تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    السلام عليكم ورحمة الله..اشتقتُ لكن كثيراً
    وصلتني شكوى من رجل عن طريق أحدُ معارفي..
    هذا الرجل مستقيم ويحمل هم الدعوة إلى الله وتزوج إحدى قريباته ولكنها لم تكن على قدر من الإستقامة فهي تفرط في الصلاة وتعترف له بذلك وتخالفه كثيراً في لبس الحجاب الساتر، وهو يغدق عليها بالمال وحنون عليها وشخصيته ضعيفة نوعاً ما..وتفاجأ بها بأنها تُعاكس شباباً وقام بمعاجة الموقف وناصحها واستمر وضعهما إلى الأحسن ولكن مازال في قلبه بعض الشكوك وبعد سنوات اكتشف قبل عدة أيام بأن لها حساباً في تويتر تُعاكس من خلاله ويقرأ تغريداتها وهي لا تعلمُ عنه..

    فأستشارنا ولا زلتُ في حيرة من أمري
    مع تأكيده بإهمالها للصلاة ولتربية الأبناء ولشؤون بيتها..ويحدثني من حولها بأنها فعلاً كذلك..

    فأنا أنتظر منكن مشورة لعل الله ينفع بها..

    دعونا في صلب الموضوع لا نريد الخروج عنه بارك الله فيكن
    ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    1-فكرت بالآتي:
    1- بأن لا يخبرها بمتابعته لها في تويتر ولا كأنه يعلم عن هذا الأمر شيئاً وحذرته من التجسس..
    2- يراجع أسلوبه معه سواءً في نصحها أو من ناحية اشباعها عاطفياً لأن جميع رسائلها عاطفية بحتة..
    3- يُشغلها بالحمل والولادة وتكثير النسل وتربية الأبناء وأن لا يستقدم لها خادمة..
    لأن كان عندها خادمة لأنها تعيش في فرااغ عجيب وتنام من الصباح إلى قرب العصر وطبعاً تسهر ولا تنام إلا قرب الفجر والفجر يقول زوجها لا تصليها..
    4- عدم الإفراط في الغدق عليها بالمال
    5- إلحاقها بدور تحفيظ بقناعة يقنعها ويكافأها على ذلك



    وأنتظر منكن التوجيه لي بارك الله فيكن
    ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته,,
    حياكِ الله مرحبًا بكِ من جديد أختنا الفاضلة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أويس وفردوس مشاهدة المشاركة
    1-فكرت بالآتي:
    1- بأن لا يخبرها بمتابعته لها في تويتر ولا كأنه يعلم عن هذا الأمر شيئاً وحذرته من التجسس..
    2- يراجع أسلوبه معه سواءً في نصحها أو من ناحية اشباعها عاطفياً لأن جميع رسائلها عاطفية بحتة..
    3- يُشغلها بالحمل والولادة وتكثير النسل وتربية الأبناء وأن لا يستقدم لها خادمة..
    لأن كان عندها خادمة لأنها تعيش في فرااغ عجيب وتنام من الصباح إلى قرب العصر وطبعاً تسهر ولا تنام إلا قرب الفجر والفجر يقول زوجها لا تصليها..
    4- عدم الإفراط في الغدق عليها بالمال
    5- إلحاقها بدور تحفيظ بقناعة يقنعها ويكافأها على ذلك



    وأنتظر منكن التوجيه لي بارك الله فيكن
    أفكار طيبة, بارك الله فيكِ
    في انتظار مشاركات ونصائح أخواتنا, ولي عودة بإذن الله.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
    حيّاكِ اللهُ يا أُختِي...

    مُجرّدُ رأيٍ
    لا يُمكنُنِي أن أنفيَ خطرَ التّجسُّسِ، لكن هوَ الآنَ يعلمُ ولعلّها نعمةٌ أن حدثَ هذا العلمُ، فهوَ مسئولٌ عنها ومُحاسبٌ، ومُحاسبٌ على أبنائِهِ وتربيَتِهم والّذينَ يرتبطُ صلاحُهُم بصلاحِ أُمّهم، فلرُبّما يحتاجُ الأمرُ حَزمًا وسُرعةً في إيجادِ الحلّ المُناسبِ [المَضمون]؛ لا أن يستمرّ في العلاجِ غيرِ المُلائمِ ليكتشفَ أنّهُ لا فائدةَ ممّا فعلَ بعدَ مرورِ سنواتٍ أُخرَ يخسرُ فيها أبناءَهُ وكلَّ يومٍ يمضِي من أعمارِهِم يؤثّرُ فيهِم، وفي أخلاقِهم ودينِهم.
    لذا لا أظنُّهُ يكفِيهِ التّدرُّجُ البطيْءُ الّذي قد تكونُ نتيجتُهُ استجابةٌ أو عدمُها...

    والّذي يغرقُ في هذهِ المتاهاتِ إن أرادَ أن يتوبَ من تلقاءِ نفسِهِ يحتاجُ لمُجاهدةٍ وصبرٍ شديدَينِ في البدايةِ وخلالَ الطّريقِ، فما بالُنا بالصّعوبةِ الّتي سيلقاها من سيُساعدُهُ على التّوبة [دونَ علمِه أو بطريقٍ غيرِ مُباشرةٍ]!
    سيتعاملُ معَ قلبٍ وهواهُ، لذا سيبحثُ أوّلًا عن مفتاحِ هذا القلب!
    ويحتاجُ لينجَحَ [إرادةَ التّغييرِ] نابعةً من ذاتِ الشّخصِ، أمّا ولا إرادةَ فستُسايرُهُ وتقولُ نعم فقط أمامَهُ، وفي غيابِهِ اللهُ وحدَهُ أعلمُ بما ستفعَل...
    معنَى ذلِكَ إن لَم تفهمِ الزّوجةُ أنّها تحتَ رقابةِ اللهِ وليست تحتَ رقابةِ زوجِها فسترتدُّ على عقِبَيها سريعًا وتعودُ لسابقِ عهدِها.

    سؤال: هل يلزمُهُ الإنترنت -والتّلفازُ إن وُجِدَ- في البيت؟ فحلُّ هذهِ المُشكلةِ أولى -واللهُ أعلمُ- من حلِّ مُشكلةِ وجودِ الخادمةِ والخمولِ الّذي تُعانيهِ زوجُه...
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    أشكر لكما مروركما وأسأل الله أن يجعل ما كتبتماه في ميزان حسناتكما


    والله لم أكتب هنا إلا بعد أن رأيت أن الكثير يستشيروني وأنا قليلةُ الفقه في مثل هذا وقد أحلتهم إلى مستشارين ومواقع استشارية ولكنهم يصرون ويتشبثون إلا بطلب الإستشارة
    فأنا في انتظار الأخوات نفع الله بكن

    ولا ننسى سنتناقش في حكم طلاق الزوجة المقصرة في الصلاة أو التي تقع في المعاكسات وهل حالها كحال الرجل الذي يعاكس في نفس الحكم..
    ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا

  6. #6

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

    فما فعلته هذه الزوجة من أكبر المعاصي، وعليها الآن المبادرة إلى التوبة فوراً، وعدم العود إلى مثله أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151]. لكن من تاب تاب الله تعالى عليه، وينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، وعليها بالبعد عن أسباب المعصية، وكثرة التضرع إلى الله تعالى وطلب العفو منه.
    ثم إن تأكد الزوج من صدق توبتها فلا مانع من إبقائها على عصمته وسترها ونسيان ما كان منها مع إبعادها عن كل رجل أجنبي عنها، وإلا فليفارقها.
    والله تعالى أعلم.
    http://www.islamic-fatwa.net/fatawa/...fatwa&id=49234




