بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






تفضل هنـــــــــــــ ا



الحمد لله القائل
( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )

الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث
الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة وما من مؤمن يظل
يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه
) رواه الترمذي وهو حديث حسن صحيح





أحبتي في الله
نفتقد نحن المجاورين والقريبين لبيت الله الحرام
لذة العمرة بين الحين والآخر .. ولو سألت أحد
المسلمين في الدول المجاورة القريبة لقال أنه
يتمنى ... أن يأخذ عمرة واحدة في حياته
وقد رأيت وسمعت ما ينفقونه إخوان لنا يعملون
بيننا برواتب قليه ولكن لهم همة عالية بأنهم
يأخذون في السنة الواحدة أكثر من عمرة
ونحن ولله الحمد ميسر لنا ولا نحتاج لأذن
ولا تختيم ولا خروج وعودة ولا معاملات
ورغم هذه التسهيلات .. فتجد الإنسان
ربما لا يعتمر في عمره إلا مرة واحدة


كما نعلم ما كان يواجه الآباء في القدم
من مصاعب السفر وكيف كانوا يواجهون
التعب والنصب مقابل الأجر .. كانوا يقطعون
المسافة بالأشهر وليس بالساعات







أما اليوم فلله الحمد والشكر
ساعة أو ساعتين وأنت داخل الحرم
هذه دعوة لزيارة بيت الله الحرام
وخاصة في هذا الوقت فهو خالي
تماماً من الزحمة ومن الزوار









مطويات تهم أصحاب السفر والكشتات


قال تعالى ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً ) والصلاة والسلام على خير الأنام القائل « هي صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته »





فتوى س : قوم يخرجون للنزهة في مناطق باردة، ويقولون: أبيح لنا القصر والجمع، ونحن الآن في سفر، ويصلون المغرب مع العشاء، والعشاء ركعتين، هل يجوز لهم ذلك، وما هو الذي أبيح لهم وهم على هذه الحالة؟ علماً أن سفرهم هذا للنزهة.
ج : إذا كانت المسافة التي قطعوها مسافة قصر: جاز لهم قصر الصلاة الرباعية، والجمع بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، والجمع بين الظهر والعصر أيضاً في وقت إحداهما، سواء كان خروجهم للنزهة أو للتجارة أو للجهاد؛ لأن الكل سفر، ولم يخص الشرع سفراً من ذلك دون سفر، بل علق أحكام السفر باسم الضرب في الأرض والسفر .( اللجنة الدائمة )




المسح على الخفين

قال الإمام أحمد رحمه الله : ليس في قلبي من المسح شيء . فيه أربعون حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
تنبيه مهم جداً ( خلع الجوارب عند كل وضوء احتياطاً فيه تشبه بالروافض الذين لا يجيزون المسح )







وفي هذه الإجازة تدبر هذه الآية




إن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له فله الحمد والمنة والفضل والشكر
وإن أسأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ووفقنا لما تحب وترضى واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين





أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
1/3/1434هـ