الموضوع: أشكال في حديث في باب الاختلاف على عبدالله بن عباس

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله يرضا عليكم ويجزاكم عنا خير الجزاء...
أشكل علي:
إدخال أحاديث أوردها الإمام النسائي في سننه الكبرى في باب الاختلاف على :عبدالله ابن عباس, في تشجيري للحديث ,
لان الاسناد قريب من أسنادي الأصل.
لكن الذي أشكل علي أكثر المتن ...
السؤال:
هل هي تابعة لأسناد حديثي الأصل ؟

هذا أسنادي الأصل :
حدثنا علي بن المنذر ، قال : حدثنا محمد بن فضيل ، قال : حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن كريب ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة فلما آتاه وكانت ليلة ميمونة خالته فأتى المسجد فصلى العشاء ثم جاء ، يعني إلى بيته فطرح ثوبه ثم دخل مع امرأته في ثيابها قال : ثم أخذت ثوبي فالتففت فيه ثم اضطجعت ثم قلت : لا أنام الليلة حتى أنظر ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى نفخ حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب قام فخرج فأتى إناء ، أو سقاء موكى فحل وكاءه ثم صب عليه الماء ثم وطيء على فم السقاء فجعل يغسل يديه وتوضأ حتى فرغ وأردت أن أقوم إليه فأصب عليه ثم قام يصلي فقمت أنا ففعلت مثل الذي فعل فقمت عن يساره فتناولني فأقامني عن يمينه قال : فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع حتى جاءه بلال فآذنه بالصلاة قال : فقام فصلى ركعتين قبل الفجر.
وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال عن حبيب عن كريب غير محمد بن فضيل ، وقد خالفه الثوري وحصين فقالا : عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ، عن ابن عباس

وقد أورد النسائي في سننه الكبرى عدة طرق في :
باب الاختلاف على ابن عباس.
والأحاديث التي أشكلت علي هذه :

: - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا عثام بن علي كوفي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي ركعتين ثم ينصرف فيستاك خالفه علي بن عبد الله

1346 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال نا يحيى بن آدم قال نا أبو بكر النهشلي عن حبيب عن يحيى بن الجزار عن بن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل ثمان ركعات ويوتر بثلاث ويصلي ركعتين قبل صلاة الفجر خالفه عمرو بن قرة رواه عن يحيى الجزار عن أم سلمة

الله يجزاكم كل خير جاوبني ويبارك الله في علمكم

الله يجزاكم بجنات النعيم ويبارك لكم بعلمكم لمن يجيب

نعم أختي الفاضلة ، فهذه الطرق ؛ تابعها للحديث الأول_أعني : حديث ابن عباس(رضي الله عنه)_ ، وقد زعم النسائي ذلك فقال : "باب الاختلاف على ابن عباس في صلاة الليل" ، يقصد بذلك : الاختلاف في الإسناد والمتن معاً .

الله يجزاكم بالجنة ويبارك فيكم وبعلمكم