذا من الموضوع

    القول الثاني :
    القول بأن الأذان الثاني يترك ، وهم بين قائل بأنه إما بدعة وإما أنه خلاف الأولى.
    وهؤلاء هم علي بن أبي طالب و ابن عمر وعبد الله بن الزبير-رضي الله عنهم- و الحسن البصري وعطاء والشافعي –رحمهم الله تعالى- وقول بعض الأحناف ، والصنعاني والألباني .
    ذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" أن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- (كان يُؤذن له أذانا واحدا بالكوفة).
    أخرج ابن شيبة في "المصنف"عن ابن عمر-رضي الله عنه- قال: [الأذان الأول يوم الجمعة بدعة]اهـ.
    وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن ابن الزبير ( أنه لا يؤذن له حتى يجلس على المنبر ، ولا يؤذن له إلا أذانا واحدا يوم الجمعة ).
    وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن الحسن البصري أنه قال :
    [النداء الأول يوم الجمعة الذي يكون عند خروج الإمام ،والذي قبل ذلك محدث]اهـ.
    وأخرج عبد الرزاق في"المصنف" عن عطاء أنه قال :
    [ إنما كان الأذان يوم الجمعة فيما مضى واحدا قط ، ثم الإقامة ، فكان ذلك الأذان يؤذن به حين يطلع الإمام ، فلا يستوي الإمام قائما حيث يخطب حتى يفرغ المؤذن ، أو مع ذلك ، وذلك حين يحرم البيع ، وذلك حين يؤذن الأول ، فأما الأذان الذي يؤذن به الآن قبل خروج الإمام وجلوسه على المنبر فهو باطل ، وأول من أحدثه الحجاج بن يوسف]اهـ.
    وقال الشافعي-رحمه الله تعالى- في "الأم" :
    [وأحب أن يكون الأذان يوم الجمعة حين يدخل الإمام المسجد ويجلس على موضعه الذى يخطب عليه ........ فإذا فعل أخذ المؤذن في الأذان ، فإذا فرغ قام فخطب ، لا يزيد عليه ]اهـ.
    قال الجصّاص في " أحكام القرآن " :
    [" وَأَمَّا أَصْحَابُنَا فَإِنَّهُمْ إنَّمَا ذَكَرُوا أَذَانًا وَاحِدًا إذَا قَعَدَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ عَلَى مَا كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-]اهـ.
    واحتجوا لقولهم بأثر ابن عمر-رضي الله عنهما- السابق .
    ونوقش باحتمال أنه يريد أنه لم يكن في زمن النبي –صلى الله عليه وسلم- وكل ما لم يكن في زمنه يسمى بدعة .
    والجواب عن ذلك أن مثل هذا الاحتمال مردود بالرواية الأخرى وفيها : ( الأذان الأول يوم الجمعة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وإن رآه الناس حسنا ) . ذكر هذه الرواية الجصّاص في " أحكام القرآن " .
    كذلك بالرواية التي رواها أبو طاهر المخلص في "فوائده" كما ذكر ذلك العلامة الألباني في رسالة الماتعة"الأجوبة النافعة"، قال ابن عمر –رضي الله عنهما- : ( إنما كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا صعد المنبر أذن بلال ، فإذا فرغ النبي –صلى الله عليه وسلم- من خطبته أقام الصلاة ، والأذان الأول بدعة).
    ويؤيد ذلك ما جاء آنفا عن بعض السلف من الصحابة كعلي وابن الزبير والتابعين كما في أثري الحسن وعطاء .
    الترجيح :
    ويظهر – والعلم عند الله تعالى – قوة القول الثاني لما أسلفنا من أدلة أثرية ونظرية سالمة من المناقشة.
    والحمد لله رب العالمين.

    وأزيد قول الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    بدعة ولا يجوز الترديد وراءه



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •