قال الحسن وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده، إن شئتم لأقسمنَّ لكم بالله، إن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة».
ما صحة هذا الأثر؟
قال الحسن وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده، إن شئتم لأقسمنَّ لكم بالله، إن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة».
ما صحة هذا الأثر؟
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء (36) هكذا: نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَئِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ بِاللَّهِ، أَنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ بِالنَّصِيحَةِ» .
هذا إسناد صحيح، وهو موقوف على هذا الصحابي الذي فسر في بعض طرق الخبر بأنه أبو الدرداء رضي الله عنه.