الموضوع: نظم «لآلئ التّبيان في المعاني والبديع والبيان» مضبوطًا؛ فمَن يعين؟

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ تحيّةً مباركةً طيّبةً.

الحمد لله وكفىٰ، وسلامٌ علىٰ عباده الّذين اصطفىٰ.

أمّا بعدُ؛ فيَسُرُّ أخاكم ــــــ في أوّل مشاركةٍ له في عالم الشّبكة ومنتدياتها ــــــ أن يَخُصَّ أهلَ هٰذا الصَّرْحِ العالي والْمَجْمَعِ المفيد بنظمِ الشّيخِ حسنِ بن إسماعيل بن عبدالرّازق رحمه الله في «علم البلاغة»، مضبوطًا مشكولًا في عَرْضٍ يُسَهِّلُ حفظَه ويُـيَسِّرُ النَّظَرَ فيه، تجدونه محفوظًا في المرفقاتِ.

وقد اجتُنِبَت فيه الأخطاءُ الطّباعيّةُ الّتي كانت في طبعته الأولىٰ، واعتُمِدَتِ الإصلاحاتُ الَّتي قام بها النّاظم رحمه الله؛ كَمَا نقله عنه الأستاذ الشّيخ محمود محمّد محمود مرسي في بعضِ مشاركاته في «ملتقىٰ أهل الحديث»، وزِيدَتْ إصلاحاتٌ أخر لِبُـعَيْضِ ألفاظِهِ؛ مُـمَيَّـزًا جميعُها.

والأَمَلُ مِمّن تصل يده إلى الكتابِ مِنْ أعضاءِ الملتقى المبارك أن يتكرّم بمراجعته، وأن لا يبخل بإبداءِ ما غَشِيَهُ من غلطٍ أو سهوٍ، فأخوكم يَرُومُ حِفْظَهُ، وهو ـــ في ذاكم ـــ فقيرٌ إليكم، محتاجٌ لإعانتكم.

ومُولًى بالذِّكْرِ أولئِكُمُ الشُّيُوخُ الأفاضِلُ الّذين لهم بهٰذا الملتقىٰ وغيرِه مطارحاتٌ وإفاداتٌ وأيادٍ بيضاءُ في نشر المتون العلميّة المنظومة وضبطها؛ كـ«سلّم الوصول»، و«عقود الجمان»، و«الكوكب السّاطع»، و«موطَّأَةِ الفصيح»، و«معيار اللّآلئ في العروض والقوافي»، وما إليها، أمثالَ الأستاذِ محمود محمّد مرسي، وأبي مالك العوضيّ، وأبي بكر المحلّي، ... وغيرهم، بارك الله فيهم جميعًا، ونفع بهم، وجزاهم عن طلبة العلم خيرًا.

وقد ذُكِرَ أنّ هٰذا النّظمَ ـــ علىٰ مَيْـزَتِهِ ـــ لم يَسْتَوْعِبْ، فيا حَبَّذا لو انبرىٰ له بارِعٌ في «النَّظْمِ، وَالبلاغةِ» ـــ وليكن الشَّيخَ محمودًا مُرْسِيًا! ـــ؛ فكمَّل ما فاته مِن أبحاثِهَا الْمُهِمَّةِ، وجاءَنا بها منظومةً بأبياتٍ رصِينَةٍ؛ علىٰ طريقة النّاظم رحمه الله في السّلاسة والجَودةِ والجمال، ولو بأن ينتَخِبَها مِنَ الأنظامِ الأخرى السَّائِرَةِ، فيمزُجُهَا بِهِ، أَوْ يُـنَــبِّـهُ إلىٰ محالّها منه؛ لِيَسْهُلَ حفظُ جميعِها مرّةً واحدةً في سياقٍ واحدٍ، وتَـهُونَ مراجعتُها، وتَخِفَّ مُؤْنَةُ استحضارِهَا.

ومَن عنده أَيَّةُ إفادةٍ بما له بالنّظم سَبَبٌ فلْيَبْذُلْ وَلْيُفِدْ؛ مشكورًا غيرَ مأمورٍ، والله لا يضيع أجر المحسنين.

والسّلام عليكم.

أخوكم / خبيب بن عبدالقادر واضح؛ تيب عليه وغفر له.

لآلئ التبيان.rar

أخي في الله خبيب بن عبد القادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فجزاك الله عنا خيرا ـ يا أخي ـ ؛ فقد كفيتني مؤنة ضبطِ منظومة شيخي ووالدي ـ رحمه الله ـ وأنا أعدُك ـ إن شفاني اللهُ ـ أنْ أنظرَ في عملك ـ مع أني واثقٌ أن ضبطَك صحيحٌ ، وعملك جيدٌ ؛ فادعُ الله أنّْ يمنَّ عليَّ بالشفاءِ
أصابني السُّكرُ والضَّغْطُ معا *** فارحمْ إلهي كُلَّ عبْدٍ لي دعا
باركَ اللهُ فيك ، وجزاكَ عنا خيرًا .
والسلام

الأخ الكريم خبيب بن عبدالقادر ،

أسأل الله الكريم أن يجزيكم خير الجزاء على هذه الدرة ، وعلى هذا الصف الجميل الرائع الذي تكتحل به العيون .

وأسأل المولى أن يكتمل جمال نظمها وصفها بتحليلها وتحليتها وشرحها.

وقد كنت أنوي أن أصفها ، ولكنك سبقتني بذلك الفضل جزاك الله خيرا .

وأهديك في المرفقات نظم الشيخ حسن في العروض والقوافي ، والذي قام بضبطه والتعليق عليه تلميذه الوفي البار محمود محمد محمود مرسي شفاه الله وعافاه، وإن شاء الله سأقوم بصف التعليقات عليه حال اتساع الوقت.

وختاما ، لو وضعتم نسخة بي دي اف ؛ حتى لا تتغير التنسيقات لمن لا يجيد تركيب الخطوط.

السّلامُ عليكم ورحمة الله.

أستاذَنا الكريمَ أبا سريع:

«لَا بَأْسَ! طَهُورٌ إِن شَاءَ اللَّهُ»، «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ: أَن يَشْفِيَكَ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ: أَن يَشْفِيَكَ» ... سَبْعًا، «أَذْهِبِ الْبَاسْ! رَبَّ النَّاسْ! وَاشْفِ؛ أَنتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا».

يَا حَيُّ! يَا قَـيُّومُ! يَا مَن وَسِعَا = بِسَمْـعِهِ الْـخَـفِيَّ! يَا مَن سَمِعَا!

يَا شَافِيًا! لَا يَنبَغِي أَن نَخْـضَـعَا = إِلَّا لَهُ، وَلَا نُلِـحَّ فِي الدُّعَا!

أَسْأَلُكُمْ سُؤَالَ عَبْدٍ خَشَعَا = إِلَى السَّمَا أَكُفَّهُ قَدْ رَفَـعَا

وَاسْتَعْمَلَ الْإِخْبَاتَ وَالتَّضَرُّعَا = أَن تَشْفِيَ الْـ[ـمَحْمُودَ] مِمَّا وَزَعَا

وَتَـكْشِفَ الْأوْصَابَ عَنْهُ (أَجْـمَعَا = جَـمْعَاءَ أَجْـمَعِينَ ثُـمَّ جُـمَعَا)

يَا رَبِّ! أَذْهِب بَأْسَهُ وَالْوَجَعَا = وَاجْنُبْهُ ذَا (السُّكَّرَ وَالضَّغْطَ مَعَا)

حَتَّىٰ يَـعُودَ سَالِمًا وَيَنفَعَا = وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَىٰ مَا أَوْزَعَا

هٰذه محاولة ركيكةٌ؛ لعلّها تجد صَغًى.

وإذْ أَعْلَمُ أنّك ــــــ يا أستاذَنا الفاضلَ ــــــ تحبُّ أن يقالَ لك: (يا أخي في الله) ــــــ وأنا كذلك أحبُّها ــــــ؛ فيا أخي في الله! قد استفدتُّ منك علمًا كثيرًا وأدبًا جمًّا؛ زادك اللهُ مِن فَضْلِهِ، وَإِنِّي أُحِبُّكَ فِي الله.

أَبْشِرْ بما يَسُرُّك! فإنَّ الله تعالىٰ إذا أحبَّ عبده ابتلاه، والمرضُ للمؤمن مَطْهَرَةٌ!

أسألُ الله جلَّ جلاله ــــــ الّذي آتانا مِن كلِّ ما سألناه! ــــــ أن يَمُنَّ عليك بالشّفاءِ العاجل، ويُخَفِّفَ عنك، وعن كلِّ المسلمين؛ آمين.

