السلام عليكم
ماصحة حديث الكرب
( من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال : الله ربي لا شريك له كشف ذلك عنه )
=================
حديث ( لا يلج النار بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ) أو معنى ذلك لست حافظاً للحديث
السلام عليكم
ماصحة حديث الكرب
( من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال : الله ربي لا شريك له كشف ذلك عنه )
=================
حديث ( لا يلج النار بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ) أو معنى ذلك لست حافظاً للحديث
ورد هذا الحديث عن أسماء بنت عُميس ، وثوبان _رضي الله عنهما_ وقد حسَّنه العلامة الألباني في "الصحيحة"(6/590) ، ,والشيخ شعيب عند أحمد في "مسنده"(45/16) .ماصحة حديث الكرب ( من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال : الله ربي لا شريك له كشف ذلك عنه )
أخرجه أحمد في "مسنده"(16/330) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً: " لَا يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخِرَيْ امْرِئٍ أَبَدًا " ، وصححه كلاً من الشيخ الألباني والشيخ شعيب . كذا أخرجه الترمذي في "الجامع الكبير"(1633) وقال :"هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ" .حديث ( لا يلج النار بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع )
الحديث الأول ضعفه بعض أهل العلم .
3 - مَنْ أصابَهُ هَمٌّ أوْ غَمٌّ ، أوْ سُقْمٌ ، أَوْ شِدَّةٌ ، فقالَ : اللهُ رَبِّي ، لَا شريكَ لَهُ ، كَشَفَ ذلِكَ عَنْهُ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الألباني | المصدر : (-- صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أحمد (27082) باختلاف يسير مختصراً، وابن أبي الدنيا في ((الفرج)) (48) باختلاف يسير، والطبراني (24/154) (396) واللفظ له .
هذا الحديث معلول بالوقف.
خرجه ابن المبارك وغيره في الجهاد [30]، فقال:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
" لا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَبَدًا ". اهـ.
وتوبع ابن المبارك من قبل عبد الله بن يزيد المقرئ ويزيد بن هارون وأبي داود الطيالسي ومعاوية بن عمرو.
وخولفوا فيما خرجه هناد في الزهد [466]، فقال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
" لا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ ". اهـ.
وتوبع يونس فيما خرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه [4225]، فقال: وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: فذكره موقوفا.
ورواه مسعر عن محمد بن عبد الرحمن فاختلف عليه؛ فخرج الحميدي في مسنده [1122]، فقال:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
" لا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ الْمُسْلِمِ ". اهـ.
خرجه ابن حبان في صحيحه [4607] من طريق مُحَمَّد بْن مَيْمُونٍ الْخَيَّاط، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَر، به مرفوعا.
خولف سفيان بن عيينة فيما خرجه النسائي في سننه الصغرى [3107]، فقال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
" لَا يَبْكِي أَحَدٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، فَتَطْعَمَهُ النَّارُ حَتَّى يُرَدَّ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَدًا ". اهـ.
توبع فيما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [19592]، فقال:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
" لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرِ عَبْدٍ أَبَدًا، وَلَنْ يَلِجَ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلِجَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ". اهـ.
وخرجه في موضع ءاخر [35715]، فقال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قال: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى طَلْحَةَ، به.
وتوبع عيسى بن طلحة مع تغير لفظ، فيما خرجه النسائي في سننه [4308]، فقال:
أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ،
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ اللَّجْلاجِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:
" لا يَجْمَعُ اللَّهُ غُبَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانَ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَلا يَجْمَعُ اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ الإِيمَانَ بِاللَّهِ وَالشُّحَّ جَمِيعًا ". اهـ.
وحكى البخاري الخلاف في رفعه في التاريخ الكبير، والموقوف أشبه.
والله أعلم.