بداية تفعيل النصيحة بين المسلمين وتقبلهم لها بصدر رحب ...
(الوقوف في الطريق لتوزيع الأوراق الدعوية لهداية الناس)


1 ـ توزيع الأوراق التي تدعوا لافتتاح محال تجارية في كل مكان وتصميمها أحسن تصميم وأعلى جودة بخدمات راقية وبكميات كبيرة .
2 ـ توزيع الأوراق التي تدعوا لتأييد حزب معين ومشاركته ولتأييد مرشح معين بأفخم الأوراق والألوان...
3 ـ توزيع الأوراق التي تدعوا لمشاهدة حفلا ساهرا أو فلما في مسرح أو سينيما بأعلى الامكانات المطبعية ...

أما للدعوة إلى الله تعالى والنصيحة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وموعظة حسنة نصيب في ذلك...!!

وهناك اعتراض (أن الأوراق التي توزع تُرمى ويداس عليها)

1 ـ يطبع الحزب والمحال وغيرهم الأوراق وعليها الآيات والأحاديث ولا يبالون بشأن ذلك..
2 ـ مراعاة المصالح والمفاسد ... وتغليب المصلحة هنا على المفسدة..
3 ـ الأمر يرجع إلى القاريء..
فالورقة لتوصيل النصيحة إلى الإنسان ولشخصه لطلب هدايته ... فلو رماها وداس عليها فلا شك أنه رفضها وتجاهلها..
ومن القراء من يأخذ الورقة ويطير بها في البلاد طابعا لها وحاثا على قراءتها
ومنهم من يرميها ولا يقبلها ويعرض عنها
4 ـ يا من تعترضون وتهولون وتكبرون من رمي الورقة على الأرض والدوس عليها ... ولا تعترضون وتهولون وتكبرون من المنكرات الحادثة في البلاد ولا متحرك لانكارها وحاولة الأخذ على يدي الناس لمنعهم من الاستمرار فيها وسلامتهم من الاقدام عليها وطلب هدايتهم ...
5 ـ هذه وسيلة حسنة لتطبيق أمر النبي صلى الله عليه وسلم (فأعطوا الطريق حقه) ومن الحق الذي للطريق(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فإعطاء المار ورقة النصيحة وأخذها وقراءتها والتفكير فيها ربما يأتي عليه يوم وتقع في قلبه فيسمع لها ويستجيب ويهتدي ...