تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

  1. #1

    Lightbulb هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

    الحمد لله ، و بعد :
    بحثت في صفة صلاة الجنازة فوجدتها تصل إلى تسع تكبيرات ، و هذا معناه أن ما زيد عن قراءة الفاتحة و سورة و الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم في الركعة الاولى و الثانية إنما هو دعاء للمتوفى في سائر التكبيرات ، بيد أن المشهور بين الناس أنه بعد الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ، فهل هذا ثابت في السنة ؟
    و جزاكم الله خيراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    138

    افتراضي رد: هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

    اخى الكريم كنت بحثت هذه المساله وهذا ليس عليه تدليل بل الثابت ان الدعاء للميت فى باقى التكبيرات
    قال الالبانى رحمه الله:ثم ياتى ببقيه التكبيرات ويخلص الدعاء فيها للميت لحديث ابى امامه:اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء
    وهناك دليل اخر فراجع احكام الجنائز للالبانى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

    الدليل الآخر هو: عن أبي يعفور ، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: شهدته وكبر على جنازة أربعا، ثم قام ساعة - يعني - يدعوا ، ثم قال: أتروني كنت أكبر خمسا؟ قالوا: لا، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا.وصححه الشيخ . وما يفعله بعض الناس من الدعاء لموتى المسلمين بعد التكبيرة الرابعة ( وليست الركعة ) فلم يقم عليه دليل ، إنما هو قول لبعض الفقهاء .

  4. #4

    افتراضي رد: هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

    جزاكما الله خيراً
    و قد أفاد الأخ الفاضل / عبد الله الخليفي
    قال ابن حبان في صحيحه 3077 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَلْمَانَ الْأَغَرِ مَوْلَى جُهَيْنَةَ، كُلُّهُمْ حَدِّثُونِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْجَنَازَةِ فَأَخْلِصُوا لَهَا الدُّعَاءَ»

    وهذا ظاهره يفيد أننا منهيون عن الدعاء لغير الميت

    والدارقطني أورده في أطراف الأفراد والغرائب وكأنه يستغرب انفراد ابن إسحاق به ومن أهل العلم من لا يقبله في الأحكام مطلقاً

    وقال مسلم في صحيحه 2191- [85-963] وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، سَمِعَهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَِنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ.
    قَالَ : حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ.

    وهذا كما ترى ليس فيه تحديد مكان الدعاء

    وقال أحمد في مسنده 8809 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ»

    وهذا ظاهره الدعاء لكل المؤمنين مع الميت من دون تحديد لمكان الدعاء غير أن الخبر أعل بالإرسال

    قال ابن أبي حاتم في العلل :" 1047- وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ مُحمّدُ بنُ ذكوان ، عن يحيى بنِ أبِي كثِيرٍ ، عن أبِي سلمة ، عن أبِي هُريرة ، أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان إِذا صلّى على جِنازةٍ ، قال : اللّهُمّ اغفِر لِحيِّنا وميِّتِنا.
    قال أبِي : هذا خطأٌ ، الحُفّاظُ لا يقُولُون : أبُو هُريرة ، إِنّما يقُولُون : أبُو سلمة ، أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم"

    وقال أيضاً :" 1058- وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ مُحمّدُ بنُ سلمة ، عنِ ابنِ إِسحاق ، عن مُحمّدِ بنِ إِبراهِيم ، عن أبِي سلمة ، عن أبِي هُريرة ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنّهُ صلّى على جِنازةٍ ، فقال : اللّهُمّ اغفِر لِحيِّنا ، وميِّتِنا ، وذكرِنا ، وأُنثانا.
    قال أبِي : رواهُ يحيى بنُ أبِي كثِيرٍ ، عن أبِي سلمة ، عَنْ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُرسلاً ، لا يقُولُ أبُو هُريرة ، ولا يُوصِلُهُ عن أبِي هُريرة إِلاَّ غيرُ مُتقِنٍ والصّحِيحُ مُرسلاً"

    وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية :" 1501- أَنبَأنا ابن ناصِرٍ، قال: حَدَّثنا أَبُو غالِبٍ الباقِلانِيُّ، قال: أَخبرنا البَرقانِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: رَوَى عِكرِمَةُ بن عَمارٍ، عَن يَحيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن عائِشَةَ، أَنَّها وصَفَت صَلاةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الجَنازَةِ، وأَنَّهُ كان يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغفِر لِحَيِّنا ومَيِّتِنا، الحديث.
    قال الدارقطني: المحفوظ أنه عن أَبِي سلمة مرسل"

    وقال أبو داود في سننه 3202 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا الوليد ح وثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا الوليد وحديث عبد الرحمن أتم قال ثنا مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن واثلة بن الأسقع قال
    y صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول " اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك فقه فتنة القبر " قال عبد الرحمن " في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحمد اللهم فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " قال عبد الرحمن عن مروان بن جناح

    وهذا حسن

    وقال ابن حبان في صحيحه 3073 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ»

    عبد الرحمن بن إسحاق له أوهام وقد خالفه مالك فرواه موقوفاً

    قال مالك في الموطأ 535 - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة فقال أبو هريرة أنا لعمر الله أخبرك أتبعها من أهلها فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه ثم أقول اللهم إنه عبدك وبن عبدك وبن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده

    وهذا صحيح موقوف وليس فيه تحديد مكان التكبير وهذا الخبر عمدة مالك واهل الرأي في أن قراءة الفاتحة في الجنازة ليست واجبة وهو اختيار شيخ الإسلام

    وعليه لا أعرف ثابتاً فيما ذكرت

    والتسع تكبيرات خبرهن الظاهر أنه معلول وقد ضعفه جمع من الأئمة إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على شهداء أحد في الصحيح الثابت



    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
    فهل يمكن القول الآن بأن هذا الفعل بدعة ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: هل صح في صلاة الجنازة في الركعة الرابعة الدعاء لموتى المسلمين ؟

    رفع للفائدة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •