ما هو بيع المرابحة؟ وما هو عقد المرابحة؟
الحمد لله وبعد.
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في محاضرة الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن
ما حكم الإسلام في بيع المرابحة ؟
قد يأتي قائل ويقول : الربح مطلوب , الربح لا شئ فيه في الشرع ؛ فلا بأس في بيع المرابحة .
فيكون حكمه على هذه المسألة غلط صرف ؛ لأنه لم يتصور المراد بقول القائل : ما حكم الإسلام في بيع المرابحة ؟ وظن أن معنى المرابحة : هو الربح في البيع , ولأجل تصوره الذي غلط فيه أخطأ في الحكم الشرعي.
والحكم في الشرع لا بدَّ أن يُبنى على تصور صحيح , والمرابحة نوع من أنواع البيع الذي لا يجوز , تستعمله بعض البنوك الإسلامية تحايلاً على الربا , وصورته أنه مبنيُّ على توكيل للغير, وبعد التوكيل يكون هناك إلزام بالوفاء بالوعد ؛ فالوعد الذي وعده الموكل لوكيله هو ملزم بالوفاء فيه , وهذا لا يجوز في الشرع , فكان بيع المرابحة غير جائز.
ثم بحثت في بعض الكتب لأفهم معناه بتوسع
فوجدت في كتاب الفقه الميسر إعداد نخبة من العلماء
بيع السلعة بثمنها المعلوم بين المتعاقدين بربح معلوم بينهما
مثالها يقول صاحب السلعة :رأس مالي فيها مائة ريال ،أبيعك إياها بالمائة ،وربح عشر ريالات فالبيع على هذه الصورة صحيح ،إذا علم البائع والمشتري مقدار الثمن ، ومقدار الربح .
قال تعالى { وأحل الله البيع }
وقال تعالى {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم }
والمرابحة بيع تحقق فيه رضا المتعاقدين ، والحاجة ماسة إلى جوازه ، لأن بعض الناس لا يحسن الشراء ابتداءا ، فيعتمد على غيره في الشراء ،
ويزيده ربحا محددا معلوما بينهما .
سؤالي يرحمكم الله
لم أفهم صورة بيع المرابحة الأول ؟ولم أفهم صورة عقد المرابحة الثاني ؟
ثالثا ما الفرق بينهما؟
وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
