بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
66 فائدة من كتاب شرح البيقونية لابن عثيمين
1- فائدة علم المصطلح: هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما
يشوبها من ضعيف وغيره.
2- علم الحديث ينقسم إلى قسمين:
1- علم الحديث رواية وهو: علم يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وأحواله.
2- علم الحديث دراية وهو: علم يبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
3 - الرحمة معلومة المعنى ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل ولكنها معلومة الآثار.
4- رحمة الله نوعان:
1- رحمة عامة، وهي لجميع الخلق.
2- رحمة خاصة: وهي للمؤمنين كما قال تعالى: (( وكان بالمؤمنين رحيما )) .
5- الحمد: هو وصف المحمود بالكمال محبة ً وتعظيماً .
6 - محمد: هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله تعالى اسمين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي: أحمد ومحمد .
7- من أقسام الحديث: الصحيح \" وهو ما أتصل إسناده \" يعني: ما روي بإسناد متصل بحيث يأخذه كل راو عمن فوقه.
8- لو أن رجلاً ثقةً عدلاً روى حديثاً على وجه، ثم رواه رجلان مثله في العدالة على وجه مخالف للأول، فماذا نقول للأول؟.
نقول الحديث الأول: شاذ، فلا يكون صحيحاً وإن رواه العدل الثقة.
ولو روى إنسان حديثاً على وجه ورواه إنسان آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط فيكون الأول شاذاً.
قال الشيخ رحمه الله : \" هذه قاعدة تفيد الإنسان فيما عرض له حديث فـإذا نظر في سنده وجده متصلاً \" .
9- العلة: هي وصف يوجب خروج الحديث عن القبول.
10- يشترط للحديث الصحيح شروط وهي:
1 - اتصال السند.
2 - أن يكون سالماً من الشذوذ.
3- أن يكون سالماً من العلة القادحة.
11- تعريف المروءة: هي أن يفعل ما يجمله ويزينه ويدع ما يدنسه ويشينه.
12- هل للنسيان من علاج أو دواء؟ نعم، له دواء بفضل الله, وهي الكتابة ولذا امتن الله عز وجل على عباده بها فقال: (( اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم )) , فقال \" اقرأ \" ثم قال: (( وربك الأكرم , الذي علم بالقلم )) يعني اقرأ من حفظك, فإن لم يكن فمن قلمك.
13- تنقسم الأحاديث المنقولة إلينا إلى ثلاثة أقسام:
1- الحديث: وهو يختص بما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2- الأثر : وهو يختص بما أضيف إلى من دونه من الصحابة التابعين أو من بعدهم.
3- الخبر: وهو يعم الحديث والأثر ولا يطلق الأثر على المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم إلا مقيداً \" أما عند الإطلاق فهو ما أضيف إلى الصحابي فمن دونه \" .
14 - أحوال التلقي ثلاثة:
1- أن يصرح بالسماع منه. 2- أن يثبت لقيه به دون سماع منه. 3- أن يكون معاصراً له ولكن لم يثبت أنه لقيه.
15- مراتب الحديث سبعة وهي:
1- ما أتفق عليه البخاري ومسلم. 2- ما أنفرد به البخاري. 3- ما انفرد به مسلم. 4- ما كان على شرطهما، وأحياناً يعبرون بقولهم: على شرط الصحيحين؛ أو على شرط البخاري ومسلم.
5- ما كان على شرط البخاري. 6- ما كان على شرط مسلم. 7- ما كان على شرط غيرهما. 16- هل جميع ما اتفق عليه البخاري ومسلم صحيح بمعنى أنا لا نبحث عن رواته ولا نسأل عن متونه؟.
أكثر العلماء يقولون: إن فيهما صحيح, مفيد للعلم؛ لأن الأمة تلقتهما بالقبول, والأمة معصومة من الخطأ, وهذا رأي ابن الصلاح ورأي شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم.
17 - الحسن: هو ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وخلا من الشذوذ والعلة القادحة.
18- أقسام الحديث:
1- الصحيح لذاته: هو ما أتصل إسناده.
2- الصحيح لغيره: هو الحسن إذا تعددت طرقه، وسمي صحيحاً لغيره.
3- الحسن لذاته: هو ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وخلا من الشذوذ والعلة القادحة.
4- الحسن لغيره: هو الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضاً.
5- الضعيف: هو ما ليس بصحيح ولا حسن.
جميع هذه الأقسام مقبولة ماعدا الضعيف ويجوز نقلها للناس والتحديث بها؛ لأنها كلها مقبولة وحجة ماعدا الضعيف فلا يجوز نقله أو التحدث به إلا مبيناً ضعفه.
قال الشيخ رحمه الله: \" لكن الذي يظهر لي أن الحديث الضعيف لا تجوز روايته إلا مبيناً ضعفه مطلقاَ، لا سيما بين العامة ، متى ما قلت لهم حديثاً فإنهم سوف يعتقدون أنه حديث صحيح \".
21- الحديث باعتبار قائله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- المرفوع: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
2- الموقوف: هو ما انتهى إلى الصحابي.
3- المقطوع هو: ما أضيف إلى التابعي ومن بعده هكذا سماه أهل العلم بالحديث.
22- ما أضيف إلى الله تعالى فإنه يسمى: \" الحديث القدسي أو الإلهي أو الرباني لان منتهاه إلى رب العالمين \".
23- ما أضيف إلى الصحابي نوعان:
1- ما ثبت له حكم الرفع، فإنه يسمى عندهم المرفوع حكماً.
2- وما لم يثبت له حكم الرفع فإنه يسمى موقوفاً.
24- هل ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، هل هو حجة أم لا ؟ في هذا خلافاً بين أهل العلم، والذي يظهر لي أن قول الصحابي حجة إن كان من أهل الفقه والعلم وإلا فليس بحجة؛ لأن بعض الصحابة كان يفد على النبي صلى الله عليه وسلم ويتلقى منه بعض الأحكام الشرعية وهو ليس من الفقهاء وليس من علماء الصحابة، فهذا لا يكون قوله حجة، وهذا القول الوسط بين الأقوال وهو القول الراجح في هذه المسألة.
25- السند له خمسة أشياء:
1- مُسْنَد. 2- مُسْنِد. 3- مسند إليه. 4- إسناد. 5- سَنَد.
26- هل يلزم من الإسناد أن يكون الحديث صحيحاً؟! لا، لأنه قد يتصل السند من الراوي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قد يكون في الرواة ضعفاء ومجهولون ونحوهم, فليس كل صحيح مسنداً وليس كل مسند صحيحاً.
27- الفائدة من معرفة المسلسل.
1- أنه فن طريف حيث أن الرواة يتفقون فيه على حال معينة لا سيما إذا قال حدثني ثم تبسم, حدثني ثم بكى, فهذه الحال طريفة, وهي أن يتفق الرواة كلهم على حال واحدة .
2- أن في نقله مسلسلاً, دليل على تمام ضبط الرواة.
3- أنه إذا كان التسلسل مما يقرب إلى الله صار فيه زيادة قربة وعبادة، مثل ما ورد في حديث معاذ رضي الله عنه: ( إني احبك في الله.. ) فكون كل واحد من الرواة يقول للثاني إني احبك في الله كان هذا مما يزيد في الإيمان ويزيد الإنسان قربة إلى الله تعالى.
28- العزيز في الاصطلاح: هو ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند.
29- المشهور هو: ما رواه ثلاثة فأكثر.
30- المعنعن مأخوذ من كلمة \" عن \" وهو ما أدي بصيغة عن فهو معنعن ، مثل أن يقول: عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه ، ومثل أن يقول: حدثني فلان عن فلان عن فلان.
31- \" المؤنن \" وهو ما روي بلفظ \" أن \" مثل أن يقول، حدثني فلان أن فلاناً قال... إلخ.
32- حكم المعنعن والمؤنن: هو الاتصال، إلا ممن عرف بالتدليس ، فإنه لا يحكم باتصاله إلا بعد أن يصرح بالسماع في موضع آخر.
33- المبهم هو: كل ما فيه راو لم يسم.
34- حكم المبهم: أن حديثه لا يقبل حتى يعلم من هو هذا المبهم.
35- كلما قل رجال الإسناد فهو عال، وكلما كثر رجال السند فهو نازل , وذلك لأنه إذا قل عدد الرجال قلت الوسائط وكلما قلت الوسائط ضعف احتمال الخطأ.