قال الله تبارك و تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45]، وقال:﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ[العنكبوت:45]
فلنفكِّر ، هل نحن إذا صلَّينا زِدْنا طاقة و قوة و نشاطا على الأعمال الصالحة، حتى تكون الصلاة مُعِينَةً لنا؟ الواقع أن هذا لا يكون إلا نادرا باعتبار أفراد الناس، فانظر ماذا حدث لك من الصلاة، هل صارت مُعينةً لك على طاعة الله تعالى، و على المصائب و على غيرها.

كما يذكر عن النبي عليه الصلاة و السلام :
((أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة))أي: إذا أهمَّه و أغمَّه فَزِعَ إلى الصلاة.

كذلك قال الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ[العنكبوت:45]
فانظر في صلاتك، هل أنت إذا صلَّيت وجدت في نفسك كراهة للفحشاء، و كراهة للمنكر، و كراهة المعاصي، أو أن الصلاة لا تفيدك في هذا؟
إذا عرفتَ هذه الأمور ، عرفت نتائج هذه الأعمال الصالحة، و كنت مُتَّعِظًا بما وَعَظَك به النبي صلى الله عليه و سلم.
ابن عثيمين رحمه الله