تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل أخطأ ابن حجر أو علماء السعودية في نقل منهج السلف بمنع اشتقاق أسماء الله من أفعاله

  1. افتراضي هل أخطأ ابن حجر أو علماء السعودية في نقل منهج السلف بمنع اشتقاق أسماء الله من أفعاله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) " سورة الزُمُر

    ادعى بعض المنتسبين للسلفية من المعاصرين أن القول بجواز اشتقاق اسماء لله من أفعاله وصفاته هو قول السلف الصالح
    وأن المانعين لجواز الاشتقاق مبتدعة لا دليل على كلامهم ولم يقل به أحد قبلهم
    وأعني بالاشتقاق أن نقرأ في سورة آل عمران قول الحق تبارك وتعالى : " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء "
    فنشتق من " وتعز من تشاء وتذل من تشاء " اسم المعز والمذل وننسبهما كاسمين من أسماء الله عز وجل
    ونقرأ في سورة البروج قول الحق عن نفسه تبارك وتعالى : " إنه هو يُبدِئ ويُعيد "
    فنشتق منها اسميّ المبدئ والمعيد وننسبهما - زوراً - لله كأسماء له

    هذا الاشتقاق ادعى بعض المعاصرين من السلفيين - الذين لم يجتهدوا ولم يعيشوا في دراسة قضية أسماء الله الحسنى وعقيدة السلف الصالح فيها - أن من قال بتحريم هذا الاشتقاق واقتصر في جمعه على الأسماء الواردة في القرآن أو السنة الصحيحة بصيغة الاسم قد ابتدع في دين الله وأتى بما لم يأتِ به الأوائل

    فأرجو من القارئ الكريم أن يتمعن في قراءة ما قاله ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب " فتح الباري شرح صحيح البخاري " المتوفى عام 852 هجرياً ، والذي كان من ضمن العلماء القدامى الذين اشتغلوا بإحصاء الأسماء الحسنى من القرآن الكريم ، فقد أقر ابن حجر العسقلاني أن قائمة الأسماء التسعة والتسعين المشهورة على ألسنة الناس على أنها أسماء الله الحسنى والتي - أي القائمة - وردت في سنن الترمذي في كتاب الدعوات من رواية الوليد بن مسلم المتوفى عام 195 هجرياً ، ليست - أي القائمة التي في الحديث المشهور - ليست من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هي إدراج من بعض رواة الحديث أي أنهم رَوَوا الحديث كما سمعوه من شيوخهم حتى كلمة " من أحصاها دخل الجنة " ثم بدأ الراوي - الوليد بن مسلم - يُلحِق الأسماء التي جمعها باجتهاده نقلاً عن شيوخه في آخر الحديث ثم نقلها الوليد بن مسلم المتوفى عام 195 هجرياً إلى تلميذه صفوان بن صالح ثم نقلها صفوان إلى تلميذه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ثم نقلها إبراهيم بن يعقوب إلى الإمام محمد بن عيسى الترمذي المتوفى عام 279 هجرياً فكتبها في كتابه المشهور " سنن الترمذي " وانتشر الكتاب بين الناس ، واعتقد عوام الناس الذين لا دراية لهم بعلوم الحديث أن هذا الحديث صحيح ، مع أن الترمذي نبه على أن الحديث غريب ، وكما قال العلامة الألباني رحمه الله - المتوفى في عام 1421 هجرياً - أن الغريب عند الترمذي يعني ضعيف (راجع السلسلة الضعيفة للألباني الحديث 764) .
    وقد سبق الألباني في تضعيف هذا الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال عن قائمة الأسماء التسعة والتسعين ما نصه: " والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة " بلوغ المرام من أدلة الأحكام ص346
    أي أن قائمة الأسماء التسعة والتسعين التي يحفظها الناس وينشدها المنشدون على أنها أسماء لله ليست من كلام النبي صلى الله علي وسلم من إجتهاد من رواة الحديث وبالتالي فهي ليست وحياً
    وأسماء الله عز وجل لا طريق لمعرفتها إلا بالوحي لأنها من الغيبيات

    وقد ادعى بعض من لا بحث لهم واجتهاد في مجال الأسماء الحسنى من السلفيين المعاصرين أن القول بجواز اشتقاق أسماء لله من أفعاله وصفاته هو قول عامة السلف الصالح

    فهيا بنا نقرأ كلام ابن حجر العسقلاني بعدما قام بحذف 27 اسم من الأسماء المشهورة بين الناس على أنها أسماء الله الحسنى ، إذ بها قرابة 21 اسم وردت كأفعال لله وليس كأسماء ولا يجوز اشتقاق أسماء لله من أفعاله واستبدلها بسبعة وعشرين اسم آخرين :
    يقول ابن حجر العسقلاني
    في كتابه (فتح الباري) مُتحَدِّثاً عن قائمة الأسماء المشهورة الواردة في سنن الترمذي، حيث قال ما نصه، :" وَقَدْ تَتَبَّعْتُ مَا بَقِيَ مِنَ الْأَسْمَاءِ مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ
    "الرَّبُّ الْإِلَهُ الْمُحِيطُ الْقَدِيرُ الْكَافِي الشَّاكِرُ الشَّدِيدُ الْقَائِمُ الْحَاكِمُ الْفَاطِرُ الْغَافِرُ الْقَاهِرُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ الْغَالِبُ الْخَالِقُ الرَّفِيعُ الْمَلِيكُ الْكَفِيلُ الْخَلَّاقُ الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى الْمُبِينُ بِالْمُوَحَّدَة ِ الْحَفِيُّ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ الْقَرِيبُ الْأَحَدُ الْحَافِظُ " فَهَذِهِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا إِذَا انْضَمَّتْ إِلَى الْأَسْمَاءِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ مِمَّا وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ تَكْمُلُ بِهَا التِّسْعَةُ وَالتِّسْعُونَ وَكُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ لَكِنَّ بَعْضَهَا بِإِضَافَةٍ كَالشَّدِيدِ مِنْ (شَدِيدُ الْعِقَابِ) وَالرَّفِيعِ مِنْ (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) وَالْقَائِمِ مِنْ قَوْلِهِ (قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) وَالْفَاطِرِ مِنْ (فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ) وَالْقَاهِرِ مِنْ (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) وَالْمَوْلَى وَالنَّصِيرِ مِنْ (نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) وَالْعَالِمِ مِنْ (عَالِمُ الْغَيْبِ) وَالْخَالِقِ مِنْ قَوْلِهِ (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) وَالْغَافِرِ مِنْ (غَافِرِ الذَّنْبِ) وَالْغَالِبِ مِنْ (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) وَالرَّفِيعِ مِنْ (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) وَالْحَافِظِ مِنْ قَوْلِهِ (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا) وَمِنْ قَوْلِهِ (وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وَقَدْ وَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ الْمُحْيِي مِنْ قَوْلِهِ (لَمُحْيِي الْمَوْتَى) وَالْمَالِكُ مِنْ قَوْلِهِ (مَالِكَ الْمُلْكِ) وَالنُّورُ مِنْ قَوْلِهِ (نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وَالْبَدِيعُ مِنْ قَوْلِهِ (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وَالْجَامِعُ مِنْ قَوْلِهِ (جَامِعُ النَّاسِ) وَالْحَكَمُ مِنْ قَوْلِهِ (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا) وَالْوَارِثُ مِنْ قَوْلِهِ (وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ) وَالْأَسْمَاءُ الَّتِي تُقَابِلُ هَذِهِ مِمَّا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ مِمَّا لَمْ تَقَعْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ وَهِيَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا
    "الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْعَدْلُ الْجَلِيلُ الْبَاعِثُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُمِيتُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْوَالِي ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُورُ " فَإِذَا اقْتُصِرَ مِنْ رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ عَلَى مَا عَدَا هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَأُبْدِلَتْ بِالسَّبْعَةِ وَالْعِشْرِينَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا خَرَجَ مِنْ ذَلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا كُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ وَارِدَةٌ بِصِيغَةِ الِاسْمِ وَمَوَاضِعُهَا كُلُّهَا ظَاهِرَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا قَوْلُهُ الْحَفِيُّ فَإِنَّهُ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ فِي قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا وَقَلَّ مَنْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ ) إنتهى كلام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري الحديث رقم 6047 الجزء 11 صفحة 220
    مِن الواضح لكل مَن يفهم اللغة العربية أن ابن حجر العسقلاني لا يقول بجواز إشتقاق أسماء لله من أفعاله وصفاته، بدليل أنه كرر مقولة (بصيغة الإسم) فهذا يعني أنه في إحصائه لأسماء الله لا يبحث عن صفات الله وأفعاله حتى يشتق منها أسماء للمولى عز وجل بل يبحث فقط عن تلك الكلمات المنسوبة لله والتي وردت بِصِيغَةِ الِاسْمِ
    ملحوظة : الأسماء الملونة بالأزرق في كلام ابن حجر العسقلاني رفضهم ابن حجر العسقلاني لأنهم لم يردوا في القرآن والسنة بصيغة الإسم بل وردوا منسوبين لله كأفعال أو صفات ولا يجوز اشتقاق أسماء لله عز وجل منها

    أما الستة أسماء الباقية من الأسماء التي حذفها ابن حجر من قائمة الأسماء المشهورة التي هي باللون البنفسجي فهي أسماء صحيحة ، فالقابض الباسط المقدم المؤخر أسماء صحيحة تماماً ، لكن لم يأخذها ابن حجر العسقلاني من سورة البقرة في قول الله تبارك والتعالى : " وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ " الآية 245 ، لأن ابن حجر العسقلاني - بخلاف بعض السلفيين المعاصرين الذين لا دراية لهم بقضية الأسماء الحسنى - كان يرى أن اشتقاق أسماء لله عز وجل من أفعاله وصفاته حراماً وليس من طريق السلف الصالح .
    وقد وردت هذه الأسماء " القابض الباسط المقدم المؤخر " في الأحاديث النبوية الصحيحة لكن ابن حجر كان يعتمد القرآن فقط أثناء إحصاؤه لأسماء الله الحسنى ، ليس إنكاراً منه للسنة كمصدر لإحصاء الأسماء الحسنى بل لأن السنة واسعة والأحاديث كثيرة ، فكان يعتزم ابن حجر إعادة الإحصاء من السنة فيما بعد لكن توفاه الله عز وجل قبل أن يفعل ذلك
    القصد أن ابن حجر أخرج القابض الباسط المقدم المؤخر من قائمة الأسماء المشهورة لأنه لم يجدها في القرآن بصيغة الإسم ولا يجوز اشتقاق الأسماء من الأفعال والصفات لأن هذا منهج المعتزلة أيها السلفيين المعاصريين .

    أما الاسمين الباقيين باللون البنفسجي وهي " الرافع " و " ذو الجلال والإكرام " فقد حذفهم ابن حجر العسقلاني لأنهم وردا على سبيل التقييد ، فلا يمكن أن نقول " يا ذو " بل نقول " يا ذا الجلال والإكرام " على بعضها
    وأما الرافع فقد ورد مقيداً فقال الحق تبارك وتعالى في شأن سيدنا عيسى عليه السلام : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا " آل عمران الآية 55
    فعندما نطلق إسم الرافع على الله لابد من تقييده بالموضع الذي ورد عليه فنقول : من أسماء الله الحسنى " رافع عيسى "

    فحذفها ابن حجر لأنه كان يعتمد الأسماء المطلقة وليس المضافة والمقيدة بصورة معينة .


    وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية بنفس ما قال به ابن حجر العسقلاني ، بل وأوضحت في فتواها مصدر القول بجواز اشتقاق أسماء لله من أفعاله فقالت :

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحا"، فقيل: يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال: "بلى، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها » صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (592)
    فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى استأثر بعلم بعض أسمائه، فلم يطلع عليها أحدا من خلقه، فكانت من الغيبيات التي لا يجوز لأحد أن يخوض فيها بخرص وتخمين؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية، كما سيجيء إن شاء الله.
    د- ومنها أن أسماء الله توقيفية، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن يسمى باسم عن طريق القياس أو الاشتقاق من فعل ونحوه، خلافاً للمعتزلة والكَرَّامية ، فلا يجوز تسميته بناء، ولا ماكرا، ولا مستهزئا؛ أخذا من قوله تعالى: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } (1) وقوله: { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ } (2) وقوله: { اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ }

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    عضو ................. عضو .............. نائب رئيس اللجنة ................ الرئيس
    فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى : الجزء 11 صفحة 459 الفتوى رقم ( 3862 ) موسوعة فتاوى اللجنة الدائمة والإمامان ابن العثيمين وابن باز من موقع روح الإسلام .

    السؤال : هل علماء السعودية الذين نسبوا القول بجواز اشتقاق أسماء لله من أفعاله إلى المعتزلة والكَرَّامية - وهما من الفرق الإسلامية الضالة - قد كذبوا على السلف الصالح حين نفوا عنهم القول بجواز الإشتقاق ونسبوا هذا القول للمعتزلة الذين عذبوا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على يد الخليفة المأمون بن هارون الرشيد وأخوه المعتصم وابنه الواثق ؟؟؟؟؟
    هل ابتدع علماء السعودية - منار السلفيين - عندما أفتوا بأن كون أسماء الله توقيفية على القرآن والسنة الصحيحة يتعارض مع اشتقاق أسماء لله عز وجل من أفعاله الواردة في القرآن والسنة ؟؟؟

    هل ابتدع علماء السعودية عندما قالوا أن توقيفية أسماء الله وعدم اشتقاق أسماء لله من أفعاله قضية واحدة وليس قضيتان مختلفتان كما ادَّعى
    الشيخ علاء سعيد على قناة الرحمة الفضائية
    - بحسب فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية - في القول بجواز اشتقاق أسماء لله عز وجل من أفعاله وصفاته ؟؟؟؟؟؟


    هل ابن حجر العسقلاني خالف منهج السلف وابتدع في دين الله عندما منع القول بجواز الإشتقاق وأخرج أسماء وردت في قائمة الأسماء التسعة والتسعين على أنها أسماء لله بسبب أنها " لَمْ تَقَعْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ " ؟؟؟

    نحن طلاب علم وغير قادرين على البحث في مصادر المؤلفات القديمة للسلف الصالح لنتحرّى منهجهم في قصية الإشتقاق ، فهل - ونحن نتشرف بالانتساب للسلف ومنهج السلفية - قول علماء السعودية الذين انتشر على أيديهم منهج السلفية بأن جواز الاشتقاق هو قول المعتزلة والكرامية وليس من قول السلف الصالح في شئ ، هل قول علماء السعودية في ذلك يعتبر كذباً وزوراً ولا يعتمد لمعرفة منهج السلف ؟؟؟

    هل علماء السعودية أفتوا بهذه الفتوى - عندما نسبوا القول بجواز اشتقاق أسماء لله من أفعاله وصفاته لفرقتيّ المعتزلة والكَرَّاميَّة - عن غير علم ودراية ودراسة لمنهج السلف الصالح في أسماء الله الحسنى يا من تدَّعون السلفية ؟؟؟؟؟

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    هل ابن تيمية يقول بالاشتقاق


  2. افتراضي رد: هل كذب ابن حجر أو علماء السعودية في نقل منهج السلف بمنع اشتقاق أسماء الله من أفعا

    تذكييييييييير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •