تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 8 من 8 الأولىالأولى 12345678
النتائج 141 إلى 145 من 145

الموضوع: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

  1. #141
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    ضرب المثال لا يختص بالجهال .

  2. #142
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    إذا كنت تقصد أن هذا هو المثال، فقولك ( ضرب المثال لا يختص بالجهال ) له معنى ظاهر ، وهو أن ضرب المثال عام في العالم والجاهل، وله معنى خفي ، وهو التعريض بالسامع أنه جاهل.
    فالعلاقة بين ( الكناية والتصريح ) وبين ( الظاهر وغير الظاهر ) واضحة من هذا المثال.

    ولذلك يقولون: التورية هي إرادة المعنى البعيد دون القريب، والكناية والتعريض نحو ذلك أيضا.
    ولا معنى لقولنا (معنى بعيد ومعنى قريب) إلا (الظاهر وغير الظاهر)
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  3. #143
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    فيه فرق كبير جدا ! لأن الكناية والتعريض ثابت في كونه كناية أو تعريضا . لا يسمى أبدا - بعد فهم المراد منه أو قبله - تصريحا . فكيف يخفي هذا على مثلكم الكريم ؟
    و(غير الظاهر) أيضا بعد أن يفهم المراد منه لا يسمى (ظاهرا) بإطلاق؛ لأنه لو كان ظاهرا بإطلاق ابتداء لم يكن هناك حاجة لنص آخر في فهمه.

    ولكن قد يسمى ظاهرا بالتقييد، بأن يقال: ظهوره إنما بان بعد النظر في النصوص الأخرى.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #144
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    إذا كنت تقصد أن هذا هو المثال، فقولك ( ضرب المثال لا يختص بالجهال ) له معنى ظاهر ، وهو أن ضرب المثال عام في العالم والجاهل، وله معنى خفي ، وهو التعريض بالسامع أنه جاهل.
    فالعلاقة بين ( الكناية والتصريح ) وبين ( الظاهر وغير الظاهر ) واضحة من هذا المثال.
    قصدي أن وضع المثال يفعله الجاهل والعالم . فلكم أن تضع المثال من غير أن تطلبه مني أنا الجاهل .
    والقرينة : أنني ما كنت لأضع نفسي فوقكم ولا في مستواكم . وليس المراد بالجاهل : السامع .
    ولا يفهم منه أيضا أنني من العلماء (بقولي : ضرب المثال لا يختص بالجهال) ، للقرينة السابقة .
    فحتى لو اعتبرنا أنه تعريض . . . فهل خرج هو عن كونه تعريضا بعد فهم المراد منه ؟

    المثال ، قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ) . ولكم أن تحلله .
    ولذلك يقولون: التورية هي إرادة المعنى البعيد دون القريب، والكناية والتعريض نحو ذلك أيضا.
    ولا معنى لقولنا (معنى بعيد ومعنى قريب) إلا (الظاهر وغير الظاهر)
    هذا هو المطابقة . بين الظهور والقرب ، وبين البطون والبعد : مناسبة كبيرة . وكلها أشياء نسبية .
    (لا أقصد بالبطون ما في اسم الله تعالى "الباطن" ، فإن معناه : القرب والدنوّ ؛ ولا بالظهور ما في اسمه الظاهر ، فإن معناه العلوّ) .

    وتقبلوا تحياتي شيخنا الفاضل .

  5. #145
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: بحث لطلبة الأزهر والشريعة في إثبات وجود المجاز في القران والسنة بفكر معتدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    و(غير الظاهر) أيضا بعد أن يفهم المراد منه لا يسمى (ظاهرا) بإطلاق؛ لأنه لو كان ظاهرا بإطلاق ابتداء لم يكن هناك حاجة لنص آخر في فهمه.
    ولكن قد يسمى ظاهرا بالتقييد، بأن يقال: ظهوره إنما بان بعد النظر في النصوص الأخرى.
    ثم شيئان : الظاهر بسياقه من غير بيان منفصل . وثانيهما : ما لا يظهر مراده إلا ببيان منفصل من نفس المتكلم خارج وقت الخطاب . فالأول نسميه (ظاهرا) بإطلاق . وأما الثاني ، فهو كما تفضلتم بذكره - لكنه ليس خروجا عن بيان ذلك المتكلم ولا محتاجا إلى شيء آخر خارج هذا البيان .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •