تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: علم الرواية والإسناد من علوم الآلات والوسائل والأدوات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي علم الرواية والإسناد من علوم الآلات والوسائل والأدوات

    العلوم تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
    أولا / علوم المقاصد والغايات .
    ثانيا / علوم الآلات والأدوات والوسائل .
    ثالثا / علوم مساعدة .
    وعلوم المقاصد ترجع إلى خمسة علوم :
    1 / العقيدة .
    2 / التفسير .
    3 / الحديث .
    4 / الفقه .
    5 / السيرة .
    وجملتها ترجع إلى علمين :
    العقيدة والفقه .
    وخلاصتها ترجع إلى علم واحد وهو الفقه في الدين كما في الحديث المتفق عليه وبالله التوفيق : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
    أي يفقهه في جميع أمور الدين من عقيدة وتفسير وحديث وفقه إلخ .
    وأما علوم الأدوات والآلات والوسائل فهي ما يتوصل بها إلى غيرها كعلم المصطلح وأصول الفقه واللغة والمنطق وعلم الرجال ..........إلخ .
    وعلى طالب العلم إذا أتقن علوم الوسائل والآلات والأدوات أن ينتقل إلى علوم المقاصد لأنها هي الغاية من هذا الدين ، وهذه العلوم تدفع صاحبها للعمل والعبادة والتقوى والإخلاص .
    وعلم الرواية والإسناد من علوم الوسائل فليعلم ذلك ، وللفائدة فقد قال أحد المشايخ في إجازته الحديثية لأحد طلابه :
    " على أن تكون همته الكبرى هي الدراية , فهي مقصد الأواخر والأوائل , والأسانيد لها إنما هي وسائل " .
    تنبيه :
    لا ننكر على من يأخذ الإجازات الحديثية بكافة صورها المعاصرة لكن أردتُ أن أُبين بأنها من علوم الوسائل ، وهي من مُلح العلم .
    وفقكم الله يا أهل الحديث الكرام .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: علم الرواية والإسناد من علوم الآلات والوسائل والأدوات

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :

    قَوْله : ( وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ : رَبّ زِدْنِي عِلْمًا )
    وَاضِح الدَّلَالَة فِي فَضْل الْعِلْم ؛ لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى لَمْ يَأْمُر نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَلَبِ الِازْدِيَاد مِنْ شَيْء إِلَّا مِنْ الْعِلْم ، وَالْمُرَاد بِالْعِلْمِ الْعِلْم الشَّرْعِيّ الَّذِي يُفِيد مَعْرِفَة مَا يَجِب عَلَى الْمُكَلَّف مِنْ أَمْر عِبَادَاته وَمُعَامَلَاته ، وَالْعِلْم بِاَللَّهِ وَصِفَاته ، وَمَا يَجِب لَهُ مِنْ الْقِيَام بِأَمْرِهِ ، وَتَنْزِيهه عَنْ النَّقَائِض ، وَمَدَار ذَلِكَ عَلَى التَّفْسِير وَالْحَدِيث وَالْفِقْه ، وَقَدْ ضَرَبَ هَذَا الْجَامِع الصَّحِيح فِي كُلّ مِنْ الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة بِنَصِيبٍ ، فَرَضِيَ اللَّه عَنْ مُصَنِّفه ، وَأَعَانَنَا عَلَى مَا تَصَدَّيْنَا لَهُ مِنْ تَوْضِيحه بِمَنِّهِ وَكَرَمه .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •