تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عدم تمادي الإنسان منا في المعصية بسبب اطلاع الناس عليه

  1. #1

    افتراضي عدم تمادي الإنسان منا في المعصية بسبب اطلاع الناس عليه

    نشر الموعظة والمعلومة على الانترنت والتويتر والفيسبوك ... نقطة خير في إناء سيء ....


    فالواحد منا يكتب الموعظة والكلمة والمعلومة ليطلع عليها غيره فيستفيد منها ....
    ولكن هل هذا مكان جيد لوضع هذه المعلومة ... إنها مليئة بالمخاطر من مشاهدة صور قبيحة ووسوسة الشيطان للإنسان ورد فعل المعلق على المعلومة فلا يعرف من كاتب الموعظة ، أو يعرف ويتعدى...فمما هو ملحوظ في هذه الأيام التعدي على العلماء والتطاول عليهم ....
    ولكن حتى الدرس في المسجد حينما كنت في فترة الدراسة الجامعية ، وأذهب إلى مسجد العزيز بالله لأحضر دروسا للمشائخ أركب وسائل المواصلات ... فعند ذهابي أجد مناظر النساء والخلاعة والمجون والغناء والتدخين ...وعندما أدخل المسجد وأستفيد من الموعظة ...وفي عودتي أرى المناظر والمجون والتدخين و....
    إذن فلا نستطيع أن نعترض على المدرس والمعلم أن يلقي كلمته وموعظته في أي مكان كان ... ولكن التجربة هي الحاكمة في هذه الأشياء ...ولا سيما في هذه الأيام نجد الحرية في عرض شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .... فلو أدمجنا الذهاب إلى طلب العلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكان خيرا كثيرا وأقوم....

  2. #2

    افتراضي رد: عدم تمادي الإنسان منا في المعصية بسبب اطلاع الناس عليه

    بعد أن نقرأ ويقرأ العاصي والمنافق وأهل الفسق والفجور هذه الآيات الكريمات ... هل سيخشى الكل من الناس ـ إذا رأوهم وهم يعصون الله عز وجل ـ إذا تاب ورجع وأناب إلى الله تعالى ...

    قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا ( 142 ) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا ( 143 ) )

    ثم قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ( 145 ) إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ( 146 ) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ( 147 ))

    يا لرحمة الله .... المنافقون الذين يخادعون الله ويجاهرون بذلك .... الذين هم في الدرك الأسفل من النار .... دون ناصر ولا شفيع لهم .... لو تابوا إلى الله تعالى فبتوبتهم هذه يكونون مع المؤمنين ... ولا مجال لتغييرهم ولا العدول عن توبتهم من قبل المثبطين والمخذلين وأصدقائهم القدامى ... بل ولا مجال لعدم توبتهم مخادعتهم لله أولاً وعدم صحة صلاتهم لأنهم يراؤون بها الناس ..,.كل هذا لا عبرة به بعد توبتهم ... إنهم مع المؤمنين .... يا لرحمة الله ...إن الله عز وجل لا يريد أن يعذبنا ...ولكن يريد أن يتوب علينا ....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •