الموضوع: قال فقيه العصر الشيخ ابن عثيمين: كل علم الحديث تقليد.

سئل العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - خلال درس في شرح نخبة الفكر الشريط الثالث في (الدقيقة 4:25):

هل لمن ليس عنده علم بـ(الحديث أو التخريج) أن يقلد العلماء؟

فأجاب رحمه الله:( أنا أقول لك بصراحة كل علم الحديث تقليد , مثلا إذا قيل فلان ثقة وقد مات قبل القائل بألف سنة ! فما يدريه أنه ثقة هل عاصره هل ماشاه هل رافقه ؟؟ من أين قال أنه ثقة ؟؟ من قول غيره,في الحقيقة نحن نقلد...ما فيه اجتهاد في علم التاريخ, علم التاريخ خبر محض ما فيه اجتهاد ما فيه إلا تقليد ) .

منقول من إخواننا في سحاب .

فأجاب رحمه الله:( أنا أقول لك بصراحة كل علم الحديث تقليد).

إن ثبت هذا عن الشيخ ، فلا أوافقه عليه _رحمه الله_، ولدي تحفظ عن التعبير بــــ(كل) هذه ، بل علوم الحديث تتمتع بمساحةٍ لا بأس من الاجتهاد من القديم إلى الآن ، وسيأتي بسط ذلك إن شاء الله تعالى .

هو اتباع وليس بتقليد,,,

مثلا إذا قيل فلان ثقة وقد مات قبل القائل بألف سنة ! فما يدريه أنه ثقة هل عاصره هل ماشاه هل رافقه ؟؟ من أين قال أنه ثقة ؟؟ هل لهذه الاسئلة من مجيب
نحن في الانتظار

http://www.alathary.net/vb2/showthre...5-%C7%E1%E1%E5
درر في مسألة التقليد من أقوال الإمام المحدث الألباني رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري

مثلا إذا قيل فلان ثقة وقد مات قبل القائل بألف سنة ! فما يدريه أنه ثقة هل عاصره هل ماشاه هل رافقه ؟؟ من أين قال أنه ثقة ؟؟ هل لهذه الاسئلة من مجيب
نحن في الانتظار

للاسف الشديد هذا الكلام فيه مجازفة شديدة يعرفه أهل الحديث ....
وقد يستنكر البعض مني هذه العبارة ...
ولكن من قرأ في علم الجرح والتعديل علم أنه لا يقول هذه العبارة من شمَّ رائحة هذا العلم ...
ومن أراد أن يتأكد من قولي فعليه أن يقرا كتاب الجرح والتعديل لإبراهيم اللاحم ...على سبيل المثال لا الحصر ، أو يسأل أهل علم الحديث في بلده ...
وعآمة :
نعم إن اللذين يحكمون على الراوي يفعلون كل ما قيل هنا في هذه العبارة وأكثر منه من أجل أن يحكموا عليه ...
أما المتأخرون اللذين كانوا يحكمون على الرواة في عصر الرواية دون أن يرونهم كابن حجر والذهبي ، فإنهم لم يرو أصحاب الرواية ولم يؤاكلوهم ولم يشاربوهم ، وحكمهم عليهم إنما هو تلخيص وتهذيب لمن تقدمهم من أهل العلم اللذين عاصروا الرواة ، وقد يصيبون في الغالب وقد يخطئون .
فقائل هذه العبارة ارتكب أكثر من محظور :
1- قصر علم الحديث على علم الجرح والتعديل .
2- ثم قصر علم الجرح والتعديل على أقول المـتأخرين .
3 ثم جعله كله تقليد .
فكيف يؤخذ بهذا الكلام ؟! أو يقوله الشيخ ابن عثيمين أو غيره ؟!
فإني أبرئ الشيخ ابن عثيمين من ذلك ..
وإن ثبت أنه قال ذلك ، فلعلها غفلة منه رحمه الله ، أو أنه يقصد غير ما فهمناه تماما ..
وهذه هو الظن بالشيخ كما قال سبحانه (ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك قديم)

قبل الرد عن هذا الموضوع أود أن أعلمكم أني أصبت بالدهشة من تسرع بعض الناس من غير تحقيق و لا تمعن و لا تثبت بل مجرد تخليط في تخليط فحسبنا الله و نعم الوكيل . * السؤال الذي قاله الطالب للشيخ كان كالآتي : هل يجوز لمن عنده علم بالتخريج أن يقلد العلماء • لذلك أقول للأخ الذي بدأ هذا المقال تحقق قبل أن تكتب و إن كنت مجرد ناقل فلا تنقل ما لا علم لك به • و هذا السؤال جاء من الطالب و الشيخ رحمه الله يتحدث عمن يقبل تصحيحه و من لا يقبل و إذا تعارض تصحيح فقيه مع تصحيح محدث بأيهما نأخذ فوضح الشيخ رحمه الله أن أهل كل صنعة أدرى بصنعتهم و أن أهل الحديث أعلم به من غيرهم و كما قيل أهل مكة أدرى بشعابها • ثم إن هذا السؤال كما ترى مشكل ذلك أن الذي عنده علم بالتخريج هل يلزمه البحث عن درجة الحديث بنفسه و لا يكتفي بتصحيح غيره أم أن الأمر واسع و هناك أمر آخر هو إذا توصل إلى تصحيح حديث ضعفه بعض العلماء مثلا فهل يجوز له أن يقلد ذلك العالم رغم أنه لا يوافقه أم يجب عليه أن يتبع ما أداه إليه اجتهاده ; فأجابه الشيخ بناء على هذه النظرة الواسعة فإن للعلماء درر في كلامهم فتأمله و اسأل الله الهدى و السداد ترى عجبا , • ثم إن الشيخ راعى سبب قول الطالب لهذا السؤال فلعله و قعت في نفسه شبهة أنه إذا تعلم هذا العلم سيصبح ملزما بالتصحيح و التضعيف و هي أمانة عظمى تكاد الأرض تتصدع منها فتكون هذه الشبهة سببا في صرفه عن التعلم . لذلك أراد الشيخ أن يعلمه أنه في تقليد سواء اجتهد بنفسه أم اكتفى بتصحيح غيره . و الملاحظة الأخرى في إجابة الشيخ أنه لم يقصد من علم الحديث ما فهمه بعض الإخوة سددهم الله و إنما هذا من باب العام الذي يراد به الخاص فكلامه مقصور على ما سأله الطالب عنه و الألف و الام فيه عهدية • و حتى لو فرضنا أنه أراد العموم على ظاهره فما ذلك ببعيد لأن التصحيح و التضعيف مبني على قبول الراوي من عدمه و ذلك بالنسبة إلينا مجرد تقليد لأئمة الجرح و التعديل فلا يقل قائل إن الأئمة كانوا يجتهدون في الرجال لأن كلام الشيخ لا يتناول الأئمة و إنما هو منصب على الناس في زماننا فإن سؤال الطالب عليهم موجه و هؤلاء كما هو معلوم مهما اجتهدوا فإنهم في النهاية يبنون الحكم على أقوال الأئمة في الرجال و ما بني على التقليد كان في مجمله تقليد كما هو معلوم و إن تخلله اجتهاد في توابعه فإن الشيخ لا ينكر أن في علم الحديث اجتهادا و لا أحد ينكر هذا . و رحم الله عبدا عرف قدره فلزمه فما أهلكنا إلا جرأتنا على العلماء