(فَلَوۡ صَدَقُوا۟ ٱللَّهَ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ)
حسين عبد الرازق
الخصلةُ الجامعة في الإيمان: الصدقُ
والخصلة الجامعة في النفاق: الكذب
فأعظمُ ما تطلبه في دينك وكل أمورِك: أن تكون صادقا:
مع الله ومع نفسك ومع أهلك وولدك، ومع إخوانك وزملائك وخصومك، وصدق العهد، وفي قولك وعملك.
وأعظم خصلة تجاهد نفسك للتخلُّص منها: الكذب.
و الغِشُ والخيانةُ والتشبُّع بما ليس فيك كل ذلك فرعٌ عن الكذب.
والكذبُ بوابةُ الشرور والآثام، وهي التي تهدي إلى الفجور
والصدُق والبيانُ هما أعظمُ ما تنال به الخير في كل أمورك
والكذبُ وكتمان الحق: أعظمُ ما تُمحَق به البركة من كل شيء (مع أهلك وولدك وفي المعاملة والبيع والشراء وكل معاملة بين طرفين)
فإنْ صدقا وبيّنا بُورك لهما
وإن كذبا وكتما مُحِقت البركة.
والذي يكتمُ الحق كالذي يقول الكذب، بل قد يكون أعظم جرمًا بقدر ما كتم منه.
وأولُ ما يجب أن تُعلّمه ولدك من الأخلاق والإسلام:الصدقُ في كل أمره.
وأولُ ما تحذره منه ومن عاقبته: الكذب.
سل اللهَ أن يجعلك من الصادقين في كل أمرِك
وتعوّذْ بالله من الكذب