السلام عليكم ورحمة الله
الخبر أخرجه محمد بن فضيلالضبي الكوفي [ت195هـ] في (الدعاء:ص207ر42) قال: حدثنا العلاء بن المسيب، عن أبيه،قال عبد الله بنمسعود: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه، فليتوضأ وليصل ركعتين، ثم ليقلفي دبر صلاته: «اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، كن لي جاراً من فلان بنفلان، وأحزابه من الجن والإنس أن يفرطوا علي، وأن يطغوا، عز جارك، وجلَّ ثناؤك،ولا إله إلا أنت». وقال عنه الدارقطني في(العلل:ج5ص45ر691): يرويه الأعمش، عن ثمامة بن عقبة، عن الحارث بن سويد، رفعه أبوحمزة السكري، ووقفه غيره، والموقوف هو المحفوظ.
والخبر في (مصنف ابن أبيشيبة:ج6ص22ر29176) قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبةالمحلمي، عن الحارث بن سويد، قال: قال عبد الله: إذا كان على أحدكم إمام يخافتغطرسه وظلمه، فليقل: «اللهم رب السماوات ورب العرش العظيم، كن لي جاراً من فلان وأحزابهوأشياعه، أن يفرطوا علي، وأن يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك». إلا أن أبا معاوية زاد فيه: قال الأعمش:فذكرته لإبراهيم، فحدث عن عبد الله بمثله وزاد فيه: «من شر الجن والإنس». وأخرجه الإمام البخاريفي (الأدب المفرد:ج1ص372ر707) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عيسى بن يونس،عن الأعمش، قال: حدثنا ثمامة بن عقبة قال: سمعت الحارث بن سويديقول: قال عبد الله بن مسعود: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه أو ظلمه، فليقل:"اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، كن لي جاراً من فلان بن فلانوأحزابه من خلائقك، أن يفرط عليَّ أحدٌ منهم أو يطغى، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إلهإلا أنت". اهـ.