الفتح المبين بتخريج حديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد فإن حديث الباب حديث عظيم خطير قد رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه فأحببت أن أذكر نفسي وإخواني طلبة العلم به فقمت بحمد الله بجمع طرقه وترتيبها ودراستها دراسة استبصار سالكا في ذلك إن شاء طريقة أيمة هذا الشأن في التصحيح والتعليل ومن الله وحده أستمد التوفيق والعون
1/ حديث ابن عباس
أخرجه أحمد في المسند (2790) ثنا سليمان
وأخرجه الدارمي في المسند (231) (2748) نا سعيد بن سليمان
وأخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث (2/736) ثنا محمد بن صباح[1]
وأخرجه الترمذي في الجامع (2645) وابن خزيمة في حديث ابن حجر (435) قالا ثنا علي بن حجر
وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (115) ثنا محمد بن زنبور المكي
وأخرجه الطبراني في الكبير (10787) ثنا أبو يزيد ثنا حجاج بن إبراهيم
وأخرجه تمام في فوائده (1232) نا أحمد بن سليمان ثنا بركة بن نشيط الفرغاني ثنا داود بن رشيد
وأخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (1/74) ني أبو محمد الجوهري أنا أبو الفضل الهاشمي نا علي بن عبد الحميد نا منصور بن أبي مزاحم ثمانيتهم قالوا ثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرني عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا يفقه في الدين »
ومن طريق أحمد أخرجه الضياء في المختارة (430) ومن طريق علي بن حجر أخرجه البغوي في تفسيره (1140) وفي شرح السنة (132) ومن طريق سعيد بن سليمان أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (1/74) ومن طريق ابن زنبور أخرجه الآجري في أخلاق العلماء (28) وفي فرض طلب العلم (3) وابن بطة في الحيل (1/13) ومن طريق الطبراني أخرجه الضياء في المختارة (431) والشجري في الأمالي (242) وعبد الغني في نهاية المراد (14) ومن طريق داود بن رشيد أخرجه الشجري في الأمالي (219)
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
[1] سقط من سنده سعيد بن أبي هند
للحديث تتمة إن شاء الله تعالى
رد مع اقتباس