* * *

وأنت ــــــ أخي الكريمَ عبدَالله ــــــ! أشكُرُ لك الجوابَ والإفادة، جزاكم الله خيرًا عَلَى التُّحَفَة والهديّة.

أشاركك في ما أمّلت؛ عَجَّلَ الله بالخيرِ، وقد كان بعضُهم أفاد أنّه بصددِ شرحِ المنظومةِ شرحًا عَلَىٰ طريقةِ أهلِ السّنّة، ومنذ ذٰلك الحينِ والمرءُ يَرْقُبُ، وَلَمَّا يَبِنْ شيءٌ ذو بالٍ، وعسىٰ أن يَكْفِيَـنَا الشَّرْحَ والتّحليةَ والتّحليلَ «الابنُ الصّالِـحُ وَالتِّـلْمِيذُ الْبَـرُّ الوفيُّ ...»؛ كمثل ما صَنَعَ فِي أَوَاخِرِ «المعيارِ». أو غيرُه مِن المُفِيدِين، فالنّظمُ بذلك خليقٌ.

وهٰهنا سؤالٌ أرجو أن أَجِدَ جوابَه: هل نَظَم الشَّيْخُ رحمه الله كتابًا معيَّـنًا؛ فالنّظرُ فِي الأصلِ بمثابةِ الشّرحِ لما يَغْمُضُ؟!

وأمّا نسخة الـ (بي دي آف)؛ ففي جهازي مشكلٌ ــــــ لا أدري ما هو ــــــ؛ أبىٰ عليَّ استعمالَ المحوّل على وجهٍ مستقيم، فلتفعله أنت؛ إن لم يتغيّر عندك التّنسيق.

والسّلام.

أهلا وسهلا بأخينا وصاحبنا خبيب وزادك توفيقا وسدادا وصلاحا ويسر لك سبل العلم ورزقنا وإياك العمل اللهم آمين

السّلام عليكم ورحمة الله.
أيُّها الفضلاءُ! هذه ـــ بحمد الله وتيسيره ـــ نسخةُ الْـ(بي دي آف) في المرفقات؛ لِمَن رامها.
وأنتظر تنبيهاتكم ونصائحكم.

بوركتم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم/ خبيب بن عبدالقادر، والإخوة الكرام/ رواد المجلس:
في المرفقات نسخة بي دي إف، مع تعديل قليل على التنسيقات لمن أراد الطباعة على a4 ، وقمت بتكبير الخط؛ حتى يستطيع الشيخ محمود ومن هم مثلي قراءتها.
وأطلب إذنك -أخي الكريم- في نشر هذا الموضوع في المنتديات.

وأقول للإخوة المشرفين على هذا المجلس المبارك: إذا كان هذا الموضوع لا يستحق التثبيت فما الذي يستحق ؟! كيف وقد خصكم أخونا حصريا بنشره في مجلسكم !

أخي عبدَالله! السّلام عليكم ورحمة الله.
أشكر لك الاهتمامَ، والمتابعةَ، جزاكم الله خيرًا، وأفيدك أنّه لا مانع عند أخيك مِن النّشر، فالبابةُ بابةُ إفادةٍ وتعاونٍ على الخيرِ، إلّا أنّني أتوجّسُ خوفًا مِن الأخطاءِ الّتي لا بدّ منها، ويعلم الله أنّه ما حملَني على المشاركةِ هنا إلّا رجاءُ رأْبِ صدعِها، تعاونًا من روّاد الملتقى المبارَك جميعًا، ومنذ سنواتٍ وأنا أُفيدُ من هذا الملتقى ومِن غيرِه مِن الملتقياتِ السُّنِّـيّة العلميّة المفيدة، وربّما انقدَحَتْ في النّفس أشياء، ولكن! أتهيَّبُ جدًّا أن أشارك؛ لعدم الأهليَّةِ، حتّى جرَّأَنِي بعضُ شيوخي؛ جزاه الله خيرًا، فلذلك انفَلَتَ الزّمامُ في حدودٍ ضيّقةٍ؛ حسَبَ الحال، وقد كانت هذه المشاركةُ أوّلَ مشاركةٍ لي في عالم الشّبكةِ؛ كما قدَّمتُ.
أكرّر أنّ قصدي مِن المشاركةِ أصالَةً: تسديدُ النّقصِ، وإصلاحُ الخللِ، فأرجو أن يكون ذلك؛ مِن شيوخنا وإخوانِنا، وقد جعلتُ النّظم مِن جملةِ ما أريدُ حفظه، وقد قرُبَ موعِدُه، ومِن سنّةِ العلمِ أن يُصَحَّحَ ما يُـرَادُ حفظُه على العلماءِ؛ ليُحْفَظَ صَحِيحًا، والله يعينُنا جميعًا على ما فيه رضاه.
ثُمّ إنّي نظرتُ في ما فعلتَ قريبًا أخي عبدَالله، فسرَّنِي، ورأيتُ بعضَ ما هنالك، فلو انتظرتني قليلًا لأَعدتُّ رفعَ النّظم على ما أردتَّ؛ مع تفادي تلك الّتي لحظتُها، وصاحب البيتِ أدرى بما فيه.
والنّاسُ مختلفون ـ أخي! ـ، ومنازعهم شتّى، وربّما كنتَ واجِدًا مِن أهلِ العلمِ والفضلِ مَن لا يأْبَهُ لِشَأْنِ المتونِ والأنظامِ، ولا يرى فيها إلّا انْغِلاقًا وتحجُّرًا ...، قد درس وقتُها، وفات محلُّها ..، وربُّنا يقولُ: إنّ سعيَكُم لشتّى، فليس لنا أن نُـلْزِمَ بما عندنا العالَم، وأنا شخصيًّا لا أعُدُّ ما ههنا شيئًا، إلّا أنّه واجبٌ يَـفْرِضُه استيفاءُ حقِّ العلماءِ، وبذلُ النّفعِ للإخوانِ.
أَرَاك ـ يا أخي الفاضلَ! ـ ممّن يهتمّ بشأنِ الأنظامِ، فأفيدك أنّ هناك أشياءَ كثيرَةً تسُرُّكَ لو اطّلعتَ عليها، ولعلَّ أقربَها ممّا نحنُ فيه: نظمُ «مرتقى الوصولِ» لابن عاصمٍ الغرناطيّ، أبشّرك به.
يَسَّرَ الله لنا نيلَ العلمِ النّافعِ مِن جادَّتِه، وورزقنا العمل به، وجعلنا مِمّن سخّرهم لنشره وتبليغه؛ آمين.
والسّلام.
أخوك / خبيب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا أخي الحبيب خبيب، وجزاكم الله خيرا على هذا الجهد الكبير.
وبالنسبة للأخطاء فمن ذا الذي يسلم منها ؟!، وهي لا تشكل إلا نسبة قليلة في جانب التزامك بالضبط الكامل، وأنا بانتظار النسخة التي تعدلها؛ حتى أنشرها، وأنت من خير من يفيد إخوانه فلا تبخل علينا بما عندك.
وأبشرك أنني نويت حفظ هذه المنظومة الطيبة وسأشرع فيها قريبا إن شاء الله، وأسأل الله أن يجزيك خيرا وأن يحقق الآمال.
وأبشرك أيضا أن أحد المشايخ الفضلاء قد وعدني أن يكتب تعليقا على هذه المنظومة، وقد أُعجب بها.
وبشرك الله بكل ما تحب على بشارتك بمتن المرتقى، وأنا من عشاق المنظومات العلمية، ومن عشاق منظومات الأندلسيين خصوصا كابن عاصم وابن مالك وابن المرحل -رحم الله الجميع- .

أعتذر إليك أخي عبدَالله! ــ ومَن ينظر الموضوعَ ــ عن التّأخّر في تلبيةِ ما وُعدتَّ به، وهو عاملٌ إن شاءَ الله، لم يبقَ فيه غيرُ شيءٍ يسيرٍ، وقد أُعيدَتْ مراجعةُ النّظمِ مِن أوَّلٍ، وصحِّحت أخطاءٌ وقع فيها ناسخه ــ غفر الله له ــ، وعمَّا قليلٍ تَرَى ما يسُرُّك، فأَبشِرْ.

بارك الله لك!

السّلام عليكم ورحمةُ الله.

ها قد يسَّر اللهُ تعالىٰ ـ بمنِّه وكرمِه ـ الموعودَ مِن نظمِ «لآلئِ التّبيانِ»؛ بعد لَأْيٍ وتوان، أرجو أن يوافيكم بخيرٍ، وأبادئكم فيه بالعتبىٰ عن التَّأخُّرِ، وقد سبق مِن ذي قبلُ كتابةُ اعتذارٍ في ذلك ضاعَت مسوَّدتُه، واللَّهُ المستعان!

