قال الإمام العلم شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر ، وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم ، وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم .أهـ
قلت : لكن ليست هذه الكلمات سبيلا إلى الاغترار بحال المسلمين وما هم عليه اليوم ، بل لابد من العمل المتواصل على نشر الدعوة وعدم الركون إلى أننا أحسن حالا من غيرنا ، بل لابد من السعي قدما لتصحيح ما أخطأ المسلمون فيه في شتى المجالات العقدية والتعبدية وغير ذلك .أيقظ الله المسلمين من غفلتهم وهداهم إلى الصراط المستقيم .