الصلاة عند مناهضة العدو !

وقال الأوزاعي : إن كان تهيأ الفتح ، ولم يقدروا على الصلاة صلوا إيماء ، كل امرئ لنفسه ، فإن لم يقدروا على الإيماء أخروا الصلاة حتى ينكشف القتال ، أو يأمنوا فيصلوا ركعتين ، فإن لم يقدروا صلوا ركعة وسجدتين لا يجزيهم التكبير ويؤخروها حتى يأمنوا.

وبه قال : مكحول ، قال أنس : " حضرت عند مناهضة حصن تستر عند إضاءة الفجر ، واشتد اشتعال القتال ، فلم يقدروا على الصلاة ، فلم نصل إلا بعد ارتفاع النهار ، فصليناها ونحن مع أبي موسى ففتح لنا ".
...
قال أنس : " وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها "

تغليق التعليق لابن حجر/ كتاب صلاة الخوف : باب : الصلاة عندما مناهضة الحصون ولقاء العدو