الموضوع: تغريدات الدكتور باسم سعيد خورما (متجدد)

في التدريب والتعليم
"مهما كانت طريقة نقل المعلومة مميزة، فإنها لن تصل إلا لمن لديهم الرغبة فيها و الإستعداد والحافز لتلقي تلك المعلومة "
باسم سعيد خورما

في رفض المادة الإبداعية 1
تختلف الأسباب عند الناس حين يكون الهدف لديهم رفض المادة الإبداعية، فقد يكون السبب لا يتعلق أبداً بموضوع الإبداع، فقد يكون الرفض لك أنت شخصياً كمبدع أو لأنك لم تستطع أن تقدم المادة الإبداعية بشكل واضح " بالنسبة لها / له / لهم " أو أنهم وجدوا فيها ضعفاً و إن كان قليلاً 10 % فما دون أو تعطيل لبعض مصالحهم ، و هنا تصبح المسأله شخصية فيصبح الرفض بشكل شخصي بوضوح تام فيقال عنك أنك تبحث عن الشهرة و تسعى للدعاية الشخصية وليس إلى خدمة المجتمع الذي تقيم فيه ... فلا تجزع و لا تقنط.
باسم سعيد خورما

ملاحظة وتجربة شخصية على العقل
عندما ترغب في أن تتعلم مهارة جديدة لنقل أنك تريد تطوير المخيلة لديك، فإن ما ينتج عن هذه الرغبة و متابعتك لإصدار التعليمات لنفسك بأنك بحاجة لها " تطوير المخيلة " فإن المخيلة لديك تتطور و يظهر ذلك إن كنت مراقباً لنفسك، و الحديث هنا عن عن قدرة العقل على التعامل مع ما هو مطلوب و بإصرار، و مهما كان نوع المهارة التي تسعى لتطويرها لديك، فإن العقل ( عقلك ) يرتب المعلومات المطلوبة وهذا يأخد وقتاً قد يطول أو يقصر و بعدها سينفذ لك عقلك رغبتك، و من خلال ما تقوم به أنت لتطوير هذه المهارة من خلال دراستها و البحث عن تفاصيلها و التدرب عليها، و بمقدار عنايتك و إنتباهك للتفاصيل التي تخص تلك المهارة و تدربك عليها، يكون مقدار النجاح في تحقيقك لها و تميزك في استخدامها.
باسم سعيد خورما

في استخدام الكلمات في غير موضعها
في استخدام الكلمات مثل السليقة و الفطرة في غير موضعها و على وجه الخصوص في موضوع مثل التعلم ، فهل هناك من تعلم الشعر بالفطرة ؟؟ أو بالسليقة ؟؟ التعلم غير ممكن لهذه الأمور بحسب معنى الكلمتين السابقتين، فلا يمكن لآنسان معزول عن الناس أن يخرج عليهم ببيت شعر أو بقصة قصيرة أو طويلة ...... ما كان يحدث في سالف العصر والأوان من حفظ للشعر والرواية ، ما كان ليحدث لولا استماع الراوي لما روى من شعر و لحبه لما سمع و كثرته ، يمكن أن يخرج الشعر موزوناً " قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي " و بعده توضح للناس جميعاً أن الشعر علم ....و كذلك القصة القصيرة والطويلة ... و بالطبع لايمكن لأحد أن يتعلم اللغة العربية بالسليقة / بالفطرة ... و كلمة موهبة لتصف من يملك ناصية الشعر نتيجة لحفظ سابق أو لدراسة وفهم سواءًا أكانت الدراسة أكاديمية أم تعلم ذاتي و بحث أمر غير مقبول من حيث المنطق والعلم و أتمنى أن نتوقف عن ذلك كله بما في ذلك كلمة إلهام التي تسعد البعض فحين نقول أن فلانة ألهمت فلانا الشعر أو العكس فإنما نريد بما نقول أن هناك إنفعالاً قد حدث بين الطرفين أدى لخروج الأبيات أو حتى الكلمات الجميلة ........
يؤسفني أن تخرج الكلمات التي لا تصف الحقيقة من أصحاب العلم والفكر و أن اراها في الكتب المتخصصة، وذلك ما دفعني لكتابة هذه الكلمات
باسم سعيد خورما

في التعليم والتدريب 3
كلمة معرفة تعني " تعرف بأنها " : إمتلاك المعلومات االصحيحة والكاملة التي تخص موضوع معين والتعامل مع ذلك الموضوع و لمدة ليست بالقليلة. فعندما أقول أني أعرف أندية الخطابة مثلا ذلك يعني أني قد قرأت كل الأدبيات التي أخرجتها تلك المؤسسة وزرت بعض انديتها وشاركت في الإجتماعات التي تقام في تلك الأندية لمدة طويلة مما أهلني لأفكر في موضوعها و أن اناقشه واتخذ قراري بشأن الأندية و ما يتم فيها. ولا يمكن لهذه المعرفة أن تتم من خلال الحكم بالسليقة أو التخمين.
و للحديث بقية
باسم سعيد خورما

السعادة في تحقيق الأهداف و الاستغلال الأمثل للوقت و التفوق على الذات فإن تمكنت من ثلاثتها فقد نجحت فيما قضيت من وقت، و إن لم تفعل فيكفيك من السعادة المحاولة و الإصرار على الاستمرار على طريق النجاح. أتمنى للجميع عاماً سعيداً تتفوقون على انفسكم فيه كل يوم.
باسم سعيد

في البيئة والإبداع
"البيئة السلبية والإيجابية حافزان على الإبداع والمزيد منه عند المبدعين ذوي القدرات العالية "
باسم سعيد خورما

في البيئة المتغيرة
المبدع / المبدعة يحملون في جنباتهم القدرات المميزة والتي تتيج لهم إنتاج الأفكار الجديدة، لكنهم من البشر تتحكم فيهم المتغيرات البيئة والظروف الأسرية والإجتماعية والإقتصادية ..........، وعليهم ان يتعاملوا مع هذه المتغيرات و أن يستمروا في إنتاجهم الإبداعي، وأن يستخدموا القدرات التي يمتلكونها ليحيدوا الآثار لتلك المتغيرات و يحققوا لأنفسهم و لغيرهم الإنجازات باستمرار. فالقدرة على إنتاج أفكار جديدة و الحلول للمشاكل لا يجب أن تتوقف على ما هو خارج النفس المبدعة.
باسم سعيد خورما

الطريق للإبداع
السعي الجاد والمخلص لتطوير الذات من خلال تنمية القدرات والمهارات يشكل أساساً صلباً للإبداع، فالإبداع ليس هبة أو حدث جيني يورًث، و إنما جهد مستمر و طموح لا تحطمه البيئة السلبية.
باسم سعيد خورما

في الثقة بالنفس
إن ثقة الإنسان بالطاقات والقدرات الكامنة التي يمتلكها أمر مهم جداً، والأهم من ذلك هو أن يسعى الإنسان لآستخدام تلك الطاقات والقدرات و الإفادة منها.
باسم سعيد خورما