تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 145

الموضوع: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    وفقك الله، وماذا في هذا؟
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    ما سموه مجازات قد يتجرد عن القيود اللفظية مثل الحقائق . فالتقسيم غير صحيح .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    تصحيح لمشاركة لي ( رقم 16 ) .

    المكتوب :

    "وبخصوص قضية (القرينة) ، فحتى الآن لم يظهر لي استحالة أن يتجرد ما سموه بـ"الحقائق" من القرائن اللفظية . فهل من المستحيل أن يقول قائل خارج من المسجد : " رأيت أسدا ! " (هكذا مطلقا عن القيود اللفظية ) وأراد بذلك : الخطيب المتحمس الشجاع ؟؟"

    والصحيح كما اقتضاه السياق :

    "وبخصوص قضية (القرينة) ، فحتى الآن لم يظهر لي استحالة أن يتجرد ما سموه بـ"المجازات" من القرائن اللفظية . فهل من المستحيل أن يقول قائل خارج من المسجد : " رأيت أسدا ! " (هكذا مطلقا عن القيود اللفظية ) وأراد بذلك : الخطيب المتحمس الشجاع ؟؟"

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    ما سموه مجازات قد يتجرد عن القيود اللفظية مثل الحقائق . فالتقسيم غير صحيح .
    وفقك الله، القرينة الحالية قد تكون أقوى من القرينة اللفظية، كما إذا لم يمكن التعبير عنها إلا باللفظ، كما فعلتَ أنت هنا؛ إذ عبرتَ عن القرينة الحالية باللفظ، وبغير هذا اللفظ لا يمكن معرفة هذه القرينة الحالية.
    والقرائن العقلية والحالية والعادية لا يخلو منها الكلام مطلقا.
    فإذا كانت هذه القرائن ( أعني غير اللفظية ) لا ترجح أحد الاحتمالين، فحينئذ يحمل لفظ (الأسد) على الحيوان إن تجرد من القرائن اللفظية، ويحمل على الشجاع إن اقترن بقرينة لفظية تدل على ذلك.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    والاحتمال الرابع الذي ذكرتَه يا شيخنا الفاضل مبني على افتراض أن القرائن غير اللفظية سوف ترجح أحدَ الوجهين، وهذا لا ناقش فيه، ولكن النقاش فيما لو تعارضت هذه القرائن أو لم ترجح أحد الوجهين؟
    فحينئذ لا يتبقى إلا الاحتمال الثاني الذي ذكرتُه.

    وإذا تصفحت كلام أهل العلم قديما وحديثا وجدتهم يقولون: الأصل أن يحمل اللفظ على ظاهره إلا أن يأتي ما يصرفه عن هذا الظاهر، فلو كان الظاهر أيضا يحتاج إلى قرينة لما اختلف الأمر بين ظاهر وغير ظاهر في كلامهم.

    والخلاصة يا شيخنا الفاضل أن الألفاظ التي تحتمل عدة معان إما أن يكون بعضها مشهورا يسبق إليه الذهن، وإما أن تتساوى في الشهرة، فإن كان بعضها أشهر من بعض فإن هذه الشهرة بعينها قرينة ترجح المراد إن خلا الكلام من القرائن الأخرى.
    وهذا معناه أن المجاز قد يصير حقيقة إذا اشتهر، فيسمونه حقيقة عرفية أو حقيقة لغوية أو حقيقة شرعية، فلا مشاحة في الاصطلاح.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    جميل يا شيخنا الفاضل !
    لا أظن أن يبق بيننا خلاف ،
    فإن قولى "القرائن العادية" يشمل ( الشهرة ) بالدرجة الأولى .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    وهذا بعينه بيت القصيد .
    وهو أننا في حال نزولنا إلى التسليم بهذا التقسيم الثنائي : ( الحقيقة - المجاز ) ،
    فعلينا أن نعرفهما بأن :
    - الحقيقة : ما استعمل من الألفاظ للدلالة على معناه المعتاد الشائع الأشهر الأقرب ،
    - والمجاز : ما استعمل من الألفاظ للدلالة على معناه البعيد الذي لا يصار إليه إلا بزيادة البيان وتعيين القرائن له .

    وعندها . . أصبح هذا التقسيم : تقسيم نسبي ، لأن الشهرة متفاوتة بتفاوت الزمان والمكان والأوضاع .

    ففي الزمان الذي اشتهر فيه أن معنى ( القرية ) شامل للحال والمحل ، يكون قوله تعالى "واسأل القرية" حقيقة ،
    وفي الزمان الذي اشتهر فيه أن معنى ( القرية ) خاص بالمحل ، يكون ذلك الكلام مجازا بالتعريف السابق الذكر .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    وفقك الله

    هل تقصد بقولك ( القرية شامل للحال والمحل ) أنه من قبيل المشترك اللفظي؟
    إن كنت تعني ذلك فإن الذي يمنع منه أن استقراء كلام العرب لا يدل عليه، والأصل عدم الاشتراك في الألفاظ.

    وأنا لم أقل إن المشتهر هو الحقيقة وغير المشتهر هو المجاز، بل قلت إن الاشتهار قرينة من القرائن التي تحدد المراد، بغض النظر عن كونه حقيقة أو مجازا، وقوله تعالى ( واسأل القرية ) معناه ( واسأل أهل القرية)، فهذا هو المفهوم من اللفظ بالاتفاق، وأما تسمية ذلك حقيقة أو تسميته مجازا، فهو اصطلاح ولا مشاحة فيه.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    لم أقصد ذلك يا شيخنا الفاضل - بارك الله فيك .
    بل أقصد به ما يقصده الناس من أن لفظ "الإنسان" شامل للروح والجسد ،
    ثم قد يعود الحكم - في سياق معين - إلى أحدهما أو كليهما .

    وقد يسمى هذا "تواطؤا" أو "ترددا" أو "فحوى الكلام" أو "لحن الخطاب" أو "دلالة اللزوم" أو "الاشتراك الخاص" أو ما شئنا من المصطلحات .

    وأما قصة التعريف بقيد ( الاشتهار ) ، فهو كما قلت : في حال نزولنا إلى التسليم بهذا التقسيم الثنائي .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    وقوله تعالى ( واسأل القرية ) معناه ( واسأل أهل القرية)، فهذا هو المفهوم من اللفظ بالاتفاق.
    باتفاق مَن؟!!!!!!!

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ومن الأمثلة المشهورة لمن يثبت المجاز في القرآن : { واسأل القرية } . قالوا: المراد به أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فقيل لهم : لفظ القرية والمدينة والنهر والميزاب ؛ وأمثال هذه الأمور التي فيها الحال والمحال كلاهما داخل في الاسم . ثم قد يعود الحكم على الحال وهو السكان وتارة على المحل وهو المكان وكذلك في النهر يقال : حفرت النهر وهو المحل . وجرى النهر وهو الماء ووضعت الميزاب وهو المحل وجرى الميزاب وهو الماء وكذلك القرية قال تعالى : { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة } . وقوله : { وكم من قريةأهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون } { فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين } . وقال في آية أخرى : { أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون } . فجعل القرى هم السكان . وقال : { وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم } . وهم السكان . وكذلك قوله تعالى { وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا } . وقال تعالى : { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها } . فهذا المكان لا السكان لكن لا بد أن يلحظ أنه كان مسكونا ؛ فلا يسمى قرية إلا إذا كان قد عمر للسكنى مأخوذ من القرى وهو الجمع ، ومنه قولهم : قريت الماء في الحوض إذا جمعته فيه.
    نظير ذلك لفظ " الإنسان " يتناول الجسد والروح ثم الأحكام تتناول هذا تارة وهذا تارة لتلازمهما ؛ فكذلك القرية إذا عذب أهلها خربت وإذا خربت كان عذابا لأهلها ؛ فما يصيب أحدهما من الشر ينال الآخر ؛ كما ينال البدن والروح ما يصيب أحدهما . فقوله : { واسأل القرية } . مثل قوله { قرية كانت آمنة مطمئنة } . فاللفظ هنا يراد به السكان من غير إضمار ولا حذف فهذا بتقدير أن يكون في اللغة مجاز ، فلا مجاز في القرآن . بل وتقسيم اللغة إلى حقيقة ومجاز تقسيم مبتدع محدث لم ينطق به السلف . والخلف فيه على قولين وليس النزاع فيه لفظيا ؛ بل يقال : نفس هذا التقسيم باطل لا يتميز هذا عن هذا ولهذا كان كل ما يذكرونه من الفروق تبين أنها فروق باطلة وكلما ذكر بعضهم فرقا أبطله الثاني»

    وهذا عين ما قاله نضال ونفسه وروحه وفحواه وظاهره وباطنه.

    أم تقصد اتفاق أهل المجاز؟

    فكيف تحتج عليه باتفاق خصمه؟

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    جزاكم الله خيرا شيخنا عيد الحبيب .

    كلام شيخ الإسلام هذا لا يعدل عنه .

    لكن من باب الإنصاف ،
    يحسن بنا مقارنته بكلام من تقدمه رحمهم الله ،
    لندرك شيئا من التباين ينهم في منهج تناول الموضوع .

    مثل قول الإمام الشافعي رحمه الله في ( الرسالة ) :

    * الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره * قال الله تبارك وتعالى وهو يحكي قول إخوة يوسف لأبيهم { ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون } . فهذه الآية في مثل معنى الآيات قبلها لا تختلف عند أهل العلم باللسان أنهم إنما يخاطبون أباهم بمسألة أهل القرية وأهل العير لأن القرية والعير لا ينبئان عن صدقهم .

    قال قبل ذلك رحمه الله :

    * باب الصنف الذي يبين سياقه معناه * قال الله تبارك وتعالى { وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إنما تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون } . فابتدأ جل ثناؤه ذكر الأمر بمسألتهم عن القرية الحاضرة البحر فلما { إذ يعدون في السبت } الآية دل على أنه إنما أراد أهل القرية لأن القرية لا تكون عادية ولا فاسقة بالعدوان في السبت ولا غيره وأنه إنما أراد بالعدوان أهل القرية الذين بلاهم بما كانوا يفسقون . وقال { وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون } . وهذه الآية في مثل معنى الآية قبلها فذكر قصم القرية فلما ذكر أنها ظالمة بان للسامع أن الظالم إنما هم أهلها دون منازلها التي لا تظلم ولما ذكر القوم المنشئين بعدها وذكر إحساسهم الباس عند القصم أحاط العلم انه إنما أحس البأس من يعرف الباس من الآدميين .

    قلت : مع أنه قد يجمع ين المنهجين بأن يقال : قولنا ( أهل القرية ) أيضا لا ينحصر معناه في إرادة "أهل المكان" ، بل قد يعنى به ما يعنيه القوم بقولهم : "أهل قريش" و "أهل كنانة" و "أهل سعيد" ، وكلها - قريش وكنانة وسعيد - في الأصل : أسماء الرجال لا الأمكنة .
    قلت : لكن ليس هكذا منهج الشافعي رحمه الله ، لأنه قال : " لأن القرية والعير لا ينبئان عن صدقهم " .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    أعد النظر في كلام الإمام الشافعي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره
    تراه ماذا يقصد بالباطن والظاهر هنا؟ وما العلاقة بينهما؟
    أهي علاقة المجاز بالحقيقة؟
    أم علاقة الروح بالجسد؟
    لو دققت النظر في قوله:
    أن الظالم إنما هم أهلها دون منازلها
    لاهتديت إلى الصواب، ولعلمت أن كلام الشافعي وكلام ابن تيمية يخرجان من مشكاة واحدة

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    قد يخرجان من مشكاة واحدة ،
    لكن يختلفان في النهج والصورة
    ( أي في طريق التحليل وتناول القضية )
    فالشافعي قال : ( إنما أراد "أهل القرية" لأن "القرية" لا تكون عادية ) ،
    وابن تيمية قال : ( فاللفظ هنا يراد به السكان من غير إضمار ولا حذف ) .
    ومثل هذا التباين قد يصعب جمعه لدى العوام ،
    لا سيما مع قول شيخ الإسلام : ( القرية إذا عذب أهلها خربت وإذا خربت كان عذابا لأهلها ) .
    لم يقل مثلا : ( القرية ، إذا عذب أهلها خربت منازلها ، وإذا خربت منازلها كان عذابا لأهلها ) .
    هذا وأمثاله هو الذي جعلني أقول :
    http://majles.alukah.net/showpost.ph...99&postcount=5
    وقد يقول لي قائل : ليس لأحوالك أهمية بحال !! (ابتسامة)

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    لكن يختلفان في النهج والصورة
    ( أي في طريق التحليل وتناول القضية )
    أبدا
    لا فيه اختلاف في النهج ولا في الصورة ولا يحزنون
    تقول:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    لا سيما مع قول شيخ الإسلام : ( القرية إذا عذب أهلها خربت وإذا خربت كان عذابا لأهلها ) .
    لم يقل مثلا : ( القرية ، إذا عذب أهلها خربت منازلها ، وإذا خربت منازلها كان عذابا لأهلها )
    أقول لك:
    والشافعي أيضا قال: ( الظالم إنما هم أهلها دون منازلها )
    ولم يقل مثلا: ( الظالم إنما هم أهلها دون القرية نفسها)
    والحدق يفهم يا عمّنا

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    باتفاق أهل العلم جميعا حتى شيخ الإسلام، ولكن الخلاف في كلمة القرية نفسه، هل تطلق على أهلها ( كما هو قول شيخ الإسلام )، أو أن ذلك من مجاز الحذف كما تفضلت بالنقل.
    هذا هو الخلاف، أما المعنى فلا خلاف فيه، وهذا هو مرادي كما هو واضح.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة

    أبدا
    لا فيه اختلاف في النهج ولا في الصورة ولا يحزنون
    تقول: .............................. .....
    أقول لك:
    والشافعي أيضا قال: ( الظالم إنما هم أهلها دون منازلها )
    ولم يقل مثلا: ( الظالم إنما هم أهلها دون القرية نفسها)
    والحدق يفهم يا عمّنا
    كيف إذن يفهم الحدق قول الشافعي : ( إنما أراد "أهل القرية" لأن "القرية" لا تكون عادية ) ؟
    ههنا قد قال إن نفس القرية لا تكون عادية ، وإنما الاعتداء من أهلها ؟؟

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    باتفاق أهل العلم جميعا حتى شيخ الإسلام، ولكن الخلاف في كلمة القرية نفسه، هل تطلق على أهلها ( كما هو قول شيخ الإسلام )، أو أن ذلك من مجاز الحذف كما تفضلت بالنقل.
    هذا هو الخلاف، أما المعنى فلا خلاف فيه، وهذا هو مرادي كما هو واضح.
    على فكرة . . مثال ( القرية ) هذا لا يساعد أهل المجاز .
    لأن هذا اللفظ عندهم غير منقول المعنى من معناه الوضعي إلى معنى آخر ،
    بل إنما حال محل المحذوف في الإعراب ، فأصبح مفعولا بعد أن كان مضافا إليه .
    فحقيقة القرية - عندهم - مكان ، وهو هنا أيضا : مكان ، لا يتغير من معناه الأول .
    وإن قالوا : هذا من المجاز التركيبي ، بطلت النظرية من أساسه .

    هذا بخلاف مثال ( الأسد ) الذي عند التركيب البسيط تحتمل معنيين أحدهما أسبق إلى الذهن من الآخر ( مع اختزال القرائن العادية والحالية ) .
    وقد قال في مختصر الصواعق : هذا غاية ما تقدرون عليه من الفرق ، وهو أقوى ما عندكم ، ونحن لا ننكره ، لكن نقول : اللفظ الواحد تختلف دلالته عند الإطلاق والتقييد ، ويكون حقيقة في المطلق والمقيد .

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    كلام ابن القيم الأخير يدل على أن الخلاف في هذه النقطة لفظي.
    لأن ما يسميه دلالة الإطلاق هو عندهم الحقيقة، وما يسميه دلالة التقييد هو عندهم المجاز، ولا مشاحة في الاصطلاح.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    المشكلة يا شيخنا الفاضل ، أن اصطلاح القوم لا يطرد ولا يستقيم .
    فهم لا يسمى قول الخارج من الجامع " رأيت أسدا " حقيقة مع تجرده عن القرائن اللفظية .
    أما ابن القيم رحمه الله ، فليس في قواعده تفريق حاسم بين قرينة وقرينة مثل ما لأهل المجاز .

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    والشأن لا يعترض المثال .............. إذ قد كفى الفرض والاحتمال

    ومسألة الضوابط والتفريق الحاسم لا يصح الاعتراض بها دائما؛ لأن كثيرا من القواعد التي وضعها أهل العلم يرد عليها الخوارم، وفي خاطري كتابة مقال عن هذه المسألة؛ لأن بعض الناس وخاصة من المبتدئين يعترضون على أهل العلم بقولهم (ما الضابط؟!!) ظانين أنهم بذلك قد أتوا بما لم يأت به الأوائل، وجاءوا بما يفحم القوم، ولا يدرون أنهم إنما أتوا من جهلهم.

    -فمثلا: لا يشك اثنان أن هناك أمورا يقطع بها الإنسان وأمورا لا يقطع بها، فإذا حاولت أن تضع لذلك ضابطا أعيتك الحيل.
    -ومثلا العلماء يصنفون الرواة ثقات وضعفاء وما بين ذلك درجات، فإذا شئت أن تضع ضابطا للحد الفاصل بين أقل درجات الثقة وأعلى درجات الضعيف أعيتك الحيل.
    -ومثلا العلماء قد تكلموا عن شروط المجتهد، ولكنك إذا شئت أن تأتي بالحد الفاصل الذي يصير بعده العالم مجتهدا ولم يكن قبله مجتهدا أعيتك الحيل.
    -ومثلا جماهير العلماء يعملون بالعرف، ويرجعون إليه فيما لا نص فيه، فإذا رحت تبحث عن ضابط لهذا العرف، ومتى يصير عرفا، وما عدد الناس الذي يصير به العرف عرفا، أعيتك الحيل.
    وهكذا إذا تصفحت مسائل العلوم المختلفة فستجد عشرات بل مئات المسائل من هذا الباب، وكلها يكاد يكون من المستحيل أن تضع ضابطا لها، ومع ذلك لا يشك اثنان في صحتها.

    فالخلاصة أن المثال لا يعترض به على القواعد؛ لأن المثال قد يكون شاذا، وقد يكون له تخريج، وقد يكون غير ذلك، فلو كان كل مثال يشذ عن القاعدة يخرمها، لما استقامت لنا قاعدة.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •