من القواعد التي وضعها الائمة في التمييز بين المقبول والمردود من الاخبار:
{ موافقة الخبر لمذهب الراوي وهو مغال فيه}
فاذا روى احد المؤرخين خبرا يوافق مذهبه وظهرت عليه امارات الغلو والتعصب رد ذلك الخبر .
يقول السيوطي : ومن القرائن كون الراوي رافضيا والحديث في فضل آل البيت .
ومثال ذلك خبر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رايتم معاوية يخطب على منبري فاقتلوه .
فراوي هذا الخبر وهو: عباد ابن يعقوب ابن الحكم يقول فيه ابن عدي :وعباد فيه غلو في التشيع وروى احاديث انكرت عليه في الفضائل والمثالب ,وقال صالح ابن محمد :كان يشتم عثمان وسمعته يقول :الله اعدل من ان يدخل طلحة والزبير الجنة لانهما بايعا عليا ثم قتلاه.
وهذا كله من نسج هؤلاء الشيعة الروافض الذين لا يتورعون عن الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام واتهامهم بما نزههم الله عنه يقول ابن تيمية رحمه الله :وقد اتفق اهل العلم بالنقل والرواية والاسناد على ان الرافضة اكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان الائمة يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
المصادر:
تدريب الراوي للسيوطي
الآلئ المصنوعة للسيوطي
تهذيب التهذيب لابن حجر
منهاج السنة النبوية لابن تيمية