فوجئت بأن أبرز المجالس العلمية في الألوكة
أقلها نظرا وحظا من الأعضاء وأنا منهم
مجلس تهذيب السلوك وتزكية النفوس
كيف يفوتنا هذا والله ما أحسبها إلا غفلة شديدة إمتدت جسورها فوق قلوبنا فلا نعي ولا ننظر أننا في غفلة
ومن عجيب أن أكثر المجالس متابعة
هى مكتبة المجلس
وهل ياترى نقرأ ما نحمل
يظل أحدنا يحمل الكتاب يمني نفسه بالقراءة والمراجعة وهيهات متى يقرأ هذا فالرجل منا عنده من الكتب على جهازه ما لو ظل يقرؤه معه ألف إلى يوم القيامة ما فرغ من عشر معشاره
والله إنها الأماني يا إخواني
هذه دعوة للتأمل والنظر في نياتنا وأحوالنا
والله المستعان وعليه التكلان والحمد لله رب العالمين
لا أنفي العلم والتعلم
ولكن أدعو إلى النظر لأنفسنا بعين الإعتبار والشفقة فنحن نحتاج إصلاح قلوبنا التي يبست من كثرة التكاثر
حتى نوشك أن نزور المقابر
والله المستعان وعليه التكلان والحمد لله رب العالمين