تمَّت ـ بحمد الله ـ مراجعةُ النّظم، ومقابلتُه علَى المطبوعِ مرَّةً أخرىٰ؛ بمعونةِ بعضِ إخواننا طلبةِ العلمِ؛ جزاهم الله خيرًا، وتمّ تصحيحُ أغلاطٍ كان ناسخُه ـ عفا الله عنه ـ وقع فيها من العجلةِ قاتلها الله!، وهي كثيرةٌ تربو علىٰ ثلاثين، أعيتني كثرتُها عن تقصِّيها هنا؛ لتعلموا صدقَ ما كنت رغبتُ إليكم في المراجعةِ والتّصحيحِ، ولا أبرِّئُها مِن وَهَمٍ غيرِه! ولست عادمًا الدُّعاءَ والشُّكرَ أخًا ناصحًا معينًا.

وإذ كان أخي عبدُالله بن ياسين ـ بورك فيه ـ حريصًا علىٰ أن يُمضِي ناشرُ النّظم وضابطُه اسمَهُ فيه ـ كما يظهر مِن النّسخةِ الّتي عدّلها، جزاه الله خيرًا ـ، فقد تمَّ ذلك؛ وإن كان غيرَ مرغوبٍ إلىٰ أخيه.

ولْنَعُد إلى التّعليقِ الّذي ينشده «بعضُ الشّيوخِ الفضلاءِ»، نحيي ذكراه، مؤمِّلين ـ ونحنُ علىٰ شغفٍ ـ، فيا حبَّذا لو يعتبر فيه: استجلاءُ معاني المنظومةِ مِن ألفاظِها، واستقصاء مقصودِها مِن بنائها؛ علىٰ طريقةِ المزجِ المليحة، وتحليلُ أمثلتها المتكاثرة تحليلًا يشتفُّ عن المراد بها، وإغناؤُها بالتّوجيه النّحويّ والصّرفيّ واللّغويّ، والتّنبيهُ إلىٰ مراتب مسائلها أصولًا وفروعًا، وتكميلُها بالمهمّات الّتي فاتتها؛ معقودةً ومنثورةً ...، ونحو هذا، في طائفةٍ مِن الأمورِ يحتاجُ إليها «طالبُ النَّظمِ». حبَّذا لو يكون التّعليقُ خادمًا لحفظتِه، مغنيًا لهم؛ فإنَّ الكتبَ المستقلَّةَ في العلومِ كثيرةٌ!

يسّر الله لنا ولكم العلم النّافع، والعمل الصّالح، اللَّهُمَّ علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا، وزدنا علمًا.
تقبَّل الله منّا ومنكم، والسّلام عليكم ورحمة الله.

أخوكم.

سدد الله يمينك يا خبيب

أهلا وسهلا بشيخنا الكريم أبي صهيب، أسعدني مروركم وتشجيعكم. بارككم الله، ومتَّع بكم.

أخشى أن لا ينالني دعاؤُكم الميمون، فتلميذكم أعسر (ابتسامة)!

تقبّل الله منّا ومنكم الصّيام والقيام، وبثّنا في عتقائه في هذا الشّهر الكريم.

جزاكم الله خيرا يا شيخ خبيب ، وأسأل المولى أن يجعل ما قدمت في ميزان حسناتك وأن يزيدنا وإياكم علما وتوفيقا وسدادا.

فضيلة المشايخ المكرمين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تم شرح تلك المنظومة أجو التفضل بالرد
بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ، ولعلكم تتفضلون علينا بوضع النسخة الأخيرة في صيغة وورد أيضا لتتم الفائدة

رأيتُ طلبكم ـ أستاذَنا الفاضل! ـ قبل مدّة، ولمّا رمتُ الامتثالَ ضلّ عنّي سبيلُ ذلك، وحاولتُ مرّاتٍ ولم أجد ما كان يُسمى بإرفاق الملفّ أو نحوِه؛ والله المستعان! فإن دللتُموني على طريقةِ رفعِه رفعتُه.

إن أمكنك أن ترسل الملف لي على الإيميل يا شيخنا الفاضل، فهذا جيد
وهذا إيميلي abomalekalawady@gmail.com

جزاكم الله خيراً على الاعتناء بمؤلفات والدنا - رحمة الله عليه-
فقد كان الوالد علامة في علم اللغة والبلاغة