ما حكم رجل صلى بالناس ونسي بعض الآيات وتذكر بعد مروره عنها ببعض الآيات أنه نسيها،فهل يرجع إليها ويأتي بها أم يعيدها في الركعة الثانية؟أم ماذا يفعل ؟
وما الحكم إن لم يفعل؟
ما حكم رجل صلى بالناس ونسي بعض الآيات وتذكر بعد مروره عنها ببعض الآيات أنه نسيها،فهل يرجع إليها ويأتي بها أم يعيدها في الركعة الثانية؟أم ماذا يفعل ؟
وما الحكم إن لم يفعل؟
قال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا نسي بعض آيات السورة في قيام رمضان . فإنه لا يعيدها ولا يعيد ما بعدها مع أنه لو تعمد تنكيس آيات السورة وقراءة المؤخر قبل المقدم لم يجز بالاتفاق وإنما النزاع في ترتيب السور نص على ذلك أحمد وحكاه عن أهل مكة سئل عن الإمام في شهر رمضان يدع الآيات من السورة ترى لمن خلفه أن يقرأها قال نعم ينبغي له أن يفعل قد كانوا بمكة يوكلون رجلا يكتب ما ترك الإمام من الحروف وغيرها فإذا كان ليلة الختمة أعاده ، قال الأصحاب كأبي محمد وإنما استحب ذلك لتتم الختمة ويكمل الثواب فقد جعل أهل مكة وأحمد وأصحابه إعادة المنسي من الآيات وحده يكمل الختمة والثواب وإن كان قد أخل بالترتيب هنا فإنه لم يقرأ تمام السورة وهذا مأثور عن علي رضي الله عنه أنه نسي آية من سورة ثم في أثناء القراءة قرأها وعاد إلى موضعه ولم يشعر أحد أنه نسي إلا من كان حافظا أهـ
وأما من التبست عليه القراءة فإنه مخير بين أن ينتقل إلى موضع آخر وبين أن يركع، والناسي مرفوع عنه القلم وهو غير مؤاخذ بنص القرآن، قال تعالى:رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا. وقال الله في جوابها: قد فعلت. فالناسي إذا تشمله رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء.
والله أعلم.
وانظر أخي :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=167193
جزاكم الله خيرا