  7. #7

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فعلى المسلم أن يحسن اختيار الزوجة، لقوله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.
    وعليه أن لا يرضى العيش مع زانية خائنة، حتى لا تدنس عرضه، وتفسد فراشه، وتدخل على نسبه من ليس منه، لكن نقول إن كانت هذه الزوجة عفيفة وطاهرة وإنما وقع منها هذا الفعل هفوة وزلة وخطأ، ثم تابت منه وندمت على فعله، وتأكد الزوج من توبتها فلا باس من الإبقاء عليها، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وتصرفه سليم في الإبقاء عليها في هذه الحالة.
    والله أعلم. (اسلام ويب)

    http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=58236

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
    أعانَكِ اللهُ أختَنا أم أويس وفردوس وبارَكَ فيكِ ونفعَ بكِ.
    ننتظرُ آراءَ الأخواتِ الفاضِلات بإذنِ الله.
    .
    .
    أختَنا الفاضِلة أمّ سلَمة:
    الأخت عافانا اللهُ وإيّاها وغفَرَ لنا ولها وقعَت معصيةٍ نعَم، لكنّها ما زنَت والعياذُ بالله!
    وهذهِ الأمورِ قد تؤدّي إلى أخطرَ منها على المدَى الأبعد، لكن نسألُ اللهَ أن يُعافِيَها عاجِلًا غيرَ آجلٍ ولا تقعُ فيها...

    ولعلّكِ قصدتِ أنّ الحكمةَ ضالَةُ المُؤمنِ، وبإمكانِنا الاستفادةُ منَ الفتوَيينِ المُدرَجَتَينِ، لكن فضّلتُ أن أُعلّقَ حتّى
    لا يُسيءَ أحدٌ زارَ المجلِسَ فهمَ الأمرِ، ونقعُ في أذيّةِ مُسلمٍ دونَما قصدٍ منّا.
    فسامحِيني جزاك اللهُ عنّا كُلَّ خيرٍ...
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  9. #9

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة
    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
    أعانَكِ اللهُ أختَنا أم أويس وفردوس وبارَكَ فيكِ ونفعَ بكِ.
    ننتظرُ آراءَ الأخواتِ الفاضِلات بإذنِ الله.
    .
    .
    أختَنا الفاضِلة أمّ سلَمة:
    الأخت عافانا اللهُ وإيّاها وغفَرَ لنا ولها وقعَت معصيةٍ نعَم، لكنّها ما زنَت والعياذُ بالله!
    وهذهِ الأمورِ قد تؤدّي إلى أخطرَ منها على المدَى الأبعد، لكن نسألُ اللهَ أن يُعافِيَها عاجِلًا غيرَ آجلٍ ولا تقعُ فيها...

    ولعلّكِ قصدتِ أنّ الحكمةَ ضالَةُ المُؤمنِ، وبإمكانِنا الاستفادةُ منَ الفتوَيينِ المُدرَجَتَينِ، لكن فضّلتُ أن أُعلّقَ حتّى
    لا يُسيءَ أحدٌ زارَ المجلِسَ فهمَ الأمرِ، ونقعُ في أذيّةِ مُسلمٍ دونَما قصدٍ منّا.
    فسامحِيني جزاك اللهُ عنّا كُلَّ خيرٍ...
    اخيتى بارك الله فيك كلا الفتوتين ذات فائدة
    اذاكانت المراة قدزنت وقد افتى كلا الشيخين بامساكها ان ثبتت توبتها
    فكيف بمن لم تزنى ارجو
    ان نتنبه لهذا الامربارك الله فيكن

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: استشارة وصلتني وأردت مشورتكن فيها(1)

    وصَلَت، جزاكِ اللهُ خيرًا...
    أسألُ اللهَ أن يتوبَ علينا وعلى المُؤمنينَ، وأن يملأَ بيوتَنا وبيوتَ المُسلِمينَ بالإيمان والتّقوى.
